محب المجاهدين
21-07-2004, 07:25 PM
حقيقة ما حدث في " قاعدة الهضبة " هل استخدمت المقاومة الأسلحة الكيميائية 17-7-2004
أثناء معركة الحواسم قبل سقوط بغداد و بعد أن تيقنت القيادة المعادية أنها لن تستطيع أن تجد أسلحة تدمير شامل في العراق .
من هنا رأت تلك القيادة القذرة المتطرفة بقيادة أمراء الظلام و على رأسهم ريتشارد بيرل أنه طالما لم يكن موجود أي أثر لهذه الأسلحة لذلك يجب إيجاد طريقة أخرى لأن تكون موجودة أي الغازات القاتلة كانت العملية مخطط لها بدقة بأن تنفذ أثناء حملة القصف الكبيرة على مواقع الحرس الجمهوري المحيطة ببغداد و الذي قامت به قاذفات من فئة ب 52 العملاقة و قد مولت هذه العملية من قبل وزارة الزراعة الأمريكية لإخفاء صلة المخابرات المركزية بها أو حتى البنتاغون .
اعتمدت العملية على انزالات خاصة لأكثر من 100 عنصر من عناصر النشاطات الخاصة التابعة للمخابرات المركزية الأمريكية في أماكن محددة تم تعينها في محيط بغداد و محيط تكريت مصحوبين بكميات مختلفة من الغازات الكيميائية التي أشارت إليها الأجهزة الإستخباراتيه الأنجلوأميركية على أنها موجودة في العراق و التي هي عبارة غازات الخردل السامة للدم و غاز الزومان و الفليبس و السوريين القاتلة للأعصاب .
لقد استطاعت مؤسسة الأمن الخاص العراقي أن تخترق العملية بطريقة ما ؟؟!! ..
و قامت بالتعاون مع عناصر مختصة من الكوماندوس العراقي ووحدة الإغتيال الخاصة بالقيام بكمين محكم استطاعت من خلاله قتل أكثر من 80 خنزير أمريكي و أسر الباقي و الاستيلاء على الشحنة الكيميائية كاملة بفضل الله ، و هذا المشروع السري القذر الفاشل الذي تم كشفه لوسائط الإعلام الأميركية و على وجه الخصوص وكالة " الواشنطن بوست " الأخبارية من قبل مسؤولة في مخابرات وزارة الدفاع " البنتاغون " تدعى " نيلدا روجرز " أرادت أن تبرأ ساحتها من هذه العملية القذرة التي راح ضحيتها الكثير من الأخصائيين و المهندسين و عملاء المخابرات العسكريين العالي التدريب و التي خطط لها نائب رئيس الجمهورية اليهودي الأصل ريتشارد دك تشيني وفق وكالة أنباء " نيوز التيرنايف " الأمريكية هو و وزير الدفاع الكذاب دونالد رامسفيلد الذي أكد تورطه بقولة أمام العالم ( إننا نعرف أماكن وجود أسلحة التدمير الشامل و هي حول تكريت و بغداد ) و ذلك قبل تنفيذ هذه العملية الفاشلة و قد قامت إدارة الحريات الموهومة الأمريكية في ذلك الوقت بحظر العدد الذي نشر هذه الحقيقة و تم تحويرها بطريقة تخدم المصالح الأمريكية في كتاب " المتآمرين " لضابط البحرية المتقاعد " آل مارتين " الصهيوني الأصل و الذي بث السم بالدسم في هذا الكتاب الذي حظي بسرعة نشر كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية و للأسف ساهم في هذا التحريف صحيفة " المحور نيوز " في عددها المعرب رقم ( 403 ) تاريخ 4 – 9 تموز / يوليو 2003 في الصفحة رقم " 8 " ..
و اليوم و بعد الإخفاق و الفشل الذي منيت به الإدارة الأمريكية في إثبات وجود أسلحة تدمير شامل و نتيجة للحرج القومي و العالمي الشديد الذي أصاب الإدارتين البريطانية و الأميركية فإن الإدارة الأمريكية بدأت بخطوات مماثلة لسابقتها بالقذارة و لكن هذه المرة بشكل هادئ و متقن بغية حفظ ماء الوجه و إعادة كسب المصداقية من جديد و هذا ما يفسر إصرار وزير الدفاع الأمريكي على أنه في نهاية الأمر سوف نعثر على أسلحة الدمار الشامل العراقية ، و بناء عليه قامت وزارة الدفاع و منذ نهاية العام الماضي بالبدء بشحن كميات مدورسة من المواد الكيميائية السامة و العصبية التي تدخل في اللائحة الخاصة بالعراق .
تم نقل هذه المواد بشكل سري و بشاحنات ذات صناديق مبردة خاصة بشركات أجنبية ذات نشاط مدني و تم إيداعها في النهاية في قاعدة الهضبة قرب الخالدية .
في هذه القاعدة بدأ مختصين و مهندسين و خبراء بدراسة كيفية إضفاء الصفة العراقية على هذه المواد من خلال نظام التعبئة و التخزين و الترقيم و إضفاء التأثير الزمني و البيئي عليها و دراسة خريطة نشر هذه المواد في الأماكن تتوافق مع أسلوب الإخفاء الذي لوحظ من قبل لجان التفتيش التي كانت بمثابة أعين لكشف أسرار العراق للمخابرات الأمريكية المركزية .
أتم عناصر إدارة الشر المتأصل كافة الإجراءات و تم تحضير البراميل و الأسطوانات الخاصة بالتخزين لهذه المواد و نشرت على حمالات خشبية و تم تغطيتها بأقمشة خاصة استعداداً لتوزيعها في أجزاء عديدة في أرض العراق و قد كان للموساد الإسرائيلي دور معين في الأمر و لكن عسكري من خلال إعداد عبوات ناسفة من غاز السوريين و الزومان و لكن بمفعول متوسط تستخدم ضد عدة دوريات صغيرة و تنسب للمقاومة ليتثنى لقوات التحالف الإفراط في الاستخدام المشروع و غير المشروع من أسلحة الغدر المعادية .
تنبه و للمرة الثانية الأمن الخاص العراقي لخطورة الأمر فتابع الأمر وأعد للأمر عدته لقد تم تجهيز أربع صواريخ محسنة من نوع الصمود زودت برؤوس خاصة من مادة جديدة طورت حديثاً تجمع بين خاصة الحرق في النابالم و الضغط و الحرارة في الوقود الغازي FAE و تسمى هذه المادة الشديدة الفاعلية ضد الأسلحة الكيميائية و حتى النوع الرذاذي الثنائي العصبي VX بالبلازما الحرارية Thermoplasma و هي عبارة عن خليط خاص من مادة أكسيد الاثيلين و الباريوم الحراري و محرض حراري على شكل حبيبات بلاستيكية خاصة طورت في العراق و هذا السلاح يفوق بقدرته الوقود الغازي المعروف كودياً عند الأمن الخاص " بكرات صدام النارية " بثلاثة أضعاف و هو بهذا الشكل يغني عن قنابل الطائرات الضخمة التي تزن 3 طن من مادة FAE و ينتج عن رؤوس " البلازما الحرارية " حرارة مركزية تزيد عن 3000 درجة و ضغط يفوق 1500 رطل على البوصة المربعة .
و قد زودت رؤوس صواريخ " الصمود 3 " بوزن طن لكل رأس من رؤوس هذه الصواريخ من هذه المادة الفتاكة و قد أطلقت هذه الصواريخ من منصات النداء من مسافة 200 كم حيث اندفعت نحو القاعدة بسرعة 1500 م/ ث لتنقض على هذه القاعدة و تدمر كل شئ بها و تقتل كل من كان فيها تلاشاً أو صهراً أو تفتيتاً أو حرقاً أو بتأثير الضغط و الخلخلة الهوائية و يقدر عدد الأفراد من عناصر استخبارات و جنود و خبراء و مهندسين .. الخ الذين كانوا موجودين و نفقوا بأكثر من 400 علج و عميل أما عن السحابة الخضراء الناتجة عن الانفجارات فهي ناتجة بقايا الأسلحة الكيميائية التي لم تخضع للحرق الكامل .
و بغية تصحيح خطأ إعلامي تقع به وكالة مفكرة الإسلام بالكلام على أن القصف الشديد و المدمر ضد معسكرات العدو يكون بواسطة صواريخ غراد ( كراد ) الروسية و تبيان هذا الأمر نقول كأخصائيين عسكريين التالي :
1. صواريخ كراد هي صواريخ خاصة براجمات الصواريخ المحملة على شاحنات و هي تكون على شكل أنابيب قصف متراصة يبلغ عددها من 20 إلى 40 أنبوب قاذف عيار هذه الصواريخ 122 ملم و طول هذه الصواريخ 3 متر و يبلغ وزن رأسها الحربي 18.4 كغ فقط و يبلغ مداها المجدي ما بين 15 كم للنوع ( 9M28F ) الأقل حداثة إلى 20 كم للنوع ( 9M22U ) الأكثر حداثة ، و قد تم تطويرها لحرب العصابات للإطلاق الفردي في العراق من النوع الصيني ) T90A ) و التي يصل مداها إلى 30 كم و هي في الحقيقة ذات تأثير محدود جداً و أثرها يكون نفسي أكثر من كونه تدميري .
2. صاروخ صمود 3 خاص بمنصات الإطلاق الصاروخي التكتيكي من فئة النداء ذات الإطلاق الافرادي الغير أنبوبي و هو من عيار أو قطر 760 ملم و يبلغ طوله أكثر من 13 متر و يزن رأسه الحربي 1000 كغ و يبلغ مداه المجدي 200 كم مما يجعله سلاح ردع استراتيجي رادع بكل المقاييس و المعايير خاصة إذا ما علمنا أنه يتعامل مع رؤوس حربية مختلفة بدل رأس من نوع محدد فقط .
المستند الأخباري : -
------------------------------------------------
هل استخدمت المقاومة العراقية الغاز الكيماوي في تدمير قاعدة الهضبة ؟ .
الثلاثاء 3 جمادى الأخرة 1425هـ – 20 يوليو 2004 آخر تحديث 8:25 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] قبل خمسة أيام من الآن قامت المقاومة العراقية بعملية كبيرة ودقيقة ضد أكبر قاعدة أمريكية في المثلث السني [الأنبار] والتي تسمى بقاعدة 'الهضبة'، والتي تعد القاعدة الرئيسة هناك .
وكانت تصريحات الشرطة المحلية في مدينة 'الخالدية' – غربي بغداد - تتحدث عن عدد كبير من القتلى من المستشارين والمهندسين الأمريكان في تلك القاعدة.
وقد وجهنا أربعة من مراسلي 'مفكرة الإسلام' بالأنبار باتجاه تلك المنطقة لمعرفة حقيقة الأمر، وتمت زيارة المناطق المجاورة لها وقد خلص الفريق إلى أن القاعدة قد تعرضت يوم السبت الماضي وفي الساعة السادسة صباحاً لهجوم صاروخي عنيف من خلال أربعة صواريخ 'كراد' مدمرة أطلقت على القاعدة الأمريكية من منطقة عامرية بوعيسى شمالي بحيرة الحبانية من خلال عدد من السيارات المجهولة والتي تواجدت في المنطقة من الفجر، وقد سمع أهالي الخالدية أصواتاً شديدة من جراء هذه الصواريخ .
ويبدو أنه أطلق معها عدد من الصواريخ المجهولة من منطقة أخرى لم نستطع معرفتها والتي يعتقد بعض رجال الأمن العراقي في الخالدية أنها تحتوي على الغاز الكيماوي وذلك لكونها أحدثت سحابة خضراء على القاعدة، وبحسب بعض العاملين العراقيين في القاعدة – والذين منعوا من الدخول إليها مدة يوم كامل فقد أدى إطلاق الصواريخ لتدمير شامل لخمسة وستين وحدة سكنية صغيرة مصنوعة من الخشب يسكنها فريق ضخم من المهندسين والاستشاريين والذين كلفوا بإدارة الحرب في منطقة الأنبار.
وتحدث أحد كبار رجال الأمن في الخالدية عن بلوغ عدد قتلى الأمريكان من جراء هذه العملية لاثنين وثمانين قتيلاً حتى عصر الأحد وأغلبهم كانت وفاته من استنشاق الغاز والذي باغتهم أثناء نومهم، وبحسب المصدر فإنه لايعلم كم بلغ العدد الإجمالي نظراً للتكتم الشديد على هذه الحادثة .
وذكر شهود عيان من الخالدية لمراسلي 'مفكرة الإسلام' أنهم استيقظوا على أصوات عنيفة من الانفجارات تهز القاعدة، ثم مالبثوا أن رأوا سحابة خضراء تعلوها، وقد قامت طائرات شينوك الطبية الكبيرة ذات المروحتين بنقل الجنود القتلى والمصابين من الساعة السادسة والنصف صباحاً وحتى الثامنة و النصف من صباح ذلك اليوم لمدة ساعتين متواصلتين حيث كانت تأتي الطائرات مثنى مثنى.
ومن المعلوم أن صاروخ 'كراد' تبلغ قوته أكثر من ثمانية عشر ضعف قوة الصاروخ العادي والذي أدى إطلاق أحد هذه الصواريخ العادية لمقتل 37 من الفلوجة في بيت واحد وأدى أخر لمقتل 22 شخص في الفلوجة أيضاً، ويبلغ طوله ستة أمتار بينما يبلغ العادي متراً واحداً فقط وأما عرضه فهو أعرض من الصاروخ العادي بمرتين ونصف .
جدير بالذكر أن المقاومة قد استخدمت هذا النوع من السلاح الكيميائي [التكتيكي] في ضرب قاعة في الرمادي مما أدى لمقتل أكثر من 150 جندي أمريكي، وكانت قناة سكاي نيوز قد ذكرت أن عدد القتلى قد بلغ 130 قتيلا من خلال قتال شديد مع أنه في حقيقة الأمر كان الخبر مغلوطا من جهة عدد القتلى وطبيعة القتال، ولم ترد مفكرة الإسلام في ذلك الوقت أن تشير إلى ذلك الأمر لأن المقاومة كانت في حاجة إلى شهادة أعدائها قبل أصدقائها.
يذكر أيضا أن هذا السلاح قد استخدم في ضرب القواعد الأمريكية بالموصل وقد تم تصوير الموقع من قبل أحد مراسلي القنوات العربية الشهيرة والذي اعتقل مدة طويلة ولم يفرج عنه إلا قريبا.
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
محـــــــــــــــــــــب المجاهدين …
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
أثناء معركة الحواسم قبل سقوط بغداد و بعد أن تيقنت القيادة المعادية أنها لن تستطيع أن تجد أسلحة تدمير شامل في العراق .
من هنا رأت تلك القيادة القذرة المتطرفة بقيادة أمراء الظلام و على رأسهم ريتشارد بيرل أنه طالما لم يكن موجود أي أثر لهذه الأسلحة لذلك يجب إيجاد طريقة أخرى لأن تكون موجودة أي الغازات القاتلة كانت العملية مخطط لها بدقة بأن تنفذ أثناء حملة القصف الكبيرة على مواقع الحرس الجمهوري المحيطة ببغداد و الذي قامت به قاذفات من فئة ب 52 العملاقة و قد مولت هذه العملية من قبل وزارة الزراعة الأمريكية لإخفاء صلة المخابرات المركزية بها أو حتى البنتاغون .
اعتمدت العملية على انزالات خاصة لأكثر من 100 عنصر من عناصر النشاطات الخاصة التابعة للمخابرات المركزية الأمريكية في أماكن محددة تم تعينها في محيط بغداد و محيط تكريت مصحوبين بكميات مختلفة من الغازات الكيميائية التي أشارت إليها الأجهزة الإستخباراتيه الأنجلوأميركية على أنها موجودة في العراق و التي هي عبارة غازات الخردل السامة للدم و غاز الزومان و الفليبس و السوريين القاتلة للأعصاب .
لقد استطاعت مؤسسة الأمن الخاص العراقي أن تخترق العملية بطريقة ما ؟؟!! ..
و قامت بالتعاون مع عناصر مختصة من الكوماندوس العراقي ووحدة الإغتيال الخاصة بالقيام بكمين محكم استطاعت من خلاله قتل أكثر من 80 خنزير أمريكي و أسر الباقي و الاستيلاء على الشحنة الكيميائية كاملة بفضل الله ، و هذا المشروع السري القذر الفاشل الذي تم كشفه لوسائط الإعلام الأميركية و على وجه الخصوص وكالة " الواشنطن بوست " الأخبارية من قبل مسؤولة في مخابرات وزارة الدفاع " البنتاغون " تدعى " نيلدا روجرز " أرادت أن تبرأ ساحتها من هذه العملية القذرة التي راح ضحيتها الكثير من الأخصائيين و المهندسين و عملاء المخابرات العسكريين العالي التدريب و التي خطط لها نائب رئيس الجمهورية اليهودي الأصل ريتشارد دك تشيني وفق وكالة أنباء " نيوز التيرنايف " الأمريكية هو و وزير الدفاع الكذاب دونالد رامسفيلد الذي أكد تورطه بقولة أمام العالم ( إننا نعرف أماكن وجود أسلحة التدمير الشامل و هي حول تكريت و بغداد ) و ذلك قبل تنفيذ هذه العملية الفاشلة و قد قامت إدارة الحريات الموهومة الأمريكية في ذلك الوقت بحظر العدد الذي نشر هذه الحقيقة و تم تحويرها بطريقة تخدم المصالح الأمريكية في كتاب " المتآمرين " لضابط البحرية المتقاعد " آل مارتين " الصهيوني الأصل و الذي بث السم بالدسم في هذا الكتاب الذي حظي بسرعة نشر كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية و للأسف ساهم في هذا التحريف صحيفة " المحور نيوز " في عددها المعرب رقم ( 403 ) تاريخ 4 – 9 تموز / يوليو 2003 في الصفحة رقم " 8 " ..
و اليوم و بعد الإخفاق و الفشل الذي منيت به الإدارة الأمريكية في إثبات وجود أسلحة تدمير شامل و نتيجة للحرج القومي و العالمي الشديد الذي أصاب الإدارتين البريطانية و الأميركية فإن الإدارة الأمريكية بدأت بخطوات مماثلة لسابقتها بالقذارة و لكن هذه المرة بشكل هادئ و متقن بغية حفظ ماء الوجه و إعادة كسب المصداقية من جديد و هذا ما يفسر إصرار وزير الدفاع الأمريكي على أنه في نهاية الأمر سوف نعثر على أسلحة الدمار الشامل العراقية ، و بناء عليه قامت وزارة الدفاع و منذ نهاية العام الماضي بالبدء بشحن كميات مدورسة من المواد الكيميائية السامة و العصبية التي تدخل في اللائحة الخاصة بالعراق .
تم نقل هذه المواد بشكل سري و بشاحنات ذات صناديق مبردة خاصة بشركات أجنبية ذات نشاط مدني و تم إيداعها في النهاية في قاعدة الهضبة قرب الخالدية .
في هذه القاعدة بدأ مختصين و مهندسين و خبراء بدراسة كيفية إضفاء الصفة العراقية على هذه المواد من خلال نظام التعبئة و التخزين و الترقيم و إضفاء التأثير الزمني و البيئي عليها و دراسة خريطة نشر هذه المواد في الأماكن تتوافق مع أسلوب الإخفاء الذي لوحظ من قبل لجان التفتيش التي كانت بمثابة أعين لكشف أسرار العراق للمخابرات الأمريكية المركزية .
أتم عناصر إدارة الشر المتأصل كافة الإجراءات و تم تحضير البراميل و الأسطوانات الخاصة بالتخزين لهذه المواد و نشرت على حمالات خشبية و تم تغطيتها بأقمشة خاصة استعداداً لتوزيعها في أجزاء عديدة في أرض العراق و قد كان للموساد الإسرائيلي دور معين في الأمر و لكن عسكري من خلال إعداد عبوات ناسفة من غاز السوريين و الزومان و لكن بمفعول متوسط تستخدم ضد عدة دوريات صغيرة و تنسب للمقاومة ليتثنى لقوات التحالف الإفراط في الاستخدام المشروع و غير المشروع من أسلحة الغدر المعادية .
تنبه و للمرة الثانية الأمن الخاص العراقي لخطورة الأمر فتابع الأمر وأعد للأمر عدته لقد تم تجهيز أربع صواريخ محسنة من نوع الصمود زودت برؤوس خاصة من مادة جديدة طورت حديثاً تجمع بين خاصة الحرق في النابالم و الضغط و الحرارة في الوقود الغازي FAE و تسمى هذه المادة الشديدة الفاعلية ضد الأسلحة الكيميائية و حتى النوع الرذاذي الثنائي العصبي VX بالبلازما الحرارية Thermoplasma و هي عبارة عن خليط خاص من مادة أكسيد الاثيلين و الباريوم الحراري و محرض حراري على شكل حبيبات بلاستيكية خاصة طورت في العراق و هذا السلاح يفوق بقدرته الوقود الغازي المعروف كودياً عند الأمن الخاص " بكرات صدام النارية " بثلاثة أضعاف و هو بهذا الشكل يغني عن قنابل الطائرات الضخمة التي تزن 3 طن من مادة FAE و ينتج عن رؤوس " البلازما الحرارية " حرارة مركزية تزيد عن 3000 درجة و ضغط يفوق 1500 رطل على البوصة المربعة .
و قد زودت رؤوس صواريخ " الصمود 3 " بوزن طن لكل رأس من رؤوس هذه الصواريخ من هذه المادة الفتاكة و قد أطلقت هذه الصواريخ من منصات النداء من مسافة 200 كم حيث اندفعت نحو القاعدة بسرعة 1500 م/ ث لتنقض على هذه القاعدة و تدمر كل شئ بها و تقتل كل من كان فيها تلاشاً أو صهراً أو تفتيتاً أو حرقاً أو بتأثير الضغط و الخلخلة الهوائية و يقدر عدد الأفراد من عناصر استخبارات و جنود و خبراء و مهندسين .. الخ الذين كانوا موجودين و نفقوا بأكثر من 400 علج و عميل أما عن السحابة الخضراء الناتجة عن الانفجارات فهي ناتجة بقايا الأسلحة الكيميائية التي لم تخضع للحرق الكامل .
و بغية تصحيح خطأ إعلامي تقع به وكالة مفكرة الإسلام بالكلام على أن القصف الشديد و المدمر ضد معسكرات العدو يكون بواسطة صواريخ غراد ( كراد ) الروسية و تبيان هذا الأمر نقول كأخصائيين عسكريين التالي :
1. صواريخ كراد هي صواريخ خاصة براجمات الصواريخ المحملة على شاحنات و هي تكون على شكل أنابيب قصف متراصة يبلغ عددها من 20 إلى 40 أنبوب قاذف عيار هذه الصواريخ 122 ملم و طول هذه الصواريخ 3 متر و يبلغ وزن رأسها الحربي 18.4 كغ فقط و يبلغ مداها المجدي ما بين 15 كم للنوع ( 9M28F ) الأقل حداثة إلى 20 كم للنوع ( 9M22U ) الأكثر حداثة ، و قد تم تطويرها لحرب العصابات للإطلاق الفردي في العراق من النوع الصيني ) T90A ) و التي يصل مداها إلى 30 كم و هي في الحقيقة ذات تأثير محدود جداً و أثرها يكون نفسي أكثر من كونه تدميري .
2. صاروخ صمود 3 خاص بمنصات الإطلاق الصاروخي التكتيكي من فئة النداء ذات الإطلاق الافرادي الغير أنبوبي و هو من عيار أو قطر 760 ملم و يبلغ طوله أكثر من 13 متر و يزن رأسه الحربي 1000 كغ و يبلغ مداه المجدي 200 كم مما يجعله سلاح ردع استراتيجي رادع بكل المقاييس و المعايير خاصة إذا ما علمنا أنه يتعامل مع رؤوس حربية مختلفة بدل رأس من نوع محدد فقط .
المستند الأخباري : -
------------------------------------------------
هل استخدمت المقاومة العراقية الغاز الكيماوي في تدمير قاعدة الهضبة ؟ .
الثلاثاء 3 جمادى الأخرة 1425هـ – 20 يوليو 2004 آخر تحديث 8:25 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [خاص] قبل خمسة أيام من الآن قامت المقاومة العراقية بعملية كبيرة ودقيقة ضد أكبر قاعدة أمريكية في المثلث السني [الأنبار] والتي تسمى بقاعدة 'الهضبة'، والتي تعد القاعدة الرئيسة هناك .
وكانت تصريحات الشرطة المحلية في مدينة 'الخالدية' – غربي بغداد - تتحدث عن عدد كبير من القتلى من المستشارين والمهندسين الأمريكان في تلك القاعدة.
وقد وجهنا أربعة من مراسلي 'مفكرة الإسلام' بالأنبار باتجاه تلك المنطقة لمعرفة حقيقة الأمر، وتمت زيارة المناطق المجاورة لها وقد خلص الفريق إلى أن القاعدة قد تعرضت يوم السبت الماضي وفي الساعة السادسة صباحاً لهجوم صاروخي عنيف من خلال أربعة صواريخ 'كراد' مدمرة أطلقت على القاعدة الأمريكية من منطقة عامرية بوعيسى شمالي بحيرة الحبانية من خلال عدد من السيارات المجهولة والتي تواجدت في المنطقة من الفجر، وقد سمع أهالي الخالدية أصواتاً شديدة من جراء هذه الصواريخ .
ويبدو أنه أطلق معها عدد من الصواريخ المجهولة من منطقة أخرى لم نستطع معرفتها والتي يعتقد بعض رجال الأمن العراقي في الخالدية أنها تحتوي على الغاز الكيماوي وذلك لكونها أحدثت سحابة خضراء على القاعدة، وبحسب بعض العاملين العراقيين في القاعدة – والذين منعوا من الدخول إليها مدة يوم كامل فقد أدى إطلاق الصواريخ لتدمير شامل لخمسة وستين وحدة سكنية صغيرة مصنوعة من الخشب يسكنها فريق ضخم من المهندسين والاستشاريين والذين كلفوا بإدارة الحرب في منطقة الأنبار.
وتحدث أحد كبار رجال الأمن في الخالدية عن بلوغ عدد قتلى الأمريكان من جراء هذه العملية لاثنين وثمانين قتيلاً حتى عصر الأحد وأغلبهم كانت وفاته من استنشاق الغاز والذي باغتهم أثناء نومهم، وبحسب المصدر فإنه لايعلم كم بلغ العدد الإجمالي نظراً للتكتم الشديد على هذه الحادثة .
وذكر شهود عيان من الخالدية لمراسلي 'مفكرة الإسلام' أنهم استيقظوا على أصوات عنيفة من الانفجارات تهز القاعدة، ثم مالبثوا أن رأوا سحابة خضراء تعلوها، وقد قامت طائرات شينوك الطبية الكبيرة ذات المروحتين بنقل الجنود القتلى والمصابين من الساعة السادسة والنصف صباحاً وحتى الثامنة و النصف من صباح ذلك اليوم لمدة ساعتين متواصلتين حيث كانت تأتي الطائرات مثنى مثنى.
ومن المعلوم أن صاروخ 'كراد' تبلغ قوته أكثر من ثمانية عشر ضعف قوة الصاروخ العادي والذي أدى إطلاق أحد هذه الصواريخ العادية لمقتل 37 من الفلوجة في بيت واحد وأدى أخر لمقتل 22 شخص في الفلوجة أيضاً، ويبلغ طوله ستة أمتار بينما يبلغ العادي متراً واحداً فقط وأما عرضه فهو أعرض من الصاروخ العادي بمرتين ونصف .
جدير بالذكر أن المقاومة قد استخدمت هذا النوع من السلاح الكيميائي [التكتيكي] في ضرب قاعة في الرمادي مما أدى لمقتل أكثر من 150 جندي أمريكي، وكانت قناة سكاي نيوز قد ذكرت أن عدد القتلى قد بلغ 130 قتيلا من خلال قتال شديد مع أنه في حقيقة الأمر كان الخبر مغلوطا من جهة عدد القتلى وطبيعة القتال، ولم ترد مفكرة الإسلام في ذلك الوقت أن تشير إلى ذلك الأمر لأن المقاومة كانت في حاجة إلى شهادة أعدائها قبل أصدقائها.
يذكر أيضا أن هذا السلاح قد استخدم في ضرب القواعد الأمريكية بالموصل وقد تم تصوير الموقع من قبل أحد مراسلي القنوات العربية الشهيرة والذي اعتقل مدة طويلة ولم يفرج عنه إلا قريبا.
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
محـــــــــــــــــــــب المجاهدين …
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق