الأمين
28-06-2006, 03:36 PM
تصريح ناطق مخول باسم الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
حول مبادرة السفير الأمريكي التي أذاعها تابعه نوري المالكي
شبكة البصرة
أعلن نوري المالكي رئيس الحكومة المعينة من الاحتلال ((مبادرة للحوار والمصالحة الوطنية)) والتي صاغها حاكم العراق السفير الأمريكي(زلماي زاد) في محاولة جديدة بائسة ويائسة لايقاف تصاعد وتوسع نشاطات وقدرات المقاومة الوطنية العراقية الباسلة .
ان الجبهة لوطنية والقومية والاسلامية توضح وتؤكد وتعلن ما يلي...
أولا...لقد اعتمد الغزاة المحتلون القوة العسكرية الهمجية كخيار رئيس في احتلال العراق وتدميره والغاء تأريخه وهويته العربية الاسلامية ومن ثم اعادة تشكيله وتلوينه وفق الرؤية الاستراتيجية للحركة الصهيونية والامبريالية العالمية .وقد استبسل شعب العراق في الدفاع عن وطنه وهويته وانتمائه وتأريخه وتراثه المجيد وحققت المقاومة الباسلة التوازن العسكري مع العدو في الميدان بعد العام الأول للاحتلال بالرغم من الاعداد الهائلة لقوات الاحتلال المجهزة بأحدث الأسلحة والتكنلوجيا المتطورةوالمدعومة بعشرات الآلاف من جيوش أكثر من ثلاثين دولة وبعشرات الآلاف من المجرمين الدوليين في شركات كلاب الحراسة وبجهد استخباري دولي واقليمي وبمئات الآلاف من المليشيات وعناصر المخابرات التي زجت بها كل من ايران والكويت الى داخل العراق تدعيما للاحتلال ولتدمير واحراق ونهب كل ما بناه وشيده وأنتجه شعب العراق..
ثانيا... بعد أن توسعت قدرات المقاومة الوطنية لتشمل كل جغرافية الوطن وبعد تصاعد عملياتها البطولية ضد قوات الاحتلال وأعوانه ,لجأ الاحتلال الى الجهد السياسي الاستخباري وبالتوازي مع تكثيف العمليات العسكرية الوحشية ضد المدن والارياف العراقية وقد استنفروا كل قدراتهم الاستخبارية محليا واقليميا لتمرير المسرحية - الملهاة التي أسموها بالعملية السياسية والتي قبرتها قوى شعبنا السياسية والجهادية الرافضة للاحتلال وسياساته ..
ثالثا...لقد تمكنت حركة المقاومة الوطنية والاسلامية خلال السنوات الثلاث الماضية, من انجاز صفحات أساسية من برنامجها الاستراتيجي للتحرير فحققت بنجاح مذهل التوازن العسكري ومن ثم السيطرة الكاملة في الميدان وأنجزت بناء الجبهة السياسية الموحدة للقوى والفعاليات الوطنية المناهضة للاحتلال داخل الوطن مع كافة فصائل الجهاد في اطار(( الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية )) التي أكدت في برنامجها السياسي على التحرير الكامل والشامل للبلاد من الاحتلال وقيام حكم وطني تعددي يلتزم بصياغة دستور دائم للعراق يؤكد عروبته ووحدته وهويته الاسلامية ويستند على مبدأ المواطنة وتحريم التمييز بين المواطنين على أسس عرقية أو دينية أو طائفية ويضمن سيادة القانون وحرية العمل السياسي وتداول السلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة ... ومنذ بضعة أشهر باشرت المقاومة العراقية تنفيذ صفحة جديدة من برنامجها الاستراتيجي للتحرير فدفعت بقوات الاحتلال على درب الهزيمة والانهيار الكبير , وقبل غيره أيقن العدو أن لا أمل له في كسب المعركة ضد المقاومة العراقية وتأكد للجميع أن انتصار المقاومة على الاحتلال وأعوانه هو اليقين الذي لا شك فيه بفضل التضحيلت الجسام لرجال المقاومة البواسل والصمود الأسطوري لرجال العراق ونسائه وأطفاله في مواجهة الهمجية الامريكية وجرائم العملاء الصغار التي استخدمت كل الوسائل والأساليب الهمجية والوحشية التي تختزنها المخيلة الصهيونية بهدف الانتقام من العراق لأحقاد تأريخية صهيونية وصفوية مجوسية معلقة منذ القدم ...
