أسد تكريت
21-07-2004, 03:39 PM
ها هى قصة الصحفى البلجيكى الذى أصبح من اصدقاء المقاومة
طبعا اللقاء حصل فى بلجيكا وبث على قناة اسرائيل الثانية
وللتنويه هى فضائية غير حكومية وغير رسمية
لقد ذهب مراسل تلك الفضائية الى بلجيكا للقاء الصحفى بسبب
مقالة كتبها فى الصحف البلجيكية وأثارت ضجة اعلامية وقتها
قال الصحفى البلجيكى أنه ذهب الى بغداد قبل العدوان على
العراق بثلاثة شهور لأنه أحد المهتمين جداً بالشأن العراقى
وقال أنه أصبح صحفياً مشهوراً لدى الدوائر العراقية الرسمية
وكبار المسؤولين العراقيون يعرفونه جيدا ..
وأيام معركة الفلوجة فى شهر نيسان الماضى كان على طريق
أبو غريب ولقد تم أختطافه من قبل ملثمين هو ومجموعة من المراسلين
الأجانب ..... وبعد أن طلب من المختطفين التحدث اليهم أطلقوا سراحه
وقالوا له انت حر اذهب أينما شئت فى العراق ولكن كن حذرا وأنقل الحقيقة
لشعبك ..... فوعدهم بذلك ، لكنه لم يذهب وينصرف بل أخذ يناورهم فى
الحديث بطر يقة لبقة وقال لهم أريد ان أعرف شيئا واحدا الان وأرجو أن تجيبونى
على سؤالى : مَن وراء المقاومة العراقية ؟؟؟؟؟
فقالوا له : حسب رأيك بصفتك صحفى ومراسل : من يقود تلك المقاومة ؟؟
فأجابهم: شىء طبيعى أن تحدث ردة فعل طبيعية لأى أحتلال وهذه المقاومة
جاءت من الشارع ردة فعل على العدوان الامريكى ......
فقالوا له: ولكن هل هذا التنسيق العالى والقدرة على اصابة الاهداف بدقة
واستخدام أسلحة وصواريخ متطورة وبهذا الكم والعدد وهزيمة أمريكا بهذه السرعة
وانطلاق المقاومة بعد الاحتلال بساعات قليلة ...أليس هذا يدل على أنها
مقاومة تتبع قيادة عسكرية عليا تخطط للهجمات ....الخ
فقال للصحفى الاسرائيلى: لقد استفزيت رجال المقاومة العراقية بسؤال
وقلت لهم : أثبتوا لى من أنتم ومن تتبعون ومن قيادتكم التى تتحدثون عنها ؟؟
فقالوا له اذا أردت أن تعرف من نحن سنعطيك الجواب
فوضعوا فى رأسه كيساً حسب قوله وأخذوه بسيارة مسافة طويلة ساعة ونصف
تقريبا ولكن ليس على الخط السريع وأنما حسب أعتقاده أن السيارة تمشى فى أزقة ،
وقال: وجدت نفسى فى حافلة معتمة مغلقة الشبابيك تماما ووجدت فيها رجالاً كالاهرامات ،
هكذا قال : كالاهرامات، فقالوا له : أهلا وسهلا بك فى العراق ، واذا أردت ان تعرف الحقيقة
فيجب أن تنقلها لكل العالم بصدق ويجب أن تحترم شرف المهنة .
فقال لهم : ربما أصبح مليونيراً من وراء هذا التقرير أن خرجت حيا من العراق .
فقالوا له : من يقود المقاومة العراقية هو الجيش العراقى .
فقال لهم : لقد انتهى الجيش العراقى وذهب كل إلى بيته .
فقالوا له: من الذى أختطفك أنت وغيرك ومن الذى أتى بك الى هنا ؟
فقال لهم : هؤلاء ... فقالوا له : نحن قادتهم وأعلى منهم رتبة فى الجيش ،
ونحن أصغر رجال فى المقاومة العراقية .. فقال لهم الصحفى : وما هى رتبكم
العسكرية ؟؟؟؟ فقال أحدهم : مقدم ، بالعبرى ( ازقان ألوف )
فقال لهم : وكيف أصدقكم بأنكم من الجيش العراقى (( جيش صدام ))
فأخرجوا له البطاقات العسكرية التابعة للحرس الجمهورى وأسماءهم وصورهم
عليها ، وقال : أنه تصور بجانب بطاقة من البطاقات .
وقالوا له : نحن فى الجيش العراقى كما نحن لم يتغير على وظائفنا العسكرية أى شىء
سوى الاحتلال ؛ نقبض الرواتب فى نفس الميعاد السابق.. طرق الترقية أختلفت
قليلا ؛ فهي الآن حسب الانجازات فى المعارك ضد الامريكان واليهود وأعوانهم ....
