محب المجاهدين
24-07-2004, 10:21 PM
الخطة " ج " و بدء الخسائر الكارثية ( القسم الثاني )
في هذا القسم سوف نتناول عنصر التطور الجهادي من قبل الحرس الجمهوري العراقي البطل ضد العدو الأمريكي مع توضيح مميزات هذا العنصر القتالي المنتخب من القيادة و الشعب العراقي البطل .
إن الشائع المتداول من قبل الكثير من العامة على اختلاف عقولهم من غير أصحاب الاختصاص الميداني مما يجعل هذه المداولات في مقام الآراء الشخصية لا أكثر .
فهذه الشريحة من الجمهور العربي والإسلامي يرى أن عماد الجهاد في العراق هو المجاهدين القادمين من خارج العراق أي قادة منظمة قاعدة الجهاد التي وحدت معظم الحركات الجهادية الإسلامية في العالم و لا ننكر أن قاعدة الجهاد كان لها فعل الأسود في كل نقطة ساخنة معادية للكفر و الصليب و لكن ليس في أرض الأسود أرض الرافدين الحبيب .
و لكن للأمانة إن هذا الرأي لا يخلوا من كثير من الصحة مع اختلاف النسب فتنظيم القاعدة الجهادي يتولى في العراق نسبة 15 إلى 20 % من إجمالي العمليات المقاومة و الجهاد في أرضنا الحبيبة .
و لكن و إن كان لهؤلاء المجاهدين قيادة مستقلة في الظاهر ففي الحقيقة هذه القيادات تنسق مع القيادة العامة للمقاومة و التحرير في العراق التي تخضع للقيادة المباشرة من قبل القائد المجاهد صدام الحسين البطل المغوار الذي يجهل قدرة الكثيرين هو و نائبة الأول القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري المسئول عن التوزيع لأدوار و مناطق المجاهدين في العراق المجيد و المنسق معهم من هيئة المراقبة و التنسيق من الأمن الخاص الجهادي .
و هذه الهيئة تتولى أيضاً عملية التمويل و التسليح و التدريب و أخيراً الإرشاد الأمني .
و بعد هذه السطور التمهيدية نعود إلى الخطة "ج" التي تمثل التطور النوعي في العمليات ضد العدو الذي تولاه على وجه الخصوص حرس العراق الجمهوري الباسل .
فالحرس الجمهوري يمتلك أساليب قتالية خاصة و فريدة و ذكية لا تستطيع الفئات الجهادية و حتى ذات التدريب و التهيئة الجهادية الكلاسيكية مجارتها من ناحية الأداء . باستثناء فئة قيادية خاصة من كوماندوس أسود القاعدة المعروفة بنمور الإسلام و لكن قلتها رغم كفاءتها تحد من دورها إلى حد ما حيث لا يتجاوز عددها 300 مجاهد محترف أو شديد الإحتراف هم اليوم نواة الخلايا الجهادية المعروفة بجماعة الجهاد و التوحيد .
و من أوجه التجهيز الأساليب الخاصة عند رجال المهمات الصعبة الأوجه التالية :
1. "أسلوب التنكر" بالألبسة غير عسكرية تكون غير ملفتة للأنظار بحيث تكون اعتيادية عامة .
2. " أسلوب التسلل " و يكون من خلال الأنهار بواسطة الضفادع البشرية أو بالتسلل الليلي بتجهيزات خاصة من المناظير الليلية الفردية و ارتداء بدلات خاصة مصنوعة من مواد كتيمة عازلة تحيد أجهزة الرصد و الكشف المعادي .
3. " أسلوب التخفي " و المناورة و التحصن من خلال استخدام ما يعرف بالأنفاق الجرذانية المؤقتة التي تبنى و تنشأ بشكل سريع و بطرق مبتكرة خاصة بحرس العراق الباسل إضافة إلى إتقان تكتيك الجرذ الأبيض في المناورة من خلال عدم الثبات في موقع معين و الخروج من نقطة و الاختفاء في نقطة أخرى … الخ .
هذا و قد اتبع أسود العراق من رجال الحرس تكتيك قوي جداً في تطور المعركة منها إعادة استثمار الثغرات و نقاط الضعف في تكتيك العدو و من هذه الأمثلة التالي : -
1. مهاجمة القوافل اللوجستية و القطارات بشكل مفاجئ و مركز يفني الهدف بوقت قياسي بحيث لا يتثنى معه للعدو الدعم أو التدخل الإيجابي في المعركة .
2. مهاجمة القوافل المدرعة في مرحلة النقل من نقطة إلى أخرى حيث تكون الآليات الثقيلة محملة على شاحنات مما يجعلها صيد سهل .
3. مهاجمة الانزالات الجوية و ذلك في فترة التحضير للإنزال حين يستدعي الأمر الثبات بالجو بغية إنزال العلوج بالحبال أو حتى في حالة الهبوط على الأرض من قبل هذه الحوامات لنشر العلوج على الأرض و لا يستثنى من ذلك حتى الإقلاع و ذلك لصعوبة التحرر من تأثير الجاذبية الأرضية في هذه الحالات التي ذكرناها .
4. و أخيراً استخدام استراتيجية الساعد الطويلة التي تكلمنا في القسم الأول من هذا الموضوع الهام .
و في الختام فإن الخطة " ج " قاربت على إنتهاء فصولها من الإنتهاء و إقترب موعد الخطة " د " ؟؟!! ..
و التي بدأت بودرها مع دخول تموز من هذا العام ( 2004 ) …
اعذروني عن قلة الكلام فقد تعوتم مني الإسهام ..
