المهند
14-08-2006, 03:07 PM
(علة اليسار!)
د نوري المرادي
وكالات، أخبار العراق، أنباء العراق
أعلن الإتحاد الوطني بزعامة الطِلِباني أن المدفعية الايرانية والتركية قصف مناطق حدودية داخل كردستان بدعوى القضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني حيث طالت المدفعية الإيرانية مناطق خنبيرة ولولان وئازاداري، فيما قصفت القوات التركية مرتفعات خواكورك ومرد زاهير. وكانت ايران أكدت دعمها الحكومة التركية إذا قررت اجتياح كردستان للقضاء على الكردستاني.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
التعليق
بادئ ذي بدء لا شيء باسم كردستان. بل إن بقاء هكذا محمية عميلة سيكون فقط على رقاب كل أحرار العراق، وعهد على هذا ووعد أحرار! العراق واحد، غير مفدرل ولا مجزأ. أما أن يتشيخ عليه صريع الزهري مسعود برزاني، فهي أيام وتمضي.
لكن ها هو طِلِباني يثبت أنه ليس أهل لمنصبه كرئيس لجمهورية مزبلة المنطقة الخضراء. فهو يذكر أن إيران وتركيا قصفتا ،، وكأنه عابر سبيل أو صحفي محايد على أكثر وجه.
ونحن نعلم إن طلباني ومالكي والمزهور مسعود، ليسوا سوى كراكيز يصعدون إلى مناصبهم بتحريك لاعب أمريكي دس اصبعه فيهم كما يفعل مُحرك الدمى على مسرح العرائس. سوى أن محرك الدمى لا يلبس قفطان بلاستيك وقاء العدوى.
نحن نعلم أن هؤلاء ليسوا مؤهلين لغير قيادة عصابات السلب والنهب والعمالة، وأنهم أجبن ما عليها. هذا ليس بالجديد والجميع يعلمه.
إنما السؤال يوجه الآن إلى حزب العمال الكردستاني نفسه، هذا الذي صعد إلى الواجهة ككتيبة من كتائب النضال ضد الإمبريالية الأمريكية وإسرائيل، فإذا به بين ليلة وضحاها قد أيد احتلال العراق ودعمه وشارك الامبرياليين الأمريكان بغزو العراق وبالهجوم على مقرات قوى الإسلام الجهادي في شمال العراق. هذا بينما الحكومة التركية ذاتها رفضت رفضا قاطعا أن تقدم أي دعم للجيوش الأمريكية الغازية بل أجبرت من نزل منها وتوجه إلى العراق على الرجوع ومغادرة الأراضي التركية فورا.
فهل فهم قادة هذا حزب العمال الكردستاني الآن المعادلة، التي تقول إن من ينسى تاريخه في لحظة بحجة أمل ،، مجرد أمل، بأن يلتفت قاتله إليه، يسقط ولا يبكيه أحد؟ من لحزب العمال الكردستاني الآن وقد سلم الكثير من قواعده وأسراره وعزة نفسه وقاعدته الشعبية بتعاونه مع أمريكا؟ ولماذا غير خطه السياسي ورفع شعار "كردستان الجنوب" أي المنطقة الكردية في العراق ونسى تركيا التي تحتوي ما لايقل عن 30 مليون كردي؟!
أم أن علة اليسار المرتد شملته هو أيضا فصار في غمرة الحدث منفذا لمخطط أمريكا لإحتلال المنطقة، كحزب أبو رغال حميد مجيد المسمى بالحزب الشيوعي العراقي، الذي سحقته الأقدام فلم يعد يظهر في غير اسطبل الحمير – المنطقة الخضراء، وعلى ورق صحيفة (طريق الشعب) التي لم يعد يكرمها أحد ولو ببصقة؟!
د نوري المرادي
وكالات، أخبار العراق، أنباء العراق
أعلن الإتحاد الوطني بزعامة الطِلِباني أن المدفعية الايرانية والتركية قصف مناطق حدودية داخل كردستان بدعوى القضاء على عناصر حزب العمال الكردستاني حيث طالت المدفعية الإيرانية مناطق خنبيرة ولولان وئازاداري، فيما قصفت القوات التركية مرتفعات خواكورك ومرد زاهير. وكانت ايران أكدت دعمها الحكومة التركية إذا قررت اجتياح كردستان للقضاء على الكردستاني.
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
التعليق
بادئ ذي بدء لا شيء باسم كردستان. بل إن بقاء هكذا محمية عميلة سيكون فقط على رقاب كل أحرار العراق، وعهد على هذا ووعد أحرار! العراق واحد، غير مفدرل ولا مجزأ. أما أن يتشيخ عليه صريع الزهري مسعود برزاني، فهي أيام وتمضي.
لكن ها هو طِلِباني يثبت أنه ليس أهل لمنصبه كرئيس لجمهورية مزبلة المنطقة الخضراء. فهو يذكر أن إيران وتركيا قصفتا ،، وكأنه عابر سبيل أو صحفي محايد على أكثر وجه.
ونحن نعلم إن طلباني ومالكي والمزهور مسعود، ليسوا سوى كراكيز يصعدون إلى مناصبهم بتحريك لاعب أمريكي دس اصبعه فيهم كما يفعل مُحرك الدمى على مسرح العرائس. سوى أن محرك الدمى لا يلبس قفطان بلاستيك وقاء العدوى.
نحن نعلم أن هؤلاء ليسوا مؤهلين لغير قيادة عصابات السلب والنهب والعمالة، وأنهم أجبن ما عليها. هذا ليس بالجديد والجميع يعلمه.
إنما السؤال يوجه الآن إلى حزب العمال الكردستاني نفسه، هذا الذي صعد إلى الواجهة ككتيبة من كتائب النضال ضد الإمبريالية الأمريكية وإسرائيل، فإذا به بين ليلة وضحاها قد أيد احتلال العراق ودعمه وشارك الامبرياليين الأمريكان بغزو العراق وبالهجوم على مقرات قوى الإسلام الجهادي في شمال العراق. هذا بينما الحكومة التركية ذاتها رفضت رفضا قاطعا أن تقدم أي دعم للجيوش الأمريكية الغازية بل أجبرت من نزل منها وتوجه إلى العراق على الرجوع ومغادرة الأراضي التركية فورا.
فهل فهم قادة هذا حزب العمال الكردستاني الآن المعادلة، التي تقول إن من ينسى تاريخه في لحظة بحجة أمل ،، مجرد أمل، بأن يلتفت قاتله إليه، يسقط ولا يبكيه أحد؟ من لحزب العمال الكردستاني الآن وقد سلم الكثير من قواعده وأسراره وعزة نفسه وقاعدته الشعبية بتعاونه مع أمريكا؟ ولماذا غير خطه السياسي ورفع شعار "كردستان الجنوب" أي المنطقة الكردية في العراق ونسى تركيا التي تحتوي ما لايقل عن 30 مليون كردي؟!
أم أن علة اليسار المرتد شملته هو أيضا فصار في غمرة الحدث منفذا لمخطط أمريكا لإحتلال المنطقة، كحزب أبو رغال حميد مجيد المسمى بالحزب الشيوعي العراقي، الذي سحقته الأقدام فلم يعد يظهر في غير اسطبل الحمير – المنطقة الخضراء، وعلى ورق صحيفة (طريق الشعب) التي لم يعد يكرمها أحد ولو ببصقة؟!