المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على الداعين لحزب حسن نصر؟!



المهند
30-07-2006, 07:14 PM
السؤال : فضيلة الشيخ ما هو الرد على الداعين لنصرة حزب حسن نصر بدعوى أنهم شيعةيقاتلون يهود فالواجب درء الخطر الأعظم ؟!

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
وبعـد :

إذا أرادت الثورة الخمينية من المسلمين أن يعينـوا جيشها في لبنان ـ حزب حسن نصـر ـ فيجب عليها أن تفعل ما يلــي :

1ـ تأمـر أولياءها ـ وفيهم فرع لحزب حسن نصر ـ في العراق أن يرفعوا سكاكينهم عن رقاب أهل السنة في العراق ، فإنـّه لهم يعد خافيا أنهـم يبيدون السـنّة بصورة منظمـّة إبادة جماعيـّة ، بـل يبيدون كلّ معارض للتوسّع الإيراني لإحتلال العراق ، وصل إلى درجة إغتيال كلّ من كان له دور في حرب الثمانينات الميلادية ضد التوسع الإيراني !

وأن يُطلقوا من في سجون قوات بدر ، وجيش المهدي ، والمجلس الأعلى للثورة ، وحزب حسن نصر فرع العراق ، وكلّهم تحت قيادة الحكومة العراقية بزعامة المالكي وحزبه ، فالمسلمون تحت وطأتها يُسامون سوء العذاب ، حتى إنّ ذلك ـ بالشهادات المتواترة ـ أشـدّ مما في سجون الصليبيّن!

2ـ تأمرهم أن يجاهـدوا مع أهل السنة في العراق وأفغانستان ، عوضا عن العمل جواسيس للمحتل يدلّونهم على ملاذ المجاهدين لقتلهم ، بل يتولّون قتلهم بأنفسهم منذ قدوم المحتل للعـراق .

3ـ تعلن الجهاد لتحرير فلسطين حقّـا، وتسمح بفتح جبهات قتاليّـة في جنوبه ، لاتشترط الخضوع لهيمنة حزبها هناك ، ويمكن الوصول بسهولة عن طريق سوريا لو أرادت حقا ، والأمة لم تزل متعطشة لذلك ،ولكن هيهـات أن يُسمح بـِه فليس هدفهم تحرير فلسطين !!

4ـ تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد أهل السنة داخل إيران ، وخارجها .

5ـ تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد عقيدة المسلمين وثوابت دينهم .

نقول هذا مع أننا نعلم أنّهم لن يفعلوا ذلك ، حتى يلج الجمـل في سمّ الخياط ،

ولكن من أجـل أن نبيّن حقيقة الواقـع الذي يريـد من يريد أن يزيّفـه ـ هداهم الله ـ هذه الأيام ، بعرضه على أنّه صراع بين الشيعة واليهود ! وأنـّه ينبغي أن نؤجـّل الكلام عن الشيعة إلى وقت آخر في أقلّ تقدير ، إنْ لم ندْعُو إلى الوقوف معهم ضد الخطر الأعظـم !!

كلاّ ليس هذا هو الواقــع ، بل هو بعيد عنه بعدَ المشرقين ، ولا هؤلاء مجرد شيعة ينتمون إلى التشيّع المعروف في كتب الفرق المعروفة عند أهل السنّة ، حتى يقال إنهم من الأمّـة ، وقائل هذا جاهلٌ لايدري شيئا عن حقيقة الحال .

بل الواقع أنّ هذه الثورة الخمينيّة ، التي استولت على آلة الدولة في إيران ، ثورة سياسية عنصرية الروح ، تنزع إلى التعصّب الساساني البغيض ، وتوظّف التشيع لأطماع توسعيّة ذات أهداف خبيثة ، وفي غاية الخطورة على الأمـّة .

ثـم إن التشيّع الذي توظفـّه وتنشط في نشــره ، ليس هو المعروف عند أهل السنة قديما ، بل هو دينٌ باطنيّ ، يشتمل على ما ينقض دين الإسلام من الطامّات العظيمة .

أعظمها دعوى تحريف القرآن ! والغلوّ إلى درجة عبادة غير الله تعالى ! وتكفير الصحابة إلا أربعة أو سبعة ! والطعن في أمهات المؤمنين ! تكذيبا للقرآن ، و التنكّر لتاريخ الإسلام كلّه ، فهو عندهم تاريخ بدأ بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخيانته ، ثم أصبح تاريخ أمّتنـا استمرارا لهذه الخيانة ، وعبر جميـع دوله وممالكـه ، لم يكن سوى تاريخ الخونة ، إذ هـو توارث للخيانة الأولى في ترك عقد الولاية لعلي رضي الله عنــه ، ولهذا فلا يؤخذ عندهم الدّين إلاّ من علي وفاطمة والحسن والحسين وذرية الحسين إلى صاحب السرداب ، وكل ما سوى ذلك فهو ضـلال ، ثـم عامّة ما يروونه عن هؤلاء الأخيار كذبٌ ، فضلا عما يربّون عليه أجيالهم من حمل الأحقاد على أمتنا ، والتربص بها للإنتقام ، ولهم من التأويلات الباطنية ، والعقائد المنحرفة الغريبة ، ما يجزم بــه المطلع على دينهم أنه لافرق بينهم وبين الفرق الباطنية المعروفة ،وأنّ من ينسبهم إلى التشيّع القديـم ، إما هو جاهل بعلم الفــرق ، أو جاهـل بواقع دينهم .

وقد صنعت هذه الثـورة لها جيوشا سريـّة ، في عدة بلاد ، منها لبنان ، فحزب حسن نصر جيش إيراني في لبنان ، كما يوجد مثله في الجزيرة العربية يتربّصون بالمسلمين الدوائـر ، كما أنّ هذه الثورة استغلت الحملة الصهيوصليبية فتحالفت معها ، على أمّتنا ، لتكوين دويلة تابعة لها في العراق ، كان أعظم من اصطلى بنارها في العـراق ـ وهي في طور التكوين بعدْ ـ هم المسلمون ، بينما سلـِم منهم المحتـلون الصليبيون ، والصهاينة ، كمـا أنّ أولياءهم التابعين لدولتهم ، في أفغانستان ، لايجاهدون الإحتلال ، ولايعينون المجاهدين ، بل يعينون المحتلين على المجاهدين ، كما في العراق.

فمساعدة حزب حسن نصر ، إنما هــو إنقاذ لهذه الثورة الخمينية من دائرة السوْء التي دارت عليهــا ، بعد أن أبادت أكثر من مائة ألف مسلم لوحدها ـ ومائة ألف أخرى بخيانتها وتحالفها مع الصليبين في العراق ـ ولازال الذبح في أهل السنة في العراق تجري بــه دماؤهم أنهارا ، فهـم لايفرّقون بين الأطفال الرضّع ، ولا الشيوخ الركعّ ، بل يدخلون الأحياء السنيّة فيذبحون من فيها ، وما يفعلونه في العراق ، وحزب حسن نصر جزء من هذه الثورة الخبيثة ، أشدّ ـ والله ـ مما يفعله اليهود في إخواننا الفلسطينيين.

فضلا عما فعلوه من جرائم إثر دخولهـم أفغانستان بين يدي القوات الصليبية ممهدين لها إسقاط الإمارة الإسلامية في أفغانستان ، فكل معونـة تذهب لحزب حسن نصــر فإنها إنما تذهب لهذه الثورة الخبيثة ، التي ظهرت خيانتها للأمة ، عندما تحالفت مع الصهاينة والصليبين لاجتياح العراق وأفغانستان ، وماترتب على ذلك من سفك دماء المسلمين ، وإنتهاك إعراضهم ، وتحطيم لقوّة الأمّة ، وتمزيقها .

ثم لما أراد جيشها في لبنان أن يستعرض ـ في عمل دعائي ـ شيئا من قوته ليستدر عطف العالم الإسلامي المخدوع بسبب زيف وسائل الإعلام الرافضيّة ، سُلّط عليهم أخوة القردة والخنازير في ردة فعل لم يكن يحسب حسابها ، ولا أرادها .

وهو ـ أي حزب حسن نصـر ـ أصلا لم يعلن جهـاداً إسلاميا على الصهاينة ، ولا تحرّك لتحرير فلسطين ، ولم يدعُ الأمـّة لذلك ، ولو فعل لوجب عليه أن يفتح المجال لمن يريد أن يقاتل الصهاينة في الجنوب من المجاهدين ، ويسهّل لهم الوصول ، فلم تزل هذه أمنية المجاهدين السنة ، الذين تطاردهم جميع الدول حول الكيان الصهيوني لتمنعهم من الوصول إلى ضرب الكيان الصهيوني ، كما كان ولايزال حزب حسن نصر يمنعهم .

ومن المعلـوم أنّ حزب حسن نصـر ، كان يغلق هذا الباب تماما على مجاهدي السنة ، ولايسمح بفتح جبهة جهاد للصهاينة أخرى خارجة عن سيطرته وتحت إمرته ، لأنـه إنما ينفذ أجندة إيرانية ، ويحقق مكاسب سياسية للثورة الخمينية فحسـب ، فيريد أن يضمن أن تكون العمليات تصب في هذا الهدف السياسي لاغيـر .

ولهذا فهو في الأحداث الجارية الآن في لبنان ، إنما زعم أنه يأسر صهاينة ليحرر أسراه، فليست القضية أنها حرب لفلسطين أصـلا حتى يقال يستعان بهم على قتال الصهاينة! مع أن جهاد الصهاينة واجب قبل هذه الأحداث وبعدها ، ولا علاقة له بالثورة الخمينية أصلا ، بل إنّ حزبها هناك من معوّقاته ، وهذا معلوم يعلمه كلّ من له إحاطة بالواقع هناك .

وليعلم الجميع أن هذا الجيش الإيراني في لبنان ـ حزب نصـر ـ إنما هـو ورقة تلعب فيها إيران في تنافسها مع الغرب الصليبي على الهيمنة على الأمّة ومحاربة عقيدتها ، وكانت تريد أن تستعمله لصفقة مع الصهيوصليبية تحصل بها على أطماعها في العراق ، وغيـره ، ولتحقق هيمنتها على الخلـيج ، وتخدم أطماعها التوسعيّـة ، على حساب أهل السنة ، وبعد تقديم دماءهم ثمنا ، ووحدة العراق قربانا.

فهذا هو التوصيف الشرعي لما يجـري : جيش إيراني في لبنان ، لم يدعُ إلى جهاد لتحرير فلسطين ، وإنما قـد وُضع هناك ليحقق مكاسب سياسية لثورة لها مشروعها العنصري الخاص، الذي يضرب عرض الحائط بأهداف الأمّة ، وغايات دينها ، بل يناقضها تماما .

وهي مع ذلك ثورة ذات تاريخ حافل بالخيانات ، وأيديهم ملطّخة بدماء المسلمين ، و أستعدادها لعقد صفقة مع الصهيوصليبية على حساب أهل الإسلام ليس له حدود ، ولا يردعها عن فعله أيّ رادع ، فهـي لا تشعر بأيّ إنتماء لحضارتنا ولا ماضينا ، لا في عقيدتها يظهـر ذلك ، ولا في تاريخها ، ولا واقعها .

ولايجوز خداع المسلمين بالتكتم على حقيقة هذه الثورة وأهدافها ، ولا تزييّف وعيهم بزعم أن هذا الحزب يخوض حربا لصالح الأمة ، وأنه يجب أن يُعان ، وقائل ذلك غير ناصــح لأمـّة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو يقول بغير علم ماليس بالحـق ، ويصف واقعا مغايرا للحقيقة تماما ، فيه من الغش ومناقضة النصيحة الواجبة شرعا ما فيه ، إذ قوله يكذبـّه الشرع ، وتناقضه معرفة الواقع ، وكذا الخلفيـّة التاريخيـّة لهذا الحزب ، وللثورة الذي ينتمي إليها ، ولحقيقة وجوده في لبنان .

والعجب والله من هؤلاء الداعين إلى تأييد حزب حسن نصر ، حزب الثورة الخمينية اليوم ، وكانوا في صمت مطبق عن مجازرها في المسلمين في العراق وغيــره ، وقد اعتـاد المسلمون أن لايجدوا منهـم عونـا في محنتهم ، إما إذا احتاج أعداء الإسلام لسانهم ، غدوْا لهم خير سنـد !! فياللأسى .

بل أمر هؤلاء الخمينية ، كسائر أعداء الإسلام سواء ، وفيهم نزل قول الحق سبحانه وتعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ )


فضيلة الشيخ
حامد بن عبد الله العلي
حفظه الله ووفقه
وسدده وثبته

منقول من
http://www.h-alali.net/npage/fatwa_open.php?id=16450

قلوب باشا
05-08-2006, 04:23 PM
فإنـّه لهم يعد خافيا أنهـم يبيدون السـنّة بصورة منظمـّة إبادة جماعيـّة ، بـل يبيدون كلّ معارض للتوسّع الإيراني لإحتلال العراق ، وصل إلى درجة إغتيال كلّ من كان له دور في حرب الثمانينات الميلادية ضد التوسع الإيراني !


ألم يكن حامد العلي يأخذ على النظام العراقي دخوله في حرب مع إيران الفارسية؟ ما الذي غير الحال فأصبحت حرب العراق ضد التمدد الفارسي في نظره حربا مقدسة؟
الجواب هو اللعبة الطائفية القذرة التي يلعبها بحسن نية طبعا. فما دامت القضية الآن هي "شيعي و سني" فعليه استحضار كل ما يدعم وجهة نظره حتى و لو كانت مناقضة لرأي سابق له.
دائما ما ألاحظ تقلب آراء بعض المشايخ حسب الحاجة. و أذكركم بفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله. فحين كان العراق في أوج شبابه و قوته في بواكير الثورة المنصورة, أفتى بأن القومية "كفر مخرج من الملة" لأن الدول القومية و بالذات العراق تسمح بالتحاق غير المسلمين و خصوصا النصارى في الجيش و اعتبر سماحته أن ذلك من تولي غير المؤمنين. و دارت الأيام حتى جاءت سنة 90م حين التقى الجمعان, على طرف كان العراق و في الطرف الآخر كان هناك الأمريكان و من سار خلفهم و من ضمنهم طبعا فضيلة الشيخ الذي أفتى بجواز الاستعانة بجيوش النصارى و بحث رحمه الله في الكتاب و السنة عما يؤيد فتواه مناقضا بذلك فتواه التي سبقت بعشرين سنة. فكيف اصبح التحاق النصارى من أهل البلد بالجيش كفرا مع أنهم أهل ذمة و من حقهم الدفاع عن بلدهم؟ و أصبح احضار جيوش الاحتلال الكافرة الى بلاد المسلمين عملا مشروعا يدعمه الكتاب و السنة؟

أخبروني حتى متى نسير خلف العميان؟ -عافانا الله مما ابتلى به كثير من خلقه-

أردت مما سبق إثارة موضوع مهم, ألا و هو الفتاوى الفوارة التي تصدر بين حين و آخر فتفور بين الناس مثل الكولا محدثة شوشرة و ضجة. لماذا دائما نتتبع هذه الفتاوي؟ لماذا دائما نبحث عن الفتاوي المعاكسة للتيار؟ لماذا دائما يفتي بعض "المشايخ" و كأنهم يقولون للناس أنتم "حمير" -أجلك الله عزيزي القارئ- و أنا الوحيد الذي أفهم و أعرف ما يدور؟

كلا يا حامد العلي
لست وحدك من يفهم الأمور, هذا إذا كنت فعلا تعرف ما يدور.
ألم نكن طوال سنين مضت ندعو في المساجد على اليهود الغاصبين؟ ألم نكن طوال عقود مضت نحث على جهاد الصهاينة - من على بعد طبعا -؟

فلماذا كلما هاجمت طائفة من المسلمين اليهود خذلتوها و بحثتم في دفاتركم عن حجج واهية لتدفعوا عن أنفسكم تهمة الخيانة و التخاذل؟
المسألة ليست "شيعي أو سني" يا حامد العلي. المسألة هي مجاهد و متخاذل. اليوم تقول حزب الله شيعي. بالأمس كنت تقول حركة فتح علمانية. و قبلها حركة حماس إخوانية ضالة. و قبلها حركة الجهاد الاسلامي ذات ارتباط بالشيعة في ايران. و قبل ذلك كله العراق كان بعثي كافر. و القائمة تطول و تطول يا حامد العلي.

أخيرا و ليس آخرا يا حامد العلي, لا يعنيني دين الرجل و لست أنا من يحكم عليه بل هذا شأن الله سبحانه يتصرف به كيف يشاء. و لكن ما يعنيني هو عمل الرجل في الدنيا فإذا كان مع الحق اتبعته و لو كان كافرا و إن كان مع الباطل اجتنبته و لو كانت لحيته إلى بطنه.

و السلام ختام

مع العذر لأخي المهند
فلست أعنيك أنت بهذا الكلام و انما هو موجه لحامد العلي "أقصد الشيخ حامد العلي"
و أنظر أخي المهند إلى رأي الرئيس صدام حسين في المواجهة الحاصلة في لبنان لتعرف كيف يفكر المخلصون بأمتهم لا بجماعاتهم و أحزابهم

المهند
05-08-2006, 07:19 PM
تحية طيبة اخي قلوب باشا

أخي المهند إلى رأي الرئيس صدام حسين في المواجهة الحاصلة في لبنان
هذا الشبية وليس السيد الرئيس

انا معك علماء الامة الشرفاء اما في السجن او تحت المراقبة او الاقامة الجبرية
ان انقسام الاعداء واعني علماء السلاطين والسلاطين انفسهم في دعم حزب الشيطان اعتقد هو نتجة دعاء المؤمنين
اللهم من مكر بنا فاجعل مكره عائداً ، عليه ومن حفر لنا حفرة فأوقعه فيها، و من نصب لنا شبكة الخداع فسُقْه إليها، و اجعله مصاداً فيها وأسيراً لديها .
اللهم اكفنا هم العدا و لقهم الردى واجعلهم لكل مؤمن فدى وسلط عليم عاجل النقمة في اليوم و الغدا
اللهم اجعل الدائرة عليهم
اللهم أرسل العذاب والدمار والزلازل و الريح عليهم و اصرعهم حتى يصيروا كأعجاز نخل منقعر .
اللهم أخرجهم عن دائرة الحلم واللطف واسلبهم مدد الإمهال
اللهم اقلب تدبيرهم و قرر تدميرهم و اقطع دابرهم و خذهم أخذ عزيز مقتدر
اللهم مزقهم شرّ ممزق مزقته لأعدائك انتصاراً لأنبيائك ورسلك و أوليائك
اللهم أنت تعلم أعداءنا عدداً فبدد شملهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً إنك الباقي سرمداً، على الله توكلنا ( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين . ربنا فلا تجعلنا في القوم الظالمين . ربنا نجنا و أهلنا مما يعملون

البصري
05-08-2006, 08:40 PM
إقتباس مما قال "قلوب": [[ فلماذا كلما هاجمت طائفة من المسلمين اليهود خذلتوها و بحثتم في دفاتركم عن حجج واهية لتدفعوا عن أنفسكم تهمة الخيانة و التخاذل؟
المسألة ليست "شيعي أو سني" يا حامد العلي. المسألة هي مجاهد و متخاذل.]]
ـــــــــــــــ
حزب الشيطان والرافضة كلهم ليسوا طائفة مِنّا أهل الكتاب والسنة ، فلا يُلحقون بنا ، ونحن زمرة يوم القيامة ؛ وهم زمرة مِن دوننا ؛ قال تعالى : (( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ))الإسراء71 ، أخرج ابن مردويه عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {يوم ندعو كل إناس بإمامهم} قال: يدعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم".
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {يوم ندعو كل إناس بإمامهم} قال: إمام هدى وإمام ضلالة.
ونحن إمامنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فانظر مَن إمامهم .
ومَن كانت هذه صفته فلا يُدعى بأنّه مجاهد ، لأنّ المجاهد مصطلح شرعي يُطلق على مَن قاتل تحت راية الإسلام (الكتاب والسنة) اللذين يُنكرهما الرافضة جملة وتفصيلاً .
ـــــــــ
إقتباس مما قاله "قلوب" : [[ لا يعنيني دين الرجل ]] .
ـــــــــــــــ
كيف لا يعنينا دين الرجل ، والدين هو كل شيء ، والدين قبل كل شيء وبعد كل شيء ، ونحن المسلمين مأمورون بأنْ نلتفّ حول مَن هم من ملتنا وننفضّ عمن هو يُخالف ديننا ، والقتال مِن أعلى المراتب في الإسلام ؛ فلابدّ أنْ يكون مَن نؤيّده في قتاله مسلماً ؛ ونعتزل مَن كان كافراً ، قال تعالى : (( الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ
يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً))النساء{76} ، وقال تعالى :(( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ..))الكهف28 ، وقال تعالى: (( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))البقرة{257}.
ــــــــــــــــــــ
علماً أنّي اُنكر على مَن يكيل بمكيالين ، ولم يقف مع العراق وقيادته وجيشه في جهادهم ولو بكلمة أو دعاء .