البصري
20-07-2006, 03:03 PM
كتــب الأخ العزيز : "عبدالله شمس الحق" : ـ
(( لإن (نصر الله على رأس حزب الله) لم يقدم برهانا واحدا حتى الان أنه يعمل على تصحيح تلك الأضرار..! فمنذ أن بدأ (نصرالله) صولته (الجسورة) في أسر جنديين ( إسرائيلين) لم ينبس بكلمة تصحيحية في موقفه أزاء( المقاومة في العراق) أو ما تحدث به من قبل حول غزو الأميريكان للعراق !! إذ قال يومها – (( أن الأحتلال الأميريكي للعراق له محاسن)) ..!! ومن منا يمكن له أن لا يتذكر هذا التصريح الجبان !! بل والأكثر إنه لم يتعب لسانه بكلمتين لمباركة الجهاد والمقاومة العراقية .. مع أنه (محلل ستراتيجي جيد) و يدري لولا ما أصاب العراق ما أصاب اليوم ما يجري في (لبنان) !! ولولا (المقاومة العراقية) كان هو وحزبه وإيران وسوريا من إعرابات خبر كان ..!
ربما سائل يسأل هذا لإنه تعاطف مع (مظلومية الشيعة) في العراق ؟! فنجيب على ذلك بإختصار – (مظلومية المتحالفين مع الشيطان)!! مظلومية منْ هم أكثر ضدا من أي كان ضد (نصر الله وحزبه) وتمجيدا (لإسرائيل) في طروحاتهم وجلساتهم ومناقشاتهم العادية ..! مظلومية من جاؤوا بألد أعداء الأمة والمقاومة والجهاد خلف (جبل لبنان) ..!هل يذكر(أسطة نصر الله) هذا ما أوردناه في مقال لنا قبل حوالي أكثر من عامين تحت عنوان (يا نصر الله خاف الله)؟! بعد تصريحاته المشينة المؤيدة للغزو وتعاطفه الطائفي مع الصفويين –الصفاينة- في العراق ..! وثم إن كان هذا التعاطف هو صدق حقيق..! فيا لقذارة طائفية (أسطة نصر) .. يُفضل مصالحه الطائفية الضيقة على مصالح الأمة والوطن بل حتى على لبنان..!! بل وويحه من خؤون ، وهو يتنكر لمواقف القيادة الشرعية العراقية من (حزب الله ونصرالله) ودعمها السياسي والإعلامي للمقاومة في جنوب لبنان !! بل والأنكى قد تجرأ منذ بدء الغزو ليجازي مواقف العراق .. بإرسال (عناصر من حزب الله) لتدريب (الصفويين- الصفاينة) على أشكالهم وأنواعهم الفارسية لقتل البعثيين والمجاهدين بأخبث وأحقر الوسائل الحقد الطائفي ..!
فهل يخبرنا (نصر الله) عن عدد (الضباط) من( حزب الله) الذين أوفدهم الى (العراق) لمهمات تدريبية لأغراض القتل الطائفي الحاقد ، والذين منهم من وقعوا في أسر القوات الأميريكية ..! وهل يمكن (لنصر الله) أن يستشهد من أجل إحقاق الحق بأقل ما يمكن تصوره في موقف إعلامي واضح كان قد سعى الى تقديمه (حلفاءه الصفاينة) في العراق منه (كنصر الله وحزبه) بحيث يمكن أن يُضاهي جزءا يسيرا من الموقف الإعلامي المبدئي المساند والمستمر للنظام الشرعي العراقي حتى الى فترة ما قبل الغزو ..؟!
وهلهلات كثيرة عليه أن يتفكر بها .. ومنها هل يمكن أن يبرر لنا (نصر الله) ماورد في تاريخ (كفاحهم) - لماذا ومن أجل ماذا كانوا يحاولون منذ أمد ليس بقريب أن يتغلغل (الصفاينة) في مفاصل الدولة اللبنانية حتى حولوا لبنان الجميلة الى (مطبخ سري للمؤامرات الأنكلو فارسية أميريكية) ضد العرب عامة و(العراق) خاصة..؟! حتى وكأنهم أن صح القول ، أرادوا لتلك المقولة المنسوبة (لإبن غوريون) – أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني – أن تتغير من قوله – ((مصر تؤلف ولبنان تطبع والعراق يقرأ فعليكم بالقارئ)) الى (مصر تسوق ولبنان تطبخ والعراق يكون كبشا للمؤامرات فعليكم بتقسيمه ..!!
من هنا سنقدم لك للتذكير يا (نصر الله) هذا المقطع من إحدى (الوثائق التأريخية المهمة) التي لها صلة بطائفيتكم الصفوية ، والتي سبق لشبكة (البصرة المجاهدة) وأن نشرتها في ٢/أيلول/٢٠٠٥) :-
(( - عزوز الحكيم من مواليد من (أم لبنانية) – إيرانية الأصل- وكان منذ بداية السبعينيات.. يرافق أخوه (مهدي) في زياراته الى السفارتين (البريطانية والإيرانية) في (بغداد) أو في لقاءاته مع (علي البزي)- السفير اللبناني- في العراق .. من أجل العمل على على إستقطاب(شيعة) العراق وتنظيمهم سياسيا بالشكل الذي يخدم ترويج قوة ومكانة (إيران) الدينية – الشيعية- أمام المد القومي المتصاعد حينه !! وبالشكل الذي ينمو فيه (الشيعة) كطائفة مستقلة عن الشعب العراقي ويفضلوا فيه الولاء لإيران على ولاءهم للوطن العراق ..! وفي إحدى المرات تم الإتفاق على تشكيل(لجنة) تضم (محمد آل ياسين ، جعفر آل ياسين، أحمد عبد الهادي الجلبي ، منير جميل مكوفي، محمد النواب ، محمد صادق خلخالي) للتنسيق الدائم مع بعض العناصرالطائفية اللبنانية المعروفة مثل – (عبد المحسن شرف الدين – وهو أحد شيوخ جنوب لبنان - ، مرتضى العسكري ، عادل عبران ، سليم حيدر ، والشخصية الأكثر أهمية زوج بتول الصدر شقيقة موسى الصدر ويذكر أن إسمه أكبر هاشمي) .. و كذلك كان الغرض من( اللجنة) الإجتماع (ببعثة خاصة) بريطانية مشكلة من (أدور كلويك ، جورج راستن وديل بروان) ..وفعلا تم إجراء اللقاء في ٢/ت٢/١٩٧٠.. كما إلتقوا في الأسبوع الأخير من ک١/ ١٩٧٠مع بعثة أميريكية مماثلة برئاسة السفير الأميريكي في لبنان (روجر وليم ستاون) ضمت كذلك السفير الأميريكي السابق في لبنان و(العقيد أنطوني واين) – ضابط في المخابرات البريطانية - .. وبحثوا إمكانية تنفيذ سياسة جديدة في المنطقة العربية يقود لواءها (الصفويون- الصفاينة) بدعم من (بريطانيا وأميريكا ثم فرنسا) .. وعلى أثر ما تكلل من تقدم بعد عقد اللقاءين إلتقى ( رئيس وزراء بريطانيا والرئيس الأميريكي) حينه من أجل إقرار العودة الى تنفيذ جديد (لمعاهدة) مماثلة ( لسايكس- بيكو) للتحول الى فرض تقسيم جديد للمنطقة العربية .. تتضمن مناطق نفوذ موزعة على أن يكون إطلاق اليد معها لأميريكا ..