khaled73
25-07-2006, 02:54 PM
مختصرالأخبار1780الثلاثاء29/06/1427 الموافق 25/07/2006
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين
لمواجهة "المدّ الإيراني".. السعودية تبرم صفقات تسلح بمليارات الدولارات
التاريخ:29/06/1427 الموافق |القراء:381 | نسخة للطباعة
المختصر/
العرب اونلاين / توسع المملكة العربية السعودية من ترسانتها العسكرية لمواجهة ما تعتبره تزايدا للنفوذ الايرانى فى منطقة مضطربة تعانى من أعمال عنف.
ويقول محللون ودبلوماسيون ان قصف اسرائيل للبنان بعد أن أسر حزب الله جنديين اسرائيليين زاد من المخاوف فى السعودية التى تسكنها أغلبية من السنة ازاء سياسات ايران الشيعية صاحبة النفوذ فى الشرق الاوسط.
وقال مستشار سعودى لرويترز طلب عدم نشر اسمه هناك فهم الان أن من الضرورى مواجهة ايران...سيكون هناك انفاق استراتيجى هائل على الدفاع استنادا الى المبدأ الدفاعى الجديد .
وعلى مدى العام الماضى انتقد مسؤولون سعوديون علانية النفوذ الايرانى فى الحكومة العراقية التى يسيطر عليها الشيعة واحتمال حصول ايران على أسلحة نووية.
وبعد أن قصفت اسرائيل حزب الله ألقت السعودية حليفة الولايات المتحدة بالمسؤولية على حزب الله فى الحرب التى أسفرت الى الان عن سقوط 369 قتيلا فى لبنان وتدمير البنية الاساسية.
وقال دبلوماسى غربى فى الرياض كانت ايران أكثر عدوانية "على مدى العام الماضي"... جعلت السعوديين فى موقف لم يمروا به طوال عشر سنوات.. من هو مصدر الخطر الاستراتيجى بالنسبة لهم على المدى الطويل.. انهم يعتبرونه ايران .
وتتمتع السعودية بثقل سياسى عالمى ومن أسباب ذلك أنها أكبر مصدر للنفط فى العالم وعلى مدى الاسبوع الماضى انفقت مليارات الدولارات على معدات عسكرية.
وقالت واشنطن يوم الخميس انها وافقت على بيع 24 طائرة هليكوبتر بلاك هوك وأجهزة لاسلكية ومدرعات وغيرها من المعدات العسكرية بقيمة أكثر من ستة مليارات دولار.
كما وقعت السعودية مع فرنسا اتفاقية للتعاون الدفاعى يوم الجمعة وقال مصدر بالحكومة الفرنسية ان هناك اتفاقا وشيكا بشأن تزويد السعودية بطائرات هليكوبتر وطائرات التزويد بالوقود.
ومن المقرر أن تشترى الرياض ما يصل الى 72 مقاتلة طراز تايفون فى صفقة مع بريطانيا يمكن أن تصل قيمتها الى عشرة مليارات دولار.
وتقول مجموعة جينز للمعلومات ان الاحوال المادية الصعبة فى التسعينات حالت دون المضى فى خطط التوسع فى المعدات العسكرية. ولكن ارتفاعا هائلا فى أسعار النفط العالمية ساعد على تغيير مسار السعودية.
وظهرت ايران كمصدر قلق رئيسى للسعودية منذ أن تولى الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد ذو التوجهات القومية السلطة فى العام الماضي.
وفى لبنان ترى الرياض أموالها تذهب هباء. لقد كانت السعودية داعما سياسيا واقتصاديا رئيسيا للنظام اللبنانى بعد انتهاء الحرب الاهلية والذى كان قد شكل بموجب الاتفاقية التى وقعت عام 1989 فى مدينة الطائف السعودية.
وقال المستشار السعودى عن حزب الله انه تمكن من هدم الهيكل المتين المستقر الذى استغرق منا 20 عاما لنبنيه فى غضون أسبوع واحد وأبدى أسفه على النفوذ الهائل لايران مقابل ما رأى انه انفاق محدود على حزب الله.
ولكن الموقف السعودى أثار جدلا كبيرا فى العالم العربى حيث يلقى حزب الله دعما كبيرا. ووصف الكثيرون فى المنطقة السعودية ومصر والاردن بأنها تبارك بشكل غير مباشر محاولات اسرائيل للقضاء على حزب الله.
وبدأ القلق يساور الحكومات العربية الحليفة للولايات المتحدة من ايران منذ عام 2003 عندما بدأت شوكة الشيعة تقوى فى العراق. وتحدث العاهل الاردنى الملك عبد الله الثانى عن هلال شيعى يمتد الى لبنان.
وقال محلل سعودى مقيم فى الولايات المتحدة طلب عدم نشر اسمه ان هناك مبالغة فى تلك المخاوف.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1251/4/56973.php
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين
لمواجهة "المدّ الإيراني".. السعودية تبرم صفقات تسلح بمليارات الدولارات
التاريخ:29/06/1427 الموافق |القراء:381 | نسخة للطباعة
المختصر/
العرب اونلاين / توسع المملكة العربية السعودية من ترسانتها العسكرية لمواجهة ما تعتبره تزايدا للنفوذ الايرانى فى منطقة مضطربة تعانى من أعمال عنف.
ويقول محللون ودبلوماسيون ان قصف اسرائيل للبنان بعد أن أسر حزب الله جنديين اسرائيليين زاد من المخاوف فى السعودية التى تسكنها أغلبية من السنة ازاء سياسات ايران الشيعية صاحبة النفوذ فى الشرق الاوسط.
وقال مستشار سعودى لرويترز طلب عدم نشر اسمه هناك فهم الان أن من الضرورى مواجهة ايران...سيكون هناك انفاق استراتيجى هائل على الدفاع استنادا الى المبدأ الدفاعى الجديد .
وعلى مدى العام الماضى انتقد مسؤولون سعوديون علانية النفوذ الايرانى فى الحكومة العراقية التى يسيطر عليها الشيعة واحتمال حصول ايران على أسلحة نووية.
وبعد أن قصفت اسرائيل حزب الله ألقت السعودية حليفة الولايات المتحدة بالمسؤولية على حزب الله فى الحرب التى أسفرت الى الان عن سقوط 369 قتيلا فى لبنان وتدمير البنية الاساسية.
وقال دبلوماسى غربى فى الرياض كانت ايران أكثر عدوانية "على مدى العام الماضي"... جعلت السعوديين فى موقف لم يمروا به طوال عشر سنوات.. من هو مصدر الخطر الاستراتيجى بالنسبة لهم على المدى الطويل.. انهم يعتبرونه ايران .
وتتمتع السعودية بثقل سياسى عالمى ومن أسباب ذلك أنها أكبر مصدر للنفط فى العالم وعلى مدى الاسبوع الماضى انفقت مليارات الدولارات على معدات عسكرية.
وقالت واشنطن يوم الخميس انها وافقت على بيع 24 طائرة هليكوبتر بلاك هوك وأجهزة لاسلكية ومدرعات وغيرها من المعدات العسكرية بقيمة أكثر من ستة مليارات دولار.
كما وقعت السعودية مع فرنسا اتفاقية للتعاون الدفاعى يوم الجمعة وقال مصدر بالحكومة الفرنسية ان هناك اتفاقا وشيكا بشأن تزويد السعودية بطائرات هليكوبتر وطائرات التزويد بالوقود.
ومن المقرر أن تشترى الرياض ما يصل الى 72 مقاتلة طراز تايفون فى صفقة مع بريطانيا يمكن أن تصل قيمتها الى عشرة مليارات دولار.
وتقول مجموعة جينز للمعلومات ان الاحوال المادية الصعبة فى التسعينات حالت دون المضى فى خطط التوسع فى المعدات العسكرية. ولكن ارتفاعا هائلا فى أسعار النفط العالمية ساعد على تغيير مسار السعودية.
وظهرت ايران كمصدر قلق رئيسى للسعودية منذ أن تولى الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد ذو التوجهات القومية السلطة فى العام الماضي.
وفى لبنان ترى الرياض أموالها تذهب هباء. لقد كانت السعودية داعما سياسيا واقتصاديا رئيسيا للنظام اللبنانى بعد انتهاء الحرب الاهلية والذى كان قد شكل بموجب الاتفاقية التى وقعت عام 1989 فى مدينة الطائف السعودية.
وقال المستشار السعودى عن حزب الله انه تمكن من هدم الهيكل المتين المستقر الذى استغرق منا 20 عاما لنبنيه فى غضون أسبوع واحد وأبدى أسفه على النفوذ الهائل لايران مقابل ما رأى انه انفاق محدود على حزب الله.
ولكن الموقف السعودى أثار جدلا كبيرا فى العالم العربى حيث يلقى حزب الله دعما كبيرا. ووصف الكثيرون فى المنطقة السعودية ومصر والاردن بأنها تبارك بشكل غير مباشر محاولات اسرائيل للقضاء على حزب الله.
وبدأ القلق يساور الحكومات العربية الحليفة للولايات المتحدة من ايران منذ عام 2003 عندما بدأت شوكة الشيعة تقوى فى العراق. وتحدث العاهل الاردنى الملك عبد الله الثانى عن هلال شيعى يمتد الى لبنان.
وقال محلل سعودى مقيم فى الولايات المتحدة طلب عدم نشر اسمه ان هناك مبالغة فى تلك المخاوف.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1251/4/56973.php