باسل قصي العبادله
14-07-2006, 12:43 AM
استفسارات لا بد منها : لماذا هذا التوقيت يا نصر الله
شبكة البصرة
م.عصام التلي
منذ قيام الثورة الشيطانية الخمينية في بلاد فارس والمؤامرات المجوسية الفارسية بالتعاون الغير مباشر مع أعداء الأمة من صهاينة وإمبرياليين وعملاء خونة تحاك تجاه العراق العظيم وقيادته التاريخية، لأن العراق كان ولا زال الحصن المنيع الذي يصد الأخطار بما يستطيع وبما يستطيع وبما لا يستطيع بل وحملت القيادة العراقية (فك الله أسرها) العراق مسؤولية أكبر مما يستطيع وذلك بسبب تخاذل الدول العربية التي أبت إلا أن تبقى في صفوف الخانعين المطأطئ الرؤوس والمتخاذلة في حقوق الأمة التأريخية وخصوصا القضية الدينية التأريخية العربية في فلسطين، ولكن العراق العظيم أبى إلا أن يبقى المدافع عن كل قضايا الأمة الإسلامية والعربية وتأريخه مجيد مشرف ويده الخيرة طائلة في جميع الأقطار العربية والإسلامية، هذا البلد العظيم خاض جيشه حروبا مع العرب والمسلمين في مواجهة الجيش الصهيوني والجيش الوحيد الذي لم يخسر في معركة واحدة مع الجيش الصهيوني سواء في 1948 أوفي الـ 67 أوفي الـ 73 وقدم المساندات المعنوية والتكتيكية واللوجيستية والبرية لكل الجيوش العربية فهو أول جيش في الوطن العربي شرف العرب والمسلمين ببسالته ووجوده الذي كان يوازن القوي في المنطقة العربية بين بلاد الفرس المجوس والصهاينة، ومن هنا كان ولا بد أن ينتهي دور هذا البلد العظيم المتمثل بقيادته الشرعية وشعبه العظيم الأصيل وكانت الوسيلة السهلة هي إيران وأحزابها الشيعية الصفوية التي ترجع للمرج الشيطاني الأكبر بلاد فارس.
لقد كشفت الحقائق الدور الإيراني الأسود تجاه قضايا الأمة الباطنية وليس الإعلامية، وما مواقفها هي والأحزاب الشيعية التابعة لها، إلا لكسب التأييد العربي والإسلامي عن طريق تصريحاتها النارية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وكان لا بد من معاداة الأمريكان علنا وتسميتها بالشيطان الأكبر حتى تنجح هذه الثورة الفارسية التي ظاهرها إسلامية جهادية للدفاع عن المسلمين وتحرير بيت المقدس وباطنها قومية فارسية مجوسية هدفها إعادة تشكيل الإمبراطورية الفارسية عبر استغلال شيعة آل البيت من العرب وغير العرب وجعل الطائفة الشيعية كأداه لتحقيق أطماعها القومية وأهدافها الإنتقامية وحقدها الدفين على العرب ونجحت للأسف في تشكيل جماعات وأحزاب شيعية في كثير من الدول لتكون يد إيران الطائلة في قلب الأمة العربية ونشر القومية الفارسية عبر هؤلاء الأدوات ومن هذه الدول العراق العظيم الذي يعتبر الحصن الأول وحامي البوابة الشرقية الوطن العربي كما كان يطلق عليه جميع الدول العربية على لسان حكامها الصغار، والدولة الثانية هي لبنان لأنها في قلب الشرق الأوسط والأقرب لفلسطين ومواجهة للعدو الصهيوني .