رابعا...أعلن الحاكم الأمريكي مبادرته الجديدة عبر تابعه نوري المالكي وبالتزامن مع حملات عسكرية واسعة ومكثفة وتطويق المدن العراقية وقصفها بالطيران والصواريخ والمدفعية الثقيلة , فمنذ أكثر من شهر ومدن الرمادي والفلوجة والكرمة والخالدية واليوسفية واللطيفية وبعقوبة وسامراء وبهرز وهبهب وهيت وحديثة والقائم محاصرة من قبل قوات الاحتلال والمليشيات الفارسية والكردية ويتم قصفها بصورة متواصلة بعد أن قطعت عنها المياه والكهرباء وامدادات الغذاء والدواء والوقود . ومنذ ثلاثة أيام باشرت قوات الاحتلال وجحوش الطالباني والبرزاني
بتطويق مدن كركوك والحويجة ودبس والموصل والشرقاط وبدأت بقصف مدينة الموصل بكافة أنواع الأسلحة , وفي مدن جنوبي العراق تواصل العصابات الصفوية وعناصر الحرس الايراني بترويع المواطنين واختطاف وقتل الآلاف من أبناء العراق ..في هذه الأجواء جرى الاعلان عن مسرحية ((الحوار والمصالحة الوطنية)) ظنا من مفبركها أن الشعب العراقي أصبح في وضع يدفعه للتعلق بأي شيء للخروج مما هو فيه ...يا لبئس الرأي الفاسد والظن السيء فشعبنا لم يبق عنده ما يخسره غير قيود الاحتلال وصلفه وهو مصمم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة المقاومة وتصعيدها ضد المحتلين والحاق الهزيمة بهم ...
خامسا...ان شعبنا يدرك جيدا أن تدميرالوطن وفقدان الأمن وانعدام الخدمات الأساسية وقتل المواطنين واغتيال العلماء والكوادر العلمية والفنية والتدمير الشامل للبنية التحتية للبلاد وغير ذلك الكثير من الجرائم انما جرى ويجري وفق سياسات مرسومة من قبل المحتلين وينفذونها بمساعدة من أتباعهم وعملائهم وبالتالي ليس لهذه ((المبادرة)) من هدف غير التبويق لادارة بوش وتوظيفها في الحملة الاعلامية لخدمة بوش وحزبه في الانتخابات النصفية للكونغرس في تشرين الثاني القادم وستسمع الكثير عن منظمات ((للمقاومة)) تعلن تأييدها للمبادرة وهي ليست الا منظمات وهمية فبركها وهيأها لهذا المشهد حاخامات الحزب اللا أسلامي وجلال الطالباني المشهور بتخصصه بالتزوير والكذب والدجل وسنشهد حملات واسعة ومتواصلة من الدجل والتهريج لنشر الضباب على حقائق المأزق الكبير للاحتلال والتصدعات الكبيرة في المشروع الامبريالي الصهيوني ولكسب المزيد من الوقت وتأجيل الاقرار بالهزيمة الساحقة للاحتلال الى ما بعد انتخابات الكونغرس وعندها ستحين لحظة الحقيقة التي لا مهرب منها ...
سادسا...ان اطلاق هذه ((المبادرة)) يؤشر على الفشل الذريع لما أسموه بالعملية السياسية وانهيار المشروع الامريكي في العراق وكل ذلك يؤكد الاعتراف الضمني للعدو بانتصار المقاومة الوطنية العراقية وهذه المبادرة هي المحاولة الأخيرة للعدو لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل حدوث الهروب الكبير لقوات العدو وأتباعه من أرض العراق .... ان فصائل المقاومة العراقية المجاهدة تؤكد أن هدفها الرئيس هو طرد الاحتلال وانجاز التحرير الكامل والشامل لأرض العراق وترفض أي شكل من أشكال الاتصال أو التفاوض مع الاحتلال الا بعد أن يعلن الاحتلال رسميا قبوله بشروط شعبنا ومقاومته المسلحة وبعدها يجري التفاوض فقط لوضع برنامج لتنفيذ مطالب شعبنا ومقاومته الباسلة وهي ...
1- اعلان قيادة العدو رسميا الانسحاب الكامل لقواتها ولذيولها ولكل وجودها العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي من وطننا العراق وبدون قيد أوشرط ..
2-اطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمسجونين بدون استثناء والوقف الفوري للمطاردات والملاحقات والمداهمات وانسحاب قوات العدو الى مناطق تجمع يتم اختيارها بعيدا عن المدن والمناطق المأهولة بالسكان....
