باسل قصي العبادله
11-07-2006, 02:18 AM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
قال الرسول عليه الصلاة و السلام لو علمتم ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا . ويقول المثل العامي الضحك بدون سبب من قلة الأدب . ومن المستهجن لدينا في شيمنا وطباعنا العربيه و الأسلاميه الأبتسام و الضحك في موقف لا يتطلب الا عكس ذلك مراعاة لشعور من ألم به فاجعه ومشاركة له في ما هو فيه عل ذلك يخفف ما به من ألم . فنحن أمة واحدة كجسد واحد اذا مرض منه جزء تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى . أما و الحمد لله و قد حبانا في فلسطين الحبيبه بكائن غريب أتى من تحت عباءة من كادوا لأمتنا كثيرا ومنذ القدم وكان ملازما لسلفه طول العمر وطول الفتره التي كانت فيها مراحل مفصليه وحساسه لأمتنا و تم فيها ما تم من خراب وتدمير للقوى الوطنيه و محاولات اجهاض لكل ما يخدم الأمه و يعيد الحق المسلوب وكان في آخر عهد سلفه هو المتصرف و الحاكم و ان لم يظهر ذلك فالتشكيل المافيوي العصابي الماسوني قد فضح أخيرا أمام الشعب أو هكذا آمل . وكنا قد تحدثنا طويلا عن زراعة الأعضاء من قبل اليهود داخل أمتنا ولا مجال هنا للتحدث مرة أخرى ولكن ننوه لذلك حتى تتم العبره و الفائده باذن الله نور السموات و الأرض . نعود لموضوعنا مرة أخرى , فالرئيس محمود رضا عباس ميرزا يتمتع بابتسامه غامضه مع أبناء شعبنا الصامد الصابر في فلسطين الحبيبه . و قد يتجهم وجهه وقد يعقد حاجبيه أمامهم بتعالي وسمو و استهانه بأبناء الشعب المجاهد . أما مع أعداء أمتنا كلها فيزول ذلك الغموض وتصل فتحة الأبتسامه من الأذن اليمنى للأذن اليسرى و يطمئن و يرتكز على مؤخرة ظهره و يضع رجلا فوق الأخرى و الضحك لا يفارقه و السعادة تغمره مع أعداء الأمه و يأخذهم في أحضانه ويطبطبون عليه ويطبطب عليهم مع الأعتذار لمطربة الشباب . فما السر في ذلك يا ترى لماذا كاد وجهه ان ينفجر ضحكا و سرورا عندما أخذه السيد اسماعيل هنيه لمعاينة القصف الأسرائيلي لمكتب هنيه هل رأيتم حمرة وجهه وسعادته وكيف فضحته الكاميرا . لماذا هو دائما مع أعدائنا هكذا و نخص اليهود بالذكر ولماذا هو معنا هكذا . هل هي جذوره أم هي انتماءاته الحقيقيه وما هو الماضي النضالي المتوقع منكم له طوال عقود من السنين هل وصلكم ما أريد قوله ! . أم ان الله قد حبانا بموناليزا أخرى وارده علينا وليست منا واذا كان كذلك فلماذا لا نسلمها لمتحف اللوفر فهم أولى بها منا . أتمنى على الله وليس كثيرا عليه ولا علينا أن يأخذه الله أخذة عزيز مقتدر قبل أن يحوله العملاء و الخونه و أذناب الأعداء أمام الطيبين البسطاء من أمتنا الى قائد و رمز وشعار لفلسطين الأرض المباركه الأبيه فهؤلاء لا يليقون بها ولا بنا ولا بأمتنا العظيمه حماها الله وبعد أن هدانا الله للطريق القويم ندعوا الله العزيز الكريم أن يحفظ شعوبنا من الزلل والخديعه و أن يكشف الغمه و أن يفضح العملاء و الخونه وكل شر مزروع على رؤوس الأشهاد اللهم آمين .
قال الرسول عليه الصلاة و السلام لو علمتم ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا . ويقول المثل العامي الضحك بدون سبب من قلة الأدب . ومن المستهجن لدينا في شيمنا وطباعنا العربيه و الأسلاميه الأبتسام و الضحك في موقف لا يتطلب الا عكس ذلك مراعاة لشعور من ألم به فاجعه ومشاركة له في ما هو فيه عل ذلك يخفف ما به من ألم . فنحن أمة واحدة كجسد واحد اذا مرض منه جزء تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى . أما و الحمد لله و قد حبانا في فلسطين الحبيبه بكائن غريب أتى من تحت عباءة من كادوا لأمتنا كثيرا ومنذ القدم وكان ملازما لسلفه طول العمر وطول الفتره التي كانت فيها مراحل مفصليه وحساسه لأمتنا و تم فيها ما تم من خراب وتدمير للقوى الوطنيه و محاولات اجهاض لكل ما يخدم الأمه و يعيد الحق المسلوب وكان في آخر عهد سلفه هو المتصرف و الحاكم و ان لم يظهر ذلك فالتشكيل المافيوي العصابي الماسوني قد فضح أخيرا أمام الشعب أو هكذا آمل . وكنا قد تحدثنا طويلا عن زراعة الأعضاء من قبل اليهود داخل أمتنا ولا مجال هنا للتحدث مرة أخرى ولكن ننوه لذلك حتى تتم العبره و الفائده باذن الله نور السموات و الأرض . نعود لموضوعنا مرة أخرى , فالرئيس محمود رضا عباس ميرزا يتمتع بابتسامه غامضه مع أبناء شعبنا الصامد الصابر في فلسطين الحبيبه . و قد يتجهم وجهه وقد يعقد حاجبيه أمامهم بتعالي وسمو و استهانه بأبناء الشعب المجاهد . أما مع أعداء أمتنا كلها فيزول ذلك الغموض وتصل فتحة الأبتسامه من الأذن اليمنى للأذن اليسرى و يطمئن و يرتكز على مؤخرة ظهره و يضع رجلا فوق الأخرى و الضحك لا يفارقه و السعادة تغمره مع أعداء الأمه و يأخذهم في أحضانه ويطبطبون عليه ويطبطب عليهم مع الأعتذار لمطربة الشباب . فما السر في ذلك يا ترى لماذا كاد وجهه ان ينفجر ضحكا و سرورا عندما أخذه السيد اسماعيل هنيه لمعاينة القصف الأسرائيلي لمكتب هنيه هل رأيتم حمرة وجهه وسعادته وكيف فضحته الكاميرا . لماذا هو دائما مع أعدائنا هكذا و نخص اليهود بالذكر ولماذا هو معنا هكذا . هل هي جذوره أم هي انتماءاته الحقيقيه وما هو الماضي النضالي المتوقع منكم له طوال عقود من السنين هل وصلكم ما أريد قوله ! . أم ان الله قد حبانا بموناليزا أخرى وارده علينا وليست منا واذا كان كذلك فلماذا لا نسلمها لمتحف اللوفر فهم أولى بها منا . أتمنى على الله وليس كثيرا عليه ولا علينا أن يأخذه الله أخذة عزيز مقتدر قبل أن يحوله العملاء و الخونه و أذناب الأعداء أمام الطيبين البسطاء من أمتنا الى قائد و رمز وشعار لفلسطين الأرض المباركه الأبيه فهؤلاء لا يليقون بها ولا بنا ولا بأمتنا العظيمه حماها الله وبعد أن هدانا الله للطريق القويم ندعوا الله العزيز الكريم أن يحفظ شعوبنا من الزلل والخديعه و أن يكشف الغمه و أن يفضح العملاء و الخونه وكل شر مزروع على رؤوس الأشهاد اللهم آمين .