المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدقوا فأبرهم الله



باسل قصي العبادله
06-08-2006, 12:44 AM
كلنا نذكر الشبل الصغير في بدأ الحرب الظالمه على العراق الأبي ذلك الفتى الفلاح الطيب المنغرس في الأرض الطاهره أرض الأنبياء البرره حين قال : النخلة بجندي من العلوج بعد أن جرف العلوج جزءا من بستانهم كان يحوي نخيلا فيما تم تجريفه . و الله انه من عباد الله الصادقين الذين لم ولن يخذلهم الله عز وجل فيما قالوا و تمنوا . بل و بكرم من الله ضاعف كلماته و وعيده كالحسنة بعشرة أمثالها . فما من نخلة قهرت في العراق الحبيب الا وكان أمامها عشرة من العلوج . هل تذكرون العجوز الطيب حين قال لعل الله يجعل عتاد العلوج غنائم لنا فلا تحزنوا . و الله انه كذاك الشبل لمن الصادقين وبرحمة الله و اذنه سيبره الله فيما قال وتمنى لأمته أمة محمدا سيد الخلق وخاتم المرسلين عليه أفضل صلاة و أزكى تسليم . ولن يرد الله برحمته عبدا من عباده سأله امرا فما بالك و هذا الأمر معقود لأمة محمد عليه الصلاة و السلام . هل تذكرون كلمات السيد الصحاف هل هناك كلمه واحده لم تتحقق من كلماته حين كان يتحدث باسم العراق . انه كرم الله العزيز الجليل لأنفاذ وتصديق ارادة و أمنيات الرجال الرجال المجاهدون في سبيل الله وعزة الأمه . ماذا بقي أمام أمريكا في العراق بعد ان أعلنت هزيمتها ولكن بصور دبلوماسيه مهذبه داخل الكونجرس أول أمس وطبعا تم اثبات ذلك في محاضر جلساتهم ( قالوا وهم يوبخون رامسفيلد بأنه لم يوفق في تحقيق شيء مع جيشه داخل العراق) هذا ما وصل من الأعلام و لكن الحقيقه أتوقع أن تكون أشد من ذلك . و باذن الله سيقولونها واضحة صريحه جليه عما قريب و على مرأى و مسمع العالم كله وحتى لو لم يقولوها سيقولها لهم الجيش العظيم بعد أن يضع الأسود أقدامهم على رقاب العلوج و قبضاتهم المنصوره بعون الله فوق رؤوس الأعداء . ان تنامي وتنقل فعاليات المقاومه وتزامنها الدقيق العجيب مع بعضها البعض في شتى ربوع العراق انما هي بداية مطلع انشودة عز و فخر ومجد قادم ونصر وعدنا الله به وهي تعبير دقيق عن خطط عبقريه ستضع أمتنا في المكان الذي نحب و نتمنى و ستعيد لنا ما ضاع و سرق من أمتنا عبر عقود من السنين من الظلم و الطغيان من أمم الشر ومن يشاركها ...اللهم أنصرهم فهم عبادك اللهم أسترهم فأنت الستار اللهم برحمتك وعزتك و حكمتك دبر أمرهم و أجعل القادم علينا من الأيام حواسم نصر على الأعداء اللهم آمين ....... اليوم هو السادس من أغسطس آب وهو شهر حار كنار جهنم على الأعداء باذن الله وهو رطب على المجاهدين و كأنه من ريح الجنه بأذنه تعالى و يوافق الثاني عشر من شهر رجب وهو شهر ذو فضائل نرجو الله العزيز الكريم أن يخص أمتنا بالكثير من أفضاله اللهم آمين .