و لكن خير الكلام ما قل و دل …
محـــــــــــــب المجاهدين ...
في هذا القسم سوف نتناول عنصر التطور الجهادي من قبل الحرس الجمهوري العراقي البطل ضد العدو الأمريكي مع توضيح مميزات هذا العنصر القتالي المنتخب من القيادة و الشعب العراقي البطل .
إن الشائع المتداول من قبل الكثير من العامة على اختلاف عقولهم من غير أصحاب الاختصاص الميداني مما يجعل هذه المداولات في مقام الآراء الشخصية لا أكثر .
فهذه الشريحة من الجمهور العربي والإسلامي يرى أن عماد الجهاد في العراق هو المجاهدين القادمين من خارج العراق أي قادة منظمة قاعدة الجهاد التي وحدت معظم الحركات الجهادية الإسلامية في العالم و لا ننكر أن قاعدة الجهاد كان لها فعل الأسود في كل نقطة ساخنة معادية للكفر و الصليب و لكن ليس في أرض الأسود أرض الرافدين الحبيب .
و لكن للأمانة إن هذا الرأي لا يخلوا من كثير من الصحة مع اختلاف النسب فتنظيم القاعدة الجهادي يتولى في العراق نسبة 15 إلى 20 % من إجمالي العمليات المقاومة و الجهاد في أرضنا الحبيبة .
و لكن و إن كان لهؤلاء المجاهدين قيادة مستقلة في الظاهر ففي الحقيقة هذه القيادات تنسق مع القيادة العامة للمقاومة و التحرير في العراق التي تخضع للقيادة المباشرة من قبل القائد المجاهد صدام الحسين البطل المغوار الذي يجهل قدرة الكثيرين هو و نائبة الأول القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري المسئول عن التوزيع لأدوار و مناطق المجاهدين في العراق المجيد و المنسق معهم من هيئة المراقبة و التنسيق من الأمن الخاص الجهادي .
و هذه الهيئة تتولى أيضاً عملية التمويل و التسليح و التدريب و أخيراً الإرشاد الأمني .
و بعد هذه السطور التمهيدية نعود إلى الخطة "ج" التي تمثل التطور النوعي في العمليات ضد العدو الذي تولاه على وجه الخصوص حرس العراق الجمهوري الباسل .
فالحرس الجمهوري يمتلك أساليب قتالية خاصة و فريدة و ذكية لا تستطيع الفئات الجهادية و حتى ذات التدريب و التهيئة الجهادية الكلاسيكية مجارتها من ناحية الأداء . باستثناء فئة قيادية خاصة من كوماندوس أسود القاعدة المعروفة بنمور الإسلام و لكن قلتها رغم كفاءتها تحد من دورها إلى حد ما حيث لا يتجاوز عددها 300 مجاهد محترف أو شديد الإحتراف هم اليوم نواة الخلايا الجهادية المعروفة بجماعة الجهاد و التوحيد .
و من أوجه التجهيز الأساليب الخاصة عند رجال المهمات الصعبة الأوجه التالية :
1. "أسلوب التنكر" بالألبسة غير عسكرية تكون غير ملفتة للأنظار بحيث تكون اعتيادية عامة .
2. " أسلوب التسلل " و يكون من خلال الأنهار بواسطة الضفادع البشرية أو بالتسلل الليلي بتجهيزات خاصة من المناظير الليلية الفردية و ارتداء بدلات خاصة مصنوعة من مواد كتيمة عازلة تحيد أجهزة الرصد و الكشف المعادي .
3. " أسلوب التخفي " و المناورة و التحصن من خلال استخدام ما يعرف بالأنفاق الجرذانية المؤقتة التي تبنى و تنشأ بشكل سريع و بطرق مبتكرة خاصة بحرس العراق الباسل إضافة إلى إتقان تكتيك الجرذ الأبيض في المناورة من خلال عدم الثبات في موقع معين و الخروج من نقطة و الاختفاء في نقطة أخرى … الخ .
هذا و قد اتبع أسود العراق من رجال الحرس تكتيك قوي جداً في تطور المعركة منها إعادة استثمار الثغرات و نقاط الضعف في تكتيك العدو و من هذه الأمثلة التالي : -
1. مهاجمة القوافل اللوجستية و القطارات بشكل مفاجئ و مركز يفني الهدف بوقت قياسي بحيث لا يتثنى معه للعدو الدعم أو التدخل الإيجابي في المعركة .
2. مهاجمة القوافل المدرعة في مرحلة النقل من نقطة إلى أخرى حيث تكون الآليات الثقيلة محملة على شاحنات مما يجعلها صيد سهل .
3. مهاجمة الانزالات الجوية و ذلك في فترة التحضير للإنزال حين يستدعي الأمر الثبات بالجو بغية إنزال العلوج بالحبال أو حتى في حالة الهبوط على الأرض من قبل هذه الحوامات لنشر العلوج على الأرض و لا يستثنى من ذلك حتى الإقلاع و ذلك لصعوبة التحرر من تأثير الجاذبية الأرضية في هذه الحالات التي ذكرناها .
4. و أخيراً استخدام استراتيجية الساعد الطويلة التي تكلمنا في القسم الأول من هذا الموضوع الهام .
و في الختام فإن الخطة " ج " قاربت على إنتهاء فصولها من الإنتهاء و إقترب موعد الخطة " د " ؟؟!! ..
و التي بدأت بودرها مع دخول تموز من هذا العام ( 2004 ) …
اعذروني عن قلة الكلام فقد تعوتم مني الإسهام ..
و لكن خير الكلام ما قل و دل …
محـــــــــــــب المجاهدين ...