الحزب الاسلامي العراقي يكارس دوره المشبوه من جديد في سامراء كما مارسوه في الفلوجة

[muslim]

جاء في بيان نشره الحزب الإسلاميّ العراقيّ "إنّ الموقف في سامرّاء متوتّر للغاية، وإنّ هناك نوايا للمحتل باجتياح المدينة لتصفية حسابات قديمة ". وحذّر الحزب الإسلاميّ في البيان ما وصفه "بالمحتلّ" من مغبّة التّبعات مشيرًا إلى أنّ العلاج للحالة يجب أنْ يكون عراقيًا، وإذا كان الخيار للقوّة فالجيش العراقيّ والشرطة العراقيّة موجودان، وهما أولى بالمحتل من معالجة الأمور، وأشدّ وطأةً على الشعب.

وانتهى البيان الذي حصل موقع "الإسلام اليوم" على نسخة منه إلى القول: "إنّ تعريض المدينة إلى ساحة للقصف والردّ لا يمثّل العقلانيّة، ولن يشكّل ورقة ضغط ضد المحتلّ للانسحاب من المدينة ،بل ربّما يحصل العكس " (!!!)

ويأتي البيان الذي صدر يوم 17 /7/2004 كإشارة إلى بذل الجهود من الحزب الإسلاميّ العراقيّ في الاتصال مع الحكومة وأهل المدينة ؛لإنهاء الحالة، والمحافظة على سلامة المدينة كما يقول المكتب السياسي للحزب عن طريق ناطقه الرسمي "إياد السامرائي" الأمين العام المساعد للحزب)

تعليق: لا حول و لا قوة الا بالله من جديد الحزب يمارس دوره المخزي الذي قام به في الفلوجة بعد موقفه المخزي في المشاركة في حكومة الاحتلال

ذكرنا عن دور الحزب المشبوه من قبل فهو من الحكومة و عمل مع المحتل و هاهو يكمل الدور المنوط به!!

و الى الحزب: دع سامراء و الفلوجة لأهلها المجاهدين، و على الأقل الى أن تتخلى عن المشاركة في الحكومة العميلة للأمريكان