الفهد الأسود
05-07-2006, 03:21 AM
بعد فشل الخطة .. المقاومة تسيطر على نصف بغداد
مفكرة [خاص]: في اعتراف هو الأخطر والأول من نوعه على الإطلاق اعترف ضابط كبير في الجيش العراقي الموالي للاحتلال أن نصف العاصمة العراقية بغداد بات خلال الأسبوعين الماضيين بيد رجال المقاومة العراقية بمختلف فصائلهم.
ونقل مراسل 'مفكرة ' عن ضابط برتبة عميد في الجيش العراقي طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن بغداد بعد خطة 'التقدم إلى الإمام معًا' التي أطلقتها الحكومة الجديدة أصبحت أكثر سوءًا من قبل، وأصبحت مناطق بل وقطاعات مهمة من العاصمة بيد المقاومة وفرضوا قوانينهم على المنطقة بشكل لا يمكن تجاهله على حد وصفه.
وأضاف المصدر: إن نصف بغداد في النهار بيد المسلحين المجاهدين وأكثر من 60% تصبح بأيديهم خلال حلول الظلام؛ حيث إن مناطق العامرية والغزالية والسيدية وحي الخضراء وحي الجامعة والمنصور واليرموك وحي العامل وحي الجهاد والفضل والصالحية والأعظمية والدورة والبياع والصيلخ وأجزاء واسعة من منطقة الشعب وحي العدل ومنطقه باب المعظم هي مناطق تخضع لحكم المقاومة وما يوجد فيها من نقاط تفتيش تابعة للجيش العراقي أو الأمريكي ما هي إلا دفع بلاء كما يقول المثل العراقي؛ حيث إن تلك النقاط بالكاد تحمي نفسها، كما أنها أصبحت عقوبة لأي جندي يخالف في وحدته يقوم الجيش بإرساله إلى تلك المناطق كعقوبة له.
وأوضح المصدر أن مناطق مدينة صدام والشعلة والكاظمية وحي أور والكرادة وبغداد الجديدة ومناطق أخرى في الرصافة هي من تسيطر عليها المليشيات العميلة المتمثلة بفيلق بدر وجيش المهدي؛ لذا يمكنك أن تحكم على تلك الخطة الأمنية بالفشل الذريع.
مفكرة [خاص]: في اعتراف هو الأخطر والأول من نوعه على الإطلاق اعترف ضابط كبير في الجيش العراقي الموالي للاحتلال أن نصف العاصمة العراقية بغداد بات خلال الأسبوعين الماضيين بيد رجال المقاومة العراقية بمختلف فصائلهم.
ونقل مراسل 'مفكرة ' عن ضابط برتبة عميد في الجيش العراقي طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن بغداد بعد خطة 'التقدم إلى الإمام معًا' التي أطلقتها الحكومة الجديدة أصبحت أكثر سوءًا من قبل، وأصبحت مناطق بل وقطاعات مهمة من العاصمة بيد المقاومة وفرضوا قوانينهم على المنطقة بشكل لا يمكن تجاهله على حد وصفه.
وأضاف المصدر: إن نصف بغداد في النهار بيد المسلحين المجاهدين وأكثر من 60% تصبح بأيديهم خلال حلول الظلام؛ حيث إن مناطق العامرية والغزالية والسيدية وحي الخضراء وحي الجامعة والمنصور واليرموك وحي العامل وحي الجهاد والفضل والصالحية والأعظمية والدورة والبياع والصيلخ وأجزاء واسعة من منطقة الشعب وحي العدل ومنطقه باب المعظم هي مناطق تخضع لحكم المقاومة وما يوجد فيها من نقاط تفتيش تابعة للجيش العراقي أو الأمريكي ما هي إلا دفع بلاء كما يقول المثل العراقي؛ حيث إن تلك النقاط بالكاد تحمي نفسها، كما أنها أصبحت عقوبة لأي جندي يخالف في وحدته يقوم الجيش بإرساله إلى تلك المناطق كعقوبة له.
وأوضح المصدر أن مناطق مدينة صدام والشعلة والكاظمية وحي أور والكرادة وبغداد الجديدة ومناطق أخرى في الرصافة هي من تسيطر عليها المليشيات العميلة المتمثلة بفيلق بدر وجيش المهدي؛ لذا يمكنك أن تحكم على تلك الخطة الأمنية بالفشل الذريع.