باسل قصي العبادله
19-07-2006, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
شبكة البصرة
حذارِ من الانزلاق إلى مهاوي الطائفية
أفرز الاحتلال ظواهر سادت في المجتمع العراقي بنيت مرتكزاتها على الظلم والاستغلال، ذلك الاستغلال المدعوم بوسائل القمع والضغط المختلفة يهدف من وراء ذلك محاصرة الوطن وتغيبه كمفهوم لمجتمع المواطنة، يتكاثر فيه عملاء سياسيون لا نفع منهم سوى تغليب طابع الاستسلام والانهزام أمام طغيان المحتلين وأذنابه من المنتفعين الذين تهيأت لهم كل وسائل البطش والقهر على المجتمع، ويتحول البعض من أغبيائهم ممن يظنون (إن الوطن بات أرضاً خربة) إلى مقاولين ودجالين ولصوص يدّعون ما يشاءون ويتصرفون بما ليس لهم ويستبيحون شعب الوطن، وهذا ما سعى إليه المحتلون بإلغاء (الدولة الشرعية) دستورها وقوانينها وحدودها، وعلاقات أبنائها وروابطهم، إلى إزالة عامة للمؤسسات الشرعية التي تحفظ المنتظم المجتمعي السياسي بعلاقاته القائمة على العمل والاقتصاد الإنتاجي وأمنه وتحويله إلى حالة البطالة وتمزيق وحدة المرتكزات الأساسية للوطن وأمته، وتقيد أبناء شعبنا بعقد إذعان بديل عمّا كان عليه سابقاً، وهذا ما يحدث وبإصرار من قبل المحتلين على إزالة معالم النظام الشرعي (لجمهورية العراق) وملاحقة بُناتها وقادتها وتقديمهم إلى محاكم صورية، وتهجير أبنائه وإشاعة الفوضى على ساحته.
إن قوى التبعية والعمالة بتعدد مناشئها والتي حلت على الوطن الصامد مع دخول قوى الشر أمريكا الغازية وحلفائها المتصهينين، لم يجد هؤلاء العملاء حرجاً في تثبيت مفاهيم مدرستهم الاغترابية في مواطن الحقد والأطماع في الدول الأجنبية الغربية الطامعة بثرواتنا الوطنية، من أجل تدمير جهد شعبنا ومكاسبه وطموحاته وضرب قواه الوطنية المتطلعة إلى الحفاظ على وحدة الوطن في سبيل الحفاظ على مصالحها والإبقاء على خدماتها للمحتلين فقد شرعت في تنشيط مهامها التخريبية باستحداث أساليب مخادعة من أجل تسويق مفاهيم إقناعية جديدة، تصور الانتماء القومي والإيمان بوحدة الوطن والعروبة مفاهيم متضادة مع عقائد الوطن ومفاهيم مناهضة للعدالة والحرية، يؤكدون على أن الارتقاء بالشعب لا يمكن أن يتحقق إلا بالرضوخ للإملاءات الغربية وإشاعة سياسة مجتمع الفوضى والاستهلاك وتجزيء الوطن وإلحاقه بسياسة النهب والتهجير والإبادة والإذلال ، وإن ما تم تصوير سلبيات الوضع الوطني لدولة العراق الشرعية من قبل بعض الذين اعتادوا على العمالة في الدول الأوربية وأمريكا وكأنه صراع أقليات وطوائف حاكمة وأخرى مضطهدة لإخفاء مجمل علاقاتهم المشبوهة وتمويه مراميهم، ليدعوا شرف التصدي لمهام تحرير العراق من الاستبداد باستقدام العالم الأورو- أمريكي وجيوشه، هذه القوى العميلة وعلى اختلاف توجهاتها وارتباطاتها المشبوهة توافقت أعمالها التخريبية على الساحة مع برامج المخططات المعدة سلفاً ضد العراق خاصة والمنطقة العربية عامة لصالح المستجدات الطارئة على الهيكلية الاقتصادية والسياسية لقوى الرأسمال العالمي وإدارات الدول الكبرى، وتبعاًً لحاجة هذه الدول الملحة إلى إعادة تقسيم وتركيب الساحة العربية ووفقاً لمشروعهم السيئ الصيت (نظام الشرق أوسط) طمعاً في حماية الكيان الصهيوني