خطاب
11-07-2006, 06:16 AM
شامل باسييف.. رحمك الله..
خدمت أمتك.. وجاهدت في سبيل إعلاء كلمة الله..
نشهد والله حسيبك ولا نزكيك على الله.. بأنك رمز وبطل من أبطال الإسلام.. وأنك إمام في التضحية وإمام في الجهاد وإمام في الصبر وإمام في التواضع وإمام في الصدق..
نصرت دين محمد صلى الله عليه وسلم.. ودافعت عن المستضعفين.. وأحييت شعيرة الجهاد.. وصبرت وصابرت..
شامل باسييف.. رحمك الله.. وإن كنا لنظن أن الآخرة خير لك من الأولى.. ونسأل الله أن يعطيك فترضى.. وأن يسكنك الفردوس الأعلى..
لئن تنكّر لك أبناء هذا الزمان من كفارٍ ومنافقين وفجار.. لئن شتموك وأنقصوا من قدرك وحقروك.. فلا ضير.. الصالحون يعرفونك.. والله يعلم بحالك وجهادك.. لقد سلكت صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. هم رفقاء دربك.. فلا تبالي باستهتار الهالكين..
لك الله يا شامل.. لك الله.. أنت وأمثالكم من معجزات الإسلام وبراهينه الدالة على أنه الحق.. لا يوجد أمثالكم في المعسكرات القائمة على الباطل والظلم والعدوان، ولو وجدوا مثلك لرفعوه ولسيدوه..
لكم على أهل الإسلام وبخاصة المجاهدين في الشيشان فضل عظيم، ناصرتم الجهاد، ووحدتم الصفوف، ولم تكن الرئاسة هي همكم..
سنواتٍ وأنت تعيش في الجهاد بدون رجلٍ، تمشي على رجلٍ صناعية، ومع ذلك تقود إخوانك وتوجههم بكل تواضعٍ ورحمة وحكمة وصبرٍ.
لك الله يا شامل.. فإنك والله من كبار المجاهدين في هذا الزمان.. ولو كنت عربياً أو لو كنت تحب الظهور لعرفك الكثير ممن لا يعرفونك..
قلما يجمع إنسان بين الصبر والتواضع والاجتهاد والحِنكة والصدق..
رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى التي سقفها عرشُ الرحمن..
يقول الله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.
إي والله.. استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.. أي من بعد ما أصابهم الجراح والكلوم..
وأنت يا شامل.. فقد رجلك وجرحت كثيراً.. ومع هذا استجبت لأمر الله.. نسأل الله تعالى أن يرضيك..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لما أصيب إخوانكم بأحد.. جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر.. ترد أنهار الجنة.. تأكل من ثمارها.. وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش!.. فلما وجدوا طِيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق؟ لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب! فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم. قال: فأنزل الله: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} إلى آخر الآية. [أبو داود 2520 وحسنه الألباني في صحيح الترغيب 2/68].
شامل باسييف..
نسأل الله تعالى أن يجمعنا بكم في مستقر رحمته وأن يرزقنا الجهاد في سبيل إعلاء كلمته..
قد يسأل سائل.. يمر على هذه الصفحة صدفةً ويقول: طيب ليش هذا التعب كلُّه، جهاد ودماء وأشلاء، ثم في الأخير القنوات كلها تنبذه وتصيح عليه وتقول له: إرهابي، وكيف صبر شامل على كل هذا البلاء والعذاب..
والجواب: ومن أخبرك أن في الجهاد عذاباً؟.. وهو جنة الدنيا، فالجنة تحت ظلال السيوف، والجهاد بابها، وريح الفردوس وعبقها تشمه في ساحات الجهاد..
وأكتفي بحديث واحد.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَجَاهِدُوا النَّاسَ فِي اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ وَلَا تُبَالُوا فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَأَقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ عَظِيمٌ يُنَجِّي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ مِنْ الْغَمِّ وَالْهَمِّ» (رواه أحمد 22191 وقال فيه الألباني: فالحديث بمجموع طريقه صحيح إن شاء الله تعالى [السلسلة الصحيحة 2/169]).
وإنما البائس نحن القاعدون ننام على الهم ونقوم على الهم وحياتنا على الهم..
ثم إن هذا التعب الذي يبذله المجاهد لا يضيع.. لأنه في عبادة أرحم الراحمين وطاعته.. في عبادة الكريم المنان.. أفيتصور من الباري أن لا يجازي العاملين!
حديثٌ واحد يبين عظم أجر الجهاد حتى لا أطيل عليكم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ» [البخاري 2790].
هاه.. عرفت إيش معنى الجهاد وإيش منزلته!
والناس لو علموا فضل الجهاد إذاً لم يلههم ولد عنه ولا تلد
كم شاحب خشن الأثواب همته دون السماء وفوق النجم يتقد
قد راح منتصراً للدين عن نيَة يرضى له وله جمعاً بها الصمد
من لم تنطه إلى العلياء همته عند الشراء فذاك العاجز البلد
نحن الذين إذا ما قام قائمنا بالحق يرتعش الغاوون وارتعدوا
نحن الشراة ومن نسل الشراة على نهج السبيل وما في ديننا أود
أهل الحقيقة مذ كنا محكمة ما من زمان مضى إلا لنا قود
قد مات أولنا مستشهدين وفي ما حاول الشهداء الغيظ والحسد
رحمك الله يا شامل رحمة واسعة..
سمعنا صائحاً يبكــي أنينـــا *** *** ويندب ( شاملاً ) ندباً حزينــا
يقول الأسْدُ لا تَبكـي ولكــــنْ *** *** لهذا الليث فلتبكي السنينــا
فكم كانت به الصلبان تشقى *** *** وكم من أهلها قتل المئينـــا
ترى ( بوتين ) مـن جـزع كفأر *** *** وجيش ( الروس ) مكسوراً مهينا
وكم أذكى بهـــمْ نيران حــرب *** *** وأنبأهم بصارمــــه اليقينــــا
حمى الإسلام بـ ( القوقاز ) حُـرًّا *** *** " كمِثـْـل " الليثِ إذ يحمي العرينا
ونادى الجندَ للإسلام قوموا *** *** أذيقوا ( الروس ) بالسيف المنونا
فثاروُا من مرابضهمْ أسـُـوداً *** *** تراهمْ في الوغــى متبسّمينا
رجالٌ كالصواعقٍ ملهبـــاتٍِ *** *** بأجنحة الفِخار مرفرفينـــا
أمات الليثُ أم حــــيّ بقوم *** *** يرون حيــاة ذي ذلّ جنــــونا
يرون الموت أولى من حيــــاة *** *** يذلّ المـــــــرءُ فيها مستكينا
سيخلف ( شاملاً ) بطــــل أبــيُّ *** *** ويرجـــعُ بالجيــوش مظفّرينا
فهذا الدين ينجب من بنيـــــه *** *** بنينا ليس مثلُهـــــــُـمُ بنينـا
كأنّ رجاله تيجــــان عـــــزّ *** *** سحائبُ تمطـرُ النصرَ المبينـا
خدمت أمتك.. وجاهدت في سبيل إعلاء كلمة الله..
نشهد والله حسيبك ولا نزكيك على الله.. بأنك رمز وبطل من أبطال الإسلام.. وأنك إمام في التضحية وإمام في الجهاد وإمام في الصبر وإمام في التواضع وإمام في الصدق..
نصرت دين محمد صلى الله عليه وسلم.. ودافعت عن المستضعفين.. وأحييت شعيرة الجهاد.. وصبرت وصابرت..
شامل باسييف.. رحمك الله.. وإن كنا لنظن أن الآخرة خير لك من الأولى.. ونسأل الله أن يعطيك فترضى.. وأن يسكنك الفردوس الأعلى..
لئن تنكّر لك أبناء هذا الزمان من كفارٍ ومنافقين وفجار.. لئن شتموك وأنقصوا من قدرك وحقروك.. فلا ضير.. الصالحون يعرفونك.. والله يعلم بحالك وجهادك.. لقد سلكت صراط الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. هم رفقاء دربك.. فلا تبالي باستهتار الهالكين..
لك الله يا شامل.. لك الله.. أنت وأمثالكم من معجزات الإسلام وبراهينه الدالة على أنه الحق.. لا يوجد أمثالكم في المعسكرات القائمة على الباطل والظلم والعدوان، ولو وجدوا مثلك لرفعوه ولسيدوه..
لكم على أهل الإسلام وبخاصة المجاهدين في الشيشان فضل عظيم، ناصرتم الجهاد، ووحدتم الصفوف، ولم تكن الرئاسة هي همكم..
سنواتٍ وأنت تعيش في الجهاد بدون رجلٍ، تمشي على رجلٍ صناعية، ومع ذلك تقود إخوانك وتوجههم بكل تواضعٍ ورحمة وحكمة وصبرٍ.
لك الله يا شامل.. فإنك والله من كبار المجاهدين في هذا الزمان.. ولو كنت عربياً أو لو كنت تحب الظهور لعرفك الكثير ممن لا يعرفونك..
قلما يجمع إنسان بين الصبر والتواضع والاجتهاد والحِنكة والصدق..
رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى التي سقفها عرشُ الرحمن..
يقول الله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}.
إي والله.. استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.. أي من بعد ما أصابهم الجراح والكلوم..
وأنت يا شامل.. فقد رجلك وجرحت كثيراً.. ومع هذا استجبت لأمر الله.. نسأل الله تعالى أن يرضيك..
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لما أصيب إخوانكم بأحد.. جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر.. ترد أنهار الجنة.. تأكل من ثمارها.. وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش!.. فلما وجدوا طِيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق؟ لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب! فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم. قال: فأنزل الله: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} إلى آخر الآية. [أبو داود 2520 وحسنه الألباني في صحيح الترغيب 2/68].
شامل باسييف..
نسأل الله تعالى أن يجمعنا بكم في مستقر رحمته وأن يرزقنا الجهاد في سبيل إعلاء كلمته..
قد يسأل سائل.. يمر على هذه الصفحة صدفةً ويقول: طيب ليش هذا التعب كلُّه، جهاد ودماء وأشلاء، ثم في الأخير القنوات كلها تنبذه وتصيح عليه وتقول له: إرهابي، وكيف صبر شامل على كل هذا البلاء والعذاب..
والجواب: ومن أخبرك أن في الجهاد عذاباً؟.. وهو جنة الدنيا، فالجنة تحت ظلال السيوف، والجهاد بابها، وريح الفردوس وعبقها تشمه في ساحات الجهاد..
وأكتفي بحديث واحد.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَجَاهِدُوا النَّاسَ فِي اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ وَلَا تُبَالُوا فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَأَقِيمُوا حُدُودَ اللَّهِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ عَظِيمٌ يُنَجِّي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهِ مِنْ الْغَمِّ وَالْهَمِّ» (رواه أحمد 22191 وقال فيه الألباني: فالحديث بمجموع طريقه صحيح إن شاء الله تعالى [السلسلة الصحيحة 2/169]).
وإنما البائس نحن القاعدون ننام على الهم ونقوم على الهم وحياتنا على الهم..
ثم إن هذا التعب الذي يبذله المجاهد لا يضيع.. لأنه في عبادة أرحم الراحمين وطاعته.. في عبادة الكريم المنان.. أفيتصور من الباري أن لا يجازي العاملين!
حديثٌ واحد يبين عظم أجر الجهاد حتى لا أطيل عليكم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ» [البخاري 2790].
هاه.. عرفت إيش معنى الجهاد وإيش منزلته!
والناس لو علموا فضل الجهاد إذاً لم يلههم ولد عنه ولا تلد
كم شاحب خشن الأثواب همته دون السماء وفوق النجم يتقد
قد راح منتصراً للدين عن نيَة يرضى له وله جمعاً بها الصمد
من لم تنطه إلى العلياء همته عند الشراء فذاك العاجز البلد
نحن الذين إذا ما قام قائمنا بالحق يرتعش الغاوون وارتعدوا
نحن الشراة ومن نسل الشراة على نهج السبيل وما في ديننا أود
أهل الحقيقة مذ كنا محكمة ما من زمان مضى إلا لنا قود
قد مات أولنا مستشهدين وفي ما حاول الشهداء الغيظ والحسد
رحمك الله يا شامل رحمة واسعة..
سمعنا صائحاً يبكــي أنينـــا *** *** ويندب ( شاملاً ) ندباً حزينــا
يقول الأسْدُ لا تَبكـي ولكــــنْ *** *** لهذا الليث فلتبكي السنينــا
فكم كانت به الصلبان تشقى *** *** وكم من أهلها قتل المئينـــا
ترى ( بوتين ) مـن جـزع كفأر *** *** وجيش ( الروس ) مكسوراً مهينا
وكم أذكى بهـــمْ نيران حــرب *** *** وأنبأهم بصارمــــه اليقينــــا
حمى الإسلام بـ ( القوقاز ) حُـرًّا *** *** " كمِثـْـل " الليثِ إذ يحمي العرينا
ونادى الجندَ للإسلام قوموا *** *** أذيقوا ( الروس ) بالسيف المنونا
فثاروُا من مرابضهمْ أسـُـوداً *** *** تراهمْ في الوغــى متبسّمينا
رجالٌ كالصواعقٍ ملهبـــاتٍِ *** *** بأجنحة الفِخار مرفرفينـــا
أمات الليثُ أم حــــيّ بقوم *** *** يرون حيــاة ذي ذلّ جنــــونا
يرون الموت أولى من حيــــاة *** *** يذلّ المـــــــرءُ فيها مستكينا
سيخلف ( شاملاً ) بطــــل أبــيُّ *** *** ويرجـــعُ بالجيــوش مظفّرينا
فهذا الدين ينجب من بنيـــــه *** *** بنينا ليس مثلُهـــــــُـمُ بنينـا
كأنّ رجاله تيجــــان عـــــزّ *** *** سحائبُ تمطـرُ النصرَ المبينـا