سيف صدام
21-06-2006, 04:56 PM
ماذا قال الحافظ ابن كثير عن جامع براثا الشيعي ؟!
قال الحافظ ابن كثيـر – رحمه الله – في كتابه البداية والنهاية :
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة:
* قال ابن الجوزي في ليلة بقيت من المحرم انقض كوكب من ناحية الجنوب إلى الشمال قبل مغيب الشمس فأضاءت الدنيا منه وسمع له صوت كصوت الرعد الشديد وفي صفر منها بلغ الخليفة أن جماعة من الرافضة يجتمعون في مسجد براثي فينالون من الصحابة ولا يصلّون الجمعة ويكاتبون القرامطة ويدعون إلى محمد بن إسماعيل الذي ظهر بين الكوفة وبغداد ويدعون أنه المهدي ويتبرءون من المقتدر وممن تبعه فأمر بالاحتياط عليهم واستفتى العلماء بالمسجد فأفتوا بأنه مسجد ضرار فضرب من قدر عليه منهم الضرب المبرح ونودي عليهم وأمر بهدم ذلك المسجد المذكور ، فهُدم ؛ هَدَمه نازوك ، وأمر الوزير الخاقاني فجعل مكانه مقبرة فدفن فيها جماعة من الموالي ......
ثم دخلت سنة تسع وعشرين وثلاثمائة :
* ... قال ابن الجوزي وفي يوم الجمعة ثاني عشر جمادى الأولى حضر الناس لصلاة الجمعة بجامع براثي وقد كان المقتدر أحرق هذا الجامع لأنه كبسه فوجد فيه جماعة من الشيعة يجتمعون فيه للسب والشتم فلم يزل خرابا حتى عمره بجكم في أيام الراضي ثم أمر المتقي بوضع منبر فيه كان عليه اسم الرشيد وصلى فيه الناس الجمعة قال فلم يزل تقام فيه إلى ما بعد سنة خمسين وأربعمائة
ثم دخلت سنة أربع وخمسين وثلاثمائة:
* في عاشر المحرم منها عملت الشيعة مآتمهم وبدعتهم على ما تقدم قبل وغلقت الأسواق وعلقت المسوح وخرجت النساء سافرات ناشرات شعورهن ينحن ويلطمن وجوههن في الأسواق والأزقة على الحسين وهذا تكلف لا حاجة إليه في الإسلام ولو كان هذا أمرا محمودا لفعله خير القرون وصدر هذه الأمة وخيرتها وهم أولى به:لو كانوا خيرا ما سبقونا إليه .
وأهل السنة يقتدون ولا يبتدعون ثم تسلطت أهل السنة على الروافض فكسبوا مسجدهم مسجد براثا الذي هو عش الروافض وقتلوا بعض من كان فيه من القومة ....
كيف عامل الأمراء الرافضة ؟
* قال ابن الجوزي في المنتظم أخبرنا سعد الله بن علي البزار أنبأ أبو بكر الطريثيثي أنبا هبة الله بن الحسن الطبري قال وفي سنة ثمان وأربعمائة استتاب القادر بالله الخليفة فقهاء المعتزلة فأظهروا الرجوع وتبرؤا من الاعتزال والرفض والمقالات المخالفة للإسلام وأخذت خطوطهم بذلك وأنهم متى خالفوا أحل فيهم من النكال والعقوبة ما يتعظ به أمثالهم وامتثل محمود بن سبكتكين أمر أمير المؤمنين في ذلك واستن بسنته في أعماله التي استخلفه عليها من بلاد خراسان وغيرها في قتل المعتزلة والرافضة والإسماعيلية والقرامطة والجهمية والمشبهة وصلبهم وحبسهم ونفاهم وأمر بلعنهم على المنابر وأبعد جميع طوائف أهل البدع ونفاهم عن ديارهم وصار ذلك سنة في الإسلام .......
قال الحافظ ابن كثيـر – رحمه الله – في كتابه البداية والنهاية :
ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة:
* قال ابن الجوزي في ليلة بقيت من المحرم انقض كوكب من ناحية الجنوب إلى الشمال قبل مغيب الشمس فأضاءت الدنيا منه وسمع له صوت كصوت الرعد الشديد وفي صفر منها بلغ الخليفة أن جماعة من الرافضة يجتمعون في مسجد براثي فينالون من الصحابة ولا يصلّون الجمعة ويكاتبون القرامطة ويدعون إلى محمد بن إسماعيل الذي ظهر بين الكوفة وبغداد ويدعون أنه المهدي ويتبرءون من المقتدر وممن تبعه فأمر بالاحتياط عليهم واستفتى العلماء بالمسجد فأفتوا بأنه مسجد ضرار فضرب من قدر عليه منهم الضرب المبرح ونودي عليهم وأمر بهدم ذلك المسجد المذكور ، فهُدم ؛ هَدَمه نازوك ، وأمر الوزير الخاقاني فجعل مكانه مقبرة فدفن فيها جماعة من الموالي ......
ثم دخلت سنة تسع وعشرين وثلاثمائة :
* ... قال ابن الجوزي وفي يوم الجمعة ثاني عشر جمادى الأولى حضر الناس لصلاة الجمعة بجامع براثي وقد كان المقتدر أحرق هذا الجامع لأنه كبسه فوجد فيه جماعة من الشيعة يجتمعون فيه للسب والشتم فلم يزل خرابا حتى عمره بجكم في أيام الراضي ثم أمر المتقي بوضع منبر فيه كان عليه اسم الرشيد وصلى فيه الناس الجمعة قال فلم يزل تقام فيه إلى ما بعد سنة خمسين وأربعمائة
ثم دخلت سنة أربع وخمسين وثلاثمائة:
* في عاشر المحرم منها عملت الشيعة مآتمهم وبدعتهم على ما تقدم قبل وغلقت الأسواق وعلقت المسوح وخرجت النساء سافرات ناشرات شعورهن ينحن ويلطمن وجوههن في الأسواق والأزقة على الحسين وهذا تكلف لا حاجة إليه في الإسلام ولو كان هذا أمرا محمودا لفعله خير القرون وصدر هذه الأمة وخيرتها وهم أولى به:لو كانوا خيرا ما سبقونا إليه .
وأهل السنة يقتدون ولا يبتدعون ثم تسلطت أهل السنة على الروافض فكسبوا مسجدهم مسجد براثا الذي هو عش الروافض وقتلوا بعض من كان فيه من القومة ....
كيف عامل الأمراء الرافضة ؟
* قال ابن الجوزي في المنتظم أخبرنا سعد الله بن علي البزار أنبأ أبو بكر الطريثيثي أنبا هبة الله بن الحسن الطبري قال وفي سنة ثمان وأربعمائة استتاب القادر بالله الخليفة فقهاء المعتزلة فأظهروا الرجوع وتبرؤا من الاعتزال والرفض والمقالات المخالفة للإسلام وأخذت خطوطهم بذلك وأنهم متى خالفوا أحل فيهم من النكال والعقوبة ما يتعظ به أمثالهم وامتثل محمود بن سبكتكين أمر أمير المؤمنين في ذلك واستن بسنته في أعماله التي استخلفه عليها من بلاد خراسان وغيرها في قتل المعتزلة والرافضة والإسماعيلية والقرامطة والجهمية والمشبهة وصلبهم وحبسهم ونفاهم وأمر بلعنهم على المنابر وأبعد جميع طوائف أهل البدع ونفاهم عن ديارهم وصار ذلك سنة في الإسلام .......