سيف صدام
26-06-2006, 12:21 AM
تكبدت قوات الداخلية والمليشيات خسائر منكرة في هجومها الذي شنته على منطقة الشيخ علي في الرحمانية وسط بغداد.
ألا إن نصر الله قريب وحيّا الله المقاومة
وأفاد شهود عيان أن أهالي المنطقة تصدوا لهذا الهجوم الغادر - الذي بدأت به هذه القوات في نحو الساعة 9:30 من صباح اليوم - فاشتبكوا معها بما لديهم من أسلحة بسيطة فكبدوها خسائر مخزية إذ استطاعوا تدمير خمس آليات وقتل أعداد من الإرهابيين الجدد لم يتم التعرف عليهم.
وقد استمرت الاشتباكات حوالي ساعة ونصف انتهت بفرار عناصر الداخلية والمليشيات الطائفية وهم يجرون أذيال الخيبة والخسران ويلعقون جراحهم النتنة.
وبعد انتهاء الهجوم الغادر الجبان حضرت قوات من الجيش الحكومي لتنشر آلياتها ومدرعاتها في المنطقة بحجة المحافظة على الأمن والاستقرار؟!!.
هذا وقد ارتفعت مآذن المساجد بالتكبير والتهليل شكراً لله تعالى على توفيقه بالنصر على التكفيريين الجدد.
ويأتي هذا الهجوم الإرهابي بعد عشرة أيام على بداية ما يسمى بخطة أمن بغداد التي أعلنتها الحكومة لنشر الأمن والقضاء على الفوضى وأعمال العنف على حد زعمها.
يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه على مناطق وأحياء في بغداد بدوافع طائفية مقيتة وبالتنسيق بين القوات التابعة لوزارة الداخلية وعناصر المليشيات الطائفية التي افتضحت وانكشف أمرها وقياداتها فقد سبقته هجمات كثيرة لا سيما بعد أحداث سامراء ولم تنقطع حتى الآن بفضل الصمت والرضا اللذين تتمتع بهما هذه العناصر الإرهابية من قوات الاحتلال ومن الحكومة والمسؤولين في البرلمان الحكومي.
ألا إن نصر الله قريب وحيّا الله المقاومة
وأفاد شهود عيان أن أهالي المنطقة تصدوا لهذا الهجوم الغادر - الذي بدأت به هذه القوات في نحو الساعة 9:30 من صباح اليوم - فاشتبكوا معها بما لديهم من أسلحة بسيطة فكبدوها خسائر مخزية إذ استطاعوا تدمير خمس آليات وقتل أعداد من الإرهابيين الجدد لم يتم التعرف عليهم.
وقد استمرت الاشتباكات حوالي ساعة ونصف انتهت بفرار عناصر الداخلية والمليشيات الطائفية وهم يجرون أذيال الخيبة والخسران ويلعقون جراحهم النتنة.
وبعد انتهاء الهجوم الغادر الجبان حضرت قوات من الجيش الحكومي لتنشر آلياتها ومدرعاتها في المنطقة بحجة المحافظة على الأمن والاستقرار؟!!.
هذا وقد ارتفعت مآذن المساجد بالتكبير والتهليل شكراً لله تعالى على توفيقه بالنصر على التكفيريين الجدد.
ويأتي هذا الهجوم الإرهابي بعد عشرة أيام على بداية ما يسمى بخطة أمن بغداد التي أعلنتها الحكومة لنشر الأمن والقضاء على الفوضى وأعمال العنف على حد زعمها.
يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه على مناطق وأحياء في بغداد بدوافع طائفية مقيتة وبالتنسيق بين القوات التابعة لوزارة الداخلية وعناصر المليشيات الطائفية التي افتضحت وانكشف أمرها وقياداتها فقد سبقته هجمات كثيرة لا سيما بعد أحداث سامراء ولم تنقطع حتى الآن بفضل الصمت والرضا اللذين تتمتع بهما هذه العناصر الإرهابية من قوات الاحتلال ومن الحكومة والمسؤولين في البرلمان الحكومي.