باسل قصي العبادله
21-06-2006, 03:14 PM
البعث هو الرقم الصعب الذي يؤرق الاحتلال وعملاءه
شبكة البصرة
د.رعد عبد الكريم
ان الشمس لاتغطى بغربال .. وان شمس الحقيقة لاتستطيع ان تحجبها الغيوم بصورة دائمية .. وان التاريخ شاهد حي على مسيرة الاحداث وان الاحياء يعرفون ماجرى بالامس وما يجري اليوم لانهم شهود العصر على هذه الحقبة الزمنية ولازالوا يعاصرون احداثها حتى يومنا هذا وان البعث خلال فترة حكمه للعراق استطاع ان يبني جيشا من المناضلين الاشداء المؤمنين بشعبهم ووطنهم وامتهم العربية وهذا ليس خافيا على احد .. وان ماحدث للعراق بعد الغزو الامريكي هو الاخر ليس خافيا على احد وان مناضلي الحزب هم اكثر من تضرر من هذا الغزو لانهم طليعة هذا الشعب وبالتالي كان لزاما عليهم ان يحافظوا على تميزهم كمناضلين بين صفوف شعبهم فما كان عليهم الا ان يكونوا رأس الحربة في التصدي للغزاة واذنابهم من خلال زرع بذور المقاومة الوطنية الباسلة التي ارتوت بدماء البعثيين المجاهدين حتى اينعت واصبحت شجرة كبيرة يحتمي في ظلالها ابناء شعبنا من جور الاحتلال واذنابه وشجعت خطوة البعث هذه كل الوطنيين العراقيين بالانخراط في صفوف المقاومة الوطنية بمختلف فصائلها ( بعثية – اسلامية - مستقلة) يجمعها هدف مشترك واحد الا وهو ازالة الاحتلال وبناء عراق حر ديمقراطي تعددي يحتل مكانته المرموقة في احضان امته العربية والاسلامية . ان تعداد مناضلي الحزب الذي تجاوز عدة ملايين قبل الاحتلال هو الرقم الصعب الذي يؤرق الاحتلال وعملاءه ومهما حاولوا من اختلاق قوانين الاجتثاث وابعاد البعثيين عن المواقع الحساسة في الدولة وحل الجيش والاجهزة الامنية فقد اكدت الاحداث عبر سنوات الاحتلال المرير بان البعث هو الرقم الصعب في المعادلة العراقية والرقم الذي لايمكن تجاوزه أو القفز من فوقه أو التغاضي عنه وما محاولات عقد مايسمى بمؤتمرات الوفاق والمصالحة ماهي الا حلقة من حلقات المؤامرة والطعم لاستدراج البعث والمقاومة الوطنية لكي يشرعنوا وجود الاحتلال والحكومة التي نصبها وبالتالي تندرج بمثابة عملية جس النبض لان بدون البعث لاتستقر الاوضاع في العراق شاءوا هذا أم ابوا انها الحقيقة المرة وان مؤتمراتهم للمصالحة مع من ؟؟ فاغلب الاحزاب والقوى العميلة متمثلة في الحكومة والبرلمان؟؟ وان من يجلس تحت قبة البرلمان معا هل هو بحاجة الى مؤتمر للوفاق والمصالحة؟؟؟ انهم واسيادهم المحتلين يعلمون جيدا بان البعث سيبقى عصيا على مؤامراتهم وان مسيرته النضالية سوف لن ولن تتلوث بمؤتمراتهم لان للبعث شروط سبق وان اعلن عنها واهمها انسحاب قوات الاحتلال ولاتفاهم في ظل الاحتلال وان كل محاولاتهم البائسة واليائسة سوف لن تخدع المناضلين لا في الحزب ولا في فصائل المقاومة الوطنية الاخرى لانهم اختاروا طريق الجهاد لمقارعة المحتل وعملاءه والا فهل من الممكن ان يلتقي المجاهد والعميل والمحتل معا في مؤتمر للمصالحة ؟؟ وهل يتصالح المجاهد مع المحتل الغاصب ؟؟ أم يتصالح المجاهد مع العميل الذي باع وطنه وشرفه للمحتل ؟؟ اذن المصالحة مع من ولمصلحة من ؟؟ من الممكن للمصالحة ان تكون مع جهتين مختلفتين في التوجه.. اما المقاومة والاحتلال فهما على طرفي نقيض لايصح معهما الصلح أو الوفاق وانما الحسم لاحد الطرفين وانشاء الله لن يكون الحسم الا لصالح المجاهدين المؤمنين بشعبهم ووطنهم وعدالة قضيتهم ومن اجل ان لاينخدع البعض ويعشعش في عقله من امكانية استدراج البعثيين لمايسمى بمؤتمر المصالحة والوفاق نقولها ان الوجدان البعثي لايزال يقضا متحسبا وان الضمير البعثي هو ضمير الشعب الحي الذي لاتنطلي عليه الاعيب الجبناء الخائبين وان البعثيين الذين تشبعوا بمبادى حزبهم وعدالة جهادهم اصبحت لديهم حصانة ومناعة ضد كافة انواع واشكال التامر وان هذا المؤتمر الخائب لن يكون باكثر من ذر الرماد في العيون .. ودعوة مخلصة الى كافة المجاهدين والوطنيين الشرفاء الانتباه الى ماتحيكه الدوائر المعادية وما تبتغي تمريره من مؤتمرها وهو لن يكون باكثر من حقنة تخدير لان الوطن لن يساوم.. وتراب العراق لن يساوم .. وشعب العراق لن يساوم على سيادته وحريته واستقلاله ودماء شهداءه وان العراق امانة بيد العراقيين الشرفاء النجباء الذين لن يبيعوا الغالي برخص التراب وان للغاصب جولة وللمجاهدين جولات.
dr_raadabdulkarim@yahoo.com
شبكة البصرة
د.رعد عبد الكريم
ان الشمس لاتغطى بغربال .. وان شمس الحقيقة لاتستطيع ان تحجبها الغيوم بصورة دائمية .. وان التاريخ شاهد حي على مسيرة الاحداث وان الاحياء يعرفون ماجرى بالامس وما يجري اليوم لانهم شهود العصر على هذه الحقبة الزمنية ولازالوا يعاصرون احداثها حتى يومنا هذا وان البعث خلال فترة حكمه للعراق استطاع ان يبني جيشا من المناضلين الاشداء المؤمنين بشعبهم ووطنهم وامتهم العربية وهذا ليس خافيا على احد .. وان ماحدث للعراق بعد الغزو الامريكي هو الاخر ليس خافيا على احد وان مناضلي الحزب هم اكثر من تضرر من هذا الغزو لانهم طليعة هذا الشعب وبالتالي كان لزاما عليهم ان يحافظوا على تميزهم كمناضلين بين صفوف شعبهم فما كان عليهم الا ان يكونوا رأس الحربة في التصدي للغزاة واذنابهم من خلال زرع بذور المقاومة الوطنية الباسلة التي ارتوت بدماء البعثيين المجاهدين حتى اينعت واصبحت شجرة كبيرة يحتمي في ظلالها ابناء شعبنا من جور الاحتلال واذنابه وشجعت خطوة البعث هذه كل الوطنيين العراقيين بالانخراط في صفوف المقاومة الوطنية بمختلف فصائلها ( بعثية – اسلامية - مستقلة) يجمعها هدف مشترك واحد الا وهو ازالة الاحتلال وبناء عراق حر ديمقراطي تعددي يحتل مكانته المرموقة في احضان امته العربية والاسلامية . ان تعداد مناضلي الحزب الذي تجاوز عدة ملايين قبل الاحتلال هو الرقم الصعب الذي يؤرق الاحتلال وعملاءه ومهما حاولوا من اختلاق قوانين الاجتثاث وابعاد البعثيين عن المواقع الحساسة في الدولة وحل الجيش والاجهزة الامنية فقد اكدت الاحداث عبر سنوات الاحتلال المرير بان البعث هو الرقم الصعب في المعادلة العراقية والرقم الذي لايمكن تجاوزه أو القفز من فوقه أو التغاضي عنه وما محاولات عقد مايسمى بمؤتمرات الوفاق والمصالحة ماهي الا حلقة من حلقات المؤامرة والطعم لاستدراج البعث والمقاومة الوطنية لكي يشرعنوا وجود الاحتلال والحكومة التي نصبها وبالتالي تندرج بمثابة عملية جس النبض لان بدون البعث لاتستقر الاوضاع في العراق شاءوا هذا أم ابوا انها الحقيقة المرة وان مؤتمراتهم للمصالحة مع من ؟؟ فاغلب الاحزاب والقوى العميلة متمثلة في الحكومة والبرلمان؟؟ وان من يجلس تحت قبة البرلمان معا هل هو بحاجة الى مؤتمر للوفاق والمصالحة؟؟؟ انهم واسيادهم المحتلين يعلمون جيدا بان البعث سيبقى عصيا على مؤامراتهم وان مسيرته النضالية سوف لن ولن تتلوث بمؤتمراتهم لان للبعث شروط سبق وان اعلن عنها واهمها انسحاب قوات الاحتلال ولاتفاهم في ظل الاحتلال وان كل محاولاتهم البائسة واليائسة سوف لن تخدع المناضلين لا في الحزب ولا في فصائل المقاومة الوطنية الاخرى لانهم اختاروا طريق الجهاد لمقارعة المحتل وعملاءه والا فهل من الممكن ان يلتقي المجاهد والعميل والمحتل معا في مؤتمر للمصالحة ؟؟ وهل يتصالح المجاهد مع المحتل الغاصب ؟؟ أم يتصالح المجاهد مع العميل الذي باع وطنه وشرفه للمحتل ؟؟ اذن المصالحة مع من ولمصلحة من ؟؟ من الممكن للمصالحة ان تكون مع جهتين مختلفتين في التوجه.. اما المقاومة والاحتلال فهما على طرفي نقيض لايصح معهما الصلح أو الوفاق وانما الحسم لاحد الطرفين وانشاء الله لن يكون الحسم الا لصالح المجاهدين المؤمنين بشعبهم ووطنهم وعدالة قضيتهم ومن اجل ان لاينخدع البعض ويعشعش في عقله من امكانية استدراج البعثيين لمايسمى بمؤتمر المصالحة والوفاق نقولها ان الوجدان البعثي لايزال يقضا متحسبا وان الضمير البعثي هو ضمير الشعب الحي الذي لاتنطلي عليه الاعيب الجبناء الخائبين وان البعثيين الذين تشبعوا بمبادى حزبهم وعدالة جهادهم اصبحت لديهم حصانة ومناعة ضد كافة انواع واشكال التامر وان هذا المؤتمر الخائب لن يكون باكثر من ذر الرماد في العيون .. ودعوة مخلصة الى كافة المجاهدين والوطنيين الشرفاء الانتباه الى ماتحيكه الدوائر المعادية وما تبتغي تمريره من مؤتمرها وهو لن يكون باكثر من حقنة تخدير لان الوطن لن يساوم.. وتراب العراق لن يساوم .. وشعب العراق لن يساوم على سيادته وحريته واستقلاله ودماء شهداءه وان العراق امانة بيد العراقيين الشرفاء النجباء الذين لن يبيعوا الغالي برخص التراب وان للغاصب جولة وللمجاهدين جولات.
dr_raadabdulkarim@yahoo.com