ذي قار
24-04-2004, 01:20 AM
بيان لمقاومي الفلوجة:هدنة الحزب الإسلامي من وحي الشيطان
مفكرة الإسلام : في بيان وقع باسم [المقاومة العراقية في الفلوجة] وزع اليوم أمام مسجد ابن تيمية بعد صلاة الجمعة حمل فيه بشدة على الحزب الإسلامي الذي يتزعمه عضو مجلس الحكم محسن عبد الحميد, على الدور الذي قام به في إعلان الهدنة في الفلوجة وسماها هدنة مستمدة من وحي الشيطان حيث جاء في البيان الذي جاء في الجزيرة أن 'ما يسمونه بالحزب الإسلامي بفكرة الهدنة هذه التي استمدها من وحي الشيطان قد أربك صفوف المجاهدين وأتاح الفرصة أمام العدو ليسترجع أنفاسه بعد أن كانت تحت قبضة المجاهدين ويستعيد نشاطه وأن يبني المتاريس التي يحتمي بها'. ورأى البيان أن 'كفة الميزان في الفلوجة أصبحت للعدو بعد أن كانت لنا'. وتساءل 'ألا يعلم هذا الحزب أن الكفار لا عهد لهم ولا ميثاق'. وأكد البيان أن المقاتلين كبدوا المحتلين خسائر فادحة وأن 'العدو الأميركي كذب فيما صرح به من خسائر كعادته في الكذب'.
وكانت المقاومة في الفلوجة قد أوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات الاحتلال قبل أن تطلب الأخيرة هدنة مع المقاومة في الفلوجة مقابل السماح بانسحاب آمن لقوات الاحتلال التي تكبدت خسائر فادحة قبل أن تتغير لهجة الخطاب في الأيام الأخيرة بعد المفاوضات الدائرة الآن والتي ربما جاءت بعد مزيد من التعزيزات والإحلال لقوات الاحتلال والتي أصبحت تظهر نيتها في اجتياح الفلوجة .
مفكرة الإسلام : في بيان وقع باسم [المقاومة العراقية في الفلوجة] وزع اليوم أمام مسجد ابن تيمية بعد صلاة الجمعة حمل فيه بشدة على الحزب الإسلامي الذي يتزعمه عضو مجلس الحكم محسن عبد الحميد, على الدور الذي قام به في إعلان الهدنة في الفلوجة وسماها هدنة مستمدة من وحي الشيطان حيث جاء في البيان الذي جاء في الجزيرة أن 'ما يسمونه بالحزب الإسلامي بفكرة الهدنة هذه التي استمدها من وحي الشيطان قد أربك صفوف المجاهدين وأتاح الفرصة أمام العدو ليسترجع أنفاسه بعد أن كانت تحت قبضة المجاهدين ويستعيد نشاطه وأن يبني المتاريس التي يحتمي بها'. ورأى البيان أن 'كفة الميزان في الفلوجة أصبحت للعدو بعد أن كانت لنا'. وتساءل 'ألا يعلم هذا الحزب أن الكفار لا عهد لهم ولا ميثاق'. وأكد البيان أن المقاتلين كبدوا المحتلين خسائر فادحة وأن 'العدو الأميركي كذب فيما صرح به من خسائر كعادته في الكذب'.
وكانت المقاومة في الفلوجة قد أوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات الاحتلال قبل أن تطلب الأخيرة هدنة مع المقاومة في الفلوجة مقابل السماح بانسحاب آمن لقوات الاحتلال التي تكبدت خسائر فادحة قبل أن تتغير لهجة الخطاب في الأيام الأخيرة بعد المفاوضات الدائرة الآن والتي ربما جاءت بعد مزيد من التعزيزات والإحلال لقوات الاحتلال والتي أصبحت تظهر نيتها في اجتياح الفلوجة .