baban
22-07-2004, 05:53 PM
أشجار النخيل بنات الأرض العراقية
كان وطننا تكسوه أشجار النخيل ذات الطول الرائع و جذوعها المتفرعة التي تظلل لنا طريقنا و تمرها الذي يزود جسد الإنسان بكافة احتياجاته الغذائية من فيتامينات و أملاح و سكريات فشجرة النخيل هي أبنت الأرض العراقية فلرجل و المرأة عندما يرزقون بطفلة يهتمون به و يطعمونه و يعالجونه عندما تمرض و يعتنون بها حتى تكبر و تتحمل هي متاعب و ظروف الحياة و تعيد نفس ما فعله أبويها لأن هذه سنة الحياة لكي يستمر الإنسان بالتكاثر على كوكب الأرض و هذا الأمر نفسه يحدث لشجرة النخيل حيث أن ارض العراق تضم شجرة النخيل بين أحضانها و هي صغيرة و تزودها بالغذاء و عندما نسقيها نحن و نهتم بها نشعر بأن شجرة النخيل مثل الطفلة تكبر و تنمو أمام أنظارك حتى يشتد جذعها و تكبر جذورها و تلتصق بالأرض فهذه الشجرة المباركة هي أبنت الأرض العراقية فهي تقينا من حرارة الشجرة و تعطينا ثمارها و تمتص الأتربة المنتشرة في الهواء فهي مثل الفتاة مليئة بالعطاء و البركة و لكن قوات الاحتلال لم تترك حتى أشجار النخيل فقامت بحرق مساحات شاسعة كانت مزروعة بأشجار النخيل بحجة أنها كانت مقرات لتجمع المقاومة العراقية و إذا كان هذا الأمر صحيح فهذا دليل على عظمة هذه الشجرة المباركة التي ذكرها الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم أن أشجار النخيل تعاني بسبب الاحتلال و علينا أن نحافظ على بنات الأرض العراقية التي هي رمز للخير و العطاء و إيقاف ممارسات جنود الاحتلال ضد هذه الشجرة العظيمة
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes
كان وطننا تكسوه أشجار النخيل ذات الطول الرائع و جذوعها المتفرعة التي تظلل لنا طريقنا و تمرها الذي يزود جسد الإنسان بكافة احتياجاته الغذائية من فيتامينات و أملاح و سكريات فشجرة النخيل هي أبنت الأرض العراقية فلرجل و المرأة عندما يرزقون بطفلة يهتمون به و يطعمونه و يعالجونه عندما تمرض و يعتنون بها حتى تكبر و تتحمل هي متاعب و ظروف الحياة و تعيد نفس ما فعله أبويها لأن هذه سنة الحياة لكي يستمر الإنسان بالتكاثر على كوكب الأرض و هذا الأمر نفسه يحدث لشجرة النخيل حيث أن ارض العراق تضم شجرة النخيل بين أحضانها و هي صغيرة و تزودها بالغذاء و عندما نسقيها نحن و نهتم بها نشعر بأن شجرة النخيل مثل الطفلة تكبر و تنمو أمام أنظارك حتى يشتد جذعها و تكبر جذورها و تلتصق بالأرض فهذه الشجرة المباركة هي أبنت الأرض العراقية فهي تقينا من حرارة الشجرة و تعطينا ثمارها و تمتص الأتربة المنتشرة في الهواء فهي مثل الفتاة مليئة بالعطاء و البركة و لكن قوات الاحتلال لم تترك حتى أشجار النخيل فقامت بحرق مساحات شاسعة كانت مزروعة بأشجار النخيل بحجة أنها كانت مقرات لتجمع المقاومة العراقية و إذا كان هذا الأمر صحيح فهذا دليل على عظمة هذه الشجرة المباركة التي ذكرها الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم أن أشجار النخيل تعاني بسبب الاحتلال و علينا أن نحافظ على بنات الأرض العراقية التي هي رمز للخير و العطاء و إيقاف ممارسات جنود الاحتلال ضد هذه الشجرة العظيمة
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
babanspp@gawab.com
http://www.geocities.com/babanbasnaes