المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصريح جديد لبوش .....من بين السطور



الكاسر الفلسطيني
14-08-2006, 12:53 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif

قال بوش بالأمس
أننا نخوض فى العراق حربا مريرة وعدو قاسى وقساوته جعلته يقتل الابرياء ...!!!!!!!!!!!!!
هذا التصريخ بخصوص ما روج له من أحباط عملية فى لندن !!

دعونا نشرح التصريح
ما دخل العدو القاسى فى العراق بتفجير الطائرات؟

ولماذا ربط بين الحرب المريرة فى العراق وتفجيرات الطائرات المحتملة.

فعلا أنه عدو جبار وعنيد وقاسى جدا .....لا يرحم الأعداء أبدا

قريبا بلير فى الشرق الاوسط لايجاد حل للقضية الفلسطينية
ربما يرضى عنهم السيد الرئيس ويخفف من ضرباته العالمية
وسينفذون أنسحابات من أرض الميعاد كما زعم أولمرت ( أنسحابات أليمة )

لا حظوا أيها الرفاق لم يتم تدوال أيجاد حل للقضية الفلسطينية الى بعد أم المعارك عندما طلب السيد الرئيس ذلك أبان أحتلاله للكويت ..
وقال للأمم المتحدة لا تكيلوا بمكيالين ...
وطالب بأسحاب الجيش الصهيونى من أرض 67 بالكامل ..

وها هم ينفذون الأوامر أبتداء من مدريد وأوسلو وخارطة الطريق ..
باراك أنسحب من جنوب لبنان
شارون أنسحب من قطاع غزة
قريبا أولمرت من الضفة الغربية ومزارع شبعا
وبعدها نتنايهو والملحمة الكبرى وأنسحاب من القدس أنشاء الله .

البصري
14-08-2006, 01:43 PM
أنقل لكم مقالاً لكاتب يهودي في صحيفة يهودية مِن داخل الكيان اليهودي في فلسطين ( يُظهر فيه ألمه الشديد ، اللهم زدهم آلاماً وعذاباً حتى يروا العذاب الأليم ) نقلته صحيفة "القدس العربي" : ـ

[[ سقطت علي العالم وعلي كل من فيه مصيبة فادحة عندما انتخب جورج بوش رئيسا للولايات المتحدة. العالم كبير كما نعرف، وهو كبير فعلا علي جورج بوش، فليس هو الشخص الذي يمكنه أن يخفف آلامه وأوجاعه. هذا شخص منذ أن وُلد من جديد وفُتحت عيونه كعيون الطفل الرضيع، وهو يري العالم بصورة سطحية. وفقا لتقاليد المسيحي الاصولي الممزوجة بتقاليد الكاوبوي القادم من تكساس، يقوم بوش بتقسيم العالم الي أخيار وأشرار والي أبناء النور ضد أبناء الظلام. وتقسيمه هذا قاطع وحاد من دون تزويق أو تلوين. خسارة أن الرئيس الامريكي ورث الارض من دون أن يرث السماء التي تنقسم بوضوح بين الجنة وجهنم، من دون ان يتلامس ملكوت الخلاص بملكوت الشر.

