المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هذا العبث يا عباث



باسل قصي العبادله
22-06-2006, 03:22 PM
في الوقت الذي يذبح ويقصف الشعب الفلسطيني الأعزل من السلاح اللهم الا ما يسره الله لهم وما هداهم لصنعه لعله يدرأ عنهم بعض الأذى من عدو لا يرحم . في هذا الوقت يحتضن الرئيس الفلسطيني كلب اليهود يهود آولمرت في لقائهما في البتراء للأحتفال بمن نال جائزة نوبل من الجلادين اليهود . في الوقت الذي ضيقوا فيه الأرض على جند الله الدرع الحامي لأمتداد السرطان اليهودي الى كل بقعه من أرضنا الطاهره . و يوزع الرئيس ابتساماته الحميمه على جلادي شعبنا العربي الأبي المجاهد . في الوقت الذي يجيش فيه كل قواه و قوى غيره ضد جند الله و استعان باليهود و أذنابهم للحصول على أحدث الأسلحه لقمع الشعب و جند الله . يجتاح اليهود نابلس الصامده وباقي مدن الضفه ويستعدون لأجتياح غزة هاشم فلا نجد أسدا من أسود الرئيس يتصدى لهم فهل أنت أسد على و في الحروب نعامه أم أن كل الجهد وهذا العتاد و المدد من اليهود و أذنابهم انما هو فقط لقمع هذا الشعب المجاهد و لتحقيق آمال اليهود على أشلاء أطفالنا و بأيد محسوبه علينا . في الوقت الذي ننادي فيه بالوحده الوطنيه يستمر التضييق من كل الأنواع لأسقاط الحكومه الشريفه النزيهه رغم أنف العملاء و الخونه منكم ولتعبئة الرأي العام ضدها وضد عجزها عن توفير رواتب للموظفين تسد به بعض احتياجاتهم الأساسيه بالرغم من أن هذا لم يحدث الا بتوجيهات منكم لأعداء أمتنا ، في الوقت الذي يصرخ فيه أطفالنا من قسوة اليتم و الأصابات و الجروح تحتفل يا رئيس الشعب و رجالك الأشاوس مع الأسياد من حثالة الأرض ونجاستها وقتلة الأنبياء وتتبادلوا الأنخاب و الأمنيات . في الوقت الذي لا تجد فيه الأسود المجاهده في فلسطين الحبيبه الا جهد سواعدهم و دعاء يتبتلون به الى الله الواحد القهار الذي لا تعلم , يشحذ أشباه الرجال و لا رجال أسلحتهم الأمريكيه اليهوديه بالتعاون مع حثالة الأرض و العملاء و الخونه من بني جلدتنا وممن حولنا ممن باعوا أنفسهم وغيرهم بلا ثمن لعلهم يحتفظوا بأقنعة الأسد على وجوههم النجسه العفنه الخائبه وما هم في حقيقتهم الا خونه وعملاء و اناث أسد في موسم تزاوج ... لكم الله يا جند الله فهو كافيكم ولا يبتلي الله الا من يحب فاطمئنوا الى مدده فهو قادم من شرقكم الأغر و ان الساعة آتية واذا كانت دولة الظلم ساعه فدولة الحق الى قيام الساعه ان الله حاميكم ان الله ناصركم فلا تقنطوا من رحمته ان هي الا سويعات ويعم الشرق و الغرب رحمة منه لم ينزلها من قبل على أمة من الأمم منصوره يا فلسطين بعون الله وليخسأ الخونه والعملاء قبل أسيادهم من اليهود وعلى رأسهم ليخسأ بنو عبد البهاء وانه لجهاد حتى يرضى الله الذي نعلم ولا تعلمون يا عبدة كل وثن وكل نجاسه .