وتم الإتفاق على أن يكون نصيب (بريطانيا) مع نجاح الإسترايجية المرسومة .. حرية التصرف في (الكويت والأردن والعراق) أما (فرنسا) يكون لها حرية العمل في كل من (لبنان وسوريا) على أن تخضع للشروط الأميريكية حين وحسب الطلب .. ولكن (فرنسا) رفضت الإتفاق القطعي لإنها وجدتها مقيدة لحريتها .. وتقرر التمهيد لبدء الخطة بجلاء (بريطانيا) من المنطقة .. ودعم إقامة (إتحاد الإمارات)!!! .. وتهيئة (السعودية وإيران) على المساعدة اللازمة للإنطلاق بتنفيذ المشروع ..! وفعلا تم البدء في إطلاق(إيران) طباعة الكتب المتضمنة في الترويج أن من (سلالة آل البيت) سبق لهم ونزحوا مع القرن الهجري الثاني من (المدينة) الى (إيران) ..!!وهذا كي يتسنى (للمراجع الإيرانية) كسب شرعية المقام (كسادة) ويعود نسبهم (لآل البيت) ثم تكون معها (إيران) مصدرا لتصدير مراجع لديهم قدسية خاصة بين عامة (الشيعة) العرب .. وقادرين مع مرور الوقت فرض إرادتهم الطائفية عليها .. كما تم التوجه على تشجيع (الشاه) على مؤازرة نقل (المرجعية) من (النجف الى قم) ، وفي ظل هذه التوجهات الأولية .. بدأت الأيادي (الصفوية) في (لبنان) تثير موضوع ( مطالبة الرئيس البناني ) بمنح - الجنسية اللبنانية – (لموسى الصدر) .. وفي (مجلس النواب اللبناني) كان قد تم تهيئة عددا منهم لدعم هذا المطلب لإسباغه بصفة (برلمانية وشرعية)!! وكذلك تم شن حملة للضغط على (الحكومة اللبنانية) آنذاك ، لإعادة العلاقات مع (طهران) .. وفعلا تحولت الحملة الى طلب رسمي تقدم به (النائب- حسين منصور) الذي كان على علاقة مع (جهاز السافاك) الى الرئيس (سليمان فرنجية) لإعادة العلاقات بين الطرفين ..! وكان من بين الموقعين على هذا الطلب - النواب-: نايف المصري ، محمد دعاس زعيتر ، سليم حيدر وأحمد البر ......)) ..
أما وبعد العام ١٩٩١ حتى اليوم يا (أسطة نصر الله) جعلتم في كل ضاحية من ضواحي (لبنان) (مطابخا سرية للصفاينة) المتآمرين على العراق وشعبه والمتاجرين بدماء إبناءه وثرواته والتجسس ومطاردة العراقيين الشرفاء الذين آواهم شعب لبنان بعد غزو العراق لإسباب معلومة..!!
على أي حال .. أن كثر في الزمان الجور والغدر.. ولكن يا (نصرالله) أن الأخلاص أوالوفاء أوسع وإن قل ..!! ولإننا لم نعتاد الغدر .. ولا الغدر من شيم العرب والبعثيين والوطنين والقوميين الأصلاء .. فالمعنى يجب أن يكون عندك أبلغ وأدل ..! ونحن نعلنها يا (نصرالله) إن لم نكن معك فنحن لسنا ضدك .. لكننا دوما مع شعب لبنان وكل أخ لنا في لبنان ، ولسنا (كالصفاينة) لنعين حتى ولو بشطر كلمة كافرا كان أو محتل ..! لإننا نخشى الله ونتبع أحكامه ونؤمن بما حرمه الله علينا على لسان حبيبه (محمد) - ص- (( من أعان كافر على مسلم بشطر كلمة كان كافرا جاحدا))...!!
إسمح أن نقولها لك بصراحة يا (نصر الله) يوم وجدنا طائفيتك الصفراء تسيل من بين شفتيك وأنت تسئ بكلمات لقائد العراق وقيادته الشرعية وتمتدح بالقول – ((أن للغزو الأميريكي بعض المنافع)) ..!! كرهناك كما يكره الناس في محلة أو حي رجلا معروفا تخلى عن (أمه) من أجل (عاهرة) ..! )) انتهى .
[[ ويلٌ للشيعةِ مِن شرّ قد اقترب ]] .
(( لإن (نصر الله على رأس حزب الله) لم يقدم برهانا واحدا حتى الان أنه يعمل على تصحيح تلك الأضرار..! فمنذ أن بدأ (نصرالله) صولته (الجسورة) في أسر جنديين ( إسرائيلين) لم ينبس بكلمة تصحيحية في موقفه أزاء( المقاومة في العراق) أو ما تحدث به من قبل حول غزو الأميريكان للعراق !! إذ قال يومها – (( أن الأحتلال الأميريكي للعراق له محاسن)) ..!! ومن منا يمكن له أن لا يتذكر هذا التصريح الجبان !! بل والأكثر إنه لم يتعب لسانه بكلمتين لمباركة الجهاد والمقاومة العراقية .. مع أنه (محلل ستراتيجي جيد) و يدري لولا ما أصاب العراق ما أصاب اليوم ما يجري في (لبنان) !! ولولا (المقاومة العراقية) كان هو وحزبه وإيران وسوريا من إعرابات خبر كان ..!
ربما سائل يسأل هذا لإنه تعاطف مع (مظلومية الشيعة) في العراق ؟! فنجيب على ذلك بإختصار – (مظلومية المتحالفين مع الشيطان)!! مظلومية منْ هم أكثر ضدا من أي كان ضد (نصر الله وحزبه) وتمجيدا (لإسرائيل) في طروحاتهم وجلساتهم ومناقشاتهم العادية ..! مظلومية من جاؤوا بألد أعداء الأمة والمقاومة والجهاد خلف (جبل لبنان) ..!هل يذكر(أسطة نصر الله) هذا ما أوردناه في مقال لنا قبل حوالي أكثر من عامين تحت عنوان (يا نصر الله خاف الله)؟! بعد تصريحاته المشينة المؤيدة للغزو وتعاطفه الطائفي مع الصفويين –الصفاينة- في العراق ..! وثم إن كان هذا التعاطف هو صدق حقيق..! فيا لقذارة طائفية (أسطة نصر) .. يُفضل مصالحه الطائفية الضيقة على مصالح الأمة والوطن بل حتى على لبنان..!! بل وويحه من خؤون ، وهو يتنكر لمواقف القيادة الشرعية العراقية من (حزب الله ونصرالله) ودعمها السياسي والإعلامي للمقاومة في جنوب لبنان !! بل والأنكى قد تجرأ منذ بدء الغزو ليجازي مواقف العراق .. بإرسال (عناصر من حزب الله) لتدريب (الصفويين- الصفاينة) على أشكالهم وأنواعهم الفارسية لقتل البعثيين والمجاهدين بأخبث وأحقر الوسائل الحقد الطائفي ..!
فهل يخبرنا (نصر الله) عن عدد (الضباط) من( حزب الله) الذين أوفدهم الى (العراق) لمهمات تدريبية لأغراض القتل الطائفي الحاقد ، والذين منهم من وقعوا في أسر القوات الأميريكية ..! وهل يمكن (لنصر الله) أن يستشهد من أجل إحقاق الحق بأقل ما يمكن تصوره في موقف إعلامي واضح كان قد سعى الى تقديمه (حلفاءه الصفاينة) في العراق منه (كنصر الله وحزبه) بحيث يمكن أن يُضاهي جزءا يسيرا من الموقف الإعلامي المبدئي المساند والمستمر للنظام الشرعي العراقي حتى الى فترة ما قبل الغزو ..؟!
وهلهلات كثيرة عليه أن يتفكر بها .. ومنها هل يمكن أن يبرر لنا (نصر الله) ماورد في تاريخ (كفاحهم) - لماذا ومن أجل ماذا كانوا يحاولون منذ أمد ليس بقريب أن يتغلغل (الصفاينة) في مفاصل الدولة اللبنانية حتى حولوا لبنان الجميلة الى (مطبخ سري للمؤامرات الأنكلو فارسية أميريكية) ضد العرب عامة و(العراق) خاصة..؟! حتى وكأنهم أن صح القول ، أرادوا لتلك المقولة المنسوبة (لإبن غوريون) – أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني – أن تتغير من قوله – ((مصر تؤلف ولبنان تطبع والعراق يقرأ فعليكم بالقارئ)) الى (مصر تسوق ولبنان تطبخ والعراق يكون كبشا للمؤامرات فعليكم بتقسيمه ..!!
من هنا سنقدم لك للتذكير يا (نصر الله) هذا المقطع من إحدى (الوثائق التأريخية المهمة) التي لها صلة بطائفيتكم الصفوية ، والتي سبق لشبكة (البصرة المجاهدة) وأن نشرتها في ٢/أيلول/٢٠٠٥) :-
(( - عزوز الحكيم من مواليد من (أم لبنانية) – إيرانية الأصل- وكان منذ بداية السبعينيات.. يرافق أخوه (مهدي) في زياراته الى السفارتين (البريطانية والإيرانية) في (بغداد) أو في لقاءاته مع (علي البزي)- السفير اللبناني- في العراق .. من أجل العمل على على إستقطاب(شيعة) العراق وتنظيمهم سياسيا بالشكل الذي يخدم ترويج قوة ومكانة (إيران) الدينية – الشيعية- أمام المد القومي المتصاعد حينه !! وبالشكل الذي ينمو فيه (الشيعة) كطائفة مستقلة عن الشعب العراقي ويفضلوا فيه الولاء لإيران على ولاءهم للوطن العراق ..! وفي إحدى المرات تم الإتفاق على تشكيل(لجنة) تضم (محمد آل ياسين ، جعفر آل ياسين، أحمد عبد الهادي الجلبي ، منير جميل مكوفي، محمد النواب ، محمد صادق خلخالي) للتنسيق الدائم مع بعض العناصرالطائفية اللبنانية المعروفة مثل – (عبد المحسن شرف الدين – وهو أحد شيوخ جنوب لبنان - ، مرتضى العسكري ، عادل عبران ، سليم حيدر ، والشخصية الأكثر أهمية زوج بتول الصدر شقيقة موسى الصدر ويذكر أن إسمه أكبر هاشمي) .. و كذلك كان الغرض من( اللجنة) الإجتماع (ببعثة خاصة) بريطانية مشكلة من (أدور كلويك ، جورج راستن وديل بروان) ..وفعلا تم إجراء اللقاء في ٢/ت٢/١٩٧٠.. كما إلتقوا في الأسبوع الأخير من ک١/ ١٩٧٠مع بعثة أميريكية مماثلة برئاسة السفير الأميريكي في لبنان (روجر وليم ستاون) ضمت كذلك السفير الأميريكي السابق في لبنان و(العقيد أنطوني واين) – ضابط في المخابرات البريطانية - .. وبحثوا إمكانية تنفيذ سياسة جديدة في المنطقة العربية يقود لواءها (الصفويون- الصفاينة) بدعم من (بريطانيا وأميريكا ثم فرنسا) .. وعلى أثر ما تكلل من تقدم بعد عقد اللقاءين إلتقى ( رئيس وزراء بريطانيا والرئيس الأميريكي) حينه من أجل إقرار العودة الى تنفيذ جديد (لمعاهدة) مماثلة ( لسايكس- بيكو) للتحول الى فرض تقسيم جديد للمنطقة العربية .. تتضمن مناطق نفوذ موزعة على أن يكون إطلاق اليد معها لأميريكا ..وتم الإتفاق على أن يكون نصيب (بريطانيا) مع نجاح الإسترايجية المرسومة .. حرية التصرف في (الكويت والأردن والعراق) أما (فرنسا) يكون لها حرية العمل في كل من (لبنان وسوريا) على أن تخضع للشروط الأميريكية حين وحسب الطلب .. ولكن (فرنسا) رفضت الإتفاق القطعي لإنها وجدتها مقيدة لحريتها .. وتقرر التمهيد لبدء الخطة بجلاء (بريطانيا) من المنطقة .. ودعم إقامة (إتحاد الإمارات)!!! .. وتهيئة (السعودية وإيران) على المساعدة اللازمة للإنطلاق بتنفيذ المشروع ..! وفعلا تم البدء في إطلاق(إيران) طباعة الكتب المتضمنة في الترويج أن من (سلالة آل البيت) سبق لهم ونزحوا مع القرن الهجري الثاني من (المدينة) الى (إيران) ..!!وهذا كي يتسنى (للمراجع الإيرانية) كسب شرعية المقام (كسادة) ويعود نسبهم (لآل البيت) ثم تكون معها (إيران) مصدرا لتصدير مراجع لديهم قدسية خاصة بين عامة (الشيعة) العرب .. وقادرين مع مرور الوقت فرض إرادتهم الطائفية عليها .. كما تم التوجه على تشجيع (الشاه) على مؤازرة نقل (المرجعية) من (النجف الى قم) ، وفي ظل هذه التوجهات الأولية .. بدأت الأيادي (الصفوية) في (لبنان) تثير موضوع ( مطالبة الرئيس البناني ) بمنح - الجنسية اللبنانية – (لموسى الصدر) .. وفي (مجلس النواب اللبناني) كان قد تم تهيئة عددا منهم لدعم هذا المطلب لإسباغه بصفة (برلمانية وشرعية)!! وكذلك تم شن حملة للضغط على (الحكومة اللبنانية) آنذاك ، لإعادة العلاقات مع (طهران) .. وفعلا تحولت الحملة الى طلب رسمي تقدم به (النائب- حسين منصور) الذي كان على علاقة مع (جهاز السافاك) الى الرئيس (سليمان فرنجية) لإعادة العلاقات بين الطرفين ..! وكان من بين الموقعين على هذا الطلب - النواب-: نايف المصري ، محمد دعاس زعيتر ، سليم حيدر وأحمد البر ......)) ..
أما وبعد العام ١٩٩١ حتى اليوم يا (أسطة نصر الله) جعلتم في كل ضاحية من ضواحي (لبنان) (مطابخا سرية للصفاينة) المتآمرين على العراق وشعبه والمتاجرين بدماء إبناءه وثرواته والتجسس ومطاردة العراقيين الشرفاء الذين آواهم شعب لبنان بعد غزو العراق لإسباب معلومة..!!
على أي حال .. أن كثر في الزمان الجور والغدر.. ولكن يا (نصرالله) أن الأخلاص أوالوفاء أوسع وإن قل ..!! ولإننا لم نعتاد الغدر .. ولا الغدر من شيم العرب والبعثيين والوطنين والقوميين الأصلاء .. فالمعنى يجب أن يكون عندك أبلغ وأدل ..! ونحن نعلنها يا (نصرالله) إن لم نكن معك فنحن لسنا ضدك .. لكننا دوما مع شعب لبنان وكل أخ لنا في لبنان ، ولسنا (كالصفاينة) لنعين حتى ولو بشطر كلمة كافرا كان أو محتل ..! لإننا نخشى الله ونتبع أحكامه ونؤمن بما حرمه الله علينا على لسان حبيبه (محمد) - ص- (( من أعان كافر على مسلم بشطر كلمة كان كافرا جاحدا))...!!
إسمح أن نقولها لك بصراحة يا (نصر الله) يوم وجدنا طائفيتك الصفراء تسيل من بين شفتيك وأنت تسئ بكلمات لقائد العراق وقيادته الشرعية وتمتدح بالقول – ((أن للغزو الأميريكي بعض المنافع)) ..!! كرهناك كما يكره الناس في محلة أو حي رجلا معروفا تخلى عن (أمه) من أجل (عاهرة) ..! )) انتهى .
[[ ويلٌ للشيعةِ مِن شرّ قد اقترب ]] .