ليس لدى هذا الرئيس الموعود المبشر ولن يكون، حوار مع المنحرفين الذين حادوا عن الصراط المستقيم ، الذي يحدده كهنة مسيحيون متعصبون في الكنيسة وأنبياء النظام العالمي الجديد في البنتاغون. لذلك وجدنا الامبراطورية الوحيدة فوق المعمورة متخاصمة متنازعة مع نصف العالم.
في رحلة الخلاص الكاملة يضيع بوش في طرق المعمورة وفي دروب الحماقة، مقاتلا طواحين الهواء السيئة مثل دون كيشوت المتحمس ليحصد العاصفة. هو يضع نصب عينيه قراره الحازم بنشر الديمقراطية في كل دولة وقطر حتي إن غرق مواطنو هذه الدولة بالدم. نحو مائة ألف عراقي صبوا دماءهم كزيت علي دواليب ثورة بوش الخلاصية، وفي العراق يُقتل ألف شخص في كل اسبوع، هذا من دون أن نحصي ضحايا افغانستان التي لا تجد من يعدها.
الأسرة الدولية ممزقة ومفرقة ومشتتة ومشرذمة، كما لم تكن في أي وقت من الاوقات. هي ترفض السير في طريق بوش، ولكنها لا تملك طريقا بديلا خاصا بها. الاتحاد الاوروبي يبدو احيانا أكثر صحوة، ولكنه مفزوع أكثر منه مستيقظا. الخيار العالمي هو اذا خيار بائس. خيار بين ضعاف العقول وبين ضعاف القلوب.
في اسرائيل فقط ما زالوا ينفعلون ويعجبون من الرئيس وبطانته الكوندوليسية . ربما يوجد لديهم استعداد هناك في واشنطن لانقاذ اسرائيل من أيدي أعدائها، وليس لديهم استعداد لانقاذها من أيدي صديقتها الكبري ومن نفسها. أما الأشرار فقد توقفوا عن التأثر ببوش منذ مدة طويلة. هم يواصلون مسيرتهم وخططهم وكأن أمريكا غير موجودة وكأنها لا تملك ما تقوله. حتي اذا صرخ بوش بصوته المزمجر ألف مرة فان كلمته ليست مسموعة. هم يقولون اذا كان بوش قد خاصمنا فهذا جيد، فنحن لسنا بحاجة اليه. مجانين كل العالم يتحدون ويتعاظمون ويستخفون بتوبيخات بوش المصطنعة التي تشبه توبيخات المعلم المنعزل في زاويته داخل صف هائج.

<الولايات المتحدة بزعامة بوش دمرت بكلتا يديها قدرتها الردعية وقدرة العالم الحر، ومن خلال ذلك ايضا القدرة الردعية الاسرائيلية. اذا لم يكن الجني الامريكي الذي سيطر علي العراق مخيفا كما كانوا يتصورون، وقابلا للارهاق والاستنزاف، فلا سبب اذا للخوف من المارد الاسرائيلي.>

من كان يصدق: احيانا يشتاق الانسان الطبيعي الي عالم المعسكرين الذي كان سائدا قبل سقوط الأسوار بين الشرق والغرب. صحيح ان مصير الانسانية كان في تلك الايام قائما علي كبح توازن الرعب ، وفي كل توازن يفرض القيام بخطوات محسوبة جيدا. وما ان زال خطر الحرب الباردة حتي زال معها ذلك التوازن، ولم تعد الزعامة الامريكية العظيمة والمقتدرة بقادرة بكل بساطة. العالم يسخن ويخرج عن نطاق السيطرة. <والضحايا الدوريون في هذا العالم المنفلت من عقاله هم نحن>. ]]
ـــــــــــــــــــــــــــــ

يكمن ألم هذا الشقيّ ( وهو ألم كل الكفار ) في اكتشافهم أنّ الدائرة تدور عليهم ؛ وأنّهم الضحايا لتصرفاتهم الشريرة ( على أيدي اولي البأس الشديد) ؛ بعدما أتاهم العذاب مِن حيث لم يحتسبوا : مِن حيث خطّطوا للفوز والغلبة به ، فدمّروا وخرّبوا بأيديهم قوتهم الشريرة وأسلحتهم وأنفقوا أموالهم فانهارت اقتصاداتهم ، وانقلبت وانقلب عليهم كل شيْ حسرة وندامة وعذاباً ، وغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين .
وهاهم يتجرّعون السمّ الزُعاف ( على يد الأغرّ "صدام وجيشه") ويُضطرّون للإعتراف تلو الإعتراف بالهزيمة المريرة الكُبرى على ألسنة الصغار والكبار منهم .. فصار طعامهم ذا غُصّة ، ونومهم ذا فزع وكوابيس ، وسياحتهم فراراً ، وهناءهم مراراة .
اللهم زدهم فزعاً ورعباً وتمزيقاً وضياعاً وخسراناً وعذاباً وذلّة وهواناً وفقراً وجوعاً وتدميراً فلا تقم لهم بعدُ قائمة .
اللهم ربنا إنّنا آمنّا فزدنا هُدىً وتقوى وتأييداً ونصراً وثباتاً ورزقاً وقوةً وتواضعاً وهيبةً وعزّةً ومنعةً وعبادةً وخضوعاً لك واتّباعاً لرسولك محمد صلى الله عليه وسلم .