شامل
27-07-2006, 11:56 AM
المختصر/
مفكرة الإسلام: أصدر الملا محمد عمر قائد حركة طالبان بيانًا نعى فيه للأمة القائد الأفغاني الملا محمد يونس خالص أحد قادة الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي ثم ضد القوات الأمريكية.
وأعرب عمر عن حزنه العميق لرحيل زعيم الحزب الإسلامي "الملا يونس خالص"، والذي توفي في التاسع عشر من يوليو الجاري بعد صراع مرير مع المرض.
وجاء في البيان الذي نشرت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية أجزاء منه: انتهى إلى سمعنا الأخبار الحزينة عن موت هذا القائد العظيم الذي ظل مخلصًا للجهاد في سبيل الله حتى رمقه الأخير.
وأضاف عمر: وتعليقًا على رحيل هذا الزعيم العظيم، نبعث تعازينا الحارة إلى الأمة المسلمة وإلى عائلة يونس خالص.
وأشار عمر إلى أن يونس خالص ورفاقه من الذين قضوا حياتهم في سبيل الجهاد ولم يساوموا على مبادئ الإسلام، هم فخر للأمة، ودليل على خيانة هؤلاء الذين ادعوا الجهاد ويبررون التعاون مع الاحتلال بتحريف معاني القرآن الكريم من أجل مصالحهم الشخصية.
وكان الحزب الإسلامي الذي يرأسه خالص، قد أعلن يوم أمس الاثنين وفاة "الملا يونس خالص" عن عمر يناهز الثمانين عامًا في التاسع عشر من يوليو الجاري.
وكان يونس خالص من أوائل المشاركين في الجهاد ضد السوفيت حيث أسس حزبه في 1978 ثم لعب دورًا رئيسًا في الجهاد ضد الشيوعيين والروس في أفغانستان.
وعقب انسحاب القوات الروسية من أفغانستان لم يتورط خالص في الحرب بين قادة الجهاد الذي عانت منها أفغانستان لعدة سنوات.
وفي أكتوبر 2003 أعلن خالص الجهاد ضد القوات الأمريكية ومنذ ذلك الوقت وهو يشارك مع حركة طالبان في مقاومة قوات الاحتلال.
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها
اللهم اغفر له وبلغه الفردوس الأعلى اللهم آمين .
مفكرة الإسلام: أصدر الملا محمد عمر قائد حركة طالبان بيانًا نعى فيه للأمة القائد الأفغاني الملا محمد يونس خالص أحد قادة الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي ثم ضد القوات الأمريكية.
وأعرب عمر عن حزنه العميق لرحيل زعيم الحزب الإسلامي "الملا يونس خالص"، والذي توفي في التاسع عشر من يوليو الجاري بعد صراع مرير مع المرض.
وجاء في البيان الذي نشرت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية أجزاء منه: انتهى إلى سمعنا الأخبار الحزينة عن موت هذا القائد العظيم الذي ظل مخلصًا للجهاد في سبيل الله حتى رمقه الأخير.
وأضاف عمر: وتعليقًا على رحيل هذا الزعيم العظيم، نبعث تعازينا الحارة إلى الأمة المسلمة وإلى عائلة يونس خالص.
وأشار عمر إلى أن يونس خالص ورفاقه من الذين قضوا حياتهم في سبيل الجهاد ولم يساوموا على مبادئ الإسلام، هم فخر للأمة، ودليل على خيانة هؤلاء الذين ادعوا الجهاد ويبررون التعاون مع الاحتلال بتحريف معاني القرآن الكريم من أجل مصالحهم الشخصية.
وكان الحزب الإسلامي الذي يرأسه خالص، قد أعلن يوم أمس الاثنين وفاة "الملا يونس خالص" عن عمر يناهز الثمانين عامًا في التاسع عشر من يوليو الجاري.
وكان يونس خالص من أوائل المشاركين في الجهاد ضد السوفيت حيث أسس حزبه في 1978 ثم لعب دورًا رئيسًا في الجهاد ضد الشيوعيين والروس في أفغانستان.
وعقب انسحاب القوات الروسية من أفغانستان لم يتورط خالص في الحرب بين قادة الجهاد الذي عانت منها أفغانستان لعدة سنوات.
وفي أكتوبر 2003 أعلن خالص الجهاد ضد القوات الأمريكية ومنذ ذلك الوقت وهو يشارك مع حركة طالبان في مقاومة قوات الاحتلال.
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها
اللهم اغفر له وبلغه الفردوس الأعلى اللهم آمين .