وجعله القوى المؤثرة في الصراع العربي – الصهيوني مع رفع وتيرة نهب ثروات المنطقة واستنزافها بغض النظر عن مصالح وطموحات أبنائها وما يرافق من مآس لهم، ولإنجاح مشروعهم الاستعماري هذا سعى المحتل ومنذ بداية تدنيسه لأرضنا الطاهرة أن يعمل على تطبيع الساحة بعقلية الطائفية ومنطقها الالغائي المتقاتل الذي تسبب في كل مآسي القتل والمجازر البشرية على الهوية لمدى أكثر من ثلاثة أعوام على الساحة العراقية وبدعم أذنابهم وعملائهم المنصبين على مؤسسات الدولة غير الشرعية الذين يحاولون دوماً خلط الأمور بقصد إضاعة الحقيقة، وإشاعة الفوضى على الساحة، ونشر الأكاذيب التي تخفي نفعية ممارساتهم الذاتية الضيقة الداعمة للسياسات الطائفية وارتباطاتها والتي باتت مفضوحة علناً بدعم من القوى الشعوبية الطائفية وكذلك أطراف عربية ما وراء الحدود التي حاولت ولا زالت تعمل بذرائع ومقولات متعددة لتضع العراق على استقرار العراق بل تعمل وفقاً لمصالحها بما يتناسب وتمزيق وحدة العراق بدعم من قوى الاحتلال وعملائهم وأطراف إقليمية عربية وإيرانية توافقت مصالحهم مع المحتلين على إطار الساحة العراقية، ووفق هذا السيناريو المعد مسبقاً توالت مسيرة الحكومات العميلة المعينة من قبل المحتلين وبمنهجية سن سنتها الأولى الحاكم السيئ الصيت (بريمر) على أساس القسمة الطائفية انطلاقاً من المفهوم الأمريكي الذي يرى أن المحاصصة تطبيق للديمقراطية التوافقية غافلين عن مخاطرها التي تقسم المجتمع على أسس عرقية ومذهبية تؤدي في النهاية إلى تمزيق وحدة الوطن، وهذا ما يحدث الآن من مجازر بشرية على الهوية المذهبية، وجاءت حكومة المالكي بعد مخاض تجاوز الأربعة أشهر بعد مهزلة الانتخابات الأخيرة التي جرت أخيراً، ولا تختلف عن سابقاتها من الحكومات العميلة التي سبقتها سوى إطلاقها لبالونات سياسية أهمها تطبيق الخطة الأمنية للحد من "الانفلات الأمني" تلك الخطة التي تم مجابهتها جهاديا ومقاومتها مما أدى إلى فشل تطبيقها وزيادة في معدلات القتل الجماعي ونسبة التفجيرات.
أما مشروع المصالحة الذي لم تجد فيه القوى السياسية الوطنية العراقية سوى امتداد لأوراق سياسية سبق وان طرحت بظروف سياسية سابقة رغم ما أحيط بها من تكثيف إعلامي ودعم منظمات ودول عربية ولم يتحقق منها أي خطوة إلى الإمام، بل فشل المشروع السابق برمته لعدم مصداقية الأطراف السياسية المجتمعة من جهة وخلو تلك اللقاءات والاجتماعات من القوى المؤثرة في صلب القرار السياسي العراقي الوطني سياسيا وجهاديا، وجاء يوم (الجمعة الدامي) الذي تعرض له أهالي (حي الجهاد) وانتشار سعير تلك الحملة الإرهابية التي تقودها المذهبية الشعوبية لتشمل ساحات عديدة من مناطق بغداد الثائرة ولتستمر لعدد من أيام عصبية راح ضحيتها عشرات القتلة من أبناء شعبنا المجاهد وعلى مرأى ومسمع القوى المؤثرة في صلب القرار السياسي الذيلي للمحتلين وبمعرفتهم الحقيقية للمليشيات التي تقف وراء تلك الأحداث وبنفس طائفي واضح وبتأثير من دولة إقليمية مجاورة (إيران) وبعض أطراف عربية ولم تكن وقائع تلك الأحداث عفوياً بل بضوء ما يجري من نتائج للعبة القط والفار الأمريكية – الإيرانية وانعكاسات تلك النتائج على الساحة العراقية .
لقد صدقت توقعات حزبنا المناضل حول مخاطرة اللعبة السياسية وانعكاساتها على شرعية الاحتلال ونماذج المتعاملين في إطارها حيث لم نجد أي موقفاً وطنياً واضحاً من هؤلاء المشاركين في اللعبة السياسية تجاه الأحداث الدامية والانتهاكات اللاإنسانية واللا أخلاقية التي تمارس تجاه أبناء شعبنا المجاهد الصامد، فقد انغمس الآخرون من دعاة الغيرة الوطنية في إطاره الحسابات المادية والمنفعة الشخصية البحتة متجاهلين على ما يجري على الساحة من انتهاكات لشرف الماجدات، والقتل الجماعي، والاعتقالات العشوائية وانتهاك حرمات الدور، وارتفاع الأسعار، وزيادة قاعدة البطالة، والتهجير القسري للمواطنين، وانقطاع الكهرباء والماء، وفقدان النفط والبنزين .. الخ .
آن الآن للقوى الوطنية والقومية والإسلامية أن توحد جهودها فإن خطر الشعوبية الطائفية بدأ يستفحل ويتسع ولا بد من عزله وفضح مراميه وأهدافه لأن الشعوبية أداة تنفذ ما عجز المحتلون على انجازه، من خلال دعم كل القوى الخيرة مقاومةً وجهاداً وعلى الأخيرة أن لا تنزلفَ بمهاوي الطائفية وهذا ما تحاول الشعوبية الطائفية على جرها لذلك، فالمقاومة الوطنية تمثل كل الشعب بأطيافه المذهبية والعرقية، فحذار من ذلك .
فإلى أمام من أجل توحيد القوى الخيرة والجهاد من أجل تحرير العراق العظيم .
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
18/تموز/2006
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
شبكة البصرة
حذارِ من الانزلاق إلى مهاوي الطائفية
أفرز الاحتلال ظواهر سادت في المجتمع العراقي بنيت مرتكزاتها على الظلم والاستغلال، ذلك الاستغلال المدعوم بوسائل القمع والضغط المختلفة يهدف من وراء ذلك محاصرة الوطن وتغيبه كمفهوم لمجتمع المواطنة، يتكاثر فيه عملاء سياسيون لا نفع منهم سوى تغليب طابع الاستسلام والانهزام أمام طغيان المحتلين وأذنابه من المنتفعين الذين تهيأت لهم كل وسائل البطش والقهر على المجتمع، ويتحول البعض من أغبيائهم ممن يظنون (إن الوطن بات أرضاً خربة) إلى مقاولين ودجالين ولصوص يدّعون ما يشاءون ويتصرفون بما ليس لهم ويستبيحون شعب الوطن، وهذا ما سعى إليه المحتلون بإلغاء (الدولة الشرعية) دستورها وقوانينها وحدودها، وعلاقات أبنائها وروابطهم، إلى إزالة عامة للمؤسسات الشرعية التي تحفظ المنتظم المجتمعي السياسي بعلاقاته القائمة على العمل والاقتصاد الإنتاجي وأمنه وتحويله إلى حالة البطالة وتمزيق وحدة المرتكزات الأساسية للوطن وأمته، وتقيد أبناء شعبنا بعقد إذعان بديل عمّا كان عليه سابقاً، وهذا ما يحدث وبإصرار من قبل المحتلين على إزالة معالم النظام الشرعي (لجمهورية العراق) وملاحقة بُناتها وقادتها وتقديمهم إلى محاكم صورية، وتهجير أبنائه وإشاعة الفوضى على ساحته.
إن قوى التبعية والعمالة بتعدد مناشئها والتي حلت على الوطن الصامد مع دخول قوى الشر أمريكا الغازية وحلفائها المتصهينين، لم يجد هؤلاء العملاء حرجاً في تثبيت مفاهيم مدرستهم الاغترابية في مواطن الحقد والأطماع في الدول الأجنبية الغربية الطامعة بثرواتنا الوطنية، من أجل تدمير جهد شعبنا ومكاسبه وطموحاته وضرب قواه الوطنية المتطلعة إلى الحفاظ على وحدة الوطن في سبيل الحفاظ على مصالحها والإبقاء على خدماتها للمحتلين فقد شرعت في تنشيط مهامها التخريبية باستحداث أساليب مخادعة من أجل تسويق مفاهيم إقناعية جديدة، تصور الانتماء القومي والإيمان بوحدة الوطن والعروبة مفاهيم متضادة مع عقائد الوطن ومفاهيم مناهضة للعدالة والحرية، يؤكدون على أن الارتقاء بالشعب لا يمكن أن يتحقق إلا بالرضوخ للإملاءات الغربية وإشاعة سياسة مجتمع الفوضى والاستهلاك وتجزيء الوطن وإلحاقه بسياسة النهب والتهجير والإبادة والإذلال ، وإن ما تم تصوير سلبيات الوضع الوطني لدولة العراق الشرعية من قبل بعض الذين اعتادوا على العمالة في الدول الأوربية وأمريكا وكأنه صراع أقليات وطوائف حاكمة وأخرى مضطهدة لإخفاء مجمل علاقاتهم المشبوهة وتمويه مراميهم، ليدعوا شرف التصدي لمهام تحرير العراق من الاستبداد باستقدام العالم الأورو- أمريكي وجيوشه، هذه القوى العميلة وعلى اختلاف توجهاتها وارتباطاتها المشبوهة توافقت أعمالها التخريبية على الساحة مع برامج المخططات المعدة سلفاً ضد العراق خاصة والمنطقة العربية عامة لصالح المستجدات الطارئة على الهيكلية الاقتصادية والسياسية لقوى الرأسمال العالمي وإدارات الدول الكبرى، وتبعاًً لحاجة هذه الدول الملحة إلى إعادة تقسيم وتركيب الساحة العربية ووفقاً لمشروعهم السيئ الصيت (نظام الشرق أوسط) طمعاً في حماية الكيان الصهيوني وجعله القوى المؤثرة في الصراع العربي – الصهيوني مع رفع وتيرة نهب ثروات المنطقة واستنزافها بغض النظر عن مصالح وطموحات أبنائها وما يرافق من مآس لهم، ولإنجاح مشروعهم الاستعماري هذا سعى المحتل ومنذ بداية تدنيسه لأرضنا الطاهرة أن يعمل على تطبيع الساحة بعقلية الطائفية ومنطقها الالغائي المتقاتل الذي تسبب في كل مآسي القتل والمجازر البشرية على الهوية لمدى أكثر من ثلاثة أعوام على الساحة العراقية وبدعم أذنابهم وعملائهم المنصبين على مؤسسات الدولة غير الشرعية الذين يحاولون دوماً خلط الأمور بقصد إضاعة الحقيقة، وإشاعة الفوضى على الساحة، ونشر الأكاذيب التي تخفي نفعية ممارساتهم الذاتية الضيقة الداعمة للسياسات الطائفية وارتباطاتها والتي باتت مفضوحة علناً بدعم من القوى الشعوبية الطائفية وكذلك أطراف عربية ما وراء الحدود التي حاولت ولا زالت تعمل بذرائع ومقولات متعددة لتضع العراق على استقرار العراق بل تعمل وفقاً لمصالحها بما يتناسب وتمزيق وحدة العراق بدعم من قوى الاحتلال وعملائهم وأطراف إقليمية عربية وإيرانية توافقت مصالحهم مع المحتلين على إطار الساحة العراقية، ووفق هذا السيناريو المعد مسبقاً توالت مسيرة الحكومات العميلة المعينة من قبل المحتلين وبمنهجية سن سنتها الأولى الحاكم السيئ الصيت (بريمر) على أساس القسمة الطائفية انطلاقاً من المفهوم الأمريكي الذي يرى أن المحاصصة تطبيق للديمقراطية التوافقية غافلين عن مخاطرها التي تقسم المجتمع على أسس عرقية ومذهبية تؤدي في النهاية إلى تمزيق وحدة الوطن، وهذا ما يحدث الآن من مجازر بشرية على الهوية المذهبية، وجاءت حكومة المالكي بعد مخاض تجاوز الأربعة أشهر بعد مهزلة الانتخابات الأخيرة التي جرت أخيراً، ولا تختلف عن سابقاتها من الحكومات العميلة التي سبقتها سوى إطلاقها لبالونات سياسية أهمها تطبيق الخطة الأمنية للحد من "الانفلات الأمني" تلك الخطة التي تم مجابهتها جهاديا ومقاومتها مما أدى إلى فشل تطبيقها وزيادة في معدلات القتل الجماعي ونسبة التفجيرات.
أما مشروع المصالحة الذي لم تجد فيه القوى السياسية الوطنية العراقية سوى امتداد لأوراق سياسية سبق وان طرحت بظروف سياسية سابقة رغم ما أحيط بها من تكثيف إعلامي ودعم منظمات ودول عربية ولم يتحقق منها أي خطوة إلى الإمام، بل فشل المشروع السابق برمته لعدم مصداقية الأطراف السياسية المجتمعة من جهة وخلو تلك اللقاءات والاجتماعات من القوى المؤثرة في صلب القرار السياسي العراقي الوطني سياسيا وجهاديا، وجاء يوم (الجمعة الدامي) الذي تعرض له أهالي (حي الجهاد) وانتشار سعير تلك الحملة الإرهابية التي تقودها المذهبية الشعوبية لتشمل ساحات عديدة من مناطق بغداد الثائرة ولتستمر لعدد من أيام عصبية راح ضحيتها عشرات القتلة من أبناء شعبنا المجاهد وعلى مرأى ومسمع القوى المؤثرة في صلب القرار السياسي الذيلي للمحتلين وبمعرفتهم الحقيقية للمليشيات التي تقف وراء تلك الأحداث وبنفس طائفي واضح وبتأثير من دولة إقليمية مجاورة (إيران) وبعض أطراف عربية ولم تكن وقائع تلك الأحداث عفوياً بل بضوء ما يجري من نتائج للعبة القط والفار الأمريكية – الإيرانية وانعكاسات تلك النتائج على الساحة العراقية .
لقد صدقت توقعات حزبنا المناضل حول مخاطرة اللعبة السياسية وانعكاساتها على شرعية الاحتلال ونماذج المتعاملين في إطارها حيث لم نجد أي موقفاً وطنياً واضحاً من هؤلاء المشاركين في اللعبة السياسية تجاه الأحداث الدامية والانتهاكات اللاإنسانية واللا أخلاقية التي تمارس تجاه أبناء شعبنا المجاهد الصامد، فقد انغمس الآخرون من دعاة الغيرة الوطنية في إطاره الحسابات المادية والمنفعة الشخصية البحتة متجاهلين على ما يجري على الساحة من انتهاكات لشرف الماجدات، والقتل الجماعي، والاعتقالات العشوائية وانتهاك حرمات الدور، وارتفاع الأسعار، وزيادة قاعدة البطالة، والتهجير القسري للمواطنين، وانقطاع الكهرباء والماء، وفقدان النفط والبنزين .. الخ .
آن الآن للقوى الوطنية والقومية والإسلامية أن توحد جهودها فإن خطر الشعوبية الطائفية بدأ يستفحل ويتسع ولا بد من عزله وفضح مراميه وأهدافه لأن الشعوبية أداة تنفذ ما عجز المحتلون على انجازه، من خلال دعم كل القوى الخيرة مقاومةً وجهاداً وعلى الأخيرة أن لا تنزلفَ بمهاوي الطائفية وهذا ما تحاول الشعوبية الطائفية على جرها لذلك، فالمقاومة الوطنية تمثل كل الشعب بأطيافه المذهبية والعرقية، فحذار من ذلك .
فإلى أمام من أجل توحيد القوى الخيرة والجهاد من أجل تحرير العراق العظيم .
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
18/تموز/2006