صدام فلسطين
25-07-2004, 01:17 AM
حذر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي تساحي هنيجبي من وجود نوايا لدى يهود متطرفين للاعتداء على المسجد الأقصى من أجل تغيير الوضع السياسي.
وقال هنيجبي في تصريحات للقناة الثانية الاسرائيلية نقلتها صحيفة يدعوت احرونوت، "إن هناك مؤشرات على ان مستوى التهديد للحرم القدسي، بمعنى تنفيذ يهود متشددين ومتطرفين لعملية، قد ارتفع في الأشهر الاخيرة وفي الاسابيع الاخيرة على وجه الخصوص أكثر من اي وقت في السابق وذلك من اجل قلب الأوراق وتغيير الوضع السياسي".
وأضاف هينجبي انه يوجد خطر بان هناك من يرغب في تنفيذ عملية معادية أو المس بالموقع نفسه، بالمسجد او بالمصلين، أملا بأن ذلك سيؤدي الى سلسلة من لاحداث تقود الى تقويض العملية السياسية.
واكد هينجبي ان لديهم في الوزارة اثباتات تؤكد هذه المخاوف بأن هناك للاعتداء على المسجد الأقصى تنتقل الى الصعيد التنفيذي وليس أفكار فقط.
وفي تصريحات لبي بي سي تعليقا على هذا التحذير قال الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس " إن هذه التصريحات يسمعها الفلسطينيون بين الفينة والاخرى بهدف اعطاء اسرائيل التبرير لنفسها بالتدخل في شؤون الاقصى وسلب صلاحيات دائرة الاوقاف الاسلامية بالاشراف على المسجد الاقصى المبارك".
ورغم هذا قال صبري إن كل شئ متوقع وان الفلسطينيين يأخذون هذه التصريحات على محمل الجد إلا انهم سيعملون في نفس الوقت على الحيلولة دون تدخل الشرطة الاسرائيلية في شؤون الاوقاف الاسلامية.
وقال ان عليهم ان يكونوا يقظين سواء من قبل حراس المسجد الرسميين او من قبل المصلين المسلمين، كما حمل السلطات الاسرائيلية المسؤولية كقوات محتلة للمدينة بأن تاخذ الاحتياطات الوقائية من خارج المسجد الاقصى وليس من داخله وذلك بمنع المتطرفين من الوصول الى البوبات الخارجية لمسجد الاقصى، مشيرا الى انهم لايريدون شرطة اسرائيلية داخل المسجد وانما أن يقتصر وجودها على الممرات المؤدية الى المسجد
وقال هنيجبي في تصريحات للقناة الثانية الاسرائيلية نقلتها صحيفة يدعوت احرونوت، "إن هناك مؤشرات على ان مستوى التهديد للحرم القدسي، بمعنى تنفيذ يهود متشددين ومتطرفين لعملية، قد ارتفع في الأشهر الاخيرة وفي الاسابيع الاخيرة على وجه الخصوص أكثر من اي وقت في السابق وذلك من اجل قلب الأوراق وتغيير الوضع السياسي".
وأضاف هينجبي انه يوجد خطر بان هناك من يرغب في تنفيذ عملية معادية أو المس بالموقع نفسه، بالمسجد او بالمصلين، أملا بأن ذلك سيؤدي الى سلسلة من لاحداث تقود الى تقويض العملية السياسية.
واكد هينجبي ان لديهم في الوزارة اثباتات تؤكد هذه المخاوف بأن هناك للاعتداء على المسجد الأقصى تنتقل الى الصعيد التنفيذي وليس أفكار فقط.
وفي تصريحات لبي بي سي تعليقا على هذا التحذير قال الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس " إن هذه التصريحات يسمعها الفلسطينيون بين الفينة والاخرى بهدف اعطاء اسرائيل التبرير لنفسها بالتدخل في شؤون الاقصى وسلب صلاحيات دائرة الاوقاف الاسلامية بالاشراف على المسجد الاقصى المبارك".
ورغم هذا قال صبري إن كل شئ متوقع وان الفلسطينيين يأخذون هذه التصريحات على محمل الجد إلا انهم سيعملون في نفس الوقت على الحيلولة دون تدخل الشرطة الاسرائيلية في شؤون الاوقاف الاسلامية.
وقال ان عليهم ان يكونوا يقظين سواء من قبل حراس المسجد الرسميين او من قبل المصلين المسلمين، كما حمل السلطات الاسرائيلية المسؤولية كقوات محتلة للمدينة بأن تاخذ الاحتياطات الوقائية من خارج المسجد الاقصى وليس من داخله وذلك بمنع المتطرفين من الوصول الى البوبات الخارجية لمسجد الاقصى، مشيرا الى انهم لايريدون شرطة اسرائيلية داخل المسجد وانما أن يقتصر وجودها على الممرات المؤدية الى المسجد