البصري
12-08-2006, 11:51 PM
بالنسبة لورود اسم الكوكب "زحل" في الشعر الذي قرأه القائد أو الشبيه فلي ملاحظتان عليه :
الأولى : أنّ هذا الشعر ليس مِن صنع القائد ؛ بل لغيره استشهد بأبياته ، وصانع الشعر لم يُرِد ما ذُهِبَ بعيداً في مراد ذكره .
الثانية : أنّ العرب تذكر في كلامها الكوكب زحل لبعده ؛ فقد قيل للكوكب: زُحَل لأَنه زَحَلَ أي: بَعُد.
فإذا أراد أحدهم أنْ يذكر بعد ما يرجو أو علو المقام مثلاً ذكر زحل لذلك .
جاء في فقه اللغة، للثعالبي
مقدمة المؤلف : [[ وإن أُجرِيَ حديث بُعد الهمَّة ضربنا به المثل وتمثلنا همَّته على هامة زُحل ]] .
قال أمية بن أبي الصلت :
زحل وثور تحت رجل يمينه * والنسر للأخرى وليث مرصد .
وقال المتنبي : خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به * في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل .
فلا داعي لأنْ نُحَمّل الأمر أكثر من أنّه استشهاد ببعد الكوكب على بعد الطلب والهمة لبلوغه ؛ ولكونه عالياً بعيداً فشهوده لما يفعله الرجال يكون بأكبر إحاطة .
فائدة حول الكوكب "زحل" ، جاء في معجم "لسان العرب" ؛ المجلد السادس >> (س) >> حرف السين المهملة >> فصل الخاء المعجمة: [[ والكواكبُ الخُنَّسُ: الدَّراري الخمسةُ تَخْنُسُ في مَجْراها وترجع وتَكْنِسُ كما تَكْنِسُ الظباء وهي: زُحَلٌ والمُشْتَرِي والمِرِّيخ والزُّهَرَة وعُطارِدُ لأَنها تَخْنِس أَحياناً في مَجْراها حتى تخفى تحت ضوء الشمس وتَكْنِسُ أي: تستتر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغارِ، وهي الكِناسُ، وخُنُوسها استخفاؤها بالنهار، بينا نراها في آخر البرج كَرَّتْ راجعةً إِلى أَوّله.]]
الأولى : أنّ هذا الشعر ليس مِن صنع القائد ؛ بل لغيره استشهد بأبياته ، وصانع الشعر لم يُرِد ما ذُهِبَ بعيداً في مراد ذكره .
الثانية : أنّ العرب تذكر في كلامها الكوكب زحل لبعده ؛ فقد قيل للكوكب: زُحَل لأَنه زَحَلَ أي: بَعُد.
فإذا أراد أحدهم أنْ يذكر بعد ما يرجو أو علو المقام مثلاً ذكر زحل لذلك .
جاء في فقه اللغة، للثعالبي
مقدمة المؤلف : [[ وإن أُجرِيَ حديث بُعد الهمَّة ضربنا به المثل وتمثلنا همَّته على هامة زُحل ]] .
قال أمية بن أبي الصلت :
زحل وثور تحت رجل يمينه * والنسر للأخرى وليث مرصد .
وقال المتنبي : خذ ما تراه ودع شيئاً سمعت به * في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل .
فلا داعي لأنْ نُحَمّل الأمر أكثر من أنّه استشهاد ببعد الكوكب على بعد الطلب والهمة لبلوغه ؛ ولكونه عالياً بعيداً فشهوده لما يفعله الرجال يكون بأكبر إحاطة .
فائدة حول الكوكب "زحل" ، جاء في معجم "لسان العرب" ؛ المجلد السادس >> (س) >> حرف السين المهملة >> فصل الخاء المعجمة: [[ والكواكبُ الخُنَّسُ: الدَّراري الخمسةُ تَخْنُسُ في مَجْراها وترجع وتَكْنِسُ كما تَكْنِسُ الظباء وهي: زُحَلٌ والمُشْتَرِي والمِرِّيخ والزُّهَرَة وعُطارِدُ لأَنها تَخْنِس أَحياناً في مَجْراها حتى تخفى تحت ضوء الشمس وتَكْنِسُ أي: تستتر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغارِ، وهي الكِناسُ، وخُنُوسها استخفاؤها بالنهار، بينا نراها في آخر البرج كَرَّتْ راجعةً إِلى أَوّله.]]