عصام الدين
23-07-2006, 06:55 PM
قال الله تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )
تسجيل صوتي للرئيس صدام في تموز 2003 ينعى فيه ولديه وحفيده رحمهم الله
للتحميل
اضغط هنا (http://www.gr8.cc/2/najlaa23.wmv)
***********************************
***********************************
فيديو لجثتا عدي وقصي
للتحميل
اضغط هنا (http://www.gr8.cc/2/najlaa23.wmv)
هذا هو "قـُصى" و"عدى" يقفون فى خنادق الأمة ولا يهربون ولا يستسلمون ويواجهون فى معركة غير متكافئة على مدى 4 ساعات القوات الأمريكية ( مدفعية وصواريخ وطائرات وقوات خاصة ) برشاشاتهم البسيطة ، ويقتلون من الأمريكان أكثر مما قتل الأمريكان منهم ، ويفشلون فى القبض عليهم أحياء بعد ثلاث محاولات فاشلة لاقتحام منزل متواضع ومعزول ... فمن أين أتوا بالعزيمة والشجاعة وحسن المناورة إن لم يكونوا قد تربوا عليها !!
لقد سقطوا شهداء ، ورغم ذلك ما زالت وسائل الإعلام المأجورة تشوه صورتهم حتى وهم شهداء ، ولا تستضيف إلا كل من يشوه الصورة ويغبن الحق ، وقد علمنا رسولنا الكريم "إن الإسلام يحب ما قبله" حتى لو صدقت دعاوى العملاء والخونه فيما يرددوه عن عدى وقصى فتلك كانت الخاتمة وتلك كانت المنزلة "أفضل ميتة وأعظم شرف" ...
لقد ماتوا على أيدى القوات الأمريكية وهم لا يدافعون عن أموالهم ولا أولادهم ولا قصورهم ، وإنما عن بلادهم ... قضوا نحبهم فى ساحة الشرف بعد أن قضوا على أكثر من *** أمريكى ما بين قتيل وجريح ، وعدم سقوطهم أسرى فى يد الأعداء أعظم شرف لصدام حسين ، واستشهادهم بهذه الطريقة لم يكن ضربة لصدام حسين وإنما كان ضربة لكل الأعداء والخونه .
هذا هو صدام حسين وأولاده ، وما أوسع الفرق بينهم وبين بوش وكلابه ..
نعم .. كانوا يحملون "السيجار" لكنهم ماتوا وهم يحملون الرشاش ، وتلك هى حسن الخاتمة التى لا يمل المؤمن من طلبها ... لم يموتوا فى بار ولا على صدور الغوانى ، وإنما ماتوا فى أشرف ميدان ، ولو كانوا أشرارًا لحرمهم الله من هذا الشرف وأسقطهم فى يد الأعداء ليتم فضحهم وسحلهم وتجريمهم والتشهير بهم على شاشات العمالة العربية .
لقد فازوا ورب الكعبة .. فازوا بالموت على أرضهم ، وليس بالعيش فى بلاد الكفار .. فازوا بالشهادة وهم يدفعون عن بلادهم العار ، ولم يفوزوا بحياة يهبها لهم الأشرار .
ماتوا واقفين ، ولم يعيشوا تحت أحذية الغاصبين أمثال الجبلى وأعضاء مجلس الحكم الانتقالى .
ماتوا وقد تركوا القوات الأمريكية تعمل فى العراق فى وظيفة "عُمال خدمات" يحمل جنودها الجرادل ويطوفون فى الطرقات ليمحوا ما على الجدران من شعارات المقاومة والتأييد للقائد صدام حسين ، وفى أماكن أخرى يتوسلون بالحلوى التى يتم توزيعها على الأطفال بعد أن تم توزيعها على كبار العملاء والخونه .
ماتوا ... وفى كل طلعة شمس تراق الدماء الأمريكية النجسة على أرض بغداد الطاهرة .
ماتوا وتركوا بوش يستنجد بكل دول العالم لإرسال قواتها تحت ذريعة حفظ الأمن فى بغداد .
ماتوا ... ولم يكن موتهم فخرًا لأمريكا وإنما نصرًا لصدام ، وما هذه الزفة الإعلامية إلا لكون أمريكا تبحث عن أى نصر وهمى يرفع من روح جنودها الأندال فى بغداد .
هنيئـًا لمن يستحق التهنئة ...
هنيئـًا لأبا الشهداء وعميد الشرفاء ...
منقول للاهمية
رحم الله الشهداء (نتحسبهم كذلك ولا نزكى على الله احدا ) وادخلهم فسيح جناته
تسجيل صوتي للرئيس صدام في تموز 2003 ينعى فيه ولديه وحفيده رحمهم الله
للتحميل
اضغط هنا (http://www.gr8.cc/2/najlaa23.wmv)
***********************************
***********************************
فيديو لجثتا عدي وقصي
للتحميل
اضغط هنا (http://www.gr8.cc/2/najlaa23.wmv)
هذا هو "قـُصى" و"عدى" يقفون فى خنادق الأمة ولا يهربون ولا يستسلمون ويواجهون فى معركة غير متكافئة على مدى 4 ساعات القوات الأمريكية ( مدفعية وصواريخ وطائرات وقوات خاصة ) برشاشاتهم البسيطة ، ويقتلون من الأمريكان أكثر مما قتل الأمريكان منهم ، ويفشلون فى القبض عليهم أحياء بعد ثلاث محاولات فاشلة لاقتحام منزل متواضع ومعزول ... فمن أين أتوا بالعزيمة والشجاعة وحسن المناورة إن لم يكونوا قد تربوا عليها !!
لقد سقطوا شهداء ، ورغم ذلك ما زالت وسائل الإعلام المأجورة تشوه صورتهم حتى وهم شهداء ، ولا تستضيف إلا كل من يشوه الصورة ويغبن الحق ، وقد علمنا رسولنا الكريم "إن الإسلام يحب ما قبله" حتى لو صدقت دعاوى العملاء والخونه فيما يرددوه عن عدى وقصى فتلك كانت الخاتمة وتلك كانت المنزلة "أفضل ميتة وأعظم شرف" ...
لقد ماتوا على أيدى القوات الأمريكية وهم لا يدافعون عن أموالهم ولا أولادهم ولا قصورهم ، وإنما عن بلادهم ... قضوا نحبهم فى ساحة الشرف بعد أن قضوا على أكثر من *** أمريكى ما بين قتيل وجريح ، وعدم سقوطهم أسرى فى يد الأعداء أعظم شرف لصدام حسين ، واستشهادهم بهذه الطريقة لم يكن ضربة لصدام حسين وإنما كان ضربة لكل الأعداء والخونه .
هذا هو صدام حسين وأولاده ، وما أوسع الفرق بينهم وبين بوش وكلابه ..
نعم .. كانوا يحملون "السيجار" لكنهم ماتوا وهم يحملون الرشاش ، وتلك هى حسن الخاتمة التى لا يمل المؤمن من طلبها ... لم يموتوا فى بار ولا على صدور الغوانى ، وإنما ماتوا فى أشرف ميدان ، ولو كانوا أشرارًا لحرمهم الله من هذا الشرف وأسقطهم فى يد الأعداء ليتم فضحهم وسحلهم وتجريمهم والتشهير بهم على شاشات العمالة العربية .
لقد فازوا ورب الكعبة .. فازوا بالموت على أرضهم ، وليس بالعيش فى بلاد الكفار .. فازوا بالشهادة وهم يدفعون عن بلادهم العار ، ولم يفوزوا بحياة يهبها لهم الأشرار .
ماتوا واقفين ، ولم يعيشوا تحت أحذية الغاصبين أمثال الجبلى وأعضاء مجلس الحكم الانتقالى .
ماتوا وقد تركوا القوات الأمريكية تعمل فى العراق فى وظيفة "عُمال خدمات" يحمل جنودها الجرادل ويطوفون فى الطرقات ليمحوا ما على الجدران من شعارات المقاومة والتأييد للقائد صدام حسين ، وفى أماكن أخرى يتوسلون بالحلوى التى يتم توزيعها على الأطفال بعد أن تم توزيعها على كبار العملاء والخونه .
ماتوا ... وفى كل طلعة شمس تراق الدماء الأمريكية النجسة على أرض بغداد الطاهرة .
ماتوا وتركوا بوش يستنجد بكل دول العالم لإرسال قواتها تحت ذريعة حفظ الأمن فى بغداد .
ماتوا ... ولم يكن موتهم فخرًا لأمريكا وإنما نصرًا لصدام ، وما هذه الزفة الإعلامية إلا لكون أمريكا تبحث عن أى نصر وهمى يرفع من روح جنودها الأندال فى بغداد .
هنيئـًا لمن يستحق التهنئة ...
هنيئـًا لأبا الشهداء وعميد الشرفاء ...
منقول للاهمية
رحم الله الشهداء (نتحسبهم كذلك ولا نزكى على الله احدا ) وادخلهم فسيح جناته