ذي قار
28-06-2006, 02:24 AM
جيش المهدي... جيش المجرمين القتلة
شبكة البصرة
علي نافذ المرعبي – باريس
في يوم من اواخر شهر نيسان الفائت, كان هذا المواطن (الذي نتحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية) عائداً إلى منزله في منطقة الرصافة في بغداد, عندما داهمت الشارع الذي كان يعبره مجاميع مما يسمى "جيش المهدي", وألقت القبض عليه, مع ماتيسر من المواطنيين العابرين للشارع بمحض الصدفة, التي كانت وبالاً عليهم...
أخبرني هذا العراقي الضحية, بعد وصوله إلى اوروبا, التي كلفت الكثير من الاتصالات والوقت والجهد, وذلك لتلاقي العلاج, أثر الاصابات البالغة التي كان جسده مسرحاً لها: انا لم يكن لي أي انتماءات سياسية سوى انتمائي الوطني لبلدي العراق. واعتزازي بعروبتي وبديني الحنيف.
وأضاف: يوم الحادث, كنت عائداً إلى بيتي, عندما قامت مجاميع من مجرمي جيش المهدي بمداهمة الشارع الذي كنت أمر به وقاموا باعتقالات على الهوية وحسب الانتماء الديني, وكنت من بين الضحايا, حيث عصبوا عيني وإقتادوني إلى جهة مجهولة, وكنت أتعرض طوال الطريق للضرب والشتم وشتم الصحابة الاجلاء. مع تهديدات كثيرة ومتنوعة للمواطنيين العراقيين وكان منهم من يتحدث بلكنة فارسية واضحة.
وصلنا إلى مكان الاعتقال, حيث وضعوا كل واحد في غرفة ودائماً معصوبي الأعين, وتم تكبيلي بسلسلة حديدية من يدي ورجلي من النوع التي تستعمل لرفع موتور السيارات وعلقوني في سقف الغرفة. وبدأوا بالتعذيب بالضرب بالعصي والكابلات, حيث فقدت الوعي.
بعد ذلك, قام القتلة باستخدام وسائل تعذيب رهيبة منها السلاسل ومكائن اللحيم, وتوجت بالاداة المحببة لديهم "الدريل" حيث نلت منها أكثر من ثقب في قدمي.
لقد بقيت حياً بالعناية الربانية, حيث اعتقد القتلة إنني مت من كثرة النزيف, فألقوني مع باقي الجثث, ولدى نقلنا إلى المستشفى اكتشف الاطباء أنني مازلت حياً.
وقمنا بتصويره, حيث مازالت آثار التعذيب بادية على جسده البرئ بعد مضي حوالي شهر ونصف على تعرضه لهذه التجربة القاسية والمرة.
إلى كل جمعيات حقوق الإنسان , نهدي هذه الصور, علها تقوم بواجبها الاخلاقي
إلى كل القادة العرب الجبناء, نهدي هذه الصور, عل الدم يتحرك في عروقهم العفنة.
إلى "المراجع الدينية" في النجف وكربلاء وقم, نهدي هذه الصور ونقول لهم: نعَم ما ربيتم أيها المرتدون.
إلى الأحزاب والقوى السياسية العربية, نهدي هذه الصور, ونقول لهم : "أما آن لهذا الفارس ان يترجل"!!
إلى أبطال المقاومة العراقية, نهدي هذه الصور ونطلب منهم الثأر لإبنائهم.
شبكة البصرة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/06/50.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/06/51.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/06/52.jpg
شبكة البصرة
علي نافذ المرعبي – باريس
في يوم من اواخر شهر نيسان الفائت, كان هذا المواطن (الذي نتحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية) عائداً إلى منزله في منطقة الرصافة في بغداد, عندما داهمت الشارع الذي كان يعبره مجاميع مما يسمى "جيش المهدي", وألقت القبض عليه, مع ماتيسر من المواطنيين العابرين للشارع بمحض الصدفة, التي كانت وبالاً عليهم...
أخبرني هذا العراقي الضحية, بعد وصوله إلى اوروبا, التي كلفت الكثير من الاتصالات والوقت والجهد, وذلك لتلاقي العلاج, أثر الاصابات البالغة التي كان جسده مسرحاً لها: انا لم يكن لي أي انتماءات سياسية سوى انتمائي الوطني لبلدي العراق. واعتزازي بعروبتي وبديني الحنيف.
وأضاف: يوم الحادث, كنت عائداً إلى بيتي, عندما قامت مجاميع من مجرمي جيش المهدي بمداهمة الشارع الذي كنت أمر به وقاموا باعتقالات على الهوية وحسب الانتماء الديني, وكنت من بين الضحايا, حيث عصبوا عيني وإقتادوني إلى جهة مجهولة, وكنت أتعرض طوال الطريق للضرب والشتم وشتم الصحابة الاجلاء. مع تهديدات كثيرة ومتنوعة للمواطنيين العراقيين وكان منهم من يتحدث بلكنة فارسية واضحة.
وصلنا إلى مكان الاعتقال, حيث وضعوا كل واحد في غرفة ودائماً معصوبي الأعين, وتم تكبيلي بسلسلة حديدية من يدي ورجلي من النوع التي تستعمل لرفع موتور السيارات وعلقوني في سقف الغرفة. وبدأوا بالتعذيب بالضرب بالعصي والكابلات, حيث فقدت الوعي.
بعد ذلك, قام القتلة باستخدام وسائل تعذيب رهيبة منها السلاسل ومكائن اللحيم, وتوجت بالاداة المحببة لديهم "الدريل" حيث نلت منها أكثر من ثقب في قدمي.
لقد بقيت حياً بالعناية الربانية, حيث اعتقد القتلة إنني مت من كثرة النزيف, فألقوني مع باقي الجثث, ولدى نقلنا إلى المستشفى اكتشف الاطباء أنني مازلت حياً.
وقمنا بتصويره, حيث مازالت آثار التعذيب بادية على جسده البرئ بعد مضي حوالي شهر ونصف على تعرضه لهذه التجربة القاسية والمرة.
إلى كل جمعيات حقوق الإنسان , نهدي هذه الصور, علها تقوم بواجبها الاخلاقي
إلى كل القادة العرب الجبناء, نهدي هذه الصور, عل الدم يتحرك في عروقهم العفنة.
إلى "المراجع الدينية" في النجف وكربلاء وقم, نهدي هذه الصور ونقول لهم: نعَم ما ربيتم أيها المرتدون.
إلى الأحزاب والقوى السياسية العربية, نهدي هذه الصور, ونقول لهم : "أما آن لهذا الفارس ان يترجل"!!
إلى أبطال المقاومة العراقية, نهدي هذه الصور ونطلب منهم الثأر لإبنائهم.
شبكة البصرة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/06/50.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/06/51.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/06/52.jpg