سيف صدام
15-07-2006, 05:27 AM
هل بدأت مقاومة الشيعة تنشط في العراق؟
فصائل بأسماء شيعية تتبنى سلسلة من الهجمات المسلحة
شبكة البصرة
تبنت فصائل عراقية مسلحة تشير أسماؤها إلى هويتها الشيعية المذهبية، سلسلة من الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية والأجنبية في العراق.
ففي شريط مصور بث على شبكة الإنترنت، تبنت كتائب الإمام الكاظم تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للقوات الأمريكية في منطقة سبع البور الواقعة شمال غرب العاصمة العراقية بغداد، وقال البيان المرفق مع الشريط إن العملية أدت إلى مقتل سبعة جنود أمريكيين.
وفي مدينة الناصرية بثت جماعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الإمام علي" شريطا يظهر تدمير عجلة عسكرية إيطالية، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، بحسب البيان.
كما تبنت "كتائب الإمام الهادي" إطلاق أربعة صواريخ من نوع "كاتيوشا" على القاعدة الأمريكية في منطقة الرستمية الواقعة جنوب شرق العاصمة بغداد، وبثت الجماعة شريطا يظهر عملية إطلاق الصواريخ، كما أعلنت كتائب تطلق على نفسها "كتائب الإمام العسكري" بتفجير عبوة ناسفة على طريق بين بغداد وكركوك، مما أدى إلى تدمير ناقلة سيارات أمريكية.
الفصائل المسلحة الجديدة، التي بدأت منذ نحو أسبوع تظهر على الساحة العراقية تحمل كلها أسماء ذات طابع شيعي معروف، وهي فصائل بدأت تنهج منهج الفصائل المسلحة المعروفة في الساحة العراقية، من خلال تصوير وبث أشرطة تلك العمليات على الإنترنت، ومعها في بعض الأحيان بيانات مرفقة، كما تشير تلك الأشرطة إلى أن هناك ما يمكن أن يشير إلى وجود تنسيق مع الفصائل المسلحة المعروفة في العراق.
ولم تتضح هوية تلك الفصائل التي بدأت تظهر على الساحة الميدانية في العراق، وإن كانت أغلب أسماء تلك الفصائل تشير إلى مرجعيتها الشيعية.
من الممكن أن تكون هناك تيارات داخل الطائفة الشيعية باتت ترى في الكفاح المسلح حلا وحيدا لخروج العراق من أزمته، خاصة بعد ثلاث سنوات من الاحتلال وتفرد رجالات السياسة بتقاسم المناصب دون أدنى اهتمام بالشعب، ومعروف أن هناك تيارات داخل الشيعة تعارض العملية السياسية وترى في المقاومة طريقا أمثل لها.
وتعد البيانات الأخيرة، والتي ظهرت تحمل دلالات ورموزا شيعية، سابقة في العمل المسلح في العراق، فهي وإن كانت حديثة الظهور، إلا أن ذلك جاء بعد فترة وجيزة من إسقاط مروحية بريطانية في البصرة ومقتل أربعة من طاقمها بالإضافة إلى الاشتباكات التي حصلت عقب الهجوم، والذي قال الكثير من المراقبين إنها كانت اشتباكات مخططا لها من قبل مسلحين.
وبذلك يمكن أن يتحول الجنوب العراقي الهادئ إلى جنوب ثائر في غضون أسابيع قلائل، خاصة أن هناك اكثر من جهة تعمل على تغذيته بأسباب الثورة، فبين طموحات إيران بضرب أمريكا في داخل العراق في حال قامت بتوجيه أية ضربة إليها، بالإضافة إلى العامل الحكومي والمتمثل بانعدام الخدمات في عموم العراق ومنها الجنوب رغم مرور ثلاثة أعوام على احتلال العراق ورغم تميز الجنوب خلال هذه الأعوام الثلاثة بالهدوء، كل ذلك أسباب موجبة في نظر الكثير من المراقبين لتخرج الجنوب العراقي من هدوء يرى فيه الكثير أنه استغرق طويلا.
فصائل بأسماء شيعية تتبنى سلسلة من الهجمات المسلحة
شبكة البصرة
تبنت فصائل عراقية مسلحة تشير أسماؤها إلى هويتها الشيعية المذهبية، سلسلة من الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية والأجنبية في العراق.
ففي شريط مصور بث على شبكة الإنترنت، تبنت كتائب الإمام الكاظم تفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للقوات الأمريكية في منطقة سبع البور الواقعة شمال غرب العاصمة العراقية بغداد، وقال البيان المرفق مع الشريط إن العملية أدت إلى مقتل سبعة جنود أمريكيين.
وفي مدينة الناصرية بثت جماعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الإمام علي" شريطا يظهر تدمير عجلة عسكرية إيطالية، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، بحسب البيان.
كما تبنت "كتائب الإمام الهادي" إطلاق أربعة صواريخ من نوع "كاتيوشا" على القاعدة الأمريكية في منطقة الرستمية الواقعة جنوب شرق العاصمة بغداد، وبثت الجماعة شريطا يظهر عملية إطلاق الصواريخ، كما أعلنت كتائب تطلق على نفسها "كتائب الإمام العسكري" بتفجير عبوة ناسفة على طريق بين بغداد وكركوك، مما أدى إلى تدمير ناقلة سيارات أمريكية.
الفصائل المسلحة الجديدة، التي بدأت منذ نحو أسبوع تظهر على الساحة العراقية تحمل كلها أسماء ذات طابع شيعي معروف، وهي فصائل بدأت تنهج منهج الفصائل المسلحة المعروفة في الساحة العراقية، من خلال تصوير وبث أشرطة تلك العمليات على الإنترنت، ومعها في بعض الأحيان بيانات مرفقة، كما تشير تلك الأشرطة إلى أن هناك ما يمكن أن يشير إلى وجود تنسيق مع الفصائل المسلحة المعروفة في العراق.
ولم تتضح هوية تلك الفصائل التي بدأت تظهر على الساحة الميدانية في العراق، وإن كانت أغلب أسماء تلك الفصائل تشير إلى مرجعيتها الشيعية.
من الممكن أن تكون هناك تيارات داخل الطائفة الشيعية باتت ترى في الكفاح المسلح حلا وحيدا لخروج العراق من أزمته، خاصة بعد ثلاث سنوات من الاحتلال وتفرد رجالات السياسة بتقاسم المناصب دون أدنى اهتمام بالشعب، ومعروف أن هناك تيارات داخل الشيعة تعارض العملية السياسية وترى في المقاومة طريقا أمثل لها.
وتعد البيانات الأخيرة، والتي ظهرت تحمل دلالات ورموزا شيعية، سابقة في العمل المسلح في العراق، فهي وإن كانت حديثة الظهور، إلا أن ذلك جاء بعد فترة وجيزة من إسقاط مروحية بريطانية في البصرة ومقتل أربعة من طاقمها بالإضافة إلى الاشتباكات التي حصلت عقب الهجوم، والذي قال الكثير من المراقبين إنها كانت اشتباكات مخططا لها من قبل مسلحين.
وبذلك يمكن أن يتحول الجنوب العراقي الهادئ إلى جنوب ثائر في غضون أسابيع قلائل، خاصة أن هناك اكثر من جهة تعمل على تغذيته بأسباب الثورة، فبين طموحات إيران بضرب أمريكا في داخل العراق في حال قامت بتوجيه أية ضربة إليها، بالإضافة إلى العامل الحكومي والمتمثل بانعدام الخدمات في عموم العراق ومنها الجنوب رغم مرور ثلاثة أعوام على احتلال العراق ورغم تميز الجنوب خلال هذه الأعوام الثلاثة بالهدوء، كل ذلك أسباب موجبة في نظر الكثير من المراقبين لتخرج الجنوب العراقي من هدوء يرى فيه الكثير أنه استغرق طويلا.