imran
12-07-2006, 12:58 AM
مفكرة الإسلام [خاص]: خلال اجتماع طارئ عقده شيوخ العشائر السنية في تكريت وسامراء حول معلومات جاءتهم من مصادر موثوقة عن قيام عناصر مليشيات جيش المهدي بجمع متطوعين يصل عددهم إلى مليون صفوي تحت إشراف مقتدى الصدر وعبد العزيز الحكيم وبمشاركة إيرانية؛ لاقتحام مدينة سامراء السنية تحت ذريعة أنهم متطوعون لبناء ضريح ما يعرف بالإمام علي الهادي وأخيه العسكري.
وذكر مراسل مفكرة الإسلام - بحسب مصدر في محافظة صلاح الدين - أن تلك المليشيات تتجمع منذ أسبوع للدخول إلى سامراء والسيطرة عليها بحجة بناء الضريح بناءً على دعوة الصدر والحكيم.
وأوضح مراسل المفكرة أن أهالي سامراء قاموا منذ فجر اليوم بإخراج نسائهم وأطفالهم من سامراء استعدادًا لحرب شوارع مع تلك المليشيات التي قدرها المصدر بمليون عنصر.
وأوضح المصدر أن مما يزيد مخاوف الأهالي انسحاب قوات الاحتلال من سامراء على مدار الأيام الأربعة الماضية وخروجها إلى قواعدها في الصحراء، وهو ما يثير حالة من التيقن بوجود نية خبيثة مبيتة لدى الصفويين والمحتلين.
وناشد أهل السنة في سامراء عبر مفكرة الإسلام دول الجوار بأن تتقي الله في هذا الشعب السني الضعيف وتتحمل مسئولية دينها الذي يملي عليها نصرة إخوانها في الدين مثلما فعلت إيران مع الأقلية الشيعية في العراق، ومثلما فعلت أستراليا مع الأقلية النصرانية في تيمور الشرقية.
وأعرب أهل السنة في سامراء عن دهشتهم من التحول الشيعي الكبير في سير المجازر واغتصاب المدن والأحياء والذي حصل بدرجة واضحة بعد زيارة المالكي الأخيرة لبعض الدول العربية، فهل أعطي الأمان من تلك الدول بعدم التعرض له أو لحكومته في أي مجزرة يرتكبونها في حق الأغلبية السنية؟!
وذكر مراسل مفكرة الإسلام - بحسب مصدر في محافظة صلاح الدين - أن تلك المليشيات تتجمع منذ أسبوع للدخول إلى سامراء والسيطرة عليها بحجة بناء الضريح بناءً على دعوة الصدر والحكيم.
وأوضح مراسل المفكرة أن أهالي سامراء قاموا منذ فجر اليوم بإخراج نسائهم وأطفالهم من سامراء استعدادًا لحرب شوارع مع تلك المليشيات التي قدرها المصدر بمليون عنصر.
وأوضح المصدر أن مما يزيد مخاوف الأهالي انسحاب قوات الاحتلال من سامراء على مدار الأيام الأربعة الماضية وخروجها إلى قواعدها في الصحراء، وهو ما يثير حالة من التيقن بوجود نية خبيثة مبيتة لدى الصفويين والمحتلين.
وناشد أهل السنة في سامراء عبر مفكرة الإسلام دول الجوار بأن تتقي الله في هذا الشعب السني الضعيف وتتحمل مسئولية دينها الذي يملي عليها نصرة إخوانها في الدين مثلما فعلت إيران مع الأقلية الشيعية في العراق، ومثلما فعلت أستراليا مع الأقلية النصرانية في تيمور الشرقية.
وأعرب أهل السنة في سامراء عن دهشتهم من التحول الشيعي الكبير في سير المجازر واغتصاب المدن والأحياء والذي حصل بدرجة واضحة بعد زيارة المالكي الأخيرة لبعض الدول العربية، فهل أعطي الأمان من تلك الدول بعدم التعرض له أو لحكومته في أي مجزرة يرتكبونها في حق الأغلبية السنية؟!