بعد فشلها وتكبدها خسائر فادحة.. القوات الأمريكية تتقهقر إلى جنوب المقدادية

[شامل]

مختصرالأخبار1764الأحد13/06/1427 الموافق 09/07/2006
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين





التاريخ:13/06/1427 الموافق |القراء:550 | نسخة للطباعة

المختصر/

مفكرة الإسلام [خاص]: أفادت الأنباء الواردة من مدينة المقدادية أن قوات الاحتلال الأمريكية فشلت في اقتحام المناطق التي كانت تحاول دخولها وفرض سيطرتها عليها بالمدينة، وانسحبت باتجاه الجنوب حيث قاعدة الاحتلال الرئيسة قرب بعقوبة، وذلك بعد ليلة طويلة من القتال المستمر في منطقة المقدادية وضواحيها بين رجال المقاومة العراقية وقوات الاحتلال الأمريكية.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في المدينة أن حصيلة خسائر الاحتلال أجملها المقاومون لدى انكشاف شمس الصباح بتدمير ست آليات للاحتلال، وتدمير زورق عسكري أمريكي وإحراق أربع مركبات من نوع "بيك أب" تابعة للجيش العراقي، الموالي للاحتلال، إضافة إلى أسر ستة عناصر من الجيش بينهم معاون أمر لواء العقرب.
ونقل مراسل المفكرة عن مصدر بالمقاومة في المدينة أن الشهداء الذين سقطوا من رجال المقاومة العراقية بلغ ستة شهداء، بينما جُرح 19 آخرون بينهم خمسة جروحهم خطيرة، على حد قوله.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن الوضع الآن في المقدادية أكثر هدوءًا بعد انسحاب آليات الاحتلال وقواته إلى الجنوب، إلا أن الطرق المؤدية إلى خارج المدينة لا تزال مغلقة؛ مما يعني أن المدينة دخلت في يومها الخامس من الحصار الأمريكي الشيعي عليها.

[الصابر]

مفكرة الإسلام [خـاص]: في نبأ عاجل وردنا قبل قليل، علم مراسل مفكرة الإسلام في حي الجهاد أن عصابات جيش المهدي وفيلق بدر بدءا بالتقهقر إلى الخلف باتجاه حي الفرات بعد سقوط أعداد كبيرة منهم بين قتيل وجريح على يد عناصر المقاومة العراقية وأهالي الحي.
وأوضح مراسل المفكرة أنه يشاهد في هذه الأثناء رجال المقاومة وهم يسيطرون على المناطق التي كان جيش المهدي قد سيطر عليها منذ صباح اليوم.

[المهند]

مفكرة الإسلام [خاص]: بلغ عدد قتلى فيلق بدر المشاركين مع جيش المهدي في الهجوم على حي الجهاد 14 قتيلاً وفقًا لتصريحات رسمية.
وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد نقلاً عن ملازم في شرطة حي الجهاد والتي تشارك قوات الاحتلال في هذه الأثناء مهمة فرض حظر التجوال أن معلومات مؤكدة تفيد بمصرع 14 من فيلق بدر، فيما تشير إحصائيات أخرى إلى سقوط أكثر من عشرين من جيش المهدي مع عدد كبير من الجرحى خلال اشتباكهم مع المسلحين السنة.
إلا أن عناصر من المقاومة أشارت إلى سقوط قتلى بالعشرات من تلك العصابات نافين الرقم الذي أعلنته عناصر الشرطة ومؤكدين أنه ضعف هذا العدد مرة ونصف.
ويعتبر هذا التصريح هو الأول من نوعه الذي يبين خسائر عصابات السيستاني والصدر.


أللهم يا مجري السحاب و هازم الاحزاب ارنا في كفرة الصفويين و مجرميهم يوماً اسوداً و اخزهم في الدنيا و الآخرة و اخذل عصاباتهم السوداء و غوغائهم و انصرنا عليهم يا ناصر المؤمنين..آمين