باسل قصي العبادله
05-07-2006, 01:55 AM
لم يبق منا إلا..أنت
شبكة البصرة
إنصاف قلعجي
سيركعون عند حذائك، أطهر من أطهرهم، هؤلاء الأوغاد..تصهرك نار العراق لتخرج أكثر صلابة وأكثر إيمانا برجالك الشجعان..سيركعون في النهاية عند حذائك، أنت المكبل حرا داخل كبريائك، وهجك، وهم الغارقون في جهنم نذالتهم، يستعطفونك أن توقف المقاومة، ويهربون من بسمتك الساخرة حين يفتون بإرادة أسيادهم بقرار إعدامك، وأنت تردد: أحسنت..يتخبطون في عماهم، ويخرّون في النهاية عند حذائك..لا يدركون بأنك جبلت من طين الرافدين،من أساطير عراق موغل في الكبرياء..معمّد بماء دجلة المقدس..وقد خرج من شواطئه ذات صباح فتى ممشوق القامة يحمل رسالة"أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"..كلهم يعمهون في ضلالهم .. يحملون في يمينهم دولارات أميركا (ربهم الأعلى) وفي يسارهم قسم الخنوع لها..وأنت وحدك تحمل رسالة محمد(عليه السلام)، المصحف في يمينك..وفي يسارك..العراق،ومن داخل سجنك تصنع ثورة حقيقية..غوايتهم تصفية رجالك الذين حملوا رسالة الحق والعدالة..فهذا زمن شريعة الغاب،وآخر الأنقياء المغدورين الشهيد البطل خميس العبيدي، وقد غدروا، بحقد فظيع، بآلاف العراقيين الأبرياء..وهذا يحدث في زمن قبيح، زمن الحياد والصمت والفضائيات الخالعة..
وأقول ..من يملك ذاكرة حية وقليل من الكبرياء وقليل من الوجد..لا يمكن أن يعرف الحياد أو الإستسلام..إنه زمان الإنحياز المطلق للعراق، لرجال المقاومة العراقية الأبطال، وللرجال الرجال خلف القضبان.
بغداد..نامي بقربي يا زينة الزهر، نامي بدفئي..فحولك يزهو ياسمين عراقي شجي.. من تحت الدمار، نامي يوسدك حنين لا يبوح، حنين موجع.. وحولك رجال يشجيهم بكاؤك ورحيق الياسمين، أيبكيك بيت صار رملا ومضى وذكريات أحباب مضوا كذلك، نامي على كتفي، أشيلك فوق روحي، أهدهد طفلا يتشظّى نثارا في فضاءات بحر غزة إلى بحر دجلة..ويصرخ المدى..بغداد يا بغداد..
نامي..فالأحباء هناك لم يذوقوا طعم النوم منذ وطأ أول بسطار أرض الأحباب، فها هو طيف المقاتل، دبيب المقاتل، خطوه، زهوه، بندقيته تقسم من ورائه..وحق دجلة والفرات، وحق حمورابي ونبوخذ نصر، وحق صدام حسين..لن تسقط البندقية..وحق عيونك يا بغداد، ويا فلوجة ويا حديثة ويا بعقوبة ويا رمادي ويا..ويا..لن تسقط البندقية..يقول الشاعر كمال الحديثي:
...فالشرايين دفقهن عراق والحنايا هتافها صدّام
يقول غاندي: عليك ألا تفقد إيمانك بالإنسانية، فهي محيط إذا كانت بعض قطراته قذرة، فلا يعني ذلك أن المحيط كله قذر.
ونقول أيها الأسير الحر..لم يبق منا إلا أنت..إلا أنت..
.................................................. ......................صدقت والله يا أختنا سيركعوا عند تراب حذائه هو الحر ابن الأحرار ابن أمته الخالده المأسور بحب أمته ودينه أكرمه الله و اعزه كما أعزنا و أكرمنا و رفع هامات امتنا الى عنان السماء والى مجد لا يدانيه مجد والى رضا المولى القدير وهو غاية المنى اللهم أرض عن وعن امته برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم آمين .
شبكة البصرة
إنصاف قلعجي
سيركعون عند حذائك، أطهر من أطهرهم، هؤلاء الأوغاد..تصهرك نار العراق لتخرج أكثر صلابة وأكثر إيمانا برجالك الشجعان..سيركعون في النهاية عند حذائك، أنت المكبل حرا داخل كبريائك، وهجك، وهم الغارقون في جهنم نذالتهم، يستعطفونك أن توقف المقاومة، ويهربون من بسمتك الساخرة حين يفتون بإرادة أسيادهم بقرار إعدامك، وأنت تردد: أحسنت..يتخبطون في عماهم، ويخرّون في النهاية عند حذائك..لا يدركون بأنك جبلت من طين الرافدين،من أساطير عراق موغل في الكبرياء..معمّد بماء دجلة المقدس..وقد خرج من شواطئه ذات صباح فتى ممشوق القامة يحمل رسالة"أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"..كلهم يعمهون في ضلالهم .. يحملون في يمينهم دولارات أميركا (ربهم الأعلى) وفي يسارهم قسم الخنوع لها..وأنت وحدك تحمل رسالة محمد(عليه السلام)، المصحف في يمينك..وفي يسارك..العراق،ومن داخل سجنك تصنع ثورة حقيقية..غوايتهم تصفية رجالك الذين حملوا رسالة الحق والعدالة..فهذا زمن شريعة الغاب،وآخر الأنقياء المغدورين الشهيد البطل خميس العبيدي، وقد غدروا، بحقد فظيع، بآلاف العراقيين الأبرياء..وهذا يحدث في زمن قبيح، زمن الحياد والصمت والفضائيات الخالعة..
وأقول ..من يملك ذاكرة حية وقليل من الكبرياء وقليل من الوجد..لا يمكن أن يعرف الحياد أو الإستسلام..إنه زمان الإنحياز المطلق للعراق، لرجال المقاومة العراقية الأبطال، وللرجال الرجال خلف القضبان.
بغداد..نامي بقربي يا زينة الزهر، نامي بدفئي..فحولك يزهو ياسمين عراقي شجي.. من تحت الدمار، نامي يوسدك حنين لا يبوح، حنين موجع.. وحولك رجال يشجيهم بكاؤك ورحيق الياسمين، أيبكيك بيت صار رملا ومضى وذكريات أحباب مضوا كذلك، نامي على كتفي، أشيلك فوق روحي، أهدهد طفلا يتشظّى نثارا في فضاءات بحر غزة إلى بحر دجلة..ويصرخ المدى..بغداد يا بغداد..
نامي..فالأحباء هناك لم يذوقوا طعم النوم منذ وطأ أول بسطار أرض الأحباب، فها هو طيف المقاتل، دبيب المقاتل، خطوه، زهوه، بندقيته تقسم من ورائه..وحق دجلة والفرات، وحق حمورابي ونبوخذ نصر، وحق صدام حسين..لن تسقط البندقية..وحق عيونك يا بغداد، ويا فلوجة ويا حديثة ويا بعقوبة ويا رمادي ويا..ويا..لن تسقط البندقية..يقول الشاعر كمال الحديثي:
...فالشرايين دفقهن عراق والحنايا هتافها صدّام
يقول غاندي: عليك ألا تفقد إيمانك بالإنسانية، فهي محيط إذا كانت بعض قطراته قذرة، فلا يعني ذلك أن المحيط كله قذر.
ونقول أيها الأسير الحر..لم يبق منا إلا أنت..إلا أنت..
.................................................. ......................صدقت والله يا أختنا سيركعوا عند تراب حذائه هو الحر ابن الأحرار ابن أمته الخالده المأسور بحب أمته ودينه أكرمه الله و اعزه كما أعزنا و أكرمنا و رفع هامات امتنا الى عنان السماء والى مجد لا يدانيه مجد والى رضا المولى القدير وهو غاية المنى اللهم أرض عن وعن امته برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم آمين .