المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مليشيات مقتدى إلى أين؟



حقاني
10-07-2006, 01:24 PM
مليشيات مقتدى إلى أين؟
فالح حسن شمخي
بعد اجتياح الأوغاد رعاة البقر ارض العراق الطاهرة، نقلت لنا الفضائيات حشود الزائرين الذين يتوجهون إلى كر بلاء والنجف وجلهم من الشباب بهدف ضرب الصدور، الظهور، الهامات باليد أو السلاسل أو البلاطات (القامات)، الملفت للنظر إن هؤلاء الفتية كانوا يريدون بلا تنسيق ملابس رياضية غالية الثمن وهذا اقل ما يقال عنها ولأنها ماركات عالمية، بعد الاستفسار علمنا انهم أخذوها (سرقوها، سلبوها) من مخازن اللجنة الأولمبية العراقية، وقد يكون السبب في استيلاءهم عليها هو قربها من مدينة صدام (الثورة والرافدين قديما والصدر حديثا ولا ادري ما الذي سيطلق عليها فيما بعد)، التمسنا لهؤلاء عذرا في انهم ينتمون إلى شعب محاصر ظلما اكثر من 12 عام وانهم عملوا خيرا في أخذها حتى لا تحترق أو يسرقها العلوج الأمريكان وتابعيهم، أثناء تواجدنا في عراقنا العظيم سمعنا حكايات وحكايات عن هؤلاء ولكثرتها نذكر حكاية ولشاهد عيان حدثنا عن ما تعرضت له مخازن (كسرة وعطش) الواقعة قرب السدة نهاية حي اور، فسرقة المعدات والتجهيزات العائدة إلى وزارة التجارة والسيارات العائدة إلى الشركة العامة للسيارات تمت برعاية العلوج الأمريكان وان الصراع من اجل الاستحواذ عليها تم في الكثير من الأحيان بالسلاح الأبيض أو بالدولارات التي وزعها عملاء إيران لشحن كل ما خف وغلى ثمنه إلى إيران الإسلامية جدا، جدا، جدا أو الدولارات التي وزعتها عصابات الطلباني والبرزاني والغريب إن سعر السيارة أخر موديل بــ 500 دولار (سرقة مسلحة على ممتلكات الدولة في النهار وبلا حياء)، وأبناء العراق الشرفاء يعرفون ذلك ويعرفون اللصوص وانتماءاتهم المليشيوية، وكل من يزور العراق يعرف ذلك، توجه المجاهد صدام حسين رعاه الله بخطاب إلى الشعب العراقي وهو يقود الجمع المؤمن في أروع وأشجع وأسرع و أشرس مقاومة عرفها التاريخ الحديث تحدث فيه عن ممتلكات الدولة وكيفية التصرف بها وعلى ما نتذكر فأنه قال (الذي يحتفظ بها فهي أمانة وعلى من باعها أن يتبرع بها للمقاومة الباسلة)، هناك من لبى النداء وهناك من أصابه الله بفقدان التوازن الأمر الذي جعله يستمر بغيه وذلك عبر انتمائه إلى مجموعات مسلحة بغطاء ديني والدين من هؤلاء اللصوص براء.
استبشرنا خيرا عندما رأينا الفتية الذين يرتدون ملابس اللجنة الأولمبية والذين كانوا يتوجهون لضريح على والحسين والعباس عليهم السلام يحملون السلاح بمواجهة المحتل الأمريكي واتباع الحكيم والسيستاني، على اعتبار ان الحكيم والسيستاني عجم، إيرانيون، ماسونيون، هذا ما كانوا يقولون، لم نعرف إن الهدف من وراء قتالهم هو الاستيلاء على ما موجود في خزائن المراقد وعلى الواردات التي تأتي من الزوار، الذي أدهشنا هو انتماء البعض من طلبة الجامعات العراقية لهؤلاء، اعتقدنا إنها مقاومة عربية يقودها ابناء جنوب العراق من اجل التحرير الناجز من الاحتلالين الأمريكي والإيراني وان هذه المقامة سوف تلتحق بالمقاومة الباسلة المجاهدة في المنطقة الغربية والموصل الحدباء و ديالى المجاهدة، وكان حبل الكذب قصير، وانكشف المستور ونحن نرى مقتدى بمفرده عبر الفضائيات يسير أمام عيون الجنود الأمريكان وبالقرب من دباباتهم متجها صوب السيستاني القابع في سراديب النجف والعائد من لندن بحماية بريطانية ليقبل يده قائلا لبيك سيدي أية الله العظمى، نوافق على وقف إطلاق النار وسوف نسلم مفاتيح مرقد الإمام علي (ع)، سوف لن نوجه بنادقنا باتجاه المحتل بعد اليوم حتى وان وضع أحذيته على رقابنا واعتقل أعضاء جيشنا/ سوف نشترك بالعمل السياسي ضمن الائتلاف، سوف وسوف وسوف.
سوف نتحول إلى مافيا تختطف أبناء العراق العظيم من اجل حفنة دولارات، سوف نستعمل المثقب الكهربائي (الدريل) بدل من البندقية، سوف نسلخ جلود البشر استنادا إلى الهوية، سوف نسيطر على عمليات تهريب النفط العراقي إلى إيران والكويت والإمارات، سوف نلعب لعبة السيرك التي لعبها من قبلنا ملالي إيران (متشددين وإصلاحيين)، سوف ننظم عمليات سرقة وغدر واغتصاب وسلب وقتل في جنح الليل وفي غفلة رجال العراق الشجعان ويخرج البعض منا مستنكرا تلك الأعمال ويحملها للبعثيين،الصداميين،التكفيريين، لكن الأمور بحاجة إلى مساعدتكم مولانا، افتحوا لنا باب التطوع بالجيش والشرطة والحمايات الأمنية الخاصة واتركوا الباقي علينا مولانا أية الله العظمى، قدس الله سرك الشريف وطيب الله ثراك الطاهر بعد عمر طويل، تم الحديث بالغة الفارسية على ما اعتقد، قام مقتدى وجيشه بما وعدوا السيستاني ومن وراءه بريمر عبر حسين الصدر وشاهبوري والجلبي .
الشعب العراقي العظيم الذي استهجن واستغرب واستنكر السرقات التي قام بها هؤلاء في الأيام الأولى لاحتلال العراق، وقف بجانبهم أيام حملهم السلاح بمواجهة الأمريكان معتقدا انهم قد عادوا إلى جادة الصواب وان الغيرة والحمية والنخوة قد عرفت طريقها إليهم لكن المثل العراقي يقول (ذيل .....اعوج) / سرعان ما انكشف المستور وتبين لابناء العراق معدن هؤلاء، الذي ساعد في كشف هؤلاء هو صراعهم مع حلفاءهم الدعوة والمجلس على وزارة النفط وتهريب النفط من البصرة، غباء قيادتهم التي لم تصدق إنها أصبحت قيادة، النفس (الدنية) التي يتمتعون بها، تسلق اللصوص والمجرمين المحترفين إلى مواقع قيادية في جيشهم من غير فهم ولا علم، مفرد اتهم اللغوية التي لم ولن ترتقي على كلمة (حبيبي)، (إذا صح التعبير)، (هدام)، والاسطوانة المشروخة (مقابر جماعية، تكفيريين، صداميين)، وكثرة صور زعيمهم المعلقة في كل مكان والتي تنافس صور أبناء الحكيم، امس عندما باغتهم العلوج الامريكان والشرطة العميلة لم نسمع إن أبناء العراق قد تعاطفوا معهم كما حصل أيام المواجه في ظل حكومة علاوي، كل ما رشح إلينا يقول إن أبناء العراق يقولون اليوم :
اللهم اكفينا شر هؤلاء الأوغاد اللصوص، اللهم اجعل بأسهم بينهم، اللهم سلط عليهم من لا يرحمهم.
شبكة البصرة
9/7/2006

صدام العرب
10-07-2006, 08:06 PM
اللهم اهدهم إلى طريقك القويم
وانصر بهم دينك

المهند
10-07-2006, 08:23 PM
اللهم أصلح من في صلاحه صلاح المسلمين ، و أهلك من في هلاكه صلاح المسلمين