سيف صدام
26-06-2006, 01:12 AM
مفكرة الإسلام [خاص]: أعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية اليوم السبت أن تحسن الحالة المادية لعناصر جيش المهدي في الفترة التي تلت تفجيرات سامراء يرجع إلى وصول مساعدات إيرانية مالية قدمت إلى مقتدى الصدر وقيادات جيش المهدي.
وأخبر مصدر في وزارة الدفاع العراقية برتبة مقدم مراسل مفكرة الإسلام بعد أن طلب عدم الكشف عن اسمه أن الفترة التي تلت تفجيرات سامراء وقيام عناصر جيش المهدي التابعين لمقتدى الصدر بالأعمال الأخيرة التي فاجأت عددًا كبيرًا من الناس قد شهدت تحسنًا كبيرًا في الحالة المادية لأكثر من عشرين ألف عنصر من عناصر جيش المهدي.
وقال المصدر: إن أصغر عنصر في جيش المهدي أصبح يمتلك الآن سيارة ومنزلاً فخمًا ورصيدًا ماليًا، وذلك وفقًا لمعلومات توصلت إليها وزارة الدفاع العراقية.وأضاف المسئول العراقي أن جميع عناصر جيش المهدي كانوا من الطبقة الفقيرة في المجتمع أو المعدومة حيث كان أغلبهم يعملون في مجال غسل السيارات أو كعمال بناء أو عمال في المطاعم الصغيرة إلا أن جميع عناصر جيش المهدي أصبحوا اليوم - وبفضل ثلاث دفعات من الأموال الطائلة قدمتها إيران – من أغنى طبقات المجتمع، وأصبح التطوع في جيش المهدي من الشيعة لا يتم إلا بالواسطة وبصعوبة وليس كما كان في السابق.وقال المصدر: 'تقديرات وزارة الدفاع العراقية تقول: إن 200 مليون دولار قدمتها إيران إلى الصدر خلال الفترة الماضية لدعم جيش المهدي بعد البطولات التي نفذها أتباعه من الهجوم على مساجد أهل السنة وقتل المئات من السنة'.
وأخبر مصدر في وزارة الدفاع العراقية برتبة مقدم مراسل مفكرة الإسلام بعد أن طلب عدم الكشف عن اسمه أن الفترة التي تلت تفجيرات سامراء وقيام عناصر جيش المهدي التابعين لمقتدى الصدر بالأعمال الأخيرة التي فاجأت عددًا كبيرًا من الناس قد شهدت تحسنًا كبيرًا في الحالة المادية لأكثر من عشرين ألف عنصر من عناصر جيش المهدي.
وقال المصدر: إن أصغر عنصر في جيش المهدي أصبح يمتلك الآن سيارة ومنزلاً فخمًا ورصيدًا ماليًا، وذلك وفقًا لمعلومات توصلت إليها وزارة الدفاع العراقية.وأضاف المسئول العراقي أن جميع عناصر جيش المهدي كانوا من الطبقة الفقيرة في المجتمع أو المعدومة حيث كان أغلبهم يعملون في مجال غسل السيارات أو كعمال بناء أو عمال في المطاعم الصغيرة إلا أن جميع عناصر جيش المهدي أصبحوا اليوم - وبفضل ثلاث دفعات من الأموال الطائلة قدمتها إيران – من أغنى طبقات المجتمع، وأصبح التطوع في جيش المهدي من الشيعة لا يتم إلا بالواسطة وبصعوبة وليس كما كان في السابق.وقال المصدر: 'تقديرات وزارة الدفاع العراقية تقول: إن 200 مليون دولار قدمتها إيران إلى الصدر خلال الفترة الماضية لدعم جيش المهدي بعد البطولات التي نفذها أتباعه من الهجوم على مساجد أهل السنة وقتل المئات من السنة'.