البصري
24-07-2006, 01:31 AM
ليس هذا لَغَطاً ولا من لحنِ القول ؛ بل حقيقةٌ غبّشتْ الفتنُ والأحداثُ الجسامُ عليها؛ حتى أمسى العقلاء فضلاً عن عامّة الناس فيها حيارى يترنّحون ؛ يخوضون في الأحداث متخبّطين في التحليل والمواقف خَبْطَ عشواءٍ .
أقول مستعيناً بالله بجَنانٍ ثابتٍٍ وعقلٍ مُتّزنٍٍ :
== لا شكّ في خيانة وعمالة "حزب الشيطان اللبناني اليهودي الإيراني النصيري ؛ ولا شكّ في خيانة وعمالة قيادته .. كما أنّه لاشكّ في خيانة وعمالة ونِتَنِ كل قيادات وجماعات وأحزاب وحاخامات الشيعة الرافضة أين ما كانوا.
== ولا شكّ في أنّ "حزب الشيطان" هذا نفسه وقيادته هما صنيعة يهودية عالمية : إيرانية نصيرية ؛ كما أنّه لا شكّ في "الزرقاوي" الزعيم مدير المقاومة هو صنيعة أمريكية غربية [ غير الزرقاوي ذلك المسلم المسكين مِن عامّة أهل الزرقاء ] ، وكما أنْ لاشكّ في أنّ "القاعدة" التي تضرب في كل أرجاء الأرض وتقود الجهاد في العراق ـ زعموا ـ هي صنيعة أمريكية غربية [ غير القاعدة التي ولدت ميتة مسكينة فقيرة على حدود أفغانستان ؛ وكذلك حركة طالبان ] ، كما لا شكّ في أنّ هناك "ابنيْ لادن" اثنين مختلفان تماماً .
== ولا شكّ مطلقاً في أنّ بغداد يحميها الله ويدافع عنها جنود الله ( على رأسهم قواتنا المسلحة وقيادتهم الرشيدة ) ، ولا شكّ بأنّ الله ناصر بغداد بصمود وجهاد وتضحيات القيادة والقوات المسلحة المسلمة .. ولا شكّ في أنّ إيران لم ولن ترفع علمها المنكوس على أرض بغداد ؛ بل ـ بفضل لله ومنّه وعونه ـ ستُرفع فيها راية الحق راية الإسلام راية "الله أكبر".. وليس ذلك بتحرّكات حزب الشيطان وفعّالياته الكارتونية وألاعيبه ومؤامراته الدنيئة .. حاشا وكلاّ أنْ يُصَيّرَ العونُ والمدد على يدأمثال هؤلاء الخونة العملاء ، قال الله تعالى : (( إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ)) الأنفال{58} .
لقد بدأ الجهاد في العراق والتخطيط للمواجهة والتنفيذ قبل ولادة هذا الحزب الخبيث العميل الخائن ، وهو وأمثاله لم يُصنع في مصانع الغرب الكافر إلاّ ليوقف المدّ الإسلامي القادم بموجاته المُزلزلة لعروشهم وأذنابهم ذلك الزلزال المبارك الذي مركزه "العراق" ؛ الذي كُتب عليه الجهاد أصالة عن نفسه ونيابة عن الأمة النائمة ، قال تعالى : (( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ
شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) البقرة{216} .
ألا فلْيمُتْ حزبُ الشيطان ؛ ولْيُخسف بأشراره ومَن وراءه الأرضَ ، ولن يضير ذلك العراقَ وبغدادَ المحروسةَ ومقاومةَ الحق المنصورة ؛ بل إنّ في ذلك لخيراً لهم وإسراعَ نصرٍ ، (( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى
أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)) يوسف{21} .
أقول مستعيناً بالله بجَنانٍ ثابتٍٍ وعقلٍ مُتّزنٍٍ :
== لا شكّ في خيانة وعمالة "حزب الشيطان اللبناني اليهودي الإيراني النصيري ؛ ولا شكّ في خيانة وعمالة قيادته .. كما أنّه لاشكّ في خيانة وعمالة ونِتَنِ كل قيادات وجماعات وأحزاب وحاخامات الشيعة الرافضة أين ما كانوا.
== ولا شكّ في أنّ "حزب الشيطان" هذا نفسه وقيادته هما صنيعة يهودية عالمية : إيرانية نصيرية ؛ كما أنّه لا شكّ في "الزرقاوي" الزعيم مدير المقاومة هو صنيعة أمريكية غربية [ غير الزرقاوي ذلك المسلم المسكين مِن عامّة أهل الزرقاء ] ، وكما أنْ لاشكّ في أنّ "القاعدة" التي تضرب في كل أرجاء الأرض وتقود الجهاد في العراق ـ زعموا ـ هي صنيعة أمريكية غربية [ غير القاعدة التي ولدت ميتة مسكينة فقيرة على حدود أفغانستان ؛ وكذلك حركة طالبان ] ، كما لا شكّ في أنّ هناك "ابنيْ لادن" اثنين مختلفان تماماً .
== ولا شكّ مطلقاً في أنّ بغداد يحميها الله ويدافع عنها جنود الله ( على رأسهم قواتنا المسلحة وقيادتهم الرشيدة ) ، ولا شكّ بأنّ الله ناصر بغداد بصمود وجهاد وتضحيات القيادة والقوات المسلحة المسلمة .. ولا شكّ في أنّ إيران لم ولن ترفع علمها المنكوس على أرض بغداد ؛ بل ـ بفضل لله ومنّه وعونه ـ ستُرفع فيها راية الحق راية الإسلام راية "الله أكبر".. وليس ذلك بتحرّكات حزب الشيطان وفعّالياته الكارتونية وألاعيبه ومؤامراته الدنيئة .. حاشا وكلاّ أنْ يُصَيّرَ العونُ والمدد على يدأمثال هؤلاء الخونة العملاء ، قال الله تعالى : (( إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ)) الأنفال{58} .
لقد بدأ الجهاد في العراق والتخطيط للمواجهة والتنفيذ قبل ولادة هذا الحزب الخبيث العميل الخائن ، وهو وأمثاله لم يُصنع في مصانع الغرب الكافر إلاّ ليوقف المدّ الإسلامي القادم بموجاته المُزلزلة لعروشهم وأذنابهم ذلك الزلزال المبارك الذي مركزه "العراق" ؛ الذي كُتب عليه الجهاد أصالة عن نفسه ونيابة عن الأمة النائمة ، قال تعالى : (( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ
شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) البقرة{216} .
ألا فلْيمُتْ حزبُ الشيطان ؛ ولْيُخسف بأشراره ومَن وراءه الأرضَ ، ولن يضير ذلك العراقَ وبغدادَ المحروسةَ ومقاومةَ الحق المنصورة ؛ بل إنّ في ذلك لخيراً لهم وإسراعَ نصرٍ ، (( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى
أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)) يوسف{21} .