باسل قصي العبادله
31-07-2006, 03:56 PM
كما أن نيرون قديما أحرق روما و كما هدم شمشون المعبد فوق رأسه و من معه . نشهد في هذا الزمن اداره امريكيه غبيه منتخبه من الشعب الأمريكي كانت كل مهمتها و منذ توليها وضع الولايات المتحده الأمريكيه في آلية تدمير ذاتيه تتعاظم بمرور الوقت وتفاعل الأحداث التي تخلقها الأداره بنفسها و تغذيها و تشعلها لتقترب بالأمبراطوريه الأمريكيه من فناء محتوم . وتعيش في مراحل من خلال ذلك كاذبه و واهيه من رخاء ونفوذ وتحكم في مقدرات العالم يدفعها اليه أباطرة اليهود المتنفذين المدعومين بأساطين المال منهم . فأمريكا في ورطه كبيره أو لنقل هي مقبله على قدر محتوم بالفناء الأبدي . و ككرة الثلج المتدحرجه تتعاظم الورطه بمرور الوقت و يزيد من تعاظمها الآليه التي وضعت أمريكا نفسها فيها أو لنقل غرر بها لتركب تلك الآليه بغرورها و غبائها وكانت تلك أحد ابداعات القياده العراقيه الرشيده بقيادة الرئيس صدام حسين حفظهم الله . فعلى الصعيد الداخلي الصوره الظاهره زاهيه و مزدهره و ذلك بفعل الأموال العربيه الناتجه عن ارتفاع أسعار المبيعات للنفط و بقائها كودائع لدى أمريكا و السحب منها كلما دعت الحاجه و سمحت الأداره الأمريكيه بذلك . بالأضافه الى حركة تصنيع السلاح النشطه و المطلوبه من الدول العربيه لتخزينها و تكهينها فيما بعد وذلك لعدة أسباب أهمها أنه قد أوحي لهم من الأداره الأمريكيه بفعل ذلك يليها العمولات التي تخص كل زعيم او رئيس أو امبراطور في بلادنا العربيه حيث أن النظام المعمول به هنا عادة أن رأس البلد هو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحه و بذلك لن تمر صفقة سلاح بدون توقيعه و الحصول على العموله الخاصه به . واذا ماتم بيعها فيما بعد بسبب قدمها و أستقدام الأحدث منها الى دوله أفريقيه مثلا فان نصيبه كعموله محفوظ أيضا في عملية البيع فكل التعاملات شرعيه وقانونيه من وجهة نظرهم كرؤوس دول و الحركه دائمة الأستمرار بسبب وجود الكيان الصهيوني و التهديدات المختلفه التي يتم تخليقها تبعا لحالة كل دوله . أما مصانع الأدويه و أرباحها الخياليه فهي من مصادر الدخل الرئيسيه لأمريكا في الدول الناميه أو المتخلفه كالتي تعاملها أمريكا في منطقتنا . فبناءا على شدة الفقر المفروض علينا في كثير من الأقطار العربيه يتم توجيه برامج لفرض أنماط من الحياه تخلق وتزيد من تفشي أمراض معينه وان لم يفلح ذلك فيتم زراعة ما يخلق تلك الأمراض كوضع أجسام مشعه ذات تأثير عالي بدون علم أحد في أماكن تجمعات بشريه أو امداد البلد بمبيدات زراعيه ذات تأثيرات مسرطنه لخلايا الجسد . و باتالي يتم استهلاك بعض الأنواع المكلفه للغايه من الأدويه لأمراض لم تكن موجوده في خارطة هذا البلد او ذاك . كانت تلك أمثله لخطط شيطانيه يقومون بها كأمريكان أصحاب أعمال و شركات بالأتفاق مع الأداره الأمريكيه وبتنسيق مع عملائهم في كل بلد بدون ان يطلعوا على أي تفاصيل من تلك التي ذكرنا وقد يكون البعض عالما بها . ويعتمد الأقتصاد الأمريكي على توليفه كبيره منها ما ذكرنا وهو لمحه بسيطه لتقريب الفكره كيف يتم لهم تخليق الأعمال خارج أمريكا . صورة الأقتصاد لديهم زاهيه و جميله و منتعشه ومؤشراتهم في ارتفاع دائم و لكن كل ذلك أو الجزء الأكبر منه انما هو من عرق و دم الغير من الشعوب المغلوبه على أمرها و المقهوره بالخونه من حكامها . أما حقيقة الوضع فهي ان الأقتصاد الأمريكي اذا ما تم رفع ذلك الغطاء و ما يشابهه عنه فان اقتصادهم لن يتأثر سلبا فقط و انما سينهار الى ما دون الصفر فالألتزامات التي حملت الأداره الأمريكيه نفسها بها اعتمادا على استمرارية نهبها للشعوب المغلوبه على أمرها و تكاليف حروبها على مستوى العالم أعظم مما نتخيل أو نتوقع وتعتمد على استمرارية الوضع على ما هو عليه او زيادته كقهر الشعوب ونهبها وربما يفسر لنا ذلك لماذا اصرارهم على التمادي و البقاء بالرغم من خسائرهم الكبيره سواءا بشريه أو ماليه في صور مختلفه أهمها العتاد العسكري الذي يتم تدميره يوميا . فالأمر ببساطه ان الأستمرار يحمل لهم أملا في استمرار حياتهم ورخائهم الكاذب أما التوقف و الخروج فهو موت أكيد في فتره وجيزه بعد الفضيحه و التمزق وذلك كله أبدي بالنسبه لحالتهم . وكل ذلك مربوط ويغذيه الحاخامات و اصحاب الثروات المتحكمه و المتنفذه من اليهود على امل زيادة مكاسبهم و استمرار بقاء الكيان الصهيوني الغاصب ولذلك تم خلق وتنمية التيار المسيحي المتصهين ليضمنوا آلية الأستمرار حتى لو كان الأمريكان بدون رقابه كامله تماما كما خلقوا لغيرهم المحفل الماسوني . فعندما يصبح الأمر عقائديا يكون أقوى و أجدى و أنفع ............يتبع باذن الله .