عبدالغفور الخطيب
21-06-2006, 07:53 PM
كل مستحضرات تجميل الدنيا لن تخفي قبحكم
من قتل المحامي خميس العبيدي .. هو واحد من الصهاينة أو الأمريكان أو الفرس ، أولئك الذين تحالفوا للنيل من أوطاننا و محاولة طمس هويتنا العربية الإسلامية ، مستخدمين كل مساحيق التجميل ، لإبداء حرصهم الكاذب ، على تخليص أمتنا من واقعها المتخلف ـ والذي هم وراءه بكل تأكيد .
فتارة يتذرعون بأسلحة الدمار الشامل ، وتارة يتذرعون بحقوق الإنسان ، وتارة يتذرعون بإفشاء الديمقراطية بالمنطقة ، وقد وظفوا كل تقنياتهم الإعلامية والعسكرية ، واستخدموا من القفازات التي ستزيل بصمات جرائمهم وسرقاتهم ، ووضعوا الأقنعة فوضعوا ( علي شيش) ليصبح قاضيا ، ووضعوا ( المو ـ سوي) ليكون مدعيا عاما ..
ولكونهم مهزوزين مرتجين ، مذعورين ، وهم مدججون بكل أصناف القوة الخادعة ، فتراهم يسلكون كل سلوك مشين يتناسب مع حقائقهم التي هم عليها ، فلم تمنع الحراسات المشددة ، والتشدق بالقوة التي يستندون عليها ، أن يظهر القاضي و المدعي العام بوجوه مهزوزة كالتي تظهر عندما ينظر واحد الى صورته في صفحة ( سخان قهوة ) مصقول ..
ولو كانوا على تلك القوة التي يزعمون ، ولو كانت حججهم ، كما يقننون لها بزيفهم ، لما لجئوا الى قتل محامين الدفاع واحدا تلو الآخر .. فمن يعتقد بقوة الحق الى جانبه ، ومن يعتقد أن الحجة القوية لديه ، فلا يقبل على تلك الأعمال الخسيسة ، إلا إذا كان خسيسا ..
لم تعد تنفعكم لا أنتم ولا من يتعاطف معكم ، فكما لا تنفع كل بهارات الدنيا أن تجعل من ( الجيفة ) طعاما شهيا .. فإن كل مستحضرات التجميل التي صنعت أو سوف تصنع لن تخفي قبحكم !
من قتل المحامي خميس العبيدي .. هو واحد من الصهاينة أو الأمريكان أو الفرس ، أولئك الذين تحالفوا للنيل من أوطاننا و محاولة طمس هويتنا العربية الإسلامية ، مستخدمين كل مساحيق التجميل ، لإبداء حرصهم الكاذب ، على تخليص أمتنا من واقعها المتخلف ـ والذي هم وراءه بكل تأكيد .
فتارة يتذرعون بأسلحة الدمار الشامل ، وتارة يتذرعون بحقوق الإنسان ، وتارة يتذرعون بإفشاء الديمقراطية بالمنطقة ، وقد وظفوا كل تقنياتهم الإعلامية والعسكرية ، واستخدموا من القفازات التي ستزيل بصمات جرائمهم وسرقاتهم ، ووضعوا الأقنعة فوضعوا ( علي شيش) ليصبح قاضيا ، ووضعوا ( المو ـ سوي) ليكون مدعيا عاما ..
ولكونهم مهزوزين مرتجين ، مذعورين ، وهم مدججون بكل أصناف القوة الخادعة ، فتراهم يسلكون كل سلوك مشين يتناسب مع حقائقهم التي هم عليها ، فلم تمنع الحراسات المشددة ، والتشدق بالقوة التي يستندون عليها ، أن يظهر القاضي و المدعي العام بوجوه مهزوزة كالتي تظهر عندما ينظر واحد الى صورته في صفحة ( سخان قهوة ) مصقول ..
ولو كانوا على تلك القوة التي يزعمون ، ولو كانت حججهم ، كما يقننون لها بزيفهم ، لما لجئوا الى قتل محامين الدفاع واحدا تلو الآخر .. فمن يعتقد بقوة الحق الى جانبه ، ومن يعتقد أن الحجة القوية لديه ، فلا يقبل على تلك الأعمال الخسيسة ، إلا إذا كان خسيسا ..
لم تعد تنفعكم لا أنتم ولا من يتعاطف معكم ، فكما لا تنفع كل بهارات الدنيا أن تجعل من ( الجيفة ) طعاما شهيا .. فإن كل مستحضرات التجميل التي صنعت أو سوف تصنع لن تخفي قبحكم !