3- أن يتعهد العدو وبضمانة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتعويض الكامل عن كل الأضرار التي أصابت العراق وشعبه جراء الاحتلال ..
4- الغاء قرار حل الجيش وقوى الأمن الداخلي واعادتها وفق قوانينها وأنظمتها التي كانت عليها قبل الاحتلال..
5- الاعتراف بالمقاومة الوطنية بأنها الممثل الشرعي الوحيد للعراق وشعبه ...
6-أن يتعهد العدو وبضمانة مجلس الأمن الدولي باعادة المخطوطات التأريخية والآثار العراقية التي سرقها والمافيات التي جاءت معه من المتاحف والمواقع الأثرية العراقية ..
7- أن يلتزم العدو ويتعهد بعدم مساعدة الخونة والمجرمين واللصوص على الهرب من العراق وأن يقوم بتسليمهم للمقاومة لاحالتهم لاحقا الى محاكم عادلة وعلنية ...
سابعا ... نؤكد لجماهيرأمتنا العربية أن خيار المقاومة الشاملة والمنظمة والمستمرة هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا وان المقاومة على وشك الانتقال بعون الله الى الصفحة الأخيرة والحاسمة في برنامج التحرير وسيرى العدو في الميدان من فعل الأسود العراقيين ما لم يعهده أويسمع به من قبل ومن أراد أن تثكله أمه فليبقى في الميدان.... وستمتد نيران العراقيين الى كل عواصم ومدن المنطقة لتحرق المصالح والمؤسسات التابعة لدول العدوان ومعهم النواطير خدم الامبريالية والصهيونية ,فالآلاف من أبناء أمة الجهاد الذين استكملوا تدريبهم في أرض العراق المباركة وتزودوا بخبرات واسعة في العمل المقاوم , عادوا بحفظ الله الى أقطارهم استعدادا للمساهمة في الصفحة الأخيرة من المنازلة التأريخية بين الأمة وأعدائها...
سيبقى العراق عصيا على الغزاة الأوغاد....
ستبقى بغداد الرشيد منتصبة في وجه الرياح الأربع...
النصر والعز للمقاومة الوطنية العراقية...
والهزيمة والعار الأبدي للاحتلال وعملائه ...
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
بغداد في 26 حزيران 2006
شبكة البصرة
الاربعاء 2 جماد الثاني 1427 / 28 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
حول مبادرة السفير الأمريكي التي أذاعها تابعه نوري المالكي
شبكة البصرة
أعلن نوري المالكي رئيس الحكومة المعينة من الاحتلال ((مبادرة للحوار والمصالحة الوطنية)) والتي صاغها حاكم العراق السفير الأمريكي(زلماي زاد) في محاولة جديدة بائسة ويائسة لايقاف تصاعد وتوسع نشاطات وقدرات المقاومة الوطنية العراقية الباسلة .
ان الجبهة لوطنية والقومية والاسلامية توضح وتؤكد وتعلن ما يلي...
أولا...لقد اعتمد الغزاة المحتلون القوة العسكرية الهمجية كخيار رئيس في احتلال العراق وتدميره والغاء تأريخه وهويته العربية الاسلامية ومن ثم اعادة تشكيله وتلوينه وفق الرؤية الاستراتيجية للحركة الصهيونية والامبريالية العالمية .وقد استبسل شعب العراق في الدفاع عن وطنه وهويته وانتمائه وتأريخه وتراثه المجيد وحققت المقاومة الباسلة التوازن العسكري مع العدو في الميدان بعد العام الأول للاحتلال بالرغم من الاعداد الهائلة لقوات الاحتلال المجهزة بأحدث الأسلحة والتكنلوجيا المتطورةوالمدعومة بعشرات الآلاف من جيوش أكثر من ثلاثين دولة وبعشرات الآلاف من المجرمين الدوليين في شركات كلاب الحراسة وبجهد استخباري دولي واقليمي وبمئات الآلاف من المليشيات وعناصر المخابرات التي زجت بها كل من ايران والكويت الى داخل العراق تدعيما للاحتلال ولتدمير واحراق ونهب كل ما بناه وشيده وأنتجه شعب العراق..
ثانيا... بعد أن توسعت قدرات المقاومة الوطنية لتشمل كل جغرافية الوطن وبعد تصاعد عملياتها البطولية ضد قوات الاحتلال وأعوانه ,لجأ الاحتلال الى الجهد السياسي الاستخباري وبالتوازي مع تكثيف العمليات العسكرية الوحشية ضد المدن والارياف العراقية وقد استنفروا كل قدراتهم الاستخبارية محليا واقليميا لتمرير المسرحية - الملهاة التي أسموها بالعملية السياسية والتي قبرتها قوى شعبنا السياسية والجهادية الرافضة للاحتلال وسياساته ..
ثالثا...لقد تمكنت حركة المقاومة الوطنية والاسلامية خلال السنوات الثلاث الماضية, من انجاز صفحات أساسية من برنامجها الاستراتيجي للتحرير فحققت بنجاح مذهل التوازن العسكري ومن ثم السيطرة الكاملة في الميدان وأنجزت بناء الجبهة السياسية الموحدة للقوى والفعاليات الوطنية المناهضة للاحتلال داخل الوطن مع كافة فصائل الجهاد في اطار(( الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية )) التي أكدت في برنامجها السياسي على التحرير الكامل والشامل للبلاد من الاحتلال وقيام حكم وطني تعددي يلتزم بصياغة دستور دائم للعراق يؤكد عروبته ووحدته وهويته الاسلامية ويستند على مبدأ المواطنة وتحريم التمييز بين المواطنين على أسس عرقية أو دينية أو طائفية ويضمن سيادة القانون وحرية العمل السياسي وتداول السلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة ... ومنذ بضعة أشهر باشرت المقاومة العراقية تنفيذ صفحة جديدة من برنامجها الاستراتيجي للتحرير فدفعت بقوات الاحتلال على درب الهزيمة والانهيار الكبير , وقبل غيره أيقن العدو أن لا أمل له في كسب المعركة ضد المقاومة العراقية وتأكد للجميع أن انتصار المقاومة على الاحتلال وأعوانه هو اليقين الذي لا شك فيه بفضل التضحيلت الجسام لرجال المقاومة البواسل والصمود الأسطوري لرجال العراق ونسائه وأطفاله في مواجهة الهمجية الامريكية وجرائم العملاء الصغار التي استخدمت كل الوسائل والأساليب الهمجية والوحشية التي تختزنها المخيلة الصهيونية بهدف الانتقام من العراق لأحقاد تأريخية صهيونية وصفوية مجوسية معلقة منذ القدم ...
رابعا...أعلن الحاكم الأمريكي مبادرته الجديدة عبر تابعه نوري المالكي وبالتزامن مع حملات عسكرية واسعة ومكثفة وتطويق المدن العراقية وقصفها بالطيران والصواريخ والمدفعية الثقيلة , فمنذ أكثر من شهر ومدن الرمادي والفلوجة والكرمة والخالدية واليوسفية واللطيفية وبعقوبة وسامراء وبهرز وهبهب وهيت وحديثة والقائم محاصرة من قبل قوات الاحتلال والمليشيات الفارسية والكردية ويتم قصفها بصورة متواصلة بعد أن قطعت عنها المياه والكهرباء وامدادات الغذاء والدواء والوقود . ومنذ ثلاثة أيام باشرت قوات الاحتلال وجحوش الطالباني والبرزاني
بتطويق مدن كركوك والحويجة ودبس والموصل والشرقاط وبدأت بقصف مدينة الموصل بكافة أنواع الأسلحة , وفي مدن جنوبي العراق تواصل العصابات الصفوية وعناصر الحرس الايراني بترويع المواطنين واختطاف وقتل الآلاف من أبناء العراق ..في هذه الأجواء جرى الاعلان عن مسرحية ((الحوار والمصالحة الوطنية)) ظنا من مفبركها أن الشعب العراقي أصبح في وضع يدفعه للتعلق بأي شيء للخروج مما هو فيه ...يا لبئس الرأي الفاسد والظن السيء فشعبنا لم يبق عنده ما يخسره غير قيود الاحتلال وصلفه وهو مصمم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة المقاومة وتصعيدها ضد المحتلين والحاق الهزيمة بهم ...
خامسا...ان شعبنا يدرك جيدا أن تدميرالوطن وفقدان الأمن وانعدام الخدمات الأساسية وقتل المواطنين واغتيال العلماء والكوادر العلمية والفنية والتدمير الشامل للبنية التحتية للبلاد وغير ذلك الكثير من الجرائم انما جرى ويجري وفق سياسات مرسومة من قبل المحتلين وينفذونها بمساعدة من أتباعهم وعملائهم وبالتالي ليس لهذه ((المبادرة)) من هدف غير التبويق لادارة بوش وتوظيفها في الحملة الاعلامية لخدمة بوش وحزبه في الانتخابات النصفية للكونغرس في تشرين الثاني القادم وستسمع الكثير عن منظمات ((للمقاومة)) تعلن تأييدها للمبادرة وهي ليست الا منظمات وهمية فبركها وهيأها لهذا المشهد حاخامات الحزب اللا أسلامي وجلال الطالباني المشهور بتخصصه بالتزوير والكذب والدجل وسنشهد حملات واسعة ومتواصلة من الدجل والتهريج لنشر الضباب على حقائق المأزق الكبير للاحتلال والتصدعات الكبيرة في المشروع الامبريالي الصهيوني ولكسب المزيد من الوقت وتأجيل الاقرار بالهزيمة الساحقة للاحتلال الى ما بعد انتخابات الكونغرس وعندها ستحين لحظة الحقيقة التي لا مهرب منها ...
سادسا...ان اطلاق هذه ((المبادرة)) يؤشر على الفشل الذريع لما أسموه بالعملية السياسية وانهيار المشروع الامريكي في العراق وكل ذلك يؤكد الاعتراف الضمني للعدو بانتصار المقاومة الوطنية العراقية وهذه المبادرة هي المحاولة الأخيرة للعدو لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل حدوث الهروب الكبير لقوات العدو وأتباعه من أرض العراق .... ان فصائل المقاومة العراقية المجاهدة تؤكد أن هدفها الرئيس هو طرد الاحتلال وانجاز التحرير الكامل والشامل لأرض العراق وترفض أي شكل من أشكال الاتصال أو التفاوض مع الاحتلال الا بعد أن يعلن الاحتلال رسميا قبوله بشروط شعبنا ومقاومته المسلحة وبعدها يجري التفاوض فقط لوضع برنامج لتنفيذ مطالب شعبنا ومقاومته الباسلة وهي ...
1- اعلان قيادة العدو رسميا الانسحاب الكامل لقواتها ولذيولها ولكل وجودها العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي من وطننا العراق وبدون قيد أوشرط ..
2-اطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمسجونين بدون استثناء والوقف الفوري للمطاردات والملاحقات والمداهمات وانسحاب قوات العدو الى مناطق تجمع يتم اختيارها بعيدا عن المدن والمناطق المأهولة بالسكان....
3- أن يتعهد العدو وبضمانة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتعويض الكامل عن كل الأضرار التي أصابت العراق وشعبه جراء الاحتلال ..
4- الغاء قرار حل الجيش وقوى الأمن الداخلي واعادتها وفق قوانينها وأنظمتها التي كانت عليها قبل الاحتلال..
5- الاعتراف بالمقاومة الوطنية بأنها الممثل الشرعي الوحيد للعراق وشعبه ...
6-أن يتعهد العدو وبضمانة مجلس الأمن الدولي باعادة المخطوطات التأريخية والآثار العراقية التي سرقها والمافيات التي جاءت معه من المتاحف والمواقع الأثرية العراقية ..
7- أن يلتزم العدو ويتعهد بعدم مساعدة الخونة والمجرمين واللصوص على الهرب من العراق وأن يقوم بتسليمهم للمقاومة لاحالتهم لاحقا الى محاكم عادلة وعلنية ...
سابعا ... نؤكد لجماهيرأمتنا العربية أن خيار المقاومة الشاملة والمنظمة والمستمرة هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا وان المقاومة على وشك الانتقال بعون الله الى الصفحة الأخيرة والحاسمة في برنامج التحرير وسيرى العدو في الميدان من فعل الأسود العراقيين ما لم يعهده أويسمع به من قبل ومن أراد أن تثكله أمه فليبقى في الميدان.... وستمتد نيران العراقيين الى كل عواصم ومدن المنطقة لتحرق المصالح والمؤسسات التابعة لدول العدوان ومعهم النواطير خدم الامبريالية والصهيونية ,فالآلاف من أبناء أمة الجهاد الذين استكملوا تدريبهم في أرض العراق المباركة وتزودوا بخبرات واسعة في العمل المقاوم , عادوا بحفظ الله الى أقطارهم استعدادا للمساهمة في الصفحة الأخيرة من المنازلة التأريخية بين الأمة وأعدائها...
سيبقى العراق عصيا على الغزاة الأوغاد....
ستبقى بغداد الرشيد منتصبة في وجه الرياح الأربع...
النصر والعز للمقاومة الوطنية العراقية...
والهزيمة والعار الأبدي للاحتلال وعملائه ...
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية
بغداد في 26 حزيران 2006
شبكة البصرة
الاربعاء 2 جماد الثاني 1427 / 28 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس