باسل قصي العبادله
02-07-2006, 02:16 AM
بغداد وغزة والرد السريع
شبكة البصرة
محمد الغزي
بعد اقل من اربع وعشرين ساعة علي قيام مجموعة فلسطينية بتنفيذ العملية البطولية في معبر كرم أبو سالم وحتي قبل ان تنفذ اسرائيل تهديدات قادتها باجتياح غزة وملاحقة عناصر المقاومة الفلسطينية وكوادرها السياسية والعسكرية بل وكل الفلسطينيين حسب تصريحات او لمرت كرد علي هذه العملية النوعية من حيث التخطيط لها والشجاعة الاسطورية لمنفذيها والتي قدمت الدليل والبرهان لكل عدو للشعب الفلسطيني صهيونيا كان او ممن يحسبون عربا من ذوي اللكنه الاعجمية علي ان الحرائر الفلسطينيات لا يلدن الا ابطالا لازالوا كما كان الاباء والاجداد يضيفون لذلك السفر الخالد لنضال شعب علم الدنيا ولا يزال يعلم معاني الوطنية وبذل الروح في مقارعة المحتل وعدم مهادنته والركوع تحت بساطير عسكره وعار وعيب الترحيب به بزغاريد النساء وحلوي وورد العذاري يطفن حول دباباته!!. نقول بعد اقل من اربع وعشرين ساعة وقبل ان يبادر اولمرت الي تنفيذ وعيده للاهل في غزة ولكل فلسطيني خارجها سبقته ميليشيات بغداد في التنفيذ لهذا الوعيد لاهل غزة وحيفا ويافا من اللاجئين الفلسطينيين في العراق حيث شنت ميليشيات مدعومة بمغاوير شرطة وزارة الداخلية العراقية هجوما عنيفا صبيحة يوم 26 حزيران (يونيو) علي مجمع البلديات السكني للفلسطينيين في بغداد والذي ادي الي استشهاد ثلاثة فلسطينيين وجرح واختطاف اخرين. بهذا الهجوم، يكون عدد الهجمات التي تعرض لها مجمع البلديات السكني للفلسطينيين من قبل ميليشيات الحكومة العراقية اربع هجمات منذ شباط (فبراير) الماضي ناهيك عن هجمات مسلحة اخري طالت تجمعات سكنية فلسطينية في مناطق اخري من بغداد والموصل ادت الي استشهاد اكثر من 130 فلسطينيا اضافة لمئات من المعتقلين والمختطفين وذلك منذ ان سقطت بغداد بيد هذه الميليشيات والاحتلال الذي يرعاها. ان اوضاع اللاجئين الفلسطينيين المزرية والمأساوية في العراق والذين لا يزيد عددهم علي العشرين الفا وهم في هذا البلد منذ سته عقود مجبرون لا مخيرون علي العيش فيه تحتاج الي وقفة جادة وحازمة تحميهم من ظلم واضطهاد السلطات العراقية وهم مع تحميلهم قوات الاحتلال الامريكي للعراق مسؤولية ما يرتكب ضدهم من جرائم الا انهم يتطلعون اولا الي سلطتهم الوطنية الفلسطينية الغائبة بامتياز عنهم والتي تتحمل وزرا من الحالة التي هم فيها والي الحكومات العربية المجاورة للعراق التي اوصدت حدودها امامهم، ثم الي كل شريف في هذا العالم كي يهب دفاعا عنهم ولو باضعف الايمان (الكلمة). فان كل فلسطينيي في العراق بانتظار تنفيذ حكم الموت فيهم من قبل ميليشيات عميلة ومجرمة.
بغداد - القدس العربي – 1/7/2006
شبكة البصرة
السبت 5 جماد الثاني 1427 / 1 تموز 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
محمد الغزي
بعد اقل من اربع وعشرين ساعة علي قيام مجموعة فلسطينية بتنفيذ العملية البطولية في معبر كرم أبو سالم وحتي قبل ان تنفذ اسرائيل تهديدات قادتها باجتياح غزة وملاحقة عناصر المقاومة الفلسطينية وكوادرها السياسية والعسكرية بل وكل الفلسطينيين حسب تصريحات او لمرت كرد علي هذه العملية النوعية من حيث التخطيط لها والشجاعة الاسطورية لمنفذيها والتي قدمت الدليل والبرهان لكل عدو للشعب الفلسطيني صهيونيا كان او ممن يحسبون عربا من ذوي اللكنه الاعجمية علي ان الحرائر الفلسطينيات لا يلدن الا ابطالا لازالوا كما كان الاباء والاجداد يضيفون لذلك السفر الخالد لنضال شعب علم الدنيا ولا يزال يعلم معاني الوطنية وبذل الروح في مقارعة المحتل وعدم مهادنته والركوع تحت بساطير عسكره وعار وعيب الترحيب به بزغاريد النساء وحلوي وورد العذاري يطفن حول دباباته!!. نقول بعد اقل من اربع وعشرين ساعة وقبل ان يبادر اولمرت الي تنفيذ وعيده للاهل في غزة ولكل فلسطيني خارجها سبقته ميليشيات بغداد في التنفيذ لهذا الوعيد لاهل غزة وحيفا ويافا من اللاجئين الفلسطينيين في العراق حيث شنت ميليشيات مدعومة بمغاوير شرطة وزارة الداخلية العراقية هجوما عنيفا صبيحة يوم 26 حزيران (يونيو) علي مجمع البلديات السكني للفلسطينيين في بغداد والذي ادي الي استشهاد ثلاثة فلسطينيين وجرح واختطاف اخرين. بهذا الهجوم، يكون عدد الهجمات التي تعرض لها مجمع البلديات السكني للفلسطينيين من قبل ميليشيات الحكومة العراقية اربع هجمات منذ شباط (فبراير) الماضي ناهيك عن هجمات مسلحة اخري طالت تجمعات سكنية فلسطينية في مناطق اخري من بغداد والموصل ادت الي استشهاد اكثر من 130 فلسطينيا اضافة لمئات من المعتقلين والمختطفين وذلك منذ ان سقطت بغداد بيد هذه الميليشيات والاحتلال الذي يرعاها. ان اوضاع اللاجئين الفلسطينيين المزرية والمأساوية في العراق والذين لا يزيد عددهم علي العشرين الفا وهم في هذا البلد منذ سته عقود مجبرون لا مخيرون علي العيش فيه تحتاج الي وقفة جادة وحازمة تحميهم من ظلم واضطهاد السلطات العراقية وهم مع تحميلهم قوات الاحتلال الامريكي للعراق مسؤولية ما يرتكب ضدهم من جرائم الا انهم يتطلعون اولا الي سلطتهم الوطنية الفلسطينية الغائبة بامتياز عنهم والتي تتحمل وزرا من الحالة التي هم فيها والي الحكومات العربية المجاورة للعراق التي اوصدت حدودها امامهم، ثم الي كل شريف في هذا العالم كي يهب دفاعا عنهم ولو باضعف الايمان (الكلمة). فان كل فلسطينيي في العراق بانتظار تنفيذ حكم الموت فيهم من قبل ميليشيات عميلة ومجرمة.
بغداد - القدس العربي – 1/7/2006
شبكة البصرة
السبت 5 جماد الثاني 1427 / 1 تموز 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس