حجي بطاطا
20-06-2006, 10:40 AM
ما هي ضوابط النشر في شبكة البصرة؟
شبكة البصرة
منذ فترة تواجه شبكتنا بعض المشاكل والاحراجات بسبب التنوع الشديد لمرجعيات كتابها السياسية والايديولوجية بشكل خاص، رغم ان القاسم المشترك بينهم هو مناهضة الاحتلال الامريكي للعراق وممارسة نشاط كتابي لكشفه وتعريته. وكنا في السنوات الثلاثة الماضية نتحمل الكثير من الاخطاء في التعبير والكتابة والتي تتناقض مع المنطلق الاساسي للشبكة لاننا كنا وما زلنا نريد حشد اكبر عدد ممكن من العراقيين، كتابا وساسة وفنانين وادباء وعلماء ومستقلين واناس عاديين وغيرهم، لاجل دعم المقاومة الوطنية العراقية وفضح الاحتلال، ما دمنا اخذنا على عاتقنا مسؤولية العمل ضد احتلال وطننا. ولكن الان وبعد ان تراكمت تجاربنا وتعلمنا الكثير من خلال العمل المستمر في دعم نضال شعبنا من اجل الاستقلال والحرية، لم يعد بالامكان تسويغ نشر مواضيع تتضمن اخطاء بعضها فادحة وتلحق ضررا كبير بهدفنا الاسمى والاول وهو تحرير العراق من الاحتلال الامريكي الايراني. ولذلك قررنا ان نضع ضوابط محددة للنشر في شبكتنا لتجنب خلق مشاكل لشعبنا ولمقاومته الوطنية، وان نطلب من كتابنا الالتزام بها عند الكتابة لنا بهدف النشر.
ان هذا القرار لا يعني باي شكل مصادرة حرية الراي لان الشبكة لها نهج وخط والتزام محدد، ويمكن تلخيصه في العمل من اجل تحرير العراق عبر تعريف الشعب العراقي بشكل خاص والامة العربية بشكل عام والبشرية كلها بشكل اعم، بما يجري في العراق المحتل والمساهمة في كسر الحصار الاعلامي المفروض على المقاومة الوطنية من قبل الاحتلال واتباعه، وبذل كل ما لدينا من امكانات لتحقيق الوحدة الوطنية العراقية بصفتها الضمانة الاهم لتحقيق النصر على الاحتلال والمحافظة على حرية واستقلال العراق بعد تحرره.
وبموجب هذا الخط فانه كما ان للكتاب حق ابداء الراي واحترامه من قبلنا فان من حقنا بالمقابل ان نلزم من يكتب لدينا بالتقيد بضوابطنا والعمل وفقا لها، ومن لا يرغب بذلك من حقه ان يبحث عن مكان اخر للنشر. اننا لسنا ناد ثقافي ولا منبر لتبادل الافكار العامة، ولا نحن غرفة حوار حر في الانترنيت بل نحن فئة مؤمنة بالله وبتحرير العراق، وهذ الحقيقة بالذات هي التي تحدد مسارنا وما ننشره وما لا ننشره، لذلك نرجو من كتابنا الالتزام بضوابطنا مع تاكيدنا اننا نحترم آراءهم الخاصة ولا نريد من احد ان يتخلى عنها لان ذلك حقه الطبيعي، لكننا لا ننشر ما يتعارض مع نهجنا والتزامنا المذكور في اعلاه.
ان الضوابط الرئيسية التي نتقيد بها ونأمل من كتابنا التقيد بها عند الكتابة للنشر لدينا هي التالية :
1 – ان هدفنا الاول هو تحرير العراق من الاحتلال الاستعماري الامريكي البريطاني الايراني، لذلك فنحن ندعم جميع فصائل المقاومة العراقية، وبغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع بعضها ايديولوجيا. والترجمة العملية لهذا الدعم هي نشر اخبارها واخبار عملياتها ووجهات نظرها وغير ذلك والدفاع عنها. وهذا ينطبق على الاحزاب والقوى الوطنية الداعمة للمقاومة او التي تمارس المقاومة.
2 – ان هدفنا الثاني هو العمل على تحقيق وحدة هذه الفصائل وتجنب كل ما من شأنه بث الفرقة بينها، والعمل على اقناع الجميع بان وجود خلافات معينة بين هذه الفصائل امر طبيعي لا يجوز ان يتحول الى سبب للصراعات، بل يجب تغليب عوامل اللقاء وهي مناهضة الاحتلال، وتجميد مصادر الخلاف او معالجتها بطرق الحوار الودي الهادئ القائم على احترام الاخر.
3 – ان عملنا من اجل تحرير العراق، بواسطة الاعلام والتوعية، ينطوي على حتمية لا مفر منها وهي اننا ضد كل اشكال التمييز بين العراقيين على اساس الدين او الطائفة او الاثنية او غيرها، لذلك لن نسمح بالمس بأي جماعة عراقية بصفتها جماعة ولاسباب تتعلق بانتماءها الديني او الطائفي او الاثني. ان الخيانة لا دين ولا طائفة ولا عرق لها فهي توجد في كل هذه التقسيمات كظاهرة شاذة لا تمثل الجماعة التي ينتمي اليها الخائن بل تمثله هو فقط وبغض النظر عن عدد المتعاونين مع الاحتلال.
وعلى هذا الاساس لن نسمح بعد الان بالكتابة عن طائفة بعينها ومهاجمتها بالاسم بل يجب مهاجمة ونقد وتعرية الافراد والجماعات بصفتها حالات خروج على الطائفة او الدين او الاثنية التي تنتمي اليها. ويجب ان نعيد التذكير بان من اهم اهداف الاحتلال هو تقسيم العراق ولذلك كانت اولى خطواته هي فرض نظام المحاصصة الطائفية الاثنية، واذا كانت كتابات البعض تهاجم ابناء العراق من الشيعة بوصفهم بالروافض وليس الزعامات الصفوية الخائنة او العميلة لايران، او تهاجم الاكراد العراقيين وليس الزعامات الكردية فان ذلك خدمة مباشرة للاحتلال مهما كانت النوايا. لذلك نرجو من الجميع عدم ارسال أي مقال او بيان او خبر يتضمن هذا النوع من التهجم على طائفة او اثنية او دين لاننا لن ننشر ايا منها.
4 – ان شبكتنا حينما التزمت بدعم نضال شعبنا من اجل تحرير العراق فانها التزمت بالضرورة بموقف اخلاقي نبيل، كما ان قضية تحرير العراق هي ليست قضية تحرر وطني فقط بل هي ايضا قضية اخلاقية عليا، لان التضحية بالنفس والتعرض للاضطهاد بسبب دعم المقاومة هو ارقى اشكال الالتزام الاخلاقي واعظمه. لذلك لن نسمح باستخدام لغة بذيئة في المواد التي تنشر لدينا تحوي الفاضا غير محترمة، كما لن نسمح بالتهجم على احد مهما كان بدل الحوار والحجة المنطقية. اننا نرجو من كتابنا ان يكظموا غيضهم والا يسمحوا لعواطفهم بالانفجار مما يوقعهم في شر الكلام غير المحسوب والقائم على استخدام مفردات بذيئة لا تليق بمن يدافع عن قضية شريفة واخلاقية كتحرير العراق، وما سننشره يجب ان يترفع عن الكلام السوقي والشتائم الرخيصة وان يركز على المنطق والحجة والوثيقة، خصوصا حين يكون النقاش بين وطنيين من انصار المقاومة.
5 – اننا نتقدم برجاء حار الى فصائل المقاومة بتجنب كل ما من شأنه استفزاز الاخرين من المقاومين اوالفئات الشعبية وان تربط جهادها المقدس بحرص مقدس ايضا على الوحدة الوطنية وتجنب عقلية الغاء الاخر.
6 – نرجو من كتابنا ان يهتموا بالدعوة لاقامة الجبهة الوطنية العريضة والتي يجب ان تضم كل مناهضي الاحتلال وداعمي المقاومة الوطنية، لتكون هذه الجبهة اطارا سياسيا يدعم المقاومة ويستثمر الطاقات الشعبية من اجل تقديم كافة اشكال الدعم لها، اضافة لتجنيب شعبنا لسلبيات الفرقة والتمزق والتي لا تخدم احد سوى الاحتلال.
واخيرا نعتذر لاضطرارنا لوضع هذه الضوابط ونأمل من كتابنا ان تستمر صلتنا بهم طيبة وقوية وقائمة على الاحترام المتبادل من خلال الالتزام بما رجونا الالتزام به.
شبكة البصرة
شبكة البصرة
الاثنين 23 جماد الاول 1427 / 19 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
منذ فترة تواجه شبكتنا بعض المشاكل والاحراجات بسبب التنوع الشديد لمرجعيات كتابها السياسية والايديولوجية بشكل خاص، رغم ان القاسم المشترك بينهم هو مناهضة الاحتلال الامريكي للعراق وممارسة نشاط كتابي لكشفه وتعريته. وكنا في السنوات الثلاثة الماضية نتحمل الكثير من الاخطاء في التعبير والكتابة والتي تتناقض مع المنطلق الاساسي للشبكة لاننا كنا وما زلنا نريد حشد اكبر عدد ممكن من العراقيين، كتابا وساسة وفنانين وادباء وعلماء ومستقلين واناس عاديين وغيرهم، لاجل دعم المقاومة الوطنية العراقية وفضح الاحتلال، ما دمنا اخذنا على عاتقنا مسؤولية العمل ضد احتلال وطننا. ولكن الان وبعد ان تراكمت تجاربنا وتعلمنا الكثير من خلال العمل المستمر في دعم نضال شعبنا من اجل الاستقلال والحرية، لم يعد بالامكان تسويغ نشر مواضيع تتضمن اخطاء بعضها فادحة وتلحق ضررا كبير بهدفنا الاسمى والاول وهو تحرير العراق من الاحتلال الامريكي الايراني. ولذلك قررنا ان نضع ضوابط محددة للنشر في شبكتنا لتجنب خلق مشاكل لشعبنا ولمقاومته الوطنية، وان نطلب من كتابنا الالتزام بها عند الكتابة لنا بهدف النشر.
ان هذا القرار لا يعني باي شكل مصادرة حرية الراي لان الشبكة لها نهج وخط والتزام محدد، ويمكن تلخيصه في العمل من اجل تحرير العراق عبر تعريف الشعب العراقي بشكل خاص والامة العربية بشكل عام والبشرية كلها بشكل اعم، بما يجري في العراق المحتل والمساهمة في كسر الحصار الاعلامي المفروض على المقاومة الوطنية من قبل الاحتلال واتباعه، وبذل كل ما لدينا من امكانات لتحقيق الوحدة الوطنية العراقية بصفتها الضمانة الاهم لتحقيق النصر على الاحتلال والمحافظة على حرية واستقلال العراق بعد تحرره.
وبموجب هذا الخط فانه كما ان للكتاب حق ابداء الراي واحترامه من قبلنا فان من حقنا بالمقابل ان نلزم من يكتب لدينا بالتقيد بضوابطنا والعمل وفقا لها، ومن لا يرغب بذلك من حقه ان يبحث عن مكان اخر للنشر. اننا لسنا ناد ثقافي ولا منبر لتبادل الافكار العامة، ولا نحن غرفة حوار حر في الانترنيت بل نحن فئة مؤمنة بالله وبتحرير العراق، وهذ الحقيقة بالذات هي التي تحدد مسارنا وما ننشره وما لا ننشره، لذلك نرجو من كتابنا الالتزام بضوابطنا مع تاكيدنا اننا نحترم آراءهم الخاصة ولا نريد من احد ان يتخلى عنها لان ذلك حقه الطبيعي، لكننا لا ننشر ما يتعارض مع نهجنا والتزامنا المذكور في اعلاه.
ان الضوابط الرئيسية التي نتقيد بها ونأمل من كتابنا التقيد بها عند الكتابة للنشر لدينا هي التالية :
1 – ان هدفنا الاول هو تحرير العراق من الاحتلال الاستعماري الامريكي البريطاني الايراني، لذلك فنحن ندعم جميع فصائل المقاومة العراقية، وبغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع بعضها ايديولوجيا. والترجمة العملية لهذا الدعم هي نشر اخبارها واخبار عملياتها ووجهات نظرها وغير ذلك والدفاع عنها. وهذا ينطبق على الاحزاب والقوى الوطنية الداعمة للمقاومة او التي تمارس المقاومة.
2 – ان هدفنا الثاني هو العمل على تحقيق وحدة هذه الفصائل وتجنب كل ما من شأنه بث الفرقة بينها، والعمل على اقناع الجميع بان وجود خلافات معينة بين هذه الفصائل امر طبيعي لا يجوز ان يتحول الى سبب للصراعات، بل يجب تغليب عوامل اللقاء وهي مناهضة الاحتلال، وتجميد مصادر الخلاف او معالجتها بطرق الحوار الودي الهادئ القائم على احترام الاخر.
3 – ان عملنا من اجل تحرير العراق، بواسطة الاعلام والتوعية، ينطوي على حتمية لا مفر منها وهي اننا ضد كل اشكال التمييز بين العراقيين على اساس الدين او الطائفة او الاثنية او غيرها، لذلك لن نسمح بالمس بأي جماعة عراقية بصفتها جماعة ولاسباب تتعلق بانتماءها الديني او الطائفي او الاثني. ان الخيانة لا دين ولا طائفة ولا عرق لها فهي توجد في كل هذه التقسيمات كظاهرة شاذة لا تمثل الجماعة التي ينتمي اليها الخائن بل تمثله هو فقط وبغض النظر عن عدد المتعاونين مع الاحتلال.
وعلى هذا الاساس لن نسمح بعد الان بالكتابة عن طائفة بعينها ومهاجمتها بالاسم بل يجب مهاجمة ونقد وتعرية الافراد والجماعات بصفتها حالات خروج على الطائفة او الدين او الاثنية التي تنتمي اليها. ويجب ان نعيد التذكير بان من اهم اهداف الاحتلال هو تقسيم العراق ولذلك كانت اولى خطواته هي فرض نظام المحاصصة الطائفية الاثنية، واذا كانت كتابات البعض تهاجم ابناء العراق من الشيعة بوصفهم بالروافض وليس الزعامات الصفوية الخائنة او العميلة لايران، او تهاجم الاكراد العراقيين وليس الزعامات الكردية فان ذلك خدمة مباشرة للاحتلال مهما كانت النوايا. لذلك نرجو من الجميع عدم ارسال أي مقال او بيان او خبر يتضمن هذا النوع من التهجم على طائفة او اثنية او دين لاننا لن ننشر ايا منها.
4 – ان شبكتنا حينما التزمت بدعم نضال شعبنا من اجل تحرير العراق فانها التزمت بالضرورة بموقف اخلاقي نبيل، كما ان قضية تحرير العراق هي ليست قضية تحرر وطني فقط بل هي ايضا قضية اخلاقية عليا، لان التضحية بالنفس والتعرض للاضطهاد بسبب دعم المقاومة هو ارقى اشكال الالتزام الاخلاقي واعظمه. لذلك لن نسمح باستخدام لغة بذيئة في المواد التي تنشر لدينا تحوي الفاضا غير محترمة، كما لن نسمح بالتهجم على احد مهما كان بدل الحوار والحجة المنطقية. اننا نرجو من كتابنا ان يكظموا غيضهم والا يسمحوا لعواطفهم بالانفجار مما يوقعهم في شر الكلام غير المحسوب والقائم على استخدام مفردات بذيئة لا تليق بمن يدافع عن قضية شريفة واخلاقية كتحرير العراق، وما سننشره يجب ان يترفع عن الكلام السوقي والشتائم الرخيصة وان يركز على المنطق والحجة والوثيقة، خصوصا حين يكون النقاش بين وطنيين من انصار المقاومة.
5 – اننا نتقدم برجاء حار الى فصائل المقاومة بتجنب كل ما من شأنه استفزاز الاخرين من المقاومين اوالفئات الشعبية وان تربط جهادها المقدس بحرص مقدس ايضا على الوحدة الوطنية وتجنب عقلية الغاء الاخر.
6 – نرجو من كتابنا ان يهتموا بالدعوة لاقامة الجبهة الوطنية العريضة والتي يجب ان تضم كل مناهضي الاحتلال وداعمي المقاومة الوطنية، لتكون هذه الجبهة اطارا سياسيا يدعم المقاومة ويستثمر الطاقات الشعبية من اجل تقديم كافة اشكال الدعم لها، اضافة لتجنيب شعبنا لسلبيات الفرقة والتمزق والتي لا تخدم احد سوى الاحتلال.
واخيرا نعتذر لاضطرارنا لوضع هذه الضوابط ونأمل من كتابنا ان تستمر صلتنا بهم طيبة وقوية وقائمة على الاحترام المتبادل من خلال الالتزام بما رجونا الالتزام به.
شبكة البصرة
شبكة البصرة
الاثنين 23 جماد الاول 1427 / 19 حزيران 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس