باسل قصي العبادله
05-07-2006, 02:35 AM
شذى عبيركِ يا عبير قد فاح ...
شبكة البصرة
زينب علي
إبنتي الشهيدة عبير ...
لم أفاجأ، أنا وغيري من الملايين العراقيين، لما أقدم عليه الغزاة المجرمين القتلة الحافلين بالقذارة، هؤلاء الكفرة الأنجاس الذين نهى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من دخولهم إلى المسجد الحرام .
لقد قام هؤلاء الأوغاد بجريمتهم النكراء والتي أضافوها إلى سجلهم المليء بالخزي والعار، قام هؤلاء بجريمة قتل عائلتكِ وإغتصابكِ ومن ثم حرقكِ لإخفاء معالم الجريمة، إنها والله من الجرائم التي أُقترفت بحق عائلة عراقية كادحة، تستحق أن يكتب عنها جميع البشر في العالم.
هذه الجريمة ذكرتني أيتها الشهيدة بما جرى لشابة فرنسية وهي (جان دارك) ذات الربيع الستة عشر حينما قتلها المحتلون الألمان ومن ثم أحرقوها، والتي خلّدها التأريخ .
أهي مصادفة! فإنكِ يا إبنتي يا عبير الجنابي ذات االستة عشر ربيعا أيضا! وما هو الذنب الذي إرتكبتيه سوى أنكِ قد منحكِ الله تعالى وجها حسنا، وقد ربّاك ِ أبوك ِ التربية الحسنة فكنتِ تروحين صباحا لترعين البقرة وتغدين وأنتِ منهكة، لكن عيون الذئاب المتوحشة كانت قد رصدتكِ وخططت لإغتصابكِ وقتلكِ ومن ثم حرقكِ !! .
إنه والله (خبر ُعزّ على مستمعه، وأثر في قلبي موقعه، خبر ُ تستاء له المسامع وترتج منه الأضالع، خبر ُ يهدّ الرواسي ويفلق الحجرالقاسي، كادت له القلوب تطير، والعقول تطيش والنفوس تطيح، خبر ُ يشيب الوليد ويذيب الحديد، قد كان من الحزن أن تنقبض الألسن عن هذا النعي القادح وتخرس، وتقصر الأيدي عن التعزية بهذا الرُزء الفادح وينبس).
ايتها الزكية الطاهرة عبير ...
رويتِ بدمك ِ ودماء عائلتكِ، أبوكِ وأمكِ وأخوتكِ تراب هذا الوطن الغالي، وسيكون شاهدا على وحشية المحتل الأمريكي وعملائه، ولم أذرف دمعي عليكِ كما لم ألطم خدودي وأمزّق ثيابي، إنما قطعت جذائل شعري، نذرا للثأر من المجرمين القتلة، وكان لي ما أراد، فقد إشتركت بمساعدة رجال المقاومة الأبطال لتنفيذ عمليات ضد هؤلاء القذرين.
من المؤكد، أن إخوتي من رجال المقاومة الباسلة لم ولن يهدأ لهم بال إلا بالثأر المناسب من المحتل وعملائه .
أسئلة كثيرة جالت في خاطري، منها هل سمع بهذه الجريمة الشنعاء، السيد الأمين العام للأمم المتحدة، السيد رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي، السيد الأمين العام للجامعه العربية، العلماء والمشايخ في العالمين العربي والإسلامي، رؤساء عشائر العراق وبالإخص شيخ عموم الجنابيين؟ أم أنهم قد وضعوا في آذانهم وقرا؟!!.
تفاصيل جريمة اغتصاب ماجدة العراق ...
الجنود الأمريكان يغتصبون ماجدةً عراقية بين جثث أهلها
شبكة البصرة
الاثنين 7 جماد الثاني 1427 / 3 تموز 2006
ان الثأر لك يا شهيدتنا انت و أسرتك حق علينا حتى نلقى الله ونلقاكم غير مقصرين ولا خزي علينا باذنه تعالى وان اخوانكم الأسود لمنتقمون باسمكم باذنه تعالى .
شبكة البصرة
زينب علي
إبنتي الشهيدة عبير ...
لم أفاجأ، أنا وغيري من الملايين العراقيين، لما أقدم عليه الغزاة المجرمين القتلة الحافلين بالقذارة، هؤلاء الكفرة الأنجاس الذين نهى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من دخولهم إلى المسجد الحرام .
لقد قام هؤلاء الأوغاد بجريمتهم النكراء والتي أضافوها إلى سجلهم المليء بالخزي والعار، قام هؤلاء بجريمة قتل عائلتكِ وإغتصابكِ ومن ثم حرقكِ لإخفاء معالم الجريمة، إنها والله من الجرائم التي أُقترفت بحق عائلة عراقية كادحة، تستحق أن يكتب عنها جميع البشر في العالم.
هذه الجريمة ذكرتني أيتها الشهيدة بما جرى لشابة فرنسية وهي (جان دارك) ذات الربيع الستة عشر حينما قتلها المحتلون الألمان ومن ثم أحرقوها، والتي خلّدها التأريخ .
أهي مصادفة! فإنكِ يا إبنتي يا عبير الجنابي ذات االستة عشر ربيعا أيضا! وما هو الذنب الذي إرتكبتيه سوى أنكِ قد منحكِ الله تعالى وجها حسنا، وقد ربّاك ِ أبوك ِ التربية الحسنة فكنتِ تروحين صباحا لترعين البقرة وتغدين وأنتِ منهكة، لكن عيون الذئاب المتوحشة كانت قد رصدتكِ وخططت لإغتصابكِ وقتلكِ ومن ثم حرقكِ !! .
إنه والله (خبر ُعزّ على مستمعه، وأثر في قلبي موقعه، خبر ُ تستاء له المسامع وترتج منه الأضالع، خبر ُ يهدّ الرواسي ويفلق الحجرالقاسي، كادت له القلوب تطير، والعقول تطيش والنفوس تطيح، خبر ُ يشيب الوليد ويذيب الحديد، قد كان من الحزن أن تنقبض الألسن عن هذا النعي القادح وتخرس، وتقصر الأيدي عن التعزية بهذا الرُزء الفادح وينبس).
ايتها الزكية الطاهرة عبير ...
رويتِ بدمك ِ ودماء عائلتكِ، أبوكِ وأمكِ وأخوتكِ تراب هذا الوطن الغالي، وسيكون شاهدا على وحشية المحتل الأمريكي وعملائه، ولم أذرف دمعي عليكِ كما لم ألطم خدودي وأمزّق ثيابي، إنما قطعت جذائل شعري، نذرا للثأر من المجرمين القتلة، وكان لي ما أراد، فقد إشتركت بمساعدة رجال المقاومة الأبطال لتنفيذ عمليات ضد هؤلاء القذرين.
من المؤكد، أن إخوتي من رجال المقاومة الباسلة لم ولن يهدأ لهم بال إلا بالثأر المناسب من المحتل وعملائه .
أسئلة كثيرة جالت في خاطري، منها هل سمع بهذه الجريمة الشنعاء، السيد الأمين العام للأمم المتحدة، السيد رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي، السيد الأمين العام للجامعه العربية، العلماء والمشايخ في العالمين العربي والإسلامي، رؤساء عشائر العراق وبالإخص شيخ عموم الجنابيين؟ أم أنهم قد وضعوا في آذانهم وقرا؟!!.
تفاصيل جريمة اغتصاب ماجدة العراق ...
الجنود الأمريكان يغتصبون ماجدةً عراقية بين جثث أهلها
شبكة البصرة
الاثنين 7 جماد الثاني 1427 / 3 تموز 2006
ان الثأر لك يا شهيدتنا انت و أسرتك حق علينا حتى نلقى الله ونلقاكم غير مقصرين ولا خزي علينا باذنه تعالى وان اخوانكم الأسود لمنتقمون باسمكم باذنه تعالى .