بصورة مفاجأة قام حزب الله في لبنان بتصعيد خطير بخطف جنود صهاينة وتصعيد عسكري مفاجئ من قبل الطرفين لا نعلم سببه، وإذا كان السبب لتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف والتدمير والمحاصرة قد يهدد بكارثة أمام صمت عربي وإسلامي وعالمي رهيب فهذا نبارك فيه ونشد على يده وعلى يد من قام به لأنها تصب في مصلحة الشعب الفلسطين البطل، ولكن حتى نفهم سياسة حسن نصر الله تجاه القضايا العربية جميعها، هناك تساؤلات للسيد حسن نصر لا بد منها :
لماذا تدعم المقاومة الفلسطينية في كل خطاباتك وحينما يأتي ذكر المقاومة العراقية تصمت بل وتصرح تصريحات مجوسية طائفية تجاهها؟
هل الأمريكان والصهاينة أصدقاؤك في العراق أعداؤك في فلسطين؟
هل خونة فلسطين أعداؤك وخونة العراق أصدقاؤك؟ وهل ما يجري في فلسطين هو إحتلال وفي العراق تحرير؟ وماذا عن إحتلال مرجعياتك في إيران للجزر الإماراتية الثلاث لماذا لم نسمع منك أي تصريح؟
إذا كنت عربيا أصيلا كما تدعي، لماذا هذا التمجيد والتأليه لخامنئي والخميني وأنت عربي لبناني شيعي؟
ولماذا لا تفعل كما يفعل بعض الشيعة العرب في العراق الذين يفهمون الهدف الإيراني الحقيقي لقوميتها الفارسية وعداؤها للعرب سنة وشيعة ويقاتلون أهدافها والتي تتخذ محبي آل البيت من الشيعة العرب كأداة لكسب تعاطفهم مع قيادة الملالي في إيران إلا أن أصبح الولاء الأول في جميع الأحداث لإيران والطائفة الإثنا عشرية حتى لو أدى ذلك للتضحية في الأرض والعرض؟ كما حصل في العراق العظيم؟
ثم لماذا لا ترفع صور شخصيات وطنية لبنانية ومرجعيات شيعية عربية لبنانية في عروضكم العسكرية ومهرجاناتكم بدلا من رفع صور إيرانيين كالخميني وخامنئي وغيرهم؟
لماذا تهاجم الصهاينة وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وتهاجم الدعم الأمريكي للدولة العبرية وتصمت على الجرائم الأمريكية والإيرانية (التي هي مرجعيتك المقدسة)، وميلشياتها التابعة لها في العراق العظيم والقتل على الهوية؟؟ هل أنت تشجع على القتل على الهوية أم أنك مجبر على الصمت لأنها أصابع الإتهام موجهه لإيران؟
نحن معك في قتالك الصهاينة ولكن بشرط أن تنصف كل جيرانك العرب إذا كنت عربيا فعلا، أما أن تصعد الأحداث لمصلحة تعلمها أنت ومرجعياتك، وحتى لو خففت الضغط عن أهلنا في غزة وجاءت لصالح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شعواء وحصار وقصف وقتل واغتيالات ولكن المصلحة مشتركة، فهل هي مصلحة طائفية لهدف يعلمه القليل من الأمة.
هل أحرجتك مرجعيتك وجرائمها في العراق وتدخلاتها التي أصبح يشتكي منها حتى الحكومة المعينة من قبل الإحتال؟ وحتى المرجعيات الشيعية الشريف العربية العراقية الأصيلة طالبوا بتحرير الأماكن المقدسة في النجف وكربلاء من الإيرانيين كالبغدادي والمؤيد والخالصي وغيرهم من المراجع العراقية العربية الأصيلة التي على الأقل تتحدث بكل جرأة عن الجرائم الإيرانية بحق العراقيين سنة وشيعة.
هل تريد تحسين الصورة المسودة للشيعة الصفوية بسبب التصرفات الإيرانية وبسبب الجرائم الإيرانية بحق العراقيين؟
هذه التساؤلات يجب الوقوف عندها حتى نستوعب الموقف الواضع للسيد حسن نصر الله وحزبه الموالي لإيران والموالي للحكومة المارونية في لبنان والموالي للقيادة السورية الخائنة والتي خناجرها المسمومة ملأت طعناتها ظهر العراق العظيم!
شبكة البصرة
االخميس 17 جماد الثاني 1427 / 13 تموز 2006
شبكة البصرة
م.عصام التلي
منذ قيام الثورة الشيطانية الخمينية في بلاد فارس والمؤامرات المجوسية الفارسية بالتعاون الغير مباشر مع أعداء الأمة من صهاينة وإمبرياليين وعملاء خونة تحاك تجاه العراق العظيم وقيادته التاريخية، لأن العراق كان ولا زال الحصن المنيع الذي يصد الأخطار بما يستطيع وبما يستطيع وبما لا يستطيع بل وحملت القيادة العراقية (فك الله أسرها) العراق مسؤولية أكبر مما يستطيع وذلك بسبب تخاذل الدول العربية التي أبت إلا أن تبقى في صفوف الخانعين المطأطئ الرؤوس والمتخاذلة في حقوق الأمة التأريخية وخصوصا القضية الدينية التأريخية العربية في فلسطين، ولكن العراق العظيم أبى إلا أن يبقى المدافع عن كل قضايا الأمة الإسلامية والعربية وتأريخه مجيد مشرف ويده الخيرة طائلة في جميع الأقطار العربية والإسلامية، هذا البلد العظيم خاض جيشه حروبا مع العرب والمسلمين في مواجهة الجيش الصهيوني والجيش الوحيد الذي لم يخسر في معركة واحدة مع الجيش الصهيوني سواء في 1948 أوفي الـ 67 أوفي الـ 73 وقدم المساندات المعنوية والتكتيكية واللوجيستية والبرية لكل الجيوش العربية فهو أول جيش في الوطن العربي شرف العرب والمسلمين ببسالته ووجوده الذي كان يوازن القوي في المنطقة العربية بين بلاد الفرس المجوس والصهاينة، ومن هنا كان ولا بد أن ينتهي دور هذا البلد العظيم المتمثل بقيادته الشرعية وشعبه العظيم الأصيل وكانت الوسيلة السهلة هي إيران وأحزابها الشيعية الصفوية التي ترجع للمرج الشيطاني الأكبر بلاد فارس.
لقد كشفت الحقائق الدور الإيراني الأسود تجاه قضايا الأمة الباطنية وليس الإعلامية، وما مواقفها هي والأحزاب الشيعية التابعة لها، إلا لكسب التأييد العربي والإسلامي عن طريق تصريحاتها النارية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وكان لا بد من معاداة الأمريكان علنا وتسميتها بالشيطان الأكبر حتى تنجح هذه الثورة الفارسية التي ظاهرها إسلامية جهادية للدفاع عن المسلمين وتحرير بيت المقدس وباطنها قومية فارسية مجوسية هدفها إعادة تشكيل الإمبراطورية الفارسية عبر استغلال شيعة آل البيت من العرب وغير العرب وجعل الطائفة الشيعية كأداه لتحقيق أطماعها القومية وأهدافها الإنتقامية وحقدها الدفين على العرب ونجحت للأسف في تشكيل جماعات وأحزاب شيعية في كثير من الدول لتكون يد إيران الطائلة في قلب الأمة العربية ونشر القومية الفارسية عبر هؤلاء الأدوات ومن هذه الدول العراق العظيم الذي يعتبر الحصن الأول وحامي البوابة الشرقية الوطن العربي كما كان يطلق عليه جميع الدول العربية على لسان حكامها الصغار، والدولة الثانية هي لبنان لأنها في قلب الشرق الأوسط والأقرب لفلسطين ومواجهة للعدو الصهيوني .