فقال له الصحفى : لماذا يتم قتل المدنيين العراقيين هذا يسىء أليكم ؟
فقال له الضابط : اذا وجدت دبابة أمريكية محروقة فاعلم أننا من احرقها ،
وأذا وجدت قتلى أمريكان فأعلم أننا من قتلهم ،
وأذا وجدت قتلى من الشرطة العراقية الجديدة فأعلم أننا من قتلهم ،
أما أذا وجدت انفجاراً فى سوق أو مسجد ، أو سقوط قذيفة هاون بين السكان
فأعلم أن وراءها الامريكان والموساد الصهيونى .......
فقال لهم الصحفى: لكل مقاومة قائد ؛ من قائد المقاومة العراقية ؟
فقالوا له :القائد هو صدام حسين .
فاستغرب منهم ، وقال لهم : صدام حسين أسير لدى الامريكان !
فقال : أنهم سخروا منه ، وقالوا له : صدام أسير على ال Cnn فقط ؛ وعلى الفضائيات
التى تنقل عنها والتى تتعاون مع الاحتلال ....
فقال لهم : أنا لا أصدق ذلك الجميع شاهد صدام على التلفاز أسير .
فقالوا له : أنت صحفى شهير وشريف وتعرض نفسك للموت مقابل معلومة
لو قلت خبراً أو كتبت خبراً فى صحيفتك صادقاً مائة بالمائة وأنت شاهدته بعينيك
لن يصل هذا الخبر الى المواطنيين العاديين ولكن ال Cnn اذا قالت خبراً كاذباً مائة بالمائة تجبر الجميع على تصديقه .
فقال لهم : هذا صحيح ، ولكن على صدام تكذيبهم . فقالوا له : هذا شأن صدام ،
هو يعرف متى يكذبهم .
فسألهم أيضا وقال لهم : كيف تتلقون الاوامر من صدام ؟؟؟؟
فقالوا له : أما أن يأتى يتفقد أحوالنا ، أو نحن نذهب اليه لرفع التقارير باستمرار .
وفى نهاية اللقاء طلب المراسل الاسرائيلى صور بطاقات الحرس الجمهورى ،
فقال له الصحفي البلجيكي : هذا مستحيل فشرف المهنة يمنعنى من ذلك ؛ وأذا أردت أن تعرف
الحقيقة فاذهب الى بغداد وتعرض للموت عشرات المرات مثلى حتى تصل لما وصلت اليه
منقول من منتدى القلعة
أنا نقلته للقلوب الضعيفة حتى تعرف من هو الي دايقود المقاومة
طبعا اللقاء حصل فى بلجيكا وبث على قناة اسرائيل الثانية
وللتنويه هى فضائية غير حكومية وغير رسمية
لقد ذهب مراسل تلك الفضائية الى بلجيكا للقاء الصحفى بسبب
مقالة كتبها فى الصحف البلجيكية وأثارت ضجة اعلامية وقتها
قال الصحفى البلجيكى أنه ذهب الى بغداد قبل العدوان على
العراق بثلاثة شهور لأنه أحد المهتمين جداً بالشأن العراقى
وقال أنه أصبح صحفياً مشهوراً لدى الدوائر العراقية الرسمية
وكبار المسؤولين العراقيون يعرفونه جيدا ..
وأيام معركة الفلوجة فى شهر نيسان الماضى كان على طريق
أبو غريب ولقد تم أختطافه من قبل ملثمين هو ومجموعة من المراسلين
الأجانب ..... وبعد أن طلب من المختطفين التحدث اليهم أطلقوا سراحه
وقالوا له انت حر اذهب أينما شئت فى العراق ولكن كن حذرا وأنقل الحقيقة
لشعبك ..... فوعدهم بذلك ، لكنه لم يذهب وينصرف بل أخذ يناورهم فى
الحديث بطر يقة لبقة وقال لهم أريد ان أعرف شيئا واحدا الان وأرجو أن تجيبونى
على سؤالى : مَن وراء المقاومة العراقية ؟؟؟؟؟
فقالوا له : حسب رأيك بصفتك صحفى ومراسل : من يقود تلك المقاومة ؟؟
فأجابهم: شىء طبيعى أن تحدث ردة فعل طبيعية لأى أحتلال وهذه المقاومة
جاءت من الشارع ردة فعل على العدوان الامريكى ......
فقالوا له: ولكن هل هذا التنسيق العالى والقدرة على اصابة الاهداف بدقة
واستخدام أسلحة وصواريخ متطورة وبهذا الكم والعدد وهزيمة أمريكا بهذه السرعة
وانطلاق المقاومة بعد الاحتلال بساعات قليلة ...أليس هذا يدل على أنها
مقاومة تتبع قيادة عسكرية عليا تخطط للهجمات ....الخ
فقال للصحفى الاسرائيلى: لقد استفزيت رجال المقاومة العراقية بسؤال
وقلت لهم : أثبتوا لى من أنتم ومن تتبعون ومن قيادتكم التى تتحدثون عنها ؟؟
فقالوا له اذا أردت أن تعرف من نحن سنعطيك الجواب
فوضعوا فى رأسه كيساً حسب قوله وأخذوه بسيارة مسافة طويلة ساعة ونصف
تقريبا ولكن ليس على الخط السريع وأنما حسب أعتقاده أن السيارة تمشى فى أزقة ،
وقال: وجدت نفسى فى حافلة معتمة مغلقة الشبابيك تماما ووجدت فيها رجالاً كالاهرامات ،
هكذا قال : كالاهرامات، فقالوا له : أهلا وسهلا بك فى العراق ، واذا أردت ان تعرف الحقيقة
فيجب أن تنقلها لكل العالم بصدق ويجب أن تحترم شرف المهنة .
فقال لهم : ربما أصبح مليونيراً من وراء هذا التقرير أن خرجت حيا من العراق .
فقالوا له : من يقود المقاومة العراقية هو الجيش العراقى .
فقال لهم : لقد انتهى الجيش العراقى وذهب كل إلى بيته .
فقالوا له: من الذى أختطفك أنت وغيرك ومن الذى أتى بك الى هنا ؟
فقال لهم : هؤلاء ... فقالوا له : نحن قادتهم وأعلى منهم رتبة فى الجيش ،
ونحن أصغر رجال فى المقاومة العراقية .. فقال لهم الصحفى : وما هى رتبكم
العسكرية ؟؟؟؟ فقال أحدهم : مقدم ، بالعبرى ( ازقان ألوف )
فقال لهم : وكيف أصدقكم بأنكم من الجيش العراقى (( جيش صدام ))
فأخرجوا له البطاقات العسكرية التابعة للحرس الجمهورى وأسماءهم وصورهم
عليها ، وقال : أنه تصور بجانب بطاقة من البطاقات .
وقالوا له : نحن فى الجيش العراقى كما نحن لم يتغير على وظائفنا العسكرية أى شىء
سوى الاحتلال ؛ نقبض الرواتب فى نفس الميعاد السابق.. طرق الترقية أختلفت
قليلا ؛ فهي الآن حسب الانجازات فى المعارك ضد الامريكان واليهود وأعوانهم ....
فقال له الصحفى : لماذا يتم قتل المدنيين العراقيين هذا يسىء أليكم ؟
فقال له الضابط : اذا وجدت دبابة أمريكية محروقة فاعلم أننا من احرقها ،
وأذا وجدت قتلى أمريكان فأعلم أننا من قتلهم ،
وأذا وجدت قتلى من الشرطة العراقية الجديدة فأعلم أننا من قتلهم ،
أما أذا وجدت انفجاراً فى سوق أو مسجد ، أو سقوط قذيفة هاون بين السكان
فأعلم أن وراءها الامريكان والموساد الصهيونى .......
فقال لهم الصحفى: لكل مقاومة قائد ؛ من قائد المقاومة العراقية ؟
فقالوا له :القائد هو صدام حسين .
فاستغرب منهم ، وقال لهم : صدام حسين أسير لدى الامريكان !
فقال : أنهم سخروا منه ، وقالوا له : صدام أسير على ال Cnn فقط ؛ وعلى الفضائيات
التى تنقل عنها والتى تتعاون مع الاحتلال ....
فقال لهم : أنا لا أصدق ذلك الجميع شاهد صدام على التلفاز أسير .
فقالوا له : أنت صحفى شهير وشريف وتعرض نفسك للموت مقابل معلومة
لو قلت خبراً أو كتبت خبراً فى صحيفتك صادقاً مائة بالمائة وأنت شاهدته بعينيك
لن يصل هذا الخبر الى المواطنيين العاديين ولكن ال Cnn اذا قالت خبراً كاذباً مائة بالمائة تجبر الجميع على تصديقه .
فقال لهم : هذا صحيح ، ولكن على صدام تكذيبهم . فقالوا له : هذا شأن صدام ،
هو يعرف متى يكذبهم .
فسألهم أيضا وقال لهم : كيف تتلقون الاوامر من صدام ؟؟؟؟
فقالوا له : أما أن يأتى يتفقد أحوالنا ، أو نحن نذهب اليه لرفع التقارير باستمرار .
وفى نهاية اللقاء طلب المراسل الاسرائيلى صور بطاقات الحرس الجمهورى ،
فقال له الصحفي البلجيكي : هذا مستحيل فشرف المهنة يمنعنى من ذلك ؛ وأذا أردت أن تعرف
الحقيقة فاذهب الى بغداد وتعرض للموت عشرات المرات مثلى حتى تصل لما وصلت اليه
منقول من منتدى القلعة
أنا نقلته للقلوب الضعيفة حتى تعرف من هو الي دايقود المقاومة