الفهد الأسود
02-07-2006, 01:05 AM
قوة أمريكية تحاصر حي المعلمين في الرمادي غرب العراق
تحاصر قوة أمريكية ترافقها وحدات من الحرس الوطني العراقي حي المعلمين في مدينة الرمادي الواقعة على بعد 110 كيلومترات إلى الغرب من بغداد في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
ونقل مراس لوكالة "قدس برس" عن أهالي الحي قولهم إن تلك القوات تحاصر المنطقة منذ أربعة أيام وسط انتشار مكثف للقناصة الأمريكيين على أسطح المباني وتواجد لآليات عسكرية من مختلف الأنواع بين الأزقة والشوارع الفرعية.
ويعاني الأهالي من نقص حاد في الأغذية وشح في مياه الشرب والاستخدام العام وانقطاع تام للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى عدم قدرة السكان على دفن موتاهم بسبب منع الحركة والتجوال داخل الحي، حيث ينتشر القناصة الأمريكيون على أسطح عدد من المنازل التي استولوا عليها وقد تعرض أطفال للقنص وما زالت جثثهم في أزقة الحي لا يجرؤ أحد على انتشالها، بينما دفن آخرون جثث قتلاهم في حدائق منازلهم.
وقالت مصادر محلية في الرمادي إن القوات الأمريكية أطلقت النار تجاه آليات الإطفاء التي تحركت لإطفاء حريق نشب في أحد المباني، مما أدى إلى احتراق اثنتين من الآليات العائدة لفرق الإطفاء.
وناشد الأهالي الأطراف المساهمة في الحكومة العراقية التدخل من أجل فك الحصار عن المنطقة والسماح للأهالي بدفن موتاهم، بعد أن اضطر عدد منهم إلى دفنهم في حدائق المنازل.
تحاصر قوة أمريكية ترافقها وحدات من الحرس الوطني العراقي حي المعلمين في مدينة الرمادي الواقعة على بعد 110 كيلومترات إلى الغرب من بغداد في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
ونقل مراس لوكالة "قدس برس" عن أهالي الحي قولهم إن تلك القوات تحاصر المنطقة منذ أربعة أيام وسط انتشار مكثف للقناصة الأمريكيين على أسطح المباني وتواجد لآليات عسكرية من مختلف الأنواع بين الأزقة والشوارع الفرعية.
ويعاني الأهالي من نقص حاد في الأغذية وشح في مياه الشرب والاستخدام العام وانقطاع تام للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى عدم قدرة السكان على دفن موتاهم بسبب منع الحركة والتجوال داخل الحي، حيث ينتشر القناصة الأمريكيون على أسطح عدد من المنازل التي استولوا عليها وقد تعرض أطفال للقنص وما زالت جثثهم في أزقة الحي لا يجرؤ أحد على انتشالها، بينما دفن آخرون جثث قتلاهم في حدائق منازلهم.
وقالت مصادر محلية في الرمادي إن القوات الأمريكية أطلقت النار تجاه آليات الإطفاء التي تحركت لإطفاء حريق نشب في أحد المباني، مما أدى إلى احتراق اثنتين من الآليات العائدة لفرق الإطفاء.
وناشد الأهالي الأطراف المساهمة في الحكومة العراقية التدخل من أجل فك الحصار عن المنطقة والسماح للأهالي بدفن موتاهم، بعد أن اضطر عدد منهم إلى دفنهم في حدائق المنازل.