بصورة مفاجأة قام حزب الله في لبنان بتصعيد خطير بخطف جنود صهاينة وتصعيد عسكري مفاجئ من قبل الطرفين لا نعلم سببه، وإذا كان السبب لتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف والتدمير والمحاصرة قد يهدد بكارثة أمام صمت عربي وإسلامي وعالمي رهيب فهذا نبارك فيه ونشد على يده وعلى يد من قام به لأنها تصب في مصلحة الشعب الفلسطين البطل، ولكن حتى نفهم سياسة حسن نصر الله تجاه القضايا العربية جميعها، هناك تساؤلات للسيد حسن نصر لا بد منها :
لماذا تدعم المقاومة الفلسطينية في كل خطاباتك وحينما يأتي ذكر المقاومة العراقية تصمت بل وتصرح تصريحات مجوسية طائفية تجاهها؟
هل الأمريكان والصهاينة أصدقاؤك في العراق أعداؤك في فلسطين؟
هل خونة فلسطين أعداؤك وخونة العراق أصدقاؤك؟ وهل ما يجري في فلسطين هو إحتلال وفي العراق تحرير؟ وماذا عن إحتلال مرجعياتك في إيران للجزر الإماراتية الثلاث لماذا لم نسمع منك أي تصريح؟
إذا كنت عربيا أصيلا كما تدعي، لماذا هذا التمجيد والتأليه لخامنئي والخميني وأنت عربي لبناني شيعي؟
ولماذا لا تفعل كما يفعل بعض الشيعة العرب في العراق الذين يفهمون الهدف الإيراني الحقيقي لقوميتها الفارسية وعداؤها للعرب سنة وشيعة ويقاتلون أهدافها والتي تتخذ محبي آل البيت من الشيعة العرب كأداة لكسب تعاطفهم مع قيادة الملالي في إيران إلا أن أصبح الولاء الأول في جميع الأحداث لإيران والطائفة الإثنا عشرية حتى لو أدى ذلك للتضحية في الأرض والعرض؟ كما حصل في العراق العظيم؟
ثم لماذا لا ترفع صور شخصيات وطنية لبنانية ومرجعيات شيعية عربية لبنانية في عروضكم العسكرية ومهرجاناتكم بدلا من رفع صور إيرانيين كالخميني وخامنئي وغيرهم؟
لماذا تهاجم الصهاينة وجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وتهاجم الدعم الأمريكي للدولة العبرية وتصمت على الجرائم الأمريكية والإيرانية (التي هي مرجعيتك المقدسة)، وميلشياتها التابعة لها في العراق العظيم والقتل على الهوية؟؟ هل أنت تشجع على القتل على الهوية أم أنك مجبر على الصمت لأنها أصابع الإتهام موجهه لإيران؟
نحن معك في قتالك الصهاينة ولكن بشرط أن تنصف كل جيرانك العرب إذا كنت عربيا فعلا، أما أن تصعد الأحداث لمصلحة تعلمها أنت ومرجعياتك، وحتى لو خففت الضغط عن أهلنا في غزة وجاءت لصالح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شعواء وحصار وقصف وقتل واغتيالات ولكن المصلحة مشتركة، فهل هي مصلحة طائفية لهدف يعلمه القليل من الأمة.
هل أحرجتك مرجعيتك وجرائمها في العراق وتدخلاتها التي أصبح يشتكي منها حتى الحكومة المعينة من قبل الإحتال؟ وحتى المرجعيات الشيعية الشريف العربية العراقية الأصيلة طالبوا بتحرير الأماكن المقدسة في النجف وكربلاء من الإيرانيين كالبغدادي والمؤيد والخالصي وغيرهم من المراجع العراقية العربية الأصيلة التي على الأقل تتحدث بكل جرأة عن الجرائم الإيرانية بحق العراقيين سنة وشيعة.
هل تريد تحسين الصورة المسودة للشيعة الصفوية بسبب التصرفات الإيرانية وبسبب الجرائم الإيرانية بحق العراقيين؟
هذه التساؤلات يجب الوقوف عندها حتى نستوعب الموقف الواضع للسيد حسن نصر الله وحزبه الموالي لإيران والموالي للحكومة المارونية في لبنان والموالي للقيادة السورية الخائنة والتي خناجرها المسمومة ملأت طعناتها ظهر العراق العظيم!
شبكة البصرة
االخميس 17 جماد الثاني 1427 / 13 تموز 2006