ابن دجله
11-07-2006, 04:13 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق أواسط تموز 2006م
بسم الله الرحمن الرحيم
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
شبكة البصرة
بيان إلى جماهير شعبنا الأبي وأمتنا العربية المجيدة
في الذكرى الثامنة والثلاثون لثورة 17-30 تموز العظيمة
أيها المناضلون البعثيون ..
يا أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية المجيدة ..
تحل علينا هذه الأيام الذكرى الثامنة والثلاثون لثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة التي قام بها شعبنا الغيور وجيشه المقدام بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ليقود نهضة الأمة من جديد على أرض العراق المباركة، ولقد كانت ثورتكم المباركة كما عرفتموها بحق ثورة بيضاء لم ترق فيها قطرة دم واحدة وفتحت صفحة مشرقة جديدة في تاريخ العراق لتنجز استقلاله السياسي والاقتصادي وتعزز بناءه الاجتماعي والثقافي على ارض الوحدة الوطنية الرصينة والانتماء إلى الأمة العربية . فلقد كانت ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز في احد جوانبها الأساسية ردا علميا وثوريا على نكسة الخامس من حزيران 1967.. ولقد كان البناء الوطني الديمقراطي الاشتراكي في العراق بانجازاته العظيمة كلها خطوة حاسمة ومهمة على طريق البناء القومي العربي الجديد .. وهكذا احكم نهج الثورة الأصيل الصلة الحية بين أداء المهمات الوطنية والقومية بل جعل الأولى جسراً للثانية، ولقد أنجزت ثورتكم المعطاء الإصلاح الزراعي الجذري في الريف وقضت على الأمية واتسعت مدارس العلم وجامعاته فشملت كل الساحة العراقية وحققت الثورة الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية على أساس بيان الحادي عشر من آذار وقانون الحكم الذاتي .. وأصدرت الثورة القرار التاريخي العظيم ليس على صعيد العراق والأمة وإنما على صعيد العالم قرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران عام 1972 والذي أرسى الأساس الصلب لتنمية انفجارية عملاقة امتدت لتشمل فروع الحياة وميادينها كلها في الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات حتى أصبح العراق بحق قلعة للنهوض العربي الجديد .. واهتمت الثورة بتشكيلات جيشنا الباسل وتطوير تسليحه وتجهيزه وتدريبه وكانت مشاركته الفاعلة في حرب تشرين عام 1973 مثار حفيظة الكيان الصهيوني وأسياده الأمريكان والانكليز .. كما أثارت مقاومته للعدوان الإيراني طيلة ثمان سنوات من قادسية العرب الثانية – حفيظة الفرس الصفويين الجدد .. كما أثار حفيظة هؤلاء متانة وحدة العراق والتفاف شعبه وبكل أطيافه وانتماءاته حول قيادة ثورته .. فحيكت الدسائس والمؤامرات في دهاليز المطبخ الأمريكي الصهيوني – الصفوي فكان العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والذي صمد العراق شعباً وجيشاً وقواتاً مسلحةً بوجه قصفهم التمهيدي ويالبؤس المسميات الذي استمر45 يوماً طال البنى التحتية والبشرية كلها من مصانع ومعامل ومزارع ودور العبادة وكانت جرائم قصف سوق الفلوجة وجسر الناصرية وملجأ العامرية التي بقيت شواهد حية على غدر الأمريكان والصهاينة الذي جاءهم الرد بأربعة وأربعين صاروخاً من بغداد دكت كيانهم .. فقد تتابعت بعد ذلك صفحات الغدر والخيانة والحصار الجائر الذي أطبق على ميادين الحياة كلها على مدى ثلاثة عشر عاماً .. وقد طال بالموت ما يقرب من مليوني طفل وإنسان ولم يهدأ اللوبي الصهيوني والمحافظين الجدد المتصهينين في واشنطن ولندن حتى شنوا عدوانهم الآثم ليلة التاسع عشر – العشرين من آذار عام 2003 والذي استخدموا فيه على مدى عشرين يوماً أفتك أسلحة القتل والدمار مما ابتكرته تكنلوجيتهم العمياء فقصفوا بغداد ومدن العراق كلها وقصفوا البيوت في المدن وفي قرى العراق كلها حتى كان المواطنون يفجعون في قرى شمال بغداد بالاستيقاظ على أنين ضحاياهم وأشلائهم الممزقة المتناثرة وغيرها من الجرائم المنكرة، وحتى قام احتلالهم البغيض في التاسع من نيسان عام 2003 الذي استهدف العراق شعباً وأرضاً وحضارة .. وجاء جواب الشعب العراقي شعب ثورة العشرين وثورة مايس عام 1941، وثورة 14 تموز 1958، و 8 شباط 1963، و 17-30 تموز 1968 .. شعب التضحيات السخية بالمقاومة الوطنية الباسلة للاحتلال والمحتلين، وتصدى مناضلوا البعث وعلى رأسهم القائد المجاهد صدام حسين للاحتلال ولم يقر لهم جفن حتى وضعوه ورفاقه المناضلين في السجون ضانين أن ذلك سيوقف عجلة جهاد الحزب والمقاومة الوطنية الباسلة التي واصلت ضرباتها القاصمة الماحقة للمحتلين الأمريكان والبريطانيين والصهاينة وعملائهم الخونة المزدوجين لهم وللصفويين الجدد .. ولم تنفعهم دعاوى الديمقراطية الزائفة والانتخابات المزورة، ودعاوى المصالحة الكاذبة والخطط الأمنية البائسة كمضلات مهترئة لم يتمكنوا من ستر عوراتهم المتمثلة بالاحتلال وبالسعي المحموم لتقسيم العراق وتمزيقه وذبح أبنائه بالجملة على الهوية تحت يافطات المحاصصة الطائفية والعرقية والفدراليات المزعومة، ذلك إن تصاعد نضال وجهاد المقاومة الوطنية الباسلة هو الرد الحاسم الناجح على هذه المخططات الشريرة .
يا أبناء شعبنا الصامد الصابر ..
واصلوا مقاومتكم الوطنية الشريفة الباسلة فإنها والله قضت مضاجع الأمريكان وعملائهم وجعلتهم يرسخون في مأزقهم الخانق يبحثون من مخارج تحفظ بعضاً من ماء وجوههم الكالحة، فتارة يتحدثون عن المصالحة وطوراً عن التفاوض مع بعض فصائل المقاومة .. ولكنهم سيظلون في غيهم يعمهون فهاهي ضربات المقاومة البطلة تتواصل وتتصاعد مستلهمة الذكرى الثامنة والثلاثون لثورة 17-30 تموز العملاقة التي وحدت شعبنا العراقي بكل قومياته وأديانه وطوائفه خلف قيادة المجاهد صدام حسين (فك الله أسره) الذي يواصل جهاده ورفاقه الأبطال في سجون المحتل ويواجه جلسات ما يسمى المحكمة وهي مهزلة بيد أنها تحولت عبر تكشف الحقائق وبسالة الرفيق القائد صدام حسين ورفاقه وعلو صوت الحق الذي به ينطقون إلى منبر لكشف فضائح الاحتلال الأمريكي وجرائم المحتلين والممارسات الفاضحة لعملائه الأذلاء الذين يريدون بأفعالهم النكراء هدم الصروح العالية التي بنتها ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العملاقة التي يستوحي منها المجاهدون في فصائل المقاومة الوطنية الباسلة وأبناء الشعب العراقي جميعهم الحافز الأكبر لمواصلة جهادهم خلف القائد الأمين أمين سر القطر وكالة وحتى يتحرر العراق من براثن الاحتلال وينهزم المحتلون الأشرار .. وذلك اليوم ليس ببعيد .
والله أكبر وعاشت ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة.
والمجد والخلود لشهداء العراق والأمة.
والله أكبر والنصر للمقاومة الباسلة ولشعب العراق العظيم وأمتنا العربية المجيدة.
والله أكبر .. وإنا لمنتصرون.
قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
بغداد أواسط تموز 2006م
بسم الله الرحمن الرحيم
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية حزب البعث العربي الاشتراكي
قيادة قطر العراق
شبكة البصرة
بيان إلى جماهير شعبنا الأبي وأمتنا العربية المجيدة
في الذكرى الثامنة والثلاثون لثورة 17-30 تموز العظيمة
أيها المناضلون البعثيون ..
يا أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية المجيدة ..
تحل علينا هذه الأيام الذكرى الثامنة والثلاثون لثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة التي قام بها شعبنا الغيور وجيشه المقدام بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ليقود نهضة الأمة من جديد على أرض العراق المباركة، ولقد كانت ثورتكم المباركة كما عرفتموها بحق ثورة بيضاء لم ترق فيها قطرة دم واحدة وفتحت صفحة مشرقة جديدة في تاريخ العراق لتنجز استقلاله السياسي والاقتصادي وتعزز بناءه الاجتماعي والثقافي على ارض الوحدة الوطنية الرصينة والانتماء إلى الأمة العربية . فلقد كانت ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز في احد جوانبها الأساسية ردا علميا وثوريا على نكسة الخامس من حزيران 1967.. ولقد كان البناء الوطني الديمقراطي الاشتراكي في العراق بانجازاته العظيمة كلها خطوة حاسمة ومهمة على طريق البناء القومي العربي الجديد .. وهكذا احكم نهج الثورة الأصيل الصلة الحية بين أداء المهمات الوطنية والقومية بل جعل الأولى جسراً للثانية، ولقد أنجزت ثورتكم المعطاء الإصلاح الزراعي الجذري في الريف وقضت على الأمية واتسعت مدارس العلم وجامعاته فشملت كل الساحة العراقية وحققت الثورة الحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية على أساس بيان الحادي عشر من آذار وقانون الحكم الذاتي .. وأصدرت الثورة القرار التاريخي العظيم ليس على صعيد العراق والأمة وإنما على صعيد العالم قرار تأميم النفط الخالد في الأول من حزيران عام 1972 والذي أرسى الأساس الصلب لتنمية انفجارية عملاقة امتدت لتشمل فروع الحياة وميادينها كلها في الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات حتى أصبح العراق بحق قلعة للنهوض العربي الجديد .. واهتمت الثورة بتشكيلات جيشنا الباسل وتطوير تسليحه وتجهيزه وتدريبه وكانت مشاركته الفاعلة في حرب تشرين عام 1973 مثار حفيظة الكيان الصهيوني وأسياده الأمريكان والانكليز .. كما أثارت مقاومته للعدوان الإيراني طيلة ثمان سنوات من قادسية العرب الثانية – حفيظة الفرس الصفويين الجدد .. كما أثار حفيظة هؤلاء متانة وحدة العراق والتفاف شعبه وبكل أطيافه وانتماءاته حول قيادة ثورته .. فحيكت الدسائس والمؤامرات في دهاليز المطبخ الأمريكي الصهيوني – الصفوي فكان العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والذي صمد العراق شعباً وجيشاً وقواتاً مسلحةً بوجه قصفهم التمهيدي ويالبؤس المسميات الذي استمر45 يوماً طال البنى التحتية والبشرية كلها من مصانع ومعامل ومزارع ودور العبادة وكانت جرائم قصف سوق الفلوجة وجسر الناصرية وملجأ العامرية التي بقيت شواهد حية على غدر الأمريكان والصهاينة الذي جاءهم الرد بأربعة وأربعين صاروخاً من بغداد دكت كيانهم .. فقد تتابعت بعد ذلك صفحات الغدر والخيانة والحصار الجائر الذي أطبق على ميادين الحياة كلها على مدى ثلاثة عشر عاماً .. وقد طال بالموت ما يقرب من مليوني طفل وإنسان ولم يهدأ اللوبي الصهيوني والمحافظين الجدد المتصهينين في واشنطن ولندن حتى شنوا عدوانهم الآثم ليلة التاسع عشر – العشرين من آذار عام 2003 والذي استخدموا فيه على مدى عشرين يوماً أفتك أسلحة القتل والدمار مما ابتكرته تكنلوجيتهم العمياء فقصفوا بغداد ومدن العراق كلها وقصفوا البيوت في المدن وفي قرى العراق كلها حتى كان المواطنون يفجعون في قرى شمال بغداد بالاستيقاظ على أنين ضحاياهم وأشلائهم الممزقة المتناثرة وغيرها من الجرائم المنكرة، وحتى قام احتلالهم البغيض في التاسع من نيسان عام 2003 الذي استهدف العراق شعباً وأرضاً وحضارة .. وجاء جواب الشعب العراقي شعب ثورة العشرين وثورة مايس عام 1941، وثورة 14 تموز 1958، و 8 شباط 1963، و 17-30 تموز 1968 .. شعب التضحيات السخية بالمقاومة الوطنية الباسلة للاحتلال والمحتلين، وتصدى مناضلوا البعث وعلى رأسهم القائد المجاهد صدام حسين للاحتلال ولم يقر لهم جفن حتى وضعوه ورفاقه المناضلين في السجون ضانين أن ذلك سيوقف عجلة جهاد الحزب والمقاومة الوطنية الباسلة التي واصلت ضرباتها القاصمة الماحقة للمحتلين الأمريكان والبريطانيين والصهاينة وعملائهم الخونة المزدوجين لهم وللصفويين الجدد .. ولم تنفعهم دعاوى الديمقراطية الزائفة والانتخابات المزورة، ودعاوى المصالحة الكاذبة والخطط الأمنية البائسة كمضلات مهترئة لم يتمكنوا من ستر عوراتهم المتمثلة بالاحتلال وبالسعي المحموم لتقسيم العراق وتمزيقه وذبح أبنائه بالجملة على الهوية تحت يافطات المحاصصة الطائفية والعرقية والفدراليات المزعومة، ذلك إن تصاعد نضال وجهاد المقاومة الوطنية الباسلة هو الرد الحاسم الناجح على هذه المخططات الشريرة .
يا أبناء شعبنا الصامد الصابر ..
واصلوا مقاومتكم الوطنية الشريفة الباسلة فإنها والله قضت مضاجع الأمريكان وعملائهم وجعلتهم يرسخون في مأزقهم الخانق يبحثون من مخارج تحفظ بعضاً من ماء وجوههم الكالحة، فتارة يتحدثون عن المصالحة وطوراً عن التفاوض مع بعض فصائل المقاومة .. ولكنهم سيظلون في غيهم يعمهون فهاهي ضربات المقاومة البطلة تتواصل وتتصاعد مستلهمة الذكرى الثامنة والثلاثون لثورة 17-30 تموز العملاقة التي وحدت شعبنا العراقي بكل قومياته وأديانه وطوائفه خلف قيادة المجاهد صدام حسين (فك الله أسره) الذي يواصل جهاده ورفاقه الأبطال في سجون المحتل ويواجه جلسات ما يسمى المحكمة وهي مهزلة بيد أنها تحولت عبر تكشف الحقائق وبسالة الرفيق القائد صدام حسين ورفاقه وعلو صوت الحق الذي به ينطقون إلى منبر لكشف فضائح الاحتلال الأمريكي وجرائم المحتلين والممارسات الفاضحة لعملائه الأذلاء الذين يريدون بأفعالهم النكراء هدم الصروح العالية التي بنتها ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العملاقة التي يستوحي منها المجاهدون في فصائل المقاومة الوطنية الباسلة وأبناء الشعب العراقي جميعهم الحافز الأكبر لمواصلة جهادهم خلف القائد الأمين أمين سر القطر وكالة وحتى يتحرر العراق من براثن الاحتلال وينهزم المحتلون الأشرار .. وذلك اليوم ليس ببعيد .
والله أكبر وعاشت ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة.
والمجد والخلود لشهداء العراق والأمة.
والله أكبر والنصر للمقاومة الباسلة ولشعب العراق العظيم وأمتنا العربية المجيدة.
والله أكبر .. وإنا لمنتصرون.
قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
بغداد أواسط تموز 2006م