المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الي سيادة الرئيس صدام حسين واعوانه والي المقاومة العراقية



سيف صدام
26-06-2006, 12:25 AM
الى سيادة الرئيس صدام حسين واعوانه والى المقاومة العراقية"
حقا على كل مسلم ان يقبل رؤسكم

أبو صهيب المصري

الحمد لله رب العالمين وناصر المجاهدين ومعز المؤمنين ومذل الكافرين والصلاة والسلام علي نبي الاسلام محمد قائد المجاهدين وعلي اله وصحبة والسائرين علي نهجهم الي يوم الدين.

كان في زمن الخليفة عمر بن الخطاب امير المؤمنين صحابي من صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم يسمي عبد الله بن حذافة وكان هذا الصحابي في جهاد مع اخوانه المؤمنين ضد الروم وقد شاء الله ان يتم اسر هذا الصحابي مع بعض رفاقه وعندما علم ملك الروم بأ سر بعض المسلمين فقال لجنوده ائتوني بأحد المسلمين فأتوه بالصحابي عبد الله بن حذافة فقال له الملك هل لك ان تترك دينك وافك اسرك فقال عبد الله لا فقال الملك سأعطيك ما تريده من المال فقال عبد الله لا اترك ديني ابدا فقال الملك سأعطيك نصف ملكي فقال الصحابي الجليل ولو اعطيتني ملك كله لا اترك ديني ابدا فقال الملك لجنوده اغروه بالنساء فأدخلوا عبد الله بن حذافة السجن وادخلوا عليه امراة تجردة من ملابسها فقام الصحابي الجليل يدور في زنزانته هربا منها وهي تلاحقه حتي يأست فنادة علي الحراس أن أخرجوني من هنا وقالت والله ما أدري أأدخلتموني علي بشر ام علي حجر ولا ادري أأنثى انا ام ذكر فأمر الملك جنوده ان يعذبوه لعله يترك دينه فاحضروه واحضروه بعض رفاقه واحضرو حوضا كبير مملؤه بالزيت المغلي وادخلوا فيه احد رفاقه امامه لعله يرجع عن دينه . فلما راء رفيقه يوضع في الحوض بكي فقال الملك احضروه لعله خاف من الموت فقال الملك له هل تترك دينك الان فقال لا فقال الملك لماذا كنت تبكي فقال الصحابي الجليل لان رفيقي دخل الجنة قبلي فقال الملك هل لك ان تقبل راسي واطلق سراحك فقال عبد الله وكل اسري المسلمين فقال الملك وكل اسري المسلمين فقبل عبد الله راس الملك واطلق الملك سراحه وسراح المسلمين ولما علم امير المؤمنين عمر بن الخطاب بقصة عبدالله بن حذافة قام امير المؤمنين وقبل راس عبد الله وقال حقا علي كل مسلم ان يقبل راس عبد الله بن حذافة . لقد ضرب هذا الصحابي الجليل اروع الامثال في عدم التنازل عن الحق و التمسك بالدين مع كل الاغراءت التي عرضت عليه ومع اشد انواع التعذيب التي تعرض لها . فكان الحق بالنسبة له افضل من الملك والتمسك به جعله يتحمل اشد انواع التعذيب وهو راضي بقضاء الله محتسب الاجر ولما راء انه يمكن ان يتنازل في بعض الامور بعيدا عن الدين والتي لا تخالفة وسوف تعود بالخير علي المسلمين قرر ان يقبل رأس الملك من اجل المسلمين وليس من اجله لذا قام امير المؤمنين بتقبيل رأسه . وما احوجنا اليوم الي تقبيل رأس الرئيس صدام ورفاقه الذين ضربوا اروع الامثال في التضحيه من اجل الاسلام والامه. انهم اناس تركوا الملك وحملوا السلاح ولم ينفع معهم إغراءات ولا تهديد حتي يتراجعوا عن مبادئهم التي امنوا بها رغم ان كل الحكام المسلمين والعرب قد خذلوهم وارتضوا ان يرموا بأنفسهم تحت اقدام الكفرة يلعقون أحذيتهم . ولما اراد الله ان يتم أسرهم ضربوا أروع الأمثال في الثبات والصبر حتي رفعوا رأس كل مسلم و كل عربي وها هي رءوس المسلمين مرفوعة الان بعد طول ذل من الغرب الكافر. الان إرتفعت رقاب المسلمين وإرتفعت حتي طالت السحاب بفعل المقاومة العراقية وبفعل صموداهم في المحكمة التي اصبحوا يحاكمون المحتل فيها . الان يتشرف كل مسلم بهم بعد ان اخذاه الحكام الغير مسلمين والغير عرب . الان إرتفعت هامات المسلمين والعرب بفضل تضحياتهم وثباتهم علي المبداء مع كثرة العدو و الخونه والعملاء حولهم . الان وبعد فضل الله لولا صدام والمقاومة لكان المحتل الان يعيش فسادا في كل البلاد الاسلامية والعربية يغتصب النساء ويقتل الاطفال ويحرق الاخضر واليابس .الان و بعد فضل الله لولا صدام ورفاقه والمقاومة ما كان المسلمين الان في كل الاقطار امنين مطمئنين يداعبون الاطفال والزوجات ينامون بالليل ويمرحون بالنهار . الان و بعد فضل الله لولا صدام ورفاقه والمقاومة لكان المسلمين الان بالملايين في سجون امريكا واسرائيل .الان و بعد فضل الله لولا صدام ورفاقه والمقاومة لكانت اللغة الام الان في كل البلاد العربية الفارسية . الان وبعد فضل الله لولا صدام ورفاقه والمقاومة لظلت امريكا واسرائيل علي اعناق المسلمين لعشرات السنين تتحكم فيهم كيفما تشاء تولي من تشاء وتخلع من تشاء . واذا كان امير المؤمنين قبل راس عبد الله بن حذافه لانه صبر علي الابتلاء وحرر اسري المسلمين فيجب علي كل المسلمين والعرب ان يقبلوا راس الرئيس صدام حسين ورفاقه وكل مقاوم من المقاومه العراقية الذين صبروا علي البلاء وتركوا الملك والراحة والأهل والولد وحملوا علي أنفسهم مسئولية خوض معركة كان يجب علي ألامه كلها أن تخضها وحرروا ألامه الاسلاميه والعربية من أسرها منذ سقوط الخلافة وحرروا المسلمين من أسرهم علي يد اليهود والحمد لله فقد أنهت المقاومة مشروع المحتل الذي جاء ليهلك المسلمين فكان هلاكه ونهايته وقد اقترب نهاية دولة القردة والخنازير علي يد الجيش العراقي المسلم و سيتم تحرير الاقصي الأسير ولله الحمد والمنة

اللهم عجل النصر الذي وعدت

اللهم فك اسر المسلمين في كل مكان وعلي رأسهم الرئيس صدام واعوانه

اللهم لا تحرمنا اجرهم ولا تفتنا بعدهم
أخوكم سيف القائد صدام