سيف صدام
26-06-2006, 12:45 AM
القيادة الموحدة للمجاهدين
The Conjoint lead of Mujahedeen
خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
((يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) صدق الله العظيم
نفي إدعاء التفاوض مع العدو المحتل
وعملاءه
ضمن خطط قوات الإحتلال الأمريكية وأجهزتها المخابراتية وكأسلوب معروف ومشخص لدينا من الأساليب التي تعول عليها هذه الأجهزة لشق صفوف فصائل الجهاد في العراق وإثارة الخلافات إلى حد الإقتتال بينها ركزت هذه الأجهزة في الآونة الأخيرة وبعد ان تمكنت قيادتنا (القيادة الموحدة للمجاهدين) أن تؤكد وجودها على الساحة الجهادية في العراق من خلال عملياتها العسكرية الناجحة في مناطق واسعة من أرض العراق نقول ركزت هذه الأجهزة على محاولة تسليط الأضواء الإعلامية على قيادتنا من خلال بعض وسائل الإعلام المرتبطة بهذه الأجهزة وأرادت أن توحي من خلال إعلامها بأن هناك تنافساً بين قيادتنا ومجلس شورى المجاهدين للسيطرة على الساحة الجهادية في العراق وإدعت هذه الأجهزة الإعلامية بأن الخط السياسي والفكري لقيادتنا يتقاطع مع الخط السياسي والفكري لمجلس شورى المجاهدين.
لقد حددت تلك الأجهزة الإعلامية لقيادتنا إرتباطات بجهات معينة وأعطتنا مواصفات محددة إبتغت من وراءها أغراض خبيثة تدخل ضمن المخطط الذي أشرنا إليه آنفاً ألا وهو إثارة الصراع بين فصائل الجهاد في العراق.
من جانب آخر وكخطوة جديدة في سياق هذا المخطط الخبيث نشرت بعض وسائل الإعلام مؤخراً أنباء عن إشتراك قيادتنا بالمفاوضات التي أعلن عنها الخائن جلال الطالباني والتي زعم فيها وجود مفاوضات بينه وبين بعض فصائل المقاومة المسلحة التي سعت للإتصال به لغرض إشتراكها بالعملية السياسية المشبوهة التي أعدها الأمريكان في بلدنا المحتل.
إن قيادتنا تنفي نفياً قاطعاً كل ما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص ماورد سابقاً وتود أن تؤكد لكل المجاهدين في أمتنا ولأبناء شعبنا العراقي ثوابتها التالية:-
1. إننا نقف في خندق واحد مع كافة فصائل الجهاد والمقاومة في مقارعة و مقاتلة الإحتلال الأمريكي وعملائه خونة الدين والوطن أمثال الطالباني وعبد العزيز الطباطبائي والجعفري وغيرهم. إن عدم تطابق أفكارنا ومواقفنا مع هذا الفصيل أو ذاك لا يعني أن نقف موقف العداء ضدهم أو أن يرفع السلاح كل في وجه الآخر لأن عدونا واحد وهدفنا واحد وطريقنا واحد ألا وهو الجهاد في سبيل الله وتحرير أراضينا التي إغتصبها أعداءنا.
2. إن قيادتنا تضم المجاهدين من مختلف الإتجاهات الفكرية والعقائدية التي إنصهرت في بودقة الجهاد في سبيل الله لا ترتبط بأية جهة معينة وإن كانت تتعاون وتنسق مع قوى وجهات عديدة تضع هدفها المرحلي الأول تحرير العراق من الإحتلال الأمريكي وعملاءه. وتضع لها أهدافاً مستقبلية هي تحرير كل أراضينا التي إغتصبها أعداءنا.
3. إن قيادتنا تأنف وتأبى على نفسها أن تشترك في مفاوضات مع جواسيس وخونة أمثال الطالباني أو أمثاله من الذين يتشرفون علناً بأنهم عملاء وسماسرة للأمريكان والصهاينة والذين يشهد التأريخ بأنهم السبب الرئيسي لإحتلال العراق. إن قيادتنا لتؤكد انها لم تفوض أحداً بالتكلم نيابة عنها بهذا الخصوص وإذا كان هناك من إدعى ذلك فإنه لا يمثل إلا نفسه وأنه ليستحق لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وسينال جزاءه وفق ذلك.
4. إن قيادتنا على يقين بأن السبيل الوحيد لتحرير العراق هو طريق الجهاد وأن ما سمي بالعملية السياسية ما هي إلا إحدى الأساليب الأمريكية لإستيعاب الفصائل الجهادية وتدجينها والقضاء عليها في مراحل لاحقة لذا فإن كافة فصائل هذه القيادة ستستمر في الجهاد ضد المحتل وعملاءه حتى تنال إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
القيادة الموحدة للمجاهدين
12 مايس 2006م
شبكة البصرة
الاحد 23 ربيع الثاني 1427 / 21 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
The Conjoint lead of Mujahedeen
خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
((يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) صدق الله العظيم
نفي إدعاء التفاوض مع العدو المحتل
وعملاءه
ضمن خطط قوات الإحتلال الأمريكية وأجهزتها المخابراتية وكأسلوب معروف ومشخص لدينا من الأساليب التي تعول عليها هذه الأجهزة لشق صفوف فصائل الجهاد في العراق وإثارة الخلافات إلى حد الإقتتال بينها ركزت هذه الأجهزة في الآونة الأخيرة وبعد ان تمكنت قيادتنا (القيادة الموحدة للمجاهدين) أن تؤكد وجودها على الساحة الجهادية في العراق من خلال عملياتها العسكرية الناجحة في مناطق واسعة من أرض العراق نقول ركزت هذه الأجهزة على محاولة تسليط الأضواء الإعلامية على قيادتنا من خلال بعض وسائل الإعلام المرتبطة بهذه الأجهزة وأرادت أن توحي من خلال إعلامها بأن هناك تنافساً بين قيادتنا ومجلس شورى المجاهدين للسيطرة على الساحة الجهادية في العراق وإدعت هذه الأجهزة الإعلامية بأن الخط السياسي والفكري لقيادتنا يتقاطع مع الخط السياسي والفكري لمجلس شورى المجاهدين.
لقد حددت تلك الأجهزة الإعلامية لقيادتنا إرتباطات بجهات معينة وأعطتنا مواصفات محددة إبتغت من وراءها أغراض خبيثة تدخل ضمن المخطط الذي أشرنا إليه آنفاً ألا وهو إثارة الصراع بين فصائل الجهاد في العراق.
من جانب آخر وكخطوة جديدة في سياق هذا المخطط الخبيث نشرت بعض وسائل الإعلام مؤخراً أنباء عن إشتراك قيادتنا بالمفاوضات التي أعلن عنها الخائن جلال الطالباني والتي زعم فيها وجود مفاوضات بينه وبين بعض فصائل المقاومة المسلحة التي سعت للإتصال به لغرض إشتراكها بالعملية السياسية المشبوهة التي أعدها الأمريكان في بلدنا المحتل.
إن قيادتنا تنفي نفياً قاطعاً كل ما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص ماورد سابقاً وتود أن تؤكد لكل المجاهدين في أمتنا ولأبناء شعبنا العراقي ثوابتها التالية:-
1. إننا نقف في خندق واحد مع كافة فصائل الجهاد والمقاومة في مقارعة و مقاتلة الإحتلال الأمريكي وعملائه خونة الدين والوطن أمثال الطالباني وعبد العزيز الطباطبائي والجعفري وغيرهم. إن عدم تطابق أفكارنا ومواقفنا مع هذا الفصيل أو ذاك لا يعني أن نقف موقف العداء ضدهم أو أن يرفع السلاح كل في وجه الآخر لأن عدونا واحد وهدفنا واحد وطريقنا واحد ألا وهو الجهاد في سبيل الله وتحرير أراضينا التي إغتصبها أعداءنا.
2. إن قيادتنا تضم المجاهدين من مختلف الإتجاهات الفكرية والعقائدية التي إنصهرت في بودقة الجهاد في سبيل الله لا ترتبط بأية جهة معينة وإن كانت تتعاون وتنسق مع قوى وجهات عديدة تضع هدفها المرحلي الأول تحرير العراق من الإحتلال الأمريكي وعملاءه. وتضع لها أهدافاً مستقبلية هي تحرير كل أراضينا التي إغتصبها أعداءنا.
3. إن قيادتنا تأنف وتأبى على نفسها أن تشترك في مفاوضات مع جواسيس وخونة أمثال الطالباني أو أمثاله من الذين يتشرفون علناً بأنهم عملاء وسماسرة للأمريكان والصهاينة والذين يشهد التأريخ بأنهم السبب الرئيسي لإحتلال العراق. إن قيادتنا لتؤكد انها لم تفوض أحداً بالتكلم نيابة عنها بهذا الخصوص وإذا كان هناك من إدعى ذلك فإنه لا يمثل إلا نفسه وأنه ليستحق لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وسينال جزاءه وفق ذلك.
4. إن قيادتنا على يقين بأن السبيل الوحيد لتحرير العراق هو طريق الجهاد وأن ما سمي بالعملية السياسية ما هي إلا إحدى الأساليب الأمريكية لإستيعاب الفصائل الجهادية وتدجينها والقضاء عليها في مراحل لاحقة لذا فإن كافة فصائل هذه القيادة ستستمر في الجهاد ضد المحتل وعملاءه حتى تنال إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
القيادة الموحدة للمجاهدين
12 مايس 2006م
شبكة البصرة
الاحد 23 ربيع الثاني 1427 / 21 آيار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس