مشاهدة النسخة كاملة : حكامنا و أدارة شعوبهم
باسل قصي العبادله
18-06-2006, 03:04 PM
ان حكامنا ومنذ فتره طويله لم يكونوا الا نتيجه لعمل دؤوب وجهد متواصل وتفاني لا نظير له من اليهود الملعونيين , من وصفوا بالخبث و المكر والدهاء . فخلال قرنين من الزمان استطاعوا تنظيم أنفسهم لدرجة كبيره مكنتهم من نسج شبكة أفكار و تنفيذها بصبر و أناة على مستوى العالم أجمع . وهذه الشبكه هي العماد و القاعده الرئيسيه لبناء ما يرومون لبنائه , وهي الشبكه الماسونيه التي تعلمونها فهي واجهة التعامل داخل جميع المجتمعات التي يعملون عليها . ويتلخص عملها في مجال الخدمات الأجتماعيه و الأنسانيه لتستقطب الكثير من الكفاءات وعناصر الخير الفعاله في المجتمع فينشأ بين أفرادها انتماء لحركتهم الخدميه يمكنهم من تكافل وتعاون لا نظير له فيما بينهم فيرفع أحدهم الآخر و يدفعه الى الأمام حتى يتم لهم السيطره على مقاليد الأمور و التنفذ الواسع القوي داخل المجتمع و يأخذ ذلك أشكالا عديده كنوادي ومجموعات خدميه للمجتمع . الواجهه براقه لا يمكن رفضها من أي أحد . ثم يبدأون العمل على نقاط ضعف الأعضاء فاذا كانت لهم انتماءات دينيه أضعفوها وحاولوا ازالتها تماما او يغمس العضو في رذيله مشهود عليها فلا يستطيع بعد ذلك فرارا ثم يدفعونه بعد ذلك الى أعلى والى الأمام حتى يقتلون أي شك يساوره فيزداد ارتباطه و انغماسه وانتمائه ونشاطه في فعالياتهم ويصل الى درجة أن يحل أي مشكله تصادفه تلفونيا عبر عضو آخر من جماعتهم في نطاق تفاعل تلك المشكله و بذلك يكونوا قد حققوا له القوه و النفوذ وبواجهه انسانيه براقه ولامعه . ان اهم معاقلهم كانت في نوادي الروتاري والليونز ونوادي شركة شل للبترول في فترة مضت اما الآن فلهم واجهات أخرى عديده و جديده . و داخل الحركه الماسونيه يتم تنظيم الأعضاء و منحهم درجات كل حسب أهميته وحسب فعالية الدور الذي يقوم به ودرجة تأثيره في المجتمع . وفي منطقتنا العربيه و الأسلاميه لم يكن من السهل تمرير مثل هذا الأمر الا عبر تهيئة مناخ مناسب لضمان نموه و ترعرعه . كان أحد أهم مراحل التهيئه هوانتزاع الأجزاء المحوريه و الأساسيه في أمتنا العربيه و الأسلاميه من أغلب سماتها و القائها في حضن الأشتراكيه و الشيوعيه في المعسكر الشرقي ثم سحبها مرة أخرى نحو المجتمع الغربي و المسافه بين الأثنين و التخبط الأجتماعي الحاصل يشكل أروع مناخ لهذا بالأضافه لفوائد أخرى يتم حصادها في أوقات التحول هذا وما يصاحبه من تداعيات فكان لهم ما أرادوا عبر تحركاتهم تلك وفي ذلك المناخ الذي هيؤوه... ولأنهم غير مطمئنين في محاور ونقاط التأثير التاريخيه الا لأبناء جلدتهم ممن يجري في عروقهم الدم اليهودي الخبيث . فقد كان لا بد من خطة أخرى مصاحبه لهذا النسيج الماسوني وداعمه ومراقبه بتبادليه بينهما حتى اذا ما استعصى عليهم أمر ما قام من هو منهم بتنفيذه تبعا لخطه موضوعه مسبقا من حاخاماتهم وبرقابه مباشره منهم لا يظهرون فيها اعلاميا و ان ما يظهر هو الواجهه السياسيه فقط كالوزير المختص مثلا و لكي يبدوا للعيان و كأن أمرا آخر مختلف عن جوهر حقيقة الأمر المراد من اليهود . فتفتق ذهنهم عن زرع لأعضاء منهم يتم متابعتهم من جيل لآخر بعد غسلهم في طريق الزراعه بما لا يدع مجالا لشك فيهم وقد تزامن ذلك مع جهل وضعف في الأتصالات في أمتنا العربيه و الأسلاميه . فنجح ذلك معهم نجاحا كبيرا وما حالنا الذي تردى الا شاهد على ما أوصلونا اليه بأيديهم ونحن نظن بأنه سوء اداره منا وتكاتف للأمم ضدنا . وان كان ذلك يحوي جزءا كبيرا من الحقيقه.............يتبع باذنه تعالى
باسل قصي العبادله
18-06-2006, 05:22 PM
نقول بأنهم أوصلونا الى درجه من التخلف و التحكم في كل ما يتعلق بنا وكانوا طوال الرحله لا يخشون من شيئ اللهم الا الصحوه الأسلاميه فان مقاييس من يميل أو ينتمي اليها غير خاضعة لهم ولمكرهم وخبثهم فالمسلم لا يكون تصرفه من تلقاء نفسه فقط بل هو مرتبط ببرنامج آلهي يكون مصاحبا له منذ ولادته وذلك عبر تلاوته وتدبره لآيات الله في القرآن الكريم فهي دليل التشغيل لهذا الجسد و الروح الساكنه فيه وهناك الأحاديث النبويه لأكمال الهدايه لمن استعصى عليه أمر ثم هناك آراء أهل العلم و هناك الأستخاره المباشره من المولى عز و جل ثم هناك استفتاء القلب أي أن هناك عدة دوائر حمايه تحيط بالمسلم كفيله بألا يضيع من قدميه الطريق القويم بفعل كيدهم و خبثهم . فكان جل تركيزهم على هذا الأمر فمرت أمتنا في العقود الماضيه في قمع للحركات و المجموعات الأسلاميه لا يتخيله بشر وكان ذلك كله من صنع اليهود وتدبيرهم فهم شياطين الأرض و مردتها ومنبع الفساد و الأفساد فيها , حتى أنه يقال بأن ابليس اللعين قد وجد متسعا كبيرا للراحه من عناء الأفساد بعد أن أحكم اليهود قبضتهم على العالم . و لا نجد احدا من حكامنا الا و حوله مجموعه ماسونيه هي المسير الحقيقي لأمور البلاد اليوميه وهذا هو الحاصل منذ عقود من السنين . وما ان تضعف شبكه منهم وتصل بحمقها و بالبرامج التي تنفذها الى كرهها من الشعب الا و يكونوا على أهبة الأستعداد للتغير الى شبكة أخرى تابعه لهم ولكن بنغمه مختلفه ليتمكنوا من الأستمرار في حكم نفس البلد بنفس البرامج التي ترد اليهم من تل أبيب ولكن بشكل مختلف قليلا حتى يرضى الشارع العربي و الأسلامي و يستكين لقدره مرة أخرى آملا الأصلاح و التغيير فنفاجأ بأننا في ورطه أكبر مما سبق و نجلس لنحلل ونعرف الأسباب ونصل الى نتائج وحلول ليست هي الحقيقه فيضيع من أقدامنا الطريق مرة أخرى ....هذا هو جوهر صراعهم مع أبانا وقائدنا حفظه الله صدام حسين سدد المولى للخير خطاه والقياده الرشيده من الصحب الأوفياء الأمناء الأبرار .... كان لابد من التمهيد السابق لنفهم ما يجري ويدور حولنا . فقد سخر اليهود العالم المسيحي وصهينوا جزءا منهم وسخروا عباد النار و الشجر و الحجر للمساعده في تحقيق أهداف و أحلام اليهود الغير معلنه و التي تتلخص في ادارة هذا العالم بأصابع خبرائهم المدعومين بنصائح حاخاماتهم فمن وجهة نظرهم هم شعب الله المختار ولا علاقه لأفسادهم بتغيير في هذا الأمر و ما عداهم من البشر ان هم الا كخدم وبهائم خادمة لهم . ذلك هو الجوهر و كل ما بني حوله ليغير الشكل و اللون و الرائحه و الملمس ان هو الا صنيعة الأعلام الذي يتحكمون به باموالهم وفسادهم وقوتهم المعتمده على غيرهم من الأمم كل ذلك لحماية و اخفاء حقيقة هذا الجوهر حتى يتجنبوا أي اعاقه لبرامجهم الفاسده المفسده . وفي زمننا الحالي هناك نوعان من الحكام الذين يحكموننا , نوع مزروع لم يكتشف بعد وهناك نوع آخر هو ليس من أبناء جلدتهم ولا دماء اليهود الخبيثه تجري في عروقه ولكنه متوافق معهم ويحقق لهم ما يريدون وأكثر شاعرا بنقص عنهم أن دمائه ليست منهم لذا فهو يحاول تجاوز ذلك بالتفوق على من هو منهم بأن يتفوق في عطائه وخدماته لهم ولا يجمعهم الا عضويته في المحفل الماسوني وسوء أصله وحقده على كل ما هو عربي أو اسلامي وحبه لكل فساد ينتشر في الأرض وكل هدفه رفعة اليهود و الصليب المتصهين.... يتبع باذن الله
باسل قصي العبادله
19-06-2006, 02:22 AM
تكاد الصوره تتضح أمامكم اخواني الأحبه ( أقصد اخواننا الذين يمرون على مثل هذا لأول مره أنار الله لهم كل درب ) . فتحليل أي حدث في أمتنا العربيه و الأسلاميه لابد و أن تخضعه لكل تلك المعطيات التي ذكرنا وعندها يمكنك أن تفهم لعبتهم و ان تتنبأ بتحركهم القادم وعندئذ لن تستغرب له . وهذا الجنون وهذا السعار الذي يجتاح العالم الآن ماهو الا خوف ورعب من مارد اسلامي يرونه وقد خرج من مكان ظنوا انه لن يخرج منه أبدا فقد خرج من فلسطين الحبيبه و أنتم أعلم بموقعها ومكانتها لدينا و لديهم وعلاقتها بأهدافهم و أحلامهم وقيل قديما يؤتى الحذر من مكمنه و هذا تدبير من عزيز حكيم لينطبق أيضا قول الرسول الكريم حين أوصى الصحابه بمن يعيش و يجاهد في بيت المقدس و أكنافه . وخرج من العراق الأشم ظهر الأمه العربيه و الأسلاميه وذراعها القوي الباطش تاريخيا بأمة اليهود و أعداء الأمه من كل مله و لون . الم يقل الله العزيز الجليل بأنه سيرينا آياته في انفسنا وفي الآفاق في محكم كتابه , فانظروا الى تلك المعجزات التي أكرمنا بها الله عز و جل . الم يأن للذين كفروا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الواحد القهار . ان هذا الجنون و السعار و العنف الذي يجتاحنا و الذي سخروا فيه كل قدراتهم و عملائهم في الشرق و الغرب وفضحوا عملائهم تماما لعلهم يستمرون فيما هم سائرون اليه ولعلهم يحققون أحلامهم التي بنوا لها كل تلك الأبنيه الفاسده المفسده , فهي ورقتهم الأخيره التي يلعبون بها على التاريخ . ان عباد الله المنصورين باذنه لن يضرهم شيء الا ما كتب الله عليهم وموتهم في سبيل الله شهاده و فخر و عز لهم و لأمتهم . هم لا غالب لهم اليوم هم من سخر لهم الله خلقه وفك عقال ملائكته ليكونوا مددا وسندا لهم ان نور وجهه الكريم وهو الله الحق سينتشر ليعم الافاق وليس لأمة محمد من خيار الا ما كتب الله لها من عز ونصر و أن تعود كما كانت منارة الشرق و الغرب الهاديه لكل حق وموضع العدل في كون أبدعه الله ليعبد فيه و ليخسأ اليهود وليخسأ أبليس وليخسأ العملاء فأن عباد الله لا يخرجون عن أمر أمر به خالق الخلق فاللهم لك الحمد أن أكرمتنا بهذا و أن ميزتنا بهذا و أنا للأمانة حاملون وانا لرايتك ولوائك رافعون فاللهم نصرك الذي وعدتنا به يا أكرم الأكرمين اللهم آمين اللهم آمين .
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved