الى مجاهدينا

[باسل قصي العبادله]

الله العزيز الجليل يختار أين يضع أماناته و أين ينزل ابتلاءاته انه لفخر و عز أن يكون للعراق و فلسطين و أفغانستان و الشيشان و كل البؤر المجاهده في هذا العالم هذا القدر من الأهتمام و التكريم من الله عز و جل بحيث تتركز الأبتلاءات فيها و انا بأذنه تعالى لفائزون . صبرا مجاهدينا فان نصر الله سائر اليكم ويسبقه رحمة منه و الله العزيز يباهي بكم الملائكه و لم يبق الا النذر اليسير ليرفع اللواء و تنتصب الأقواس و يعقد على جبينكم تاج غار يبقى أبد الآبدين . ستسودوا الأمه و ستكونوا درعها و تاجها في هذه الدنيا أما لدى رب العالمين فلكم كل ما وعدكم به و لكم فرحة الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام بأعمالكم ولكم زهو الملائكة وتباهيها بخلقة العزيز الحكيم . لقد حفرتم لأمتكم المكان الائق بها فبارك الله فيكم و لكم وحفظكم من كل شر و من كل كيد يكاد و الله ناصركم و الله حاميكم ان الله لا يخلف وعده فانتظروا البشاره ما بين ساعة و أخرى فأن تهدم الدنيا وما فيها لا يساوي عند الله قطرة دم تراق من عبد مسلم مؤمن في سبيل الله وهو العزيز المنتقم الجبار . اللهم نصرك الذي وعدت اللهم آمين . ربح رجالك بيعهم أبا عداي لم يخذلك رجالك الأوفياء أبناء عراقنا الأشم وها هي أقواس النصر تكاد أن تنتصب والى رؤيا محياك قد اشتقنا والى كلماتك و توجيهاتك لم نعد نطيق صبرا فاللهم أتمم نعمك علينا وقر أعيننا بما نتمنى وعجل به برحمتك يا أرحم الرحمين وليشهد لها زحل وليبصم لها سائر الكواكب ولتشرق شمس الحق على أمتنا اللهم لا آله الا أنت انا كنا من الظالمين فارحمنا برحمتك اللهم آمين .