ali2004
24-07-2004, 11:39 AM
أنظر ماذا يقول عقلائهم
--------------------------------------------------------------------------------
ريتر : تخطيط صدام ورؤيته المستقبلية أثمرا الواقع الإسلامي للمقاومة
عام :الوطن العربي :السبت 7 جمادى الأخرة 1425هـ - 24 يوليو 2004 آخر تحديث 10:55ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: توقع المفتش الأمريكي السابق في العراق سكوت ريتر أن تنتصر المقاومة العراقية في معركة كسب السيادة في مستقبل العراق. وأشار إلي أن ضباطًا إسلاميين مؤيدين للرئيس صدام حسين، يقودون العمليات العسكرية حاليا ضد القوات الأمريكية.
وقال ريتر في مقال نشرته صحيفة الهيرالدتريبيون أمس: إن صدام كان اتخذ قرارًا استراتيجيًا في العام 1995 بإجراء تحول إيديولوجي في حزب البعث باعتماد التوجه الإسلامي، في محاولة لاحتواء معارضيه من الشيعة بعد انتفاضة 1991، وكذلك لاستيعاب المد الإسلامي في القبائل السنية في غرب العراق.
واعتبر ريتر أن تخطيط صدام الدقيق ورؤيته المستقبلية حينها قد أثمرا الواقع الحالي، حيث يقود ضباطه المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي، بما في ذلك المجموعات الإسلامية .
ويستدل ريتر علي ذلك بأن نائب الرئيس عزة إبراهيم المعروف بانتمائه لجماعة الإخوة الصوفية الإسلامية هو الوحيد الذي لم يعتقل بعد، من بين المطلوبين الخمسة وخمسين من كبار مسؤولي النظام السابق.
ويؤكد ريتر أن عزة إبراهيم يقود المقاومة الإسلامية حاليًا بمساعدة نائبه رافع طلفاح الذي كان رئيسًا لمديرية الأمن العام العراقية، وهذه تملك معلومات دقيقة عن كل شخص، وعائلة، وقبيلة، وجماعة إسلامية في المجتمع العراقي.
وتمثل هذه المعلومات ثروة لا تقدر بثمن عندما يتعلق الأمر بتأسيس مقاومة شعبية, وفق ما ذكر ريتر.
وحسب المفتش الأمريكي، فإن هاني طلفاح مدير الاستخبارات الخاصة في عامي 97 ـ 98، يشارك في إدارة عمليات المقاومة معتمدًا علي نفس الضباط الذين كانوا يعملون معه حينذاك.
ويشير ريتر إلي أن طاهر حبوش مدير المخابرات العامة الذي ساعد في تطوير أجهزة تفجير السيارات قبل الغزو، قد تلقي أوامر من صدام بنشر ضباطه بين السكان، حتى يصعب علي أي قوة احتلال التعرف عليهم ومن ثم اعتقالهم.
ويري المفتش الأمريكي السابق أن الإدارة الأمريكية مازالت غير قادرة أو غير راغبة في مواجهة العدو الواقعي علي الأرض في العراق.
وأشار إلي أن واشنطن لم تلاحظ التحول الإسلامي الذي أجراه صدام في إيديولوجية البعث عام 1995 عندما أمر بوضع عبارة الله اكبر علي العلم، واخضع كوادر الحزب لدورة دراسية لعلوم القرآن، مطلقا ما اسماه بـ 'الحملة الإيمانية' .
وقال: إن واشنطن تسئ قراءة الواقع عندما تتحدث عن زواج مصلحة بين البعثيين والإسلاميين، حيث أن ضباط صدام الذين اعتمدوا إيديولوجية إسلامية منذ نحو عشر سنوات هم الذين يقودون المقاومة حاليًا.
وتوقع ريتر, وفق ما نقلت القدس العربي, أن تفشل حكومة اياد علاوي بغض النـظر عن عدد القوات الأمريكية, أو فترة بقائها في العراق.
وقال: سنعاني لعقد كامل كابوسًا يؤدي لمقتل آلاف الأمريكيين وعشرات الآلاف من العراقيين, وسنشهد نشوء حركة خطيرة معادية للأمريكيين، وهذه بدورها ستشهد انسحابا أمريكيا أحادي الجانب يشبه الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان, وكلما طال بقاء القوات الأمريكية، ستزداد قوة الحركة المعادية لأمريكا.
واختتم ريتر بالقول: لا يوجد حل سحري للوضع المزري في العراق، ولم يعد السؤال أن كان ممكنًا أن تنتصر أمريكا، ولكن أن كان ممكنًا أن تخفف من هزيمتها,,.
--------------------------------------------------------------------------------
ريتر : تخطيط صدام ورؤيته المستقبلية أثمرا الواقع الإسلامي للمقاومة
عام :الوطن العربي :السبت 7 جمادى الأخرة 1425هـ - 24 يوليو 2004 آخر تحديث 10:55ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: توقع المفتش الأمريكي السابق في العراق سكوت ريتر أن تنتصر المقاومة العراقية في معركة كسب السيادة في مستقبل العراق. وأشار إلي أن ضباطًا إسلاميين مؤيدين للرئيس صدام حسين، يقودون العمليات العسكرية حاليا ضد القوات الأمريكية.
وقال ريتر في مقال نشرته صحيفة الهيرالدتريبيون أمس: إن صدام كان اتخذ قرارًا استراتيجيًا في العام 1995 بإجراء تحول إيديولوجي في حزب البعث باعتماد التوجه الإسلامي، في محاولة لاحتواء معارضيه من الشيعة بعد انتفاضة 1991، وكذلك لاستيعاب المد الإسلامي في القبائل السنية في غرب العراق.
واعتبر ريتر أن تخطيط صدام الدقيق ورؤيته المستقبلية حينها قد أثمرا الواقع الحالي، حيث يقود ضباطه المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي، بما في ذلك المجموعات الإسلامية .
ويستدل ريتر علي ذلك بأن نائب الرئيس عزة إبراهيم المعروف بانتمائه لجماعة الإخوة الصوفية الإسلامية هو الوحيد الذي لم يعتقل بعد، من بين المطلوبين الخمسة وخمسين من كبار مسؤولي النظام السابق.
ويؤكد ريتر أن عزة إبراهيم يقود المقاومة الإسلامية حاليًا بمساعدة نائبه رافع طلفاح الذي كان رئيسًا لمديرية الأمن العام العراقية، وهذه تملك معلومات دقيقة عن كل شخص، وعائلة، وقبيلة، وجماعة إسلامية في المجتمع العراقي.
وتمثل هذه المعلومات ثروة لا تقدر بثمن عندما يتعلق الأمر بتأسيس مقاومة شعبية, وفق ما ذكر ريتر.
وحسب المفتش الأمريكي، فإن هاني طلفاح مدير الاستخبارات الخاصة في عامي 97 ـ 98، يشارك في إدارة عمليات المقاومة معتمدًا علي نفس الضباط الذين كانوا يعملون معه حينذاك.
ويشير ريتر إلي أن طاهر حبوش مدير المخابرات العامة الذي ساعد في تطوير أجهزة تفجير السيارات قبل الغزو، قد تلقي أوامر من صدام بنشر ضباطه بين السكان، حتى يصعب علي أي قوة احتلال التعرف عليهم ومن ثم اعتقالهم.
ويري المفتش الأمريكي السابق أن الإدارة الأمريكية مازالت غير قادرة أو غير راغبة في مواجهة العدو الواقعي علي الأرض في العراق.
وأشار إلي أن واشنطن لم تلاحظ التحول الإسلامي الذي أجراه صدام في إيديولوجية البعث عام 1995 عندما أمر بوضع عبارة الله اكبر علي العلم، واخضع كوادر الحزب لدورة دراسية لعلوم القرآن، مطلقا ما اسماه بـ 'الحملة الإيمانية' .
وقال: إن واشنطن تسئ قراءة الواقع عندما تتحدث عن زواج مصلحة بين البعثيين والإسلاميين، حيث أن ضباط صدام الذين اعتمدوا إيديولوجية إسلامية منذ نحو عشر سنوات هم الذين يقودون المقاومة حاليًا.
وتوقع ريتر, وفق ما نقلت القدس العربي, أن تفشل حكومة اياد علاوي بغض النـظر عن عدد القوات الأمريكية, أو فترة بقائها في العراق.
وقال: سنعاني لعقد كامل كابوسًا يؤدي لمقتل آلاف الأمريكيين وعشرات الآلاف من العراقيين, وسنشهد نشوء حركة خطيرة معادية للأمريكيين، وهذه بدورها ستشهد انسحابا أمريكيا أحادي الجانب يشبه الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان, وكلما طال بقاء القوات الأمريكية، ستزداد قوة الحركة المعادية لأمريكا.
واختتم ريتر بالقول: لا يوجد حل سحري للوضع المزري في العراق، ولم يعد السؤال أن كان ممكنًا أن تنتصر أمريكا، ولكن أن كان ممكنًا أن تخفف من هزيمتها,,.