البصري
31-08-2006, 11:26 AM
في اليوم الثاني من المخادعة التي قام بها طرفا اليهود : حزب الشيطان الشيعي والكيان الصهيوني ؛ في لبنان على أنها حرب بقاء وتحدٍ ؛ "وسحروا أعينَ الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم" ؛ في ذلك اليوم رفع صوتَه مَن يدّعي الوقوف إلى جانب المقاومة العراقية وينهال "بمطرقاته" على رؤوس المعاندين ؛ رفع صوته بالقول : إنها ساعات تمضي في لبنان ويأتي النصر الحاسم لأنّ قوات إسرائيل تحتضر وممثلي حزب الشيطان ذوو قوة وأهل حرب ؛ فاصبروا .
قلتُ : ياهذا ياصاحب المطارق البلاستيكية أين أنت وأين ترجمة بشارتك بعد مضي أسابيع على قصف دولة اليهود لمسلمي لبنان وقتلهم وتشريدهم وإرعابهم وحصارهم وهدم مساكنهم ومساجدهم وتخريب اقتصادهم ( الذين حدّد لهم إحداثيّات الضربات إخوانهم في حزب الشيطان الشيعي ) ، وخروج دجّالي حزب الشيطان الصغار والكبار من بين الغبار معافَين أصحاء أغنياء لم يمسسهم سوء ، ثم هاهو كبيرهم الذي سبّحتَ باسمه في تلك الأيام من المسخرة والدجل ؛ هاهو يخرج على العالم متبجّحاً بأنّه لاحرب بعدُ مع اليهود ( وهو وحزبه أصلاً لم يُقاتِلوا ولم يَقتُلوا إلاّ المسلمين ) ، وأنّ أسر الجنديين اليهوديين (المزعوم) لم يكن جادّاً ؛ بدليل قوله أنه لو كان يعلم أنْ يكون ردّ إخوانه اليهود بهذا العنف والتوسّع لما أقدم (كذباً) على عملية الأسر ( المكذوبة) .
لقد خرج اليهود ( الطرفان ) من المهزلة منتصرين ، وخسر هنالك المسلمون اللبنانيون .
فمع مَن أنتَ اليومَ ياصاحب المطارق !! هل ستجمع "كادرك" لتذهبوا فتهنّئوا حزب الشيطان الشيعي على إتقانه دوره في المؤامرة ( على العراق وجيشه وقيادته ؛ ثم على الأمة ) ، أم تعتذر للأمة عن مشاركتك في خداعها ؛ ثم تفرّق كادرك وتقعد في بيتك تندب حظّك ، أم تحتفل أنت ومَن معك في نجاحكم في خداع الأمة المُخدّرة اللاهية الغافلة .
قلتُ : ياهذا ياصاحب المطارق البلاستيكية أين أنت وأين ترجمة بشارتك بعد مضي أسابيع على قصف دولة اليهود لمسلمي لبنان وقتلهم وتشريدهم وإرعابهم وحصارهم وهدم مساكنهم ومساجدهم وتخريب اقتصادهم ( الذين حدّد لهم إحداثيّات الضربات إخوانهم في حزب الشيطان الشيعي ) ، وخروج دجّالي حزب الشيطان الصغار والكبار من بين الغبار معافَين أصحاء أغنياء لم يمسسهم سوء ، ثم هاهو كبيرهم الذي سبّحتَ باسمه في تلك الأيام من المسخرة والدجل ؛ هاهو يخرج على العالم متبجّحاً بأنّه لاحرب بعدُ مع اليهود ( وهو وحزبه أصلاً لم يُقاتِلوا ولم يَقتُلوا إلاّ المسلمين ) ، وأنّ أسر الجنديين اليهوديين (المزعوم) لم يكن جادّاً ؛ بدليل قوله أنه لو كان يعلم أنْ يكون ردّ إخوانه اليهود بهذا العنف والتوسّع لما أقدم (كذباً) على عملية الأسر ( المكذوبة) .
لقد خرج اليهود ( الطرفان ) من المهزلة منتصرين ، وخسر هنالك المسلمون اللبنانيون .
فمع مَن أنتَ اليومَ ياصاحب المطارق !! هل ستجمع "كادرك" لتذهبوا فتهنّئوا حزب الشيطان الشيعي على إتقانه دوره في المؤامرة ( على العراق وجيشه وقيادته ؛ ثم على الأمة ) ، أم تعتذر للأمة عن مشاركتك في خداعها ؛ ثم تفرّق كادرك وتقعد في بيتك تندب حظّك ، أم تحتفل أنت ومَن معك في نجاحكم في خداع الأمة المُخدّرة اللاهية الغافلة .