سيف صدام
22-06-2006, 04:57 PM
بعد أن أوقف خنازير العلوج وال****، وحشرات حوزة التفخيذ بالرضيعة، ليث العراق الاسير – فك الله اسره في ليلة مباركة- فرح الشامتون، وهلل المطبلون، وزعق الزاعقون، ونهق الناهقون، فسالت اقلام النفاق والحقد والكراهية والشماتة، والعمالة ال****ية والعلقمية والصليبية، فقد قادهم تفكيرهم المريض إلى أن ايقاف الاسد صدام يعني توقف الضربات المباركة التي تنهال على اخوانهم العلوج وال**** من قبل أبطال المقاومة الشجعان، لكنهم خابوا وخسروا، فقد ازدادت المقاومة ضراوة وشراسة وبسالة وبطولة على نحو لم يسبق له مثيل في تاريخ احتلال الشعوب والامم، واثبت الرجال ان ايقاف الرجال لا يعني تثبيط عزيمة الرجال، بل يعني شحذ الهمم، والمزيد من الهجمات البطولية العظيمة التي رفعت رأس كل عربي وكل عراقي، وجعلته يفتخر بانتمائه الى هذه الامة العظيمة والى هذا البلد العظيم العريق.
وبعد أن وقف الرجال العمالقة أمام قزم عميل لفيلق الغدر ال****ي اسمه رائد الجوحي، وسارت مهزلة ما يسمى التحقيق معهم، تصادف ان التقى ليث العراق الاسير بالاستاذ الشهم طارق عزيز، فتبادلا التحية عن بعد بالنظرات والابتسامات، الامر الذي أغاظ طراطير الخنزير الاكبر عبد العزى الزنيم، رئيس المجلس الادنى للحركة الخمينية ال****ية، وشقيقه برحم العهر، اشيقر الجعفوري، رئيس حزب الدعوة الى التفخيذ بالرضيعة وزواج المتعة، وبالتالي أغاظ كتاب الاحتلال واذناب العلوج وفضائيات العار، وصحف النفاق، واقلام الدجل، ومروجي الافكار السامة، والمخادعة، فلم يعجبهم هذا التصرف، فكادوا يعضون ارجل بعضهم البعض من الغيظ، وكادوا ينفجرون مما رأوه أمام أعينهم...ولم يصدقوا هذا المشهد!!!! الرجال اسرى لدى العلوج ولا زالوا يضحكون.. ولا زالوا يبتسمون، ولا زال الرجال أوفياء لقائدهم، ولا زالوا يحترمونه ويقدرونه ويتعاملون معه على أنه لا زال صدام حسين المجيد رئيس جمهورية العراق والقائد العام لجيش العراق العظيم المغوار البطل.... فاحتاروا ماذا يفعلون ؟
فسالت أيضا اقلام النفاق بالكتابات الكاذبة - والتي اعتدنا عليها – التي قالت ان الرئيس صدام حسين اقترب من طارق عزيز وشتمه وبصق عليه – حاشاه ان يفعل ذلك – وقال له : يا كلــ ... يا خائــــ...... وهي نفس الاقلام بالمناسبة التي روجت عما سمته خيانة طارق عزيز حين اوقفه العلوج وخنازير الصليب وال**** بعد أن دنسوا بغداد ونجسوها!!!!
بالطبع، العراقيون الشرفاء لم يصدقوا هذا الكلام التافه، رغم ترداده في أكثر من فضائحية عبرية وصحيفة منافقة على شكل: قالت مصادر مطلعة ان الرئيس العراقي ..... كذا....كذا....كذا.... وأكثر من ردد هذا الخبر – وفي أكثر من نشرة – وعلى مدار ثلاثة أيام هي صحف واعلام عهرة ال الانبطاح مغتصبي قصبة كاظمة..
ولم يقف امر الاتهام بالخيانة على الاستاذ طارق عزيز وحده، فقد طالت الاتهامات جميع المسؤولين العراقيين الشرفاء تقريبا، فكلما أوقف العلوج مسؤولا طالته اقلام السم المنافقة بالاتهامات المختلفة، وانه خان رئيسه، وانه تعاون مع الاحتلال، وانه باع، وانه اجتمع، وانه اعطى، وانه سرب... وانه.... وانه.... وأنه... ولعلنا لا ننسى أخر فرية رخيصة افتراها العلوج على الدكتور ناجي صبري... وهي الفرية التي ظهرت ثم اختفت بسرعة البرق من على مانشيتات الصحف، وأوائل الاخبار وتفاهات " النبأ العاجل" وسخافات "السبق الصحفي"... ومن خبثهم ولؤمهم وحقدهم، جعلوا الرشوة مائة الف دولار، ليوهموا الناس ان العراقي يبيع بلده وقائد بلده مقابل مائة الف دولار!!! وهو مبلغ زهيد قياسا على الكنز الثمين الذي سيحصلون عليه... لكنهم هم الرخاص وهم قليلوا الثمن، وهم الذين يمكن شراؤهم بنصف دولار... فالعراقي الاصيل الذي شرب من دجلة، وأكل من نخيل البصرة، امثال رجال الحكومة الوطنية، لن يبيع بلده وقائده ولو عرضت عليه كنوز الارض... لأن واحدهم نبت من أرحم شريف طاهر، وتربى على ارض تساوي الدنيا وما فيها من كنوز.... فكل ما فيها من كنوز لا يساوي ذرة من تراب تلك الارض المقدسة الطاهرة.. أرض الانبياء والاولياء والائمة والصالحين والفقهاء والمحدثين...
أمس، وجه طارق عزيز رفسة بقدمه على وجوه كل أولئك الكاذبين المنافقين الدجالين، فقد أثبت هذا الانسان الشهم العراقي الاصيل الثابت على المبدأ، أنه اشرف وانزه وأطهر وأسمى وأعلى مقاما من كل عربي – كائنا ما كان موقعه ومنصبه – أيد الاحتلال، وساند العدوان، وساهم بقتل العراقيين، ودعم حكومة الامعات ومجلس البكم والطراطير والعلوج والخنازير، وتعامل مع هؤلاء الكلاب السائبة على اختلاف مناصبهم ودرجاتهم... أثبت طارق عزيز أنه انسان ذو مبدأ، وان الرجال تعرف بمواقفها، وتعرف الرجال حين الشدة والبأس، وأثبت طارق أنه رجل بن رجال، كان في حكومة رجال تحت ظل سيد الرجال في هذا العصر...
عابوا على طارق عزيز انه مسيحي!!!! عابوا عليه ان اسمه طارق حنا!!!! ان هذا المسيحي اشرف من كل متأسلم يدعي الاسلام والاسلام منه بريء... إن النعال الذي يرتديه هذا المسيحي أطهر من رأس عبد العزى الزنيم – الذي يدعي النسب الى بيت النبوة الطاهر – ان قدم هذا المسيحي أنظف من اشيقر الجعفري واشرف من مليون شخص على شاكلة الجعفري... ان هذا المسيحي أعلى مقاما من مليون مقتدى الصدر – دجال العصر – ان هذا المسيحي ارفع مرتبة وأنقى سيرة وسيرا من كل حاكم عربي متأسلم أيد العدوان على العراق وسانده وموله ودعمه...
أنا سأقول بالفم الملآن، ياربي أدخل هذا المسيحي جنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين، واجمعنا به تحت لواء سادتنا محمد وعيسى عليهما صلوات الله وسلامه ورحمته، وادخل هؤلاء المتأسلمين جهنم، خالدين فيها ما دامت السموات والارض....لانهم خونة ظاهروا الكافر على المسلم، فحقت عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
من يرى هؤلاء الرجال الاسود الضارية الاشراف الاطهار، الذين بقوا على العهد، ولم تؤثر فيهم نائبات الزمن، ولم يؤثر فيهم الاسر، وانهم صاروا في عرين الشرف، مأسورين لكونهم كانوا – كما زعموا من رجالات العهد السابق ومحسوبين على "النظام الدكتاتوري البائد" – سيتذكر حتما صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين عذبهم كفار قريش وساموهم اقسى انواع العذاب والمرارة والتنكيل لاجل الخروج عن دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك، ما زادهم ذلك العذاب الا إيمانا وتسليما...
لقد رأينا من قبل السيد طه ياسين رمضان، وشاهدنا ثباته الاسطوري النادر، ورأينا الشيخ الجليل المهيب ذو الطلة البهية، والوجه الايماني المشرق، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم السيد أحمد حسين الخضير، وسمعنا كلماته الرائعة، وسمعنا ذلك الصوت العذب، فازداد اعجابنا بهؤلاء الرجال، وأمس رأينا رجالا من طراز آخر، رأينا سيف الدين المشهداني بهذه اللحية الايمانية، وهذا الوجه المتفائل، ورأينا جمال مصطفى، وكلماته التي نزلت صاعقة قاتلة على أذناب ال****، هذه الحشرات الضارة، التي تسمي نفسها "ممثلي الادعاء"، وهم بالحقيقة ممثلي ال**** والمغول، لم يحيد جمال عن الطريق، وحيا السيد الرئيس بالتحية التي تليق به، ولم يلين، فهو ثابت على المبدأ، وكذلك كان لؤي، وابتسامته وتحيته للرئيس، التي توحي بأن النصر قادم لا محالة إن شاء الله.. ولا ننسى عبد حمود والزي الاصيل الذي ظهر به، ما يدل على أنه رجل لن يقول الا الحق، وأنه ثابت على المبدأ، وعلى الولاء للعراق وقائده الشرعي... وهل يمكن نسيان شيخ أصيل عريق مثقف، شهم مثل ابوياسر ؟؟
إن من يقرأ آية كريمة تقول: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر... سيراها حتما أنها – وإن شاء الله - تنطبق على هؤلاء الرجال جميعا: صدام – طه – برزان - طارق - لؤي- جمال – أبوياسر – احمد حسين – عبد حمود – سيف الدين المشهداني – محمد حمزة الزبيدي- علي دايح – عواد البندر – عبد الله كاظم .... وجميع الرجال الاسرى في عرين الشرف... فهم وحدهم أحفاد الصحابة والتابعين، وهم وحدهم من ينسبون الى بيت النبوة الطاهر، وهم وحدهم احفاد سيدنا الحسين، سيد شباب اهل الجنة، وفارس الفرسان في عصره... وأشجع الشجعان... فمن ينسب الى مدرسة الحسين بن علي رضي الله عنه وسلام الله عليه، يعني انه ينتسب الى مدرسة التضحية والبطولة والفداء والرجولة والشهامة والاباء والشرف... وليس الانتساب الى سيدنا الحسين بالكلام الفارغ واللطم والنواح والندب مثل الارامل والثكالى... وليس ادعاء الانتساب الى الحسين يعني لبس العمامة السوداء واظهار الحزن والبكاء... والانتساب الى الحسين لا يعني الارتماء في أحضان الاعداء ضد الاشقاء، ولا يعني قتل المسلمين تحت حجج واهية، ولايعني السرقة والنصب والاحتيال والكذب والفجور وزواج المتعة والتفخيذ بالرضيعة، ولايعني السقوط عند أول امتحان..
هل قرأنا يوما ما أن صحابيا ارتد عن دين الله لانه ذاق ألوان العذاب ؟ هل قرأنا أن صحابيا شتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكي يوقف كفار قريش تعذيبه او يخففوا العذاب عنه ؟ ألم يقل لهم أحد الصحابة (هو خباب بن عدي/ أو حبيب بن يزيد والله أعلم باسمه) والله ان تعذيبكم لي اهون عندي من أن تشاك قدم سيدي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟!! ألم يثبت كل أولئك الرجال على مبادئهم ولم يحيدوا عنها ؟
ها نحن اليوم، نرى أحفاد هؤلاء الصحابة الذين عذبهم كفار قريش....... نراهم بأعيننا... ألم يستشهد بعض الصحابة من جراء تعذيب كفار قريش؟؟؟ إذن..استشهد حفيدهم محمد حمزة الزبيدي؟ ألم يصب بعض الصحابة بأمراض مستعصية نتيجة التعذيب؟ وأصيب الرجال الاشراف ايضا بأمراض مستعصية، فهذا برزان مريض، وهذا عبد الله كاظم مريض، وجميع الاسرى تقريبا مرضى... ألم يطلق كفار قريش بعض الصحابة بعدما سئموا من تعذيبهم، وملوا منهم، ولم يجدوا بدا من اطلاقهم لأنهم أدركوا أنهم لن يكفروا بدين محمد صلى الله عليه وسلم ؟ وقد أطلق العلوج وخنازير الصليب وحاخامات الحوزة ال****ية الصفوية بعض الاسرى من رجال الحكومة الوطنية السابقة... وبعض الاسرى الرجال من سجن ابوغريب... ألم يقم التتار بأسر السلطان المسلم الفاتح العظيم المغوار بايزيد، الذي كان يلقب بالصاعقة، ووضعوه من شدة فرحهم، بقفص حديدي – مثلما يوضع الاسد – وأخذوا يدورون به في عاصمتهم يعرضونه على شعبهم، على أنه هذا هو الذي دوخهم وأذلهم وكسر شوكتهم؟؟ وكذلك فعل الصلييبون ومغول العصر و**** حوزة قم بليث العراق الاسير، وضعوه في عرين الشرف، وجاء كبير الحاخامات شارون ليراه بأم عينه... جاء ليرى أسد بابل الذي كان يشكل خطرا على كل الصهاينة وال**** على السواء... ألم يفرح **** الحوزة الصفوية بأسر ليث العراق الاسير؟؟ ألم يهللوا؟ ألم تزغرد عاهراتهم وترقص لأسر الليث وتدمير العراق واحتلاله من قبل أبناء عمهم خنازير الصليب ومغول العصر...
لقد فرح ال**** من قبل بأسر بايزيد الصاعقة لما كان له من أعظم الآثار والفتوحات على الجبهة الأوروبية، مما جعل قلوب ال**** الروافض تحترق ناراً من هذا البطل الشجاع، فتآمروا عليه لإزاحته عن هدفه العظيم، وهو نشر الإسلام بأوروبا، الامر الذي يوضح خالص وطبيعة العلاقة المتينة، بين ال**** – مدعي الاسلام - وكل عدو للإسلام على مر العصور... وكذلك حدث في أيامنا ما حدث بالامس... تآمر الفرس – مدعي الاسلام – مع الصهاينة وخنازير الصليب ومغول العصر لازاحة صدام حسين عن الحكم، وهو الذي كان نعالة شوكة بحلق الخميني، وحلوق خنازيره المسترخين في حوزة التفخيذ بالرضيعة!!!!
فلا تزال صفحات التاريخ وأحداثه الكثيرة والمتشابهة إلى حد كبير، توضح لنا طبيعة العداوة ضد الإسلام والمسلمين، وتوضح لنا أطراف معادلة الصراع الأبدى بين الحق والباطل، وأنه ليس بالضرورة أن يكون الباطل مستعلناً بالكفر، رافعاً لشعار الإلحاد والكفر، فقد يكون من جند الباطل من يتسمى بأسماء المسلمين ويتزيا بزيهم، ويدعى شرف الانتساب لهذا الدين القويم، وهذا النوع من الأعداء أشد خطراً وضرراً على الإسلام والمسلمين، لإنخداع الكثيرين به وبنواياه.... أليس هذا ما نراه من خنازير الحوزة ال****ية؟؟ ألا يدعون الانتساب الى بيت النبوة الطاهر؟؟ ألا يدعون أنهم هم المسلمون وغيرهم الكافر الناصبي ؟؟!!!
وأكثر الناس تجسيداً لهذا النوع، هم الروافض ال****، الذين كانوا وما زالوا في الخندق المقابل للإسلام، وعداوتهم وعمالتهم جلبت على الإسلام والمسلمين الكثير من الويلات والنكبات، فلقد تخصصوا ومن سار على دربهم فى التحالف مع أعداء الإسلام على مر العصور، فقديماً تحالفوا مع التتار وأدخلهوهم حاضرة الخلافة 'بغداد' لإزالة الخلافة الإسلامية، وحديثاً تحالفوا مع الشيطان الأكبر ! أمريكا وأدخلوها أفغانستان والعراق، وما بين القديم والحديث الكثير من الأخبار والحوادث التي تدل على مدى كراهية هؤلاء ال**** للمسلمين عموماً والعرب منهم خصوصاً....
يا أيها القراء الكرام، إن ما يحدث بالامس يحدث اليوم، فبالامس اقسم السلطان العظيم بايزيد قائلا "سأفتح إيطاليا إن شاء الله، وسأطعم حصاني هذا الشعير فى مذبح القديس بطرس بروما" فتآمر المتآمرون عليه، وأسروه بعد معركة بطولية ضارية، استبسل فيها هو وجنده الميامين، واليوم وفي أيامنا هذه، وحين زار الرئيس صدام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد الانتصار العظيم في قادسية صدام المجيدة، فتح له باب حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس صدام الحسين بجانب قبر الحبيب المصطفى، وقال بالحرف الواحد (السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا القاسم، والله اني أعاهدك على تحرير المسجد الأقصى، ووالله اني أعد لها) فتآمرت عليه الدنيا كلها، وكان أقرب المقربين للعراق في طليعة المتآمرين، وأيضا أسروه بعد معركة بطولية ضارية، استبسل فيها هو وجنوده الميامين النشامى، ووضعوه في عرين الشرف كما وضعو اخوه بايزيد من قبل... فما أشبه اليوم بالامس.... وما أشبه رجال الامس برجال اليوم...
هنيئا لكم يا سيدي هذه الوقفة الشجاعة... هنيئا لكم وقفة العز والفداء والبطولة... هنيئا لكم وقفة الشرف في عرين الشرف... وسلام الله عليك وعلى اخوانك الذين كانوا معك... فقد اثبتم والله انكم من معدن طيب، وأنكم من رحم طاهر مطهر... فرحم الله والديكم... وجعلهم في جنان عرضها السموات والارض... في مقعد صدق عند مليك مقتدر...ستتذكركم الاجيال القادمة..... كما نتذكر حاليا ابطالنا ورجالاتنا الذين مروا عبر التاريخ، وتركوا اثرا طيبا... ستقرأ عنكم الاجيال القادمة كما نقرأ حاليا عن رجالاتنا وأبطالنا...ستحفر صوركم في قلب كل مخلص ينتمي إلى أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.... سيتذكر كل عربي من المحيط الى الخليج ان صدام حسين ورفاقه كانوا من المجاهدين الاوفياء الذين ضحوا بكل شيء في سبيل الله والدين والوطن.... حقا انكم اعجوبة هذا العصر... حقا انكم صحابة هذا العصر... حقا انكم أحفاد بيت النبوة الطاهر....فهنيئا ثم هنيئا ثم هنيئا لكم هذا الشرف وهذا العز.... " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" صدق الله العظيم....
طلب من أحد أئمة المساجد في بغداد أن يحدث الجالسين عن بعض صفات صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على رسوله، ثم بدأ حديثه فقال:
هم الجبال فسل عنهم مصادمهـم ####### ماذا رأى منهـم في كل مصـطدم
ووالله، إنني لا أمل ابدا من تكرار هذه الابيات من قصيدة البردة النبوية الشريفة.... لأنها تنطبق على جميع رجال العراق، سواء الاسرى، او المجاهدين والمقاومين الرافضين للاحتلال الصهيوصفوي صليبي... والذين يذيقون العدو البأس الشديد، والضربات الجهادية البطولية الموجعة.... فحياهم الله وبياهم وجعل الجنة مثواهم... وسلام الله عليهم يوم يموتون ويوم يبعثون....
حتى غدت ملة الإســــــلام وهي بهـم ####### من بعد غربتها موصــولـة الرحـــــمِ
مكفولةً أبداً منهــــــم بخيـــــــــــر أب ٍ####### وخيــر بعـــلٍ فلـم تيتــــم ولــم تئــــمِ
هم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــــم ####### ماذا رأى منهـم في كل مصـطـــــــدم
وسل حنينا وسل بدرا وســــــل أحدا ####### فصول حتف لهم أدهى من الوخــــم
المصدري البيض حمرا بعدما وردت ####### مـن العــدا كـل مســـود مــن اللمــــم
والكاتبين بسمر الخـط مـا تركــــــــت ####### أقلامهم حرف جسم غيـر منعجــــــم
شاكي السلاح لهم سيما تميزهـــــــــم ####### والورد يمتاز بالسيما عن الســــــلم
تهدي اليك رياح النصر نشـــــرهـــــم ####### فتحسب الزهر في الاكمام كل كمـي
طارت قلوب العدا من بأســــــهم فرقا ####### فمــا تفــرق بيـن البهــم والبهـــــــم
ومن تكن برسول الله نصـــــــــــــرتـه ####### ان تلقه الاســد فـي آجامهــا تجـــــم
ولن ترى من ولي غير منتصـــــــــــر ####### به ولا من عدو غيــر منقـــــصــــــم
أحــل أمتــه فـــي حـــرز ملتـــــــــــــــه ####### كاللـيـث حل مـع الاشـبال في أجـــم
كم جدلت كلمـــــات الله من جــــــــــــدل####### فيه وكم خصم البرهان من خصــمِ
المجد لابطال العراق المجاهدين المدافعين عن شرف العروبة والاسلام
المجد والعلا لرجال العراق المرابطين في عرين الشرف.. وتحية مباركة طيبة نلقيها عليكم... وسلام الله عليكم يوم تموتون ويوم تبعثون...
المجد والسؤدد والعلا لكل من يدافع عن المجاهدين الاشراف الاطهار بالكلمة والقلم
سحقا لعمائم الفسق والخيانة ال****ية في حوزة التفخيذ بالرضيعة
تبا للدجال الخميني وهو في حفرة من حفر جهنم خالدا فيها مع زبانيته واعوانه وخنازيره
العار والخيبة والمذلة لكل من ساهم بالعدوان على العراق العظيم ولكل من أيده ومن دعمه
رفعت الاقلام وجفت الصحف الصحف وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
د. صباح محمد سعيد الراوي
كييف – أوكرانيا
شبكة البصرة
وبعد أن وقف الرجال العمالقة أمام قزم عميل لفيلق الغدر ال****ي اسمه رائد الجوحي، وسارت مهزلة ما يسمى التحقيق معهم، تصادف ان التقى ليث العراق الاسير بالاستاذ الشهم طارق عزيز، فتبادلا التحية عن بعد بالنظرات والابتسامات، الامر الذي أغاظ طراطير الخنزير الاكبر عبد العزى الزنيم، رئيس المجلس الادنى للحركة الخمينية ال****ية، وشقيقه برحم العهر، اشيقر الجعفوري، رئيس حزب الدعوة الى التفخيذ بالرضيعة وزواج المتعة، وبالتالي أغاظ كتاب الاحتلال واذناب العلوج وفضائيات العار، وصحف النفاق، واقلام الدجل، ومروجي الافكار السامة، والمخادعة، فلم يعجبهم هذا التصرف، فكادوا يعضون ارجل بعضهم البعض من الغيظ، وكادوا ينفجرون مما رأوه أمام أعينهم...ولم يصدقوا هذا المشهد!!!! الرجال اسرى لدى العلوج ولا زالوا يضحكون.. ولا زالوا يبتسمون، ولا زال الرجال أوفياء لقائدهم، ولا زالوا يحترمونه ويقدرونه ويتعاملون معه على أنه لا زال صدام حسين المجيد رئيس جمهورية العراق والقائد العام لجيش العراق العظيم المغوار البطل.... فاحتاروا ماذا يفعلون ؟
فسالت أيضا اقلام النفاق بالكتابات الكاذبة - والتي اعتدنا عليها – التي قالت ان الرئيس صدام حسين اقترب من طارق عزيز وشتمه وبصق عليه – حاشاه ان يفعل ذلك – وقال له : يا كلــ ... يا خائــــ...... وهي نفس الاقلام بالمناسبة التي روجت عما سمته خيانة طارق عزيز حين اوقفه العلوج وخنازير الصليب وال**** بعد أن دنسوا بغداد ونجسوها!!!!
بالطبع، العراقيون الشرفاء لم يصدقوا هذا الكلام التافه، رغم ترداده في أكثر من فضائحية عبرية وصحيفة منافقة على شكل: قالت مصادر مطلعة ان الرئيس العراقي ..... كذا....كذا....كذا.... وأكثر من ردد هذا الخبر – وفي أكثر من نشرة – وعلى مدار ثلاثة أيام هي صحف واعلام عهرة ال الانبطاح مغتصبي قصبة كاظمة..
ولم يقف امر الاتهام بالخيانة على الاستاذ طارق عزيز وحده، فقد طالت الاتهامات جميع المسؤولين العراقيين الشرفاء تقريبا، فكلما أوقف العلوج مسؤولا طالته اقلام السم المنافقة بالاتهامات المختلفة، وانه خان رئيسه، وانه تعاون مع الاحتلال، وانه باع، وانه اجتمع، وانه اعطى، وانه سرب... وانه.... وانه.... وأنه... ولعلنا لا ننسى أخر فرية رخيصة افتراها العلوج على الدكتور ناجي صبري... وهي الفرية التي ظهرت ثم اختفت بسرعة البرق من على مانشيتات الصحف، وأوائل الاخبار وتفاهات " النبأ العاجل" وسخافات "السبق الصحفي"... ومن خبثهم ولؤمهم وحقدهم، جعلوا الرشوة مائة الف دولار، ليوهموا الناس ان العراقي يبيع بلده وقائد بلده مقابل مائة الف دولار!!! وهو مبلغ زهيد قياسا على الكنز الثمين الذي سيحصلون عليه... لكنهم هم الرخاص وهم قليلوا الثمن، وهم الذين يمكن شراؤهم بنصف دولار... فالعراقي الاصيل الذي شرب من دجلة، وأكل من نخيل البصرة، امثال رجال الحكومة الوطنية، لن يبيع بلده وقائده ولو عرضت عليه كنوز الارض... لأن واحدهم نبت من أرحم شريف طاهر، وتربى على ارض تساوي الدنيا وما فيها من كنوز.... فكل ما فيها من كنوز لا يساوي ذرة من تراب تلك الارض المقدسة الطاهرة.. أرض الانبياء والاولياء والائمة والصالحين والفقهاء والمحدثين...
أمس، وجه طارق عزيز رفسة بقدمه على وجوه كل أولئك الكاذبين المنافقين الدجالين، فقد أثبت هذا الانسان الشهم العراقي الاصيل الثابت على المبدأ، أنه اشرف وانزه وأطهر وأسمى وأعلى مقاما من كل عربي – كائنا ما كان موقعه ومنصبه – أيد الاحتلال، وساند العدوان، وساهم بقتل العراقيين، ودعم حكومة الامعات ومجلس البكم والطراطير والعلوج والخنازير، وتعامل مع هؤلاء الكلاب السائبة على اختلاف مناصبهم ودرجاتهم... أثبت طارق عزيز أنه انسان ذو مبدأ، وان الرجال تعرف بمواقفها، وتعرف الرجال حين الشدة والبأس، وأثبت طارق أنه رجل بن رجال، كان في حكومة رجال تحت ظل سيد الرجال في هذا العصر...
عابوا على طارق عزيز انه مسيحي!!!! عابوا عليه ان اسمه طارق حنا!!!! ان هذا المسيحي اشرف من كل متأسلم يدعي الاسلام والاسلام منه بريء... إن النعال الذي يرتديه هذا المسيحي أطهر من رأس عبد العزى الزنيم – الذي يدعي النسب الى بيت النبوة الطاهر – ان قدم هذا المسيحي أنظف من اشيقر الجعفري واشرف من مليون شخص على شاكلة الجعفري... ان هذا المسيحي أعلى مقاما من مليون مقتدى الصدر – دجال العصر – ان هذا المسيحي ارفع مرتبة وأنقى سيرة وسيرا من كل حاكم عربي متأسلم أيد العدوان على العراق وسانده وموله ودعمه...
أنا سأقول بالفم الملآن، ياربي أدخل هذا المسيحي جنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين، واجمعنا به تحت لواء سادتنا محمد وعيسى عليهما صلوات الله وسلامه ورحمته، وادخل هؤلاء المتأسلمين جهنم، خالدين فيها ما دامت السموات والارض....لانهم خونة ظاهروا الكافر على المسلم، فحقت عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
من يرى هؤلاء الرجال الاسود الضارية الاشراف الاطهار، الذين بقوا على العهد، ولم تؤثر فيهم نائبات الزمن، ولم يؤثر فيهم الاسر، وانهم صاروا في عرين الشرف، مأسورين لكونهم كانوا – كما زعموا من رجالات العهد السابق ومحسوبين على "النظام الدكتاتوري البائد" – سيتذكر حتما صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين عذبهم كفار قريش وساموهم اقسى انواع العذاب والمرارة والتنكيل لاجل الخروج عن دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك، ما زادهم ذلك العذاب الا إيمانا وتسليما...
لقد رأينا من قبل السيد طه ياسين رمضان، وشاهدنا ثباته الاسطوري النادر، ورأينا الشيخ الجليل المهيب ذو الطلة البهية، والوجه الايماني المشرق، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم السيد أحمد حسين الخضير، وسمعنا كلماته الرائعة، وسمعنا ذلك الصوت العذب، فازداد اعجابنا بهؤلاء الرجال، وأمس رأينا رجالا من طراز آخر، رأينا سيف الدين المشهداني بهذه اللحية الايمانية، وهذا الوجه المتفائل، ورأينا جمال مصطفى، وكلماته التي نزلت صاعقة قاتلة على أذناب ال****، هذه الحشرات الضارة، التي تسمي نفسها "ممثلي الادعاء"، وهم بالحقيقة ممثلي ال**** والمغول، لم يحيد جمال عن الطريق، وحيا السيد الرئيس بالتحية التي تليق به، ولم يلين، فهو ثابت على المبدأ، وكذلك كان لؤي، وابتسامته وتحيته للرئيس، التي توحي بأن النصر قادم لا محالة إن شاء الله.. ولا ننسى عبد حمود والزي الاصيل الذي ظهر به، ما يدل على أنه رجل لن يقول الا الحق، وأنه ثابت على المبدأ، وعلى الولاء للعراق وقائده الشرعي... وهل يمكن نسيان شيخ أصيل عريق مثقف، شهم مثل ابوياسر ؟؟
إن من يقرأ آية كريمة تقول: من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر... سيراها حتما أنها – وإن شاء الله - تنطبق على هؤلاء الرجال جميعا: صدام – طه – برزان - طارق - لؤي- جمال – أبوياسر – احمد حسين – عبد حمود – سيف الدين المشهداني – محمد حمزة الزبيدي- علي دايح – عواد البندر – عبد الله كاظم .... وجميع الرجال الاسرى في عرين الشرف... فهم وحدهم أحفاد الصحابة والتابعين، وهم وحدهم من ينسبون الى بيت النبوة الطاهر، وهم وحدهم احفاد سيدنا الحسين، سيد شباب اهل الجنة، وفارس الفرسان في عصره... وأشجع الشجعان... فمن ينسب الى مدرسة الحسين بن علي رضي الله عنه وسلام الله عليه، يعني انه ينتسب الى مدرسة التضحية والبطولة والفداء والرجولة والشهامة والاباء والشرف... وليس الانتساب الى سيدنا الحسين بالكلام الفارغ واللطم والنواح والندب مثل الارامل والثكالى... وليس ادعاء الانتساب الى الحسين يعني لبس العمامة السوداء واظهار الحزن والبكاء... والانتساب الى الحسين لا يعني الارتماء في أحضان الاعداء ضد الاشقاء، ولا يعني قتل المسلمين تحت حجج واهية، ولايعني السرقة والنصب والاحتيال والكذب والفجور وزواج المتعة والتفخيذ بالرضيعة، ولايعني السقوط عند أول امتحان..
هل قرأنا يوما ما أن صحابيا ارتد عن دين الله لانه ذاق ألوان العذاب ؟ هل قرأنا أن صحابيا شتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكي يوقف كفار قريش تعذيبه او يخففوا العذاب عنه ؟ ألم يقل لهم أحد الصحابة (هو خباب بن عدي/ أو حبيب بن يزيد والله أعلم باسمه) والله ان تعذيبكم لي اهون عندي من أن تشاك قدم سيدي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟!! ألم يثبت كل أولئك الرجال على مبادئهم ولم يحيدوا عنها ؟
ها نحن اليوم، نرى أحفاد هؤلاء الصحابة الذين عذبهم كفار قريش....... نراهم بأعيننا... ألم يستشهد بعض الصحابة من جراء تعذيب كفار قريش؟؟؟ إذن..استشهد حفيدهم محمد حمزة الزبيدي؟ ألم يصب بعض الصحابة بأمراض مستعصية نتيجة التعذيب؟ وأصيب الرجال الاشراف ايضا بأمراض مستعصية، فهذا برزان مريض، وهذا عبد الله كاظم مريض، وجميع الاسرى تقريبا مرضى... ألم يطلق كفار قريش بعض الصحابة بعدما سئموا من تعذيبهم، وملوا منهم، ولم يجدوا بدا من اطلاقهم لأنهم أدركوا أنهم لن يكفروا بدين محمد صلى الله عليه وسلم ؟ وقد أطلق العلوج وخنازير الصليب وحاخامات الحوزة ال****ية الصفوية بعض الاسرى من رجال الحكومة الوطنية السابقة... وبعض الاسرى الرجال من سجن ابوغريب... ألم يقم التتار بأسر السلطان المسلم الفاتح العظيم المغوار بايزيد، الذي كان يلقب بالصاعقة، ووضعوه من شدة فرحهم، بقفص حديدي – مثلما يوضع الاسد – وأخذوا يدورون به في عاصمتهم يعرضونه على شعبهم، على أنه هذا هو الذي دوخهم وأذلهم وكسر شوكتهم؟؟ وكذلك فعل الصلييبون ومغول العصر و**** حوزة قم بليث العراق الاسير، وضعوه في عرين الشرف، وجاء كبير الحاخامات شارون ليراه بأم عينه... جاء ليرى أسد بابل الذي كان يشكل خطرا على كل الصهاينة وال**** على السواء... ألم يفرح **** الحوزة الصفوية بأسر ليث العراق الاسير؟؟ ألم يهللوا؟ ألم تزغرد عاهراتهم وترقص لأسر الليث وتدمير العراق واحتلاله من قبل أبناء عمهم خنازير الصليب ومغول العصر...
لقد فرح ال**** من قبل بأسر بايزيد الصاعقة لما كان له من أعظم الآثار والفتوحات على الجبهة الأوروبية، مما جعل قلوب ال**** الروافض تحترق ناراً من هذا البطل الشجاع، فتآمروا عليه لإزاحته عن هدفه العظيم، وهو نشر الإسلام بأوروبا، الامر الذي يوضح خالص وطبيعة العلاقة المتينة، بين ال**** – مدعي الاسلام - وكل عدو للإسلام على مر العصور... وكذلك حدث في أيامنا ما حدث بالامس... تآمر الفرس – مدعي الاسلام – مع الصهاينة وخنازير الصليب ومغول العصر لازاحة صدام حسين عن الحكم، وهو الذي كان نعالة شوكة بحلق الخميني، وحلوق خنازيره المسترخين في حوزة التفخيذ بالرضيعة!!!!
فلا تزال صفحات التاريخ وأحداثه الكثيرة والمتشابهة إلى حد كبير، توضح لنا طبيعة العداوة ضد الإسلام والمسلمين، وتوضح لنا أطراف معادلة الصراع الأبدى بين الحق والباطل، وأنه ليس بالضرورة أن يكون الباطل مستعلناً بالكفر، رافعاً لشعار الإلحاد والكفر، فقد يكون من جند الباطل من يتسمى بأسماء المسلمين ويتزيا بزيهم، ويدعى شرف الانتساب لهذا الدين القويم، وهذا النوع من الأعداء أشد خطراً وضرراً على الإسلام والمسلمين، لإنخداع الكثيرين به وبنواياه.... أليس هذا ما نراه من خنازير الحوزة ال****ية؟؟ ألا يدعون الانتساب الى بيت النبوة الطاهر؟؟ ألا يدعون أنهم هم المسلمون وغيرهم الكافر الناصبي ؟؟!!!
وأكثر الناس تجسيداً لهذا النوع، هم الروافض ال****، الذين كانوا وما زالوا في الخندق المقابل للإسلام، وعداوتهم وعمالتهم جلبت على الإسلام والمسلمين الكثير من الويلات والنكبات، فلقد تخصصوا ومن سار على دربهم فى التحالف مع أعداء الإسلام على مر العصور، فقديماً تحالفوا مع التتار وأدخلهوهم حاضرة الخلافة 'بغداد' لإزالة الخلافة الإسلامية، وحديثاً تحالفوا مع الشيطان الأكبر ! أمريكا وأدخلوها أفغانستان والعراق، وما بين القديم والحديث الكثير من الأخبار والحوادث التي تدل على مدى كراهية هؤلاء ال**** للمسلمين عموماً والعرب منهم خصوصاً....
يا أيها القراء الكرام، إن ما يحدث بالامس يحدث اليوم، فبالامس اقسم السلطان العظيم بايزيد قائلا "سأفتح إيطاليا إن شاء الله، وسأطعم حصاني هذا الشعير فى مذبح القديس بطرس بروما" فتآمر المتآمرون عليه، وأسروه بعد معركة بطولية ضارية، استبسل فيها هو وجنده الميامين، واليوم وفي أيامنا هذه، وحين زار الرئيس صدام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد الانتصار العظيم في قادسية صدام المجيدة، فتح له باب حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس صدام الحسين بجانب قبر الحبيب المصطفى، وقال بالحرف الواحد (السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا القاسم، والله اني أعاهدك على تحرير المسجد الأقصى، ووالله اني أعد لها) فتآمرت عليه الدنيا كلها، وكان أقرب المقربين للعراق في طليعة المتآمرين، وأيضا أسروه بعد معركة بطولية ضارية، استبسل فيها هو وجنوده الميامين النشامى، ووضعوه في عرين الشرف كما وضعو اخوه بايزيد من قبل... فما أشبه اليوم بالامس.... وما أشبه رجال الامس برجال اليوم...
هنيئا لكم يا سيدي هذه الوقفة الشجاعة... هنيئا لكم وقفة العز والفداء والبطولة... هنيئا لكم وقفة الشرف في عرين الشرف... وسلام الله عليك وعلى اخوانك الذين كانوا معك... فقد اثبتم والله انكم من معدن طيب، وأنكم من رحم طاهر مطهر... فرحم الله والديكم... وجعلهم في جنان عرضها السموات والارض... في مقعد صدق عند مليك مقتدر...ستتذكركم الاجيال القادمة..... كما نتذكر حاليا ابطالنا ورجالاتنا الذين مروا عبر التاريخ، وتركوا اثرا طيبا... ستقرأ عنكم الاجيال القادمة كما نقرأ حاليا عن رجالاتنا وأبطالنا...ستحفر صوركم في قلب كل مخلص ينتمي إلى أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.... سيتذكر كل عربي من المحيط الى الخليج ان صدام حسين ورفاقه كانوا من المجاهدين الاوفياء الذين ضحوا بكل شيء في سبيل الله والدين والوطن.... حقا انكم اعجوبة هذا العصر... حقا انكم صحابة هذا العصر... حقا انكم أحفاد بيت النبوة الطاهر....فهنيئا ثم هنيئا ثم هنيئا لكم هذا الشرف وهذا العز.... " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" صدق الله العظيم....
طلب من أحد أئمة المساجد في بغداد أن يحدث الجالسين عن بعض صفات صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على رسوله، ثم بدأ حديثه فقال:
هم الجبال فسل عنهم مصادمهـم ####### ماذا رأى منهـم في كل مصـطدم
ووالله، إنني لا أمل ابدا من تكرار هذه الابيات من قصيدة البردة النبوية الشريفة.... لأنها تنطبق على جميع رجال العراق، سواء الاسرى، او المجاهدين والمقاومين الرافضين للاحتلال الصهيوصفوي صليبي... والذين يذيقون العدو البأس الشديد، والضربات الجهادية البطولية الموجعة.... فحياهم الله وبياهم وجعل الجنة مثواهم... وسلام الله عليهم يوم يموتون ويوم يبعثون....
حتى غدت ملة الإســــــلام وهي بهـم ####### من بعد غربتها موصــولـة الرحـــــمِ
مكفولةً أبداً منهــــــم بخيـــــــــــر أب ٍ####### وخيــر بعـــلٍ فلـم تيتــــم ولــم تئــــمِ
هم الجبال فسل عنهم مصادمهــــــــم ####### ماذا رأى منهـم في كل مصـطـــــــدم
وسل حنينا وسل بدرا وســــــل أحدا ####### فصول حتف لهم أدهى من الوخــــم
المصدري البيض حمرا بعدما وردت ####### مـن العــدا كـل مســـود مــن اللمــــم
والكاتبين بسمر الخـط مـا تركــــــــت ####### أقلامهم حرف جسم غيـر منعجــــــم
شاكي السلاح لهم سيما تميزهـــــــــم ####### والورد يمتاز بالسيما عن الســــــلم
تهدي اليك رياح النصر نشـــــرهـــــم ####### فتحسب الزهر في الاكمام كل كمـي
طارت قلوب العدا من بأســــــهم فرقا ####### فمــا تفــرق بيـن البهــم والبهـــــــم
ومن تكن برسول الله نصـــــــــــــرتـه ####### ان تلقه الاســد فـي آجامهــا تجـــــم
ولن ترى من ولي غير منتصـــــــــــر ####### به ولا من عدو غيــر منقـــــصــــــم
أحــل أمتــه فـــي حـــرز ملتـــــــــــــــه ####### كاللـيـث حل مـع الاشـبال في أجـــم
كم جدلت كلمـــــات الله من جــــــــــــدل####### فيه وكم خصم البرهان من خصــمِ
المجد لابطال العراق المجاهدين المدافعين عن شرف العروبة والاسلام
المجد والعلا لرجال العراق المرابطين في عرين الشرف.. وتحية مباركة طيبة نلقيها عليكم... وسلام الله عليكم يوم تموتون ويوم تبعثون...
المجد والسؤدد والعلا لكل من يدافع عن المجاهدين الاشراف الاطهار بالكلمة والقلم
سحقا لعمائم الفسق والخيانة ال****ية في حوزة التفخيذ بالرضيعة
تبا للدجال الخميني وهو في حفرة من حفر جهنم خالدا فيها مع زبانيته واعوانه وخنازيره
العار والخيبة والمذلة لكل من ساهم بالعدوان على العراق العظيم ولكل من أيده ومن دعمه
رفعت الاقلام وجفت الصحف الصحف وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
د. صباح محمد سعيد الراوي
كييف – أوكرانيا
شبكة البصرة