المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى الأخوان والأعزاء كتاب المقاومة العراقية نرجوا التأكيد على وحدة العراقيين الشرفاء



الصابر
22-07-2006, 10:04 PM
تعقيب على موضوع السيد مهدي مصطفى المحترم
(الجلبي يقود فرق الموت في العراق)

شبكة البصرة
أبو بعث
تعقيبا على موضوع السيد مهدي مصطفى المحترم (الجلبي يقود فرق الموت في العراق) والمنشور بتاريخ 9 تموز 2006 على شبكة البصرة المجاهدة وعملا بحرية الرأي وحرصا لإيصال الحقائق كما هي على أرض الواقع ودون تجني أو انتقاص أو ظلم أو غبن أي عراقي شريف على ارض الوطن الغالي أرجوا من جنابكم الكريم نشر الموضوع التالي وذلك للحقيقة والتاريخ مع فائق تقديري واحترامي لشبكتكم الصابرة المجاهدة المنتصرة بعون الله وهمة النشامى .



جاء في مقال السيد مهدي مصطفى المحترم مايلي (القتل للعرب‏-‏ سنة وشيعة‏-‏ ولا يمس الأكراد والصابئة والمندان والتركمان والمسيحيين) وأؤكد إن في هذا الكلام تجني على شرائح عديدة من أبناء العراق الصامد المجاهد كما فيه نوع من الإساءة الغير مقصودة من قبل السيد مهدي إلى هذه الشرائح من أبناء العراق المجاهد وفي اعتقادي إن من كتب نص الوثيقة الأصلية والتي جاء في جزء منها (من خلال تنفيذ أعمال إرهابية ومجازر رهيبة في قتل العرب المسلمين حصرا دون غيرهم‏) قد تعمد إلى ذكر هذا الكلام وذلك بغية زرع الحقد والضغينة بين مكونات الشعب العراقي المجاهد من سنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين وتركمان وأكراد وأقليات أخرى وكذلك للإساءة إلى العراقيين الشرفاء الأماجد بكافة مكوناتهم، ولعل العديد من العراقيين الأماجد لا يعلمون إن سجون الاحتلال الأمريكي الغاشم مثل سجن بوكا وسجن أبو غريب وغيرها وكذلك سجون الحكومة العميلة والميليشيات المارقة تضم في زنزاناتها العديد من العراقيين الوطنيين الشرفاء من المسيحيين والتركمان والأقليات الأخرى من المقاومين والرافضين للاحتلال الغاشم وحكومته العميلة وخاصة من أبناء الموصل الحدباء أم الربيعين المجاهدة ومدن العراق الأخرى الصامدة بوجه المحتلين.



كما إن جرائم عديدة اقترفت بحق العراقيين الشرفاء بكافة مكوناتهم من قبل قوات مغاوير الداخلية الإرهابية ، ومنهم المسيحيين وخاصة في مدينة الدورة الأبية فقد قامت قوات مغاوير الداخلية الإرهابية قبل فترة من الآن باختطاف أعداد كبيرة من أبناء مدينة الدورة الأشاوس في أحدى الليالي ومن ثم وجدت جثث البعض منهم مرمية في شوارع بغداد وهي مقيدة وعليها آثار تعذيب وكان من بين هؤلاء الشهداء عدد من المسيحيين الرافضين للاحتلال وحكومته العميلة والرافضين لتهديدات الميليشيات الصفوية المارقة بترك مدينتهم الأبية والرحيل عنها متحدين بذلك الميليشيات الصفوية الحاقدة حالهم حال بقية إخوانهم من العراقيين الشرفاء وهنالك العديد من المآثر والوقائع والتي لا مجال لذكرها الآن ، كما لا ننسى ما تقوم به فرق الموت والميليشيات الصفوية الغادرة في مدينة المدن البصرة الصامدة كما اسماها القائد الرمز الرفيق المجاهد صدام حسين (حفظه الله) من تهجير للأهالي من الصابئة المندائيين والمسيحيين والذين سكنوا منذ أقدم العصور في هذه المدينة الصابرة وكذلك الهجمات المتكررة من قبل هذه الميليشيات الغادرة وفرق الموت المارقة على دور العبادة التابعة للمندائيين والمسيحيين.



وما قاموا به في فترة سابقة وبدعم مباشر من أسيادهم العلوج بالهجوم على الكنائس في بغداد والموصل والتأميم ومحاولتهم نسب تلك الجرائم المخزية إلى المقاومة العراقية الباسلة بغية تشويه صورتها أمام العراقيين النجباء و الرأي العام العربي والعالمي ويأبى الله إلا أن يتم نوره فقد انفضحت أساليبهم القذرة ونواياهم الشريرة وتبين حقدهم على كل ماهو عراقي وعربي أصيل ولم يفرقوا في حقدهم وغدرهم بين أبناء العراق المجاهد الصابر بكافة مكوناتهم وأديانهم وأقلياتهم ،وفي الختام نرجوا من كافة الإخوان الأعزاء من كتاب المقاومة العراقية الباسلة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق المجاهد التأكيد على وحدة العراقيين الشرفاء بكافة مكوناتهم وأديانهم وأقلياتهم دون ذكر المسميات العرقية والطائفية التي ابتكرها وأوجدها المحتلون الأراذل وعملائهم وأذنابهم من جواسيس وخونة وصفويين ودون الإساءة بقصد أو بغير قصد إلى أي مكون من مكونات شعبنا العراقي المجاهد الصابر في عراق الصمود والتحدي عراق نبوخذ نصر والقائد صدام حسين عراق المقاومة والتحدي والصمود ، والله من وراء القصد . 21 تموز 2006

عماد
23-07-2006, 02:47 PM
بارك الله بكم ودمتم لنا ولكل العراقين الشرفاء من الجنوب الى الشمال ومن الشرق الى الغرب وعاش العراق موحد وعاش البعث