باسل قصي العبادله
22-06-2006, 02:39 PM
الاحتلال يحتضر متى ستطلق المقاومه على بوش رصاصة الرحمه
شبكة البصرة
فيصل الجنيدي - العراق
بعد زيارة الخوف للرئيس بوش الصغير الى بغداد والتي وصفها نفس الوصف السيناتور الجمهوري جون كلين في مقابله مع فاينانشال تايمز البريطانيه حين قال عندما اتمكن من الهبوط بمطار بغداد واسقلال سياره والتوجه الى المنطقه الخضراء سوف اعتقد اننا حققنا تقدما ؟ ويلاحظ احتدام الجدل بين السياسين الامريكيين بعد الزياره ليس بسبب قرب الانتخابات النصفيه في نوفمبر القادم لاجل التأثير على الناخبين كما وصفها توني سنو المتحدث بأسم البيت الابيض وانما بسبب المأزق الكبير للقوات الامريكيه في العراق التي سبق ان وصفناها بأنها وصلت حافة الانهيار والاحتضار بفعل ضربات المقاومه العراقيه البطله ! حيث يقول السيناتور كارل ليفين وهو اكبر عضو من الحزب المعارض في لجنة القوات المسلحه ( يجب ابلاغ الحكومه العراقيه – العميله – ان الغطاء الامني غير دائم ) كما وادان الديمقراطيين سياسة بوش واصفين اياها باحداث الفوضى في العراق وجففت موارد امريكا !! وهذا ايضا ما اكدناه في مقال سابق من تأثير كلفة الحرب على العراق التي وصلت 438 مليارعلى المأزق الامريكي . يضاف اليها تصريح ديان فينستن عضومجلس الشيوخ الامريكي قوله بعد ثلاثة سنوات وثلاثة اشهر اعتقد بأنه آن الآوان لمعرفة اين نحن ذاهبون واضاف انا لااعرف لماذا نخشى من امر كهذا اننا نريد نهايه لهذا الامر ؟؟؟
ولكن الاهم من هذه التصريحات كلها هو تخطيط الديمقراطيين للدعوه لاجراء استفتاء على قرار يطالب بوضع جدول زمني للانسحاب . واذا علمنا ان جميع المؤسسات البحثيه والصحفيه المعنيه بالاستفتاءات ترجح كفة المطالبين بالانسحاب لذا نعتقد ان هذا التصريح هو الاهم من بين ماجاء سلفا حيث ان هذا الاجراء هو الذي يمكن ان يحفظ لهم ماء الوجه وانقاذ مايمكن انقاذه من صورة الدولة الاقوى في العالم وهي تهزم امام المقاومه العراقيه بأسلحتها البسيطه ولكن باراده جباره على ضرورة تحقيق النصر !!! وسيتم التعامل مع هذا المقترح فيما بعد وفق التطورات والمعطيات على الارض.
ان تسارع الاحداث في المشهد العراقي بعد زيارة بوش الصغير الى بغداد يجعل المصائب تتراكم على رأس هذا الارعن ويلعن الساعة التي ورطته في غزو العراق ويلعن المحافظين الجدد الذين الذين خدعوه وتخلوا عنه ؟؟ وتأتي عملية اسر اثنين من جنوده على يد المقاومه في عمليه بطوليه قياسا بالامكانيات للطرفين وعدد المهاجمين ( 4 ) قياسا بما لايقل عن ( 15 ) جنديا امريكيا مع مدرعاتهم لتضيف احراجا لادارته وقواته كما وان الاعلان عن نحر الجنود سيرتب تداعيات تضاف الى سابقتها .
هذا علاوه عن الكشف عن المذكره السريه من زلماي خليل زاده الى وزيرة الخارجيه كوندليزا الؤرخه في 6/6 في صحيفة الاندبندنت البريطانيه وما تحتويه من وضع قاتم ومتشائم عن العراق وهي التي تأتي من حاكم العراق الفعلي لتوصل وضع الارعن بوش الى وضع لايحسد عليه فأصبح لايعرف من اين تأتيه الضربات حيث تعلق الصحيفه على ماورد في المذكره بأنها ضربه لمزاعم بوش وبلير؟؟؟ ولكن اخطر
ماورد في الوثيقه هو طلب عدد من موظفي السفاره الامريكيه في بغداد عن الاجراءات الاحتياطيه التى اتخذتها السفاره في حالة نقل او رحيل الامريكان عن العراق وهم يتذكرون مشهد هروب موظفي السفاره الامريكيه وعملائهم من سطح السفاره بواسطة الطائرات المروحيه في فيتنام .
كما وان سحب القوات الاجنبيه من العراق هو ايضا يعطي دلاله عن الوضع المتدهور لبوش وقواته سيما وان كويزومي لم يترك مناسبه الا واكد على بقاء قواته في العراق ونشاهده اليوم وبشكل مفأجئ يعلن عن سحب قوات بلده علما بان ايطاليا قد سبقته بالاعلان عن سحب القوات وتأتي زيارة وزير الدفاع البريطاني وهو يعلن في مؤتمر صحفي بان زيارته لغرض اعداد خطه امنيه شبيه بخطة امن بغداد وهو يعرف قبل غيره بان خطة امن بغداد قد فشلت فشلا ساحقا فعن اي خطه يتحدث؟؟
اننا نعتقد بان الزياره هي للتحضير لانسحاب القوات البريطانيه علما بانهم سحبوا 250 جندي من محافظه المثنى .
وفي ضوء ما تقدم نعتقد ان القوات الغازيه ستلجأ الى الخيارات التاليه :-
1- دعم الحكومه العميله الحاليه على امل تحقيق تطور في الملف الامني يضمن لقوات الاحتلال بقائها اطول مده ممكنه مع انسحابهم الى قواعد خارج المدن ولكن هذه الحكومه التي خرجت بعد ولاده قيصريه ظهرت ملامح فشلها منذ بداياتها وهي التي امامها ملفات شائكه كالملف الامني والاقتصادي والخدمي ونود الاشاره هنا الى مذكرة زلماي خليل زاده التي تم ذكرها تشير (ان حكومه المالكي رغم الاستقبال الحافل لها في واشنطن ولندن ولكن لا اثر لها على حياة العراقيين التي تتحكم بها المليشيات)
2- القيام بانقلاب عسكري على الحكومه العميله الحاليه وتنصيب حكومه عميله بدلها برئاسه الجاسوس علاوي على طريقة ما حصل في السلفادور مع بعض الاختلافات علما بأن نغروبونتي هو من اشرف على الانقلاب هناك والذي يشغل اليوم ادارة وكالة الامن القومي وقد يستغرب البعض ولكن امريكا في وضع يجعلها فعل اي شى للخروج من مأزقها ويمكن ان يكون تبريرها هو تخليص الشعب من ارهاب المليشيات التي نعتقد بأنه سيسمح لها بالمزيد من عمليات الانتقام ضد الشعب
يضاف الى ذلك تدهور الوضع الاقتصادي والخدمي اما عن الكيفيه فنقول وهذا ما يجهله الكثير من المتابعين ان اغلب امراء التشكيلات في وزارة الداخليه والدفاع من الموالين او حتى مجندين للمخابرات الامريكيه وعلى سبيل المثال لا الحصر اللواء رشيد فليح آمر قوات مغاوير الداخليه فهو من الذين اشتركوا بمحاوله انقلابيه لصالح Ciaمنتصف التسعينيات ضد الرئيس صدام حسين فك الله اسره والذي كان يشغل حينها مدير طوارىْ الامن العامه وحكم بالاعدام وخفف الى الحبس لمدة خمس سنوات بسبب مشاركته الفعاله في عملية تطهير الناصريه في صفحة الغدر والخيانه ومنح على اثرها رتبه وقدم وعدة انواط وشغل بعدها منصب مدير امن ذي قار .
3- تسليم العراق الى ايران بموجب صفقه تضمن مصالح امريكا في العراق والمنطقه بعد تسوية خلافاتهم بما فيها الملف النووي وعلى طريقة تسليم لبنان الى سوريا بعد الحرب الاهليه اللبنانيه علما بانه قد سربت معلومات قبل ايام عن استعداد ايران الاعتراف بالكيان الصهيوني مقابل ضمان تقاسم النفوذ مع امريكا في العراق والمنطقه وكان ذلك في شهر شباط من عام 2003 الا انه لم تتم الصفقه .
4- التفاوض مع المقاومه العراقيه التي هي اللاعب الحقيقى على الارض ومع القياده الشرعيه للبلاد وهو ما ارجحه لان الخيارات السالفة الذكر لن تغير من المعادله شيء ولن تضمن انسحاب يحفظ ماء الوجه والحفاظ على ارواح جنودها .
واخيرا نقول بعد ان جعلت المقاومه العراقيه البطله القوات الامريكيه على حافة الانهيار والاحتضار فمتى ستطلق المقاومه على بوش رصاصة الرحمه.
شبكة البصرة
الاربعاء 25 جماد الاول 1427 / 21 حزيران 2006
Ff0000
شبكة البصرة
فيصل الجنيدي - العراق
بعد زيارة الخوف للرئيس بوش الصغير الى بغداد والتي وصفها نفس الوصف السيناتور الجمهوري جون كلين في مقابله مع فاينانشال تايمز البريطانيه حين قال عندما اتمكن من الهبوط بمطار بغداد واسقلال سياره والتوجه الى المنطقه الخضراء سوف اعتقد اننا حققنا تقدما ؟ ويلاحظ احتدام الجدل بين السياسين الامريكيين بعد الزياره ليس بسبب قرب الانتخابات النصفيه في نوفمبر القادم لاجل التأثير على الناخبين كما وصفها توني سنو المتحدث بأسم البيت الابيض وانما بسبب المأزق الكبير للقوات الامريكيه في العراق التي سبق ان وصفناها بأنها وصلت حافة الانهيار والاحتضار بفعل ضربات المقاومه العراقيه البطله ! حيث يقول السيناتور كارل ليفين وهو اكبر عضو من الحزب المعارض في لجنة القوات المسلحه ( يجب ابلاغ الحكومه العراقيه – العميله – ان الغطاء الامني غير دائم ) كما وادان الديمقراطيين سياسة بوش واصفين اياها باحداث الفوضى في العراق وجففت موارد امريكا !! وهذا ايضا ما اكدناه في مقال سابق من تأثير كلفة الحرب على العراق التي وصلت 438 مليارعلى المأزق الامريكي . يضاف اليها تصريح ديان فينستن عضومجلس الشيوخ الامريكي قوله بعد ثلاثة سنوات وثلاثة اشهر اعتقد بأنه آن الآوان لمعرفة اين نحن ذاهبون واضاف انا لااعرف لماذا نخشى من امر كهذا اننا نريد نهايه لهذا الامر ؟؟؟
ولكن الاهم من هذه التصريحات كلها هو تخطيط الديمقراطيين للدعوه لاجراء استفتاء على قرار يطالب بوضع جدول زمني للانسحاب . واذا علمنا ان جميع المؤسسات البحثيه والصحفيه المعنيه بالاستفتاءات ترجح كفة المطالبين بالانسحاب لذا نعتقد ان هذا التصريح هو الاهم من بين ماجاء سلفا حيث ان هذا الاجراء هو الذي يمكن ان يحفظ لهم ماء الوجه وانقاذ مايمكن انقاذه من صورة الدولة الاقوى في العالم وهي تهزم امام المقاومه العراقيه بأسلحتها البسيطه ولكن باراده جباره على ضرورة تحقيق النصر !!! وسيتم التعامل مع هذا المقترح فيما بعد وفق التطورات والمعطيات على الارض.
ان تسارع الاحداث في المشهد العراقي بعد زيارة بوش الصغير الى بغداد يجعل المصائب تتراكم على رأس هذا الارعن ويلعن الساعة التي ورطته في غزو العراق ويلعن المحافظين الجدد الذين الذين خدعوه وتخلوا عنه ؟؟ وتأتي عملية اسر اثنين من جنوده على يد المقاومه في عمليه بطوليه قياسا بالامكانيات للطرفين وعدد المهاجمين ( 4 ) قياسا بما لايقل عن ( 15 ) جنديا امريكيا مع مدرعاتهم لتضيف احراجا لادارته وقواته كما وان الاعلان عن نحر الجنود سيرتب تداعيات تضاف الى سابقتها .
هذا علاوه عن الكشف عن المذكره السريه من زلماي خليل زاده الى وزيرة الخارجيه كوندليزا الؤرخه في 6/6 في صحيفة الاندبندنت البريطانيه وما تحتويه من وضع قاتم ومتشائم عن العراق وهي التي تأتي من حاكم العراق الفعلي لتوصل وضع الارعن بوش الى وضع لايحسد عليه فأصبح لايعرف من اين تأتيه الضربات حيث تعلق الصحيفه على ماورد في المذكره بأنها ضربه لمزاعم بوش وبلير؟؟؟ ولكن اخطر
ماورد في الوثيقه هو طلب عدد من موظفي السفاره الامريكيه في بغداد عن الاجراءات الاحتياطيه التى اتخذتها السفاره في حالة نقل او رحيل الامريكان عن العراق وهم يتذكرون مشهد هروب موظفي السفاره الامريكيه وعملائهم من سطح السفاره بواسطة الطائرات المروحيه في فيتنام .
كما وان سحب القوات الاجنبيه من العراق هو ايضا يعطي دلاله عن الوضع المتدهور لبوش وقواته سيما وان كويزومي لم يترك مناسبه الا واكد على بقاء قواته في العراق ونشاهده اليوم وبشكل مفأجئ يعلن عن سحب قوات بلده علما بان ايطاليا قد سبقته بالاعلان عن سحب القوات وتأتي زيارة وزير الدفاع البريطاني وهو يعلن في مؤتمر صحفي بان زيارته لغرض اعداد خطه امنيه شبيه بخطة امن بغداد وهو يعرف قبل غيره بان خطة امن بغداد قد فشلت فشلا ساحقا فعن اي خطه يتحدث؟؟
اننا نعتقد بان الزياره هي للتحضير لانسحاب القوات البريطانيه علما بانهم سحبوا 250 جندي من محافظه المثنى .
وفي ضوء ما تقدم نعتقد ان القوات الغازيه ستلجأ الى الخيارات التاليه :-
1- دعم الحكومه العميله الحاليه على امل تحقيق تطور في الملف الامني يضمن لقوات الاحتلال بقائها اطول مده ممكنه مع انسحابهم الى قواعد خارج المدن ولكن هذه الحكومه التي خرجت بعد ولاده قيصريه ظهرت ملامح فشلها منذ بداياتها وهي التي امامها ملفات شائكه كالملف الامني والاقتصادي والخدمي ونود الاشاره هنا الى مذكرة زلماي خليل زاده التي تم ذكرها تشير (ان حكومه المالكي رغم الاستقبال الحافل لها في واشنطن ولندن ولكن لا اثر لها على حياة العراقيين التي تتحكم بها المليشيات)
2- القيام بانقلاب عسكري على الحكومه العميله الحاليه وتنصيب حكومه عميله بدلها برئاسه الجاسوس علاوي على طريقة ما حصل في السلفادور مع بعض الاختلافات علما بأن نغروبونتي هو من اشرف على الانقلاب هناك والذي يشغل اليوم ادارة وكالة الامن القومي وقد يستغرب البعض ولكن امريكا في وضع يجعلها فعل اي شى للخروج من مأزقها ويمكن ان يكون تبريرها هو تخليص الشعب من ارهاب المليشيات التي نعتقد بأنه سيسمح لها بالمزيد من عمليات الانتقام ضد الشعب
يضاف الى ذلك تدهور الوضع الاقتصادي والخدمي اما عن الكيفيه فنقول وهذا ما يجهله الكثير من المتابعين ان اغلب امراء التشكيلات في وزارة الداخليه والدفاع من الموالين او حتى مجندين للمخابرات الامريكيه وعلى سبيل المثال لا الحصر اللواء رشيد فليح آمر قوات مغاوير الداخليه فهو من الذين اشتركوا بمحاوله انقلابيه لصالح Ciaمنتصف التسعينيات ضد الرئيس صدام حسين فك الله اسره والذي كان يشغل حينها مدير طوارىْ الامن العامه وحكم بالاعدام وخفف الى الحبس لمدة خمس سنوات بسبب مشاركته الفعاله في عملية تطهير الناصريه في صفحة الغدر والخيانه ومنح على اثرها رتبه وقدم وعدة انواط وشغل بعدها منصب مدير امن ذي قار .
3- تسليم العراق الى ايران بموجب صفقه تضمن مصالح امريكا في العراق والمنطقه بعد تسوية خلافاتهم بما فيها الملف النووي وعلى طريقة تسليم لبنان الى سوريا بعد الحرب الاهليه اللبنانيه علما بانه قد سربت معلومات قبل ايام عن استعداد ايران الاعتراف بالكيان الصهيوني مقابل ضمان تقاسم النفوذ مع امريكا في العراق والمنطقه وكان ذلك في شهر شباط من عام 2003 الا انه لم تتم الصفقه .
4- التفاوض مع المقاومه العراقيه التي هي اللاعب الحقيقى على الارض ومع القياده الشرعيه للبلاد وهو ما ارجحه لان الخيارات السالفة الذكر لن تغير من المعادله شيء ولن تضمن انسحاب يحفظ ماء الوجه والحفاظ على ارواح جنودها .
واخيرا نقول بعد ان جعلت المقاومه العراقيه البطله القوات الامريكيه على حافة الانهيار والاحتضار فمتى ستطلق المقاومه على بوش رصاصة الرحمه.
شبكة البصرة
الاربعاء 25 جماد الاول 1427 / 21 حزيران 2